
محللون: السوق تتأهب لصعود النفط
قال مستثمرون ومحللون إن الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية قد يرفع أسعار النفط إلى قمم جديدة، ويدفع المستثمرين إلى التهافت على أصول الملاذ الآمن.
وأشارت ردود فعل في بورصات الشرق الأوسط، أمس، إلى أن المستثمرين كانوا لا يتوقعون الأسوأ، حتى مع تكثيف إيران هجماتها الصاروخية على إسرائيل رداً على القصف الأميركي المفاجئ.
وتوقع مستثمرون أن يُحفّز التدخل الأميركي عمليات بيع في الأسهم، وربما إقبالاً على الدولار وأصول الملاذ الآمن الأخرى عند استئناف التداول.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «بوتوماك ريفر كابيتال»، مارك سبيندل: «أعتقد أن الأسواق ستشعر بالقلق في البداية، وأن النفط سيبدأ التداول على ارتفاع»، وأضاف: «ليس لدينا أي تقييم للأضرار وسيستغرق ذلك بعض الوقت»، ويعتقد سيبندل أن «حالة عدم اليقين ستُخيّم على الأسواق، إذ سيتأثر الأميركيون في كل مكان الآن، وسيزيد ذلك الضبابية والتقلبات، لاسيما في قطاع النفط».
ومن بين المؤشرات إلى كيفية تفاعل الأسواق، خلال تداولات الأسبوع الجديد، هو سعر «إيثر»، ثاني أكبر عملة مشفرة والمقياس الجديد لمعنويات المستثمرين الأفراد بعد «بتكوين»، التي تشتريها الآن المؤسسات بشكل أساسي، إذ انخفض سعر العملة 5%، أمس، لتزيد خسائرها التي تتكبدها إلى 13% منذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو الجاري.
ومع ذلك، بدت معظم أسواق الأسهم الخليجية غير متأثرة بالهجمات، التي وقعت في وقت مبكر من صباح أمس.
وقال كبير محللي الطاقة لدى «إم.إس.تي ماركي» في سيدني، سول كافونيتش: «يعتمد الكثير على كيفية رد إيران في الساعات والأيام المقبلة، لكن هذا ربما يضعنا على مسار 100 دولار للبرميل إذا ردت إيران كما هددت سابقاً».
وارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» بما يصل إلى 18%، منذ 10 يونيو، لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولاراً، الخميس الماضي، إلا أن المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» لم يشهد تغيراً يُذكر بعد انخفاضه في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو.
وفي تعليقاته بعد إعلان التدخل الأميركي، رجح الشريك الإداري في مجموعة «هاريس» المالية، جيمي كوكس صعود أسعار النفط بسبب الأنباء، لكن كوكس يتوقع استقرار الأسعار على الأرجح في غضون أيام قليلة.
ويحذّر اقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل ضغوطاً بسبب رسوم ترامب الجمركية.
ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة، التي أدت إلى أوضاع ملتهبة في الشرق الأوسط، تراجعت الأسهم في البداية، لكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية.
وأظهرت بيانات «ويدبوش سيكوريتيز» و«كاب آي.كيو برو» أن المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تراجع في المتوسط 0.3%، في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء الصراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع.
ويمكن أن يؤدي التصعيد إلى آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي، ورأى محللون أن تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية قد يحقق فائدة للدولار في البداية بفضل البحث عن ملاذ آمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 21 دقائق
- زاوية
افتتاح مقر "بي دبليو سي" المستدام بالشرق الأوسط بالمرحلة الأولى لمشروع One Ninety الذي تتجاوز استثماراته مليار دولار
القاهرة: أعلنت شركة لاندمارك العقارية LMD، إحدى الشركات العقارية الرائدة في تطوير المشاريع السكنية والتجارية المتكاملة، عن تسليم Business Quarter A ضمن مشروعها المتميز One Ninety في القاهرة الجديدة. يُمثل هذا الإنجاز أولى مراحل التشغيل الفعلي لمشروع One Ninety الذي تبلغ استثماراته مليار دولار، مما يقوي مكانة المشروع كمركز متكامل يجمع بين الأعمال، المجتمعات، والثقافة. تم تصميم Business Quarter ليكون مساحة عمل ديناميكية ومرنة، تدعم الإنتاجية والتعاون، وتوفر بيئة مجتمعية متكاملة للشركات. وقد أصبح Quarter A مقرًا جديدًا لعدد من الشركات العالمية، في مقدمتها بي دبليو سي الشرق الأوسط، التي نقلت عملياتها بالكامل والتي تضم أكثر من 900 موظف إلى One Ninetyوقد بدأت ان تباشر اعمالها بالفعل. ويضم المبنى مساحات مبتكرة مثل حديقة عامة، غرفة يوغا وبيلاتس، مكتبة، وغرفة للأمهات، بالإضافة إلى سطح يحتوي على مناطق جلوس داخلية وخارجية، منطقة ألعاب، مكان لتقديم المشروبات والعصائر، مساحات مخصصة للراحة والإجتماعات. وتجسيدًا لالتزام بي دبليو سي الشرق الأوسط و"LMD" بتحقيق الاستدامة، فإن المبنى يتضمن أحدث الأنظمة المتقدمة مثل Demand-Control Ventilation لتقليل استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى إضاءة تعمل بمستشعرات الحركة، وعزل ضوضائي، وأنظمة تنقية هواء، ما يعزز التوجه نحو مكاتب صديقة للبيئة. وصرح المهندس عمرو سلطان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة :LMD "نفخر بتسليم Business Quarter A الذي يعد خطوة رئيسية في مسيرتنا نحو تطوير مجتمعات متكاملة ومتميزة ترتقي بمعايير الجودة والتصميم والاستدامة. واستضافة مؤسسات كبرى مثل بي دبليو سي وAAIB تؤكد ريادتنا في السوق العقاري المصري." من جانبه، قال ماجد عز الدين، الشريك المسؤول عن بي دبليو سي الشرق الأوسط فى مصر: "تعمل بي دبليو سي في مصر منذ عام 1907، حيث أسست علاقة وطيدة مع مجتمع الأعمال المحلي. وعلى مر العقود، طورت الشركة خدماتها لدعم النمو والتنمية في البلاد. واليوم، تواصل بي دبليو سي القيام بدور محوري في تحقيق التأثير عبر مختلف القطاعات، كجزء من شبكتها الإقليمية." كما يستعد البنك العربي الأفريقي لافتتاح مقره الجديد والذي يقع على مساحة 24,000 متر مربع في Quarter A، إلى جانب شركات عالمية مثل Turkish Airlines، Fertiglobe التابعة لـADNOC، Chalhoub Group وسيتبعها افتتاح علامات تجارية في قطاعي المأكولات والتجزئة، بعضها لأول مرة في مصر، ضمن Quarter A و Quarter Dالمجاور. ويتميّز One Ninety بموقعه الاستراتيجي عند تقاطع شارع التسعين والطريق الدائري، مع قربة من محطة مونوريل "وان ناينتى"، ويقع على مساحة 344,315 مترًا مربعًا، ويضم Cairo Design District، Urban Park، W Cairo The Residences ، وفندق W Cairo، الأول من نوعه في مصر وأفريقيا، والمقرر الانتهاء من هيكله الخرساني بنهاية عام 2025. بتسليم Business Quarter A، تواصل LMD دورها في تقديم مشاريع مبتكرة تلبي احتياجات الشركات العالمية، وتُسهم في مستقبل عمراني أكثر استدامة وتقدمًا في مصر. نبذة عن "بي دبليو سي ": في بي دبليو سي، نساعد عملاءنا على بناء الثقة ومواكبة التغيّر، ليتمكّنوا من تحويل التحديات إلى فرص تنافسية. نحن شبكة عالمية تعتمد على التقنيات الحديثة وكوادرها المتميزة، وتضم أكثر من 370,000 شخص في 149 دولة. من خلال خدماتنا في مجالات التدقيق، والضرائب والقانون، والصفقات، والاستشارات، نساعد على بناء الزخم وتحقيق نتائج مستدامة. لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عامًا، وتضم 30 مكتبًا في 12 دولة في المنطقة، ويعمل بها 12,000 شخص. ( بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا -انتهى-


زاوية
منذ 41 دقائق
- زاوية
زوهو تطلق "زيا هبز" لتمكين الشركات في دولة الإمارات من استخلاص رؤى قيّمة من البيانات غير المهيكلة
دبي: أعلنت زوهو ، الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا والتي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها، اليوم عن إطلاق "زيا هبز" Zia Hubs في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وهو حل جديد ضمن منصة "زوهو وورك درايف "Zoho WorkDrive" الآمنة للتعاون على المحتوى. ويتيح هذا الحل للشركات في الإمارات استخلاص الرؤى المعمقة من البيانات غير المهيكلة وتعزيز الاستفادة منها ضمن عملياتها اليومية. وتم تطوير "زيا هبز" بالاعتماد على "زيا" Zia، محرك الذكاء الاصطناعي الخاص بزوهو، ويتيح للمؤسسات ربط أنواع متعددة من المحتوى _ بما في ذلك المستندات والتسجيلات الصوتية والمرئية وغيرها الكثير _ بمجموعة تطبيقات زوهو الواسعة، ما يوفّر رؤى قيّمة، وقدرات ذكاء اصطناعي وكيل، وبحثاً موحّداً ومدركاً للسياق. وقال حيدر نظام، رئيس شركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تشير تقارير مؤسسة البيانات الدولية IDC إلى أن 80 % من بيانات الأعمال هي بيانات غير مهيكلة. وغالباً ما تكون هذه البيانات غير المهيكلة على شكل نصوص، أي أن المعلومات المهمة تكون موجودة ضمن محادثات البريد الإلكتروني، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والمستندات النصية، أو نصوص التسجيلات الصوتية والمرئية"، وأضاف قائلاً: "في الاقتصادات سريعة التطور كاقتصادات منطقة الشرق الأوسط، فإن القدرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لاستخلاص القيمة المخفية من المحتوى المؤسسي يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في تعزيز دقة اتخاذ القرارات، وتحسين العمليات التشغيلية، وتعزيز تفاعل العملاء. ومع تكامل "زيا هبز" بعمق ضمن مجموعة تطبيقاتنا، يمكن لعملائنا توظيف بياناتهم بطرق غير مسبوقة على أي منصة أخرى". وأصبحت "زيا هبز" الآن جزءاً من منصة "زوهو وورك درايف"، ما يمنح الشركات تحكماً كاملاً في المحتوى الذي يمكن للذكاء الاصطناعي الوصول إليه، ويسمح لها بتنظيم المواد الخاصة بالفرق أو المشاريع ضمن "مراكز" مخصصة. وبمجرد إضافة المحتوى _ سواء كان ملفات PDF أو جداول بيانات أو سجلات مكالمات أو ملفات فيديو _ إلى أحد هذه المراكز، يقوم "زيا" تلقائياً بتنظيمه مع الحفاظ على السياق من خلال عناوين الأقسام، والعناصر البصرية المساندة، والروابط المرجعية ذات الصلة. أما بالنسبة للمحتوى الصوتي والمرئي، فيقوم "زيا" بإنشاء نصوص قابلة للبحث، مع إبراز اللحظات الرئيسية المرتبطة بالمواضيع ذات الصلة، مما يسهل على المستخدمين الوصول إلى النقاط الدقيقة بسرعة وسلاسة. وتوفر "زيا هبز" للمستخدمين إمكانية طرح أسئلة معقدة والحصول على إجابات موثّقة تستند إلى محتوى متنوع بمختلف أشكاله. سواء كان المستخدم يشير إلى مستند قانوني، أو جدول بيانات مالي، أو تسجيل لمحادثة مع أحد العملاء، فإن ردود "زيا" ترتبط مباشرة بالمصدر الأصلي للمعلومة. كما يمكن للشركات إنشاء تدفقات عمل آلية باستخدام منصة "زوهو فلو" Zoho Flow، لضمان توجيه أحدث الملفات ذات الصلة بشكل منتظم إلى المراكز المناسبة لإجراء تحليلات مستمرة. وعلاوةً على ذلك، تدعم "زيا هبز" المحتوى من مصادر خارجية مثل "DocuSign" و"RingCentral" و"Zoom"، ما يتيح للفرق القدرة على إدارة البيانات الخارجية وتحليلها بنفس مستوى الذكاء والفعالية الذي تتمتع به البيانات الداخلية. تُعد "زيا هبز" عنصراً أساسياً في استراتيجية الذكاء الاصطناعي طويلة المدى لشركة زوهو، إذ تمهد الطريق نحو مستقبل يمكن فيه للوكلاء الأذكياء التفاعل بشكل سياقي مع المحتوى عبر مجموعة منتجات الشركة بأكملها. وبفضل امتلاك زوهو الكامل لبنيتها التقنية التي تضم أكثر من 55 منتجاً، تتمتع الشركة بموقع فريد يمكّنها من مساعدة المؤسسات على استخلاص قيمة أعمق من محتواها المؤسسي مقارنةً بالمنافسين. وستُمكّن التحديثات المستقبلية لـ "زيا هبز" من تحديد المعلومات المُنظمة داخل الملفات غير المهيكلة، وإطلاق وكلاء متخصصين مصممين لتلبية احتياجات أعمال محددة، مما يعزز دور "زيا هبز" باعتبارها الطبقة المركزية للذكاء في المحتوى، التي تدعم تفعيل تدفقات العمل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي عبر منظومة زوهو الكاملة. وستكون "زيا هبز" متاحة ضمن منصة"زوهو وورك درايف" بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2025، وستتكامل بشكل كامل مع تطبيقات مثل "زوهو سي آر إم" Zoho CRM و"زوهو ديسك"Zoho Desk و"زوهو بروجكتس" Zoho Projects و"زوهو فلو" Zoho Flow. ويمكن للشركات في دولة الإمارات والسعودية ومصر وسائر أنحاء المنطقة الاستفادة من هذه الإمكانية الجديدة والقوية لتحويل المحتوى إلى رؤى ذكية، والرؤى الذكية إلى خطوات عملية. تنويه: جميع العلامات التجارية، وأسماء المنتجات، وأسماء الشركات المذكورة هنا هي ملك لأصحابها الأصليين. نبذة عن زوهو: شركة زوهو هي واحدة من شركات التكنولوجيا الرائدة على مستوى العالم، مع محفظة تضم أكثر من 55 تطبيقاً في كل فئة من فئات الأعمال الرئيسية تقريباً، بما في ذلك المبيعات والتسويق ودعم العملاء والمحاسبة وعمليات المكاتب الخلفية، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات الإنتاجية والتعاون. ويعتمد على زوهو حوالي 100 مليون مستخدم حول العالم عبر مئات الآلاف من الشركات، وذلك لإدارة أعمالهم كل يوم. وتحترم الشركة خصوصية المستخدم وليس لديها نموذج لإيرادات الإعلانات في أي جزء من أعمالها، بما في ذلك منتجاتها المجانية. ويقع المقر الرئيسي للشركة، المملوكة للقطاع الخاص، في مدينة تشيناي بالهند؛ كما تمتلك مكاتب إضافية في الولايات المتحدة والهند واليابان والصين وكندا وسنغافورة والمكسيك وأستراليا وهولندا والبرازيل والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: -انتهى-


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نيكاي الياباني يتراجع متأثراً بالتوتر في الشرق الأوسط
نزل المؤشر نيكاي الياباني اليوم الاثنين بعد أن شنت الولايات المتحدة هجمات على مواقع نووية رئيسية في إيران، مما عزز العزوف عن المخاطرة، في حين ألقى صعود أسعار النفط بظلاله على توقعات الاقتصاد الياباني وأرباح الشركات. ونزل نيكاي 0.55 بالمئة إلى 38191.87 نقطة في منتصف اليوم. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.62 بالمئة. تستورد اليابان جميع احتياجاتها من النفط تقريبا، مما يجعل الاقتصاد الياباني شديد الحساسية لأسعار الخام التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر اليوم الاثنين مع ترقب المتعاملين بتوتر لرد إيران على دخول الولايات المتحدة في الصراع. وشركات الصناعات التحويلية اليابانية عرضة أيضا للتأثر بارتفاع أسعار الطاقة. في الوقت نفسه، أشار محللون إلى انخفاض الين إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع تقريبا مقابل الدولار الأمريكي القوي على نطاق واسع، مما قدم بعض الدعم لأسهم الشركات اليابانية المصدرة. وسجلت أسهم قطاع الرقائق الإلكترونية أداء أسوأ من أداء السوق، إذ تراجع سهم سكرين هولدنجز 3.76 بالمئة ليكون الخاسر الأكبر على المؤشر نيكاي من حيث النسبة المئوية. ونزل سهم طوكيو إلكترون 2.42 بالمئة وتراجع سهم أدفانتست 1.69 بالمئة. وحققت أسهم شركات التنقيب عن النفط والتكرير أفضل أداء، وارتفع المؤشر الفرعي للتعدين على المؤشر توبكس 1.49 بالمئة في حين زاد المؤشر الفرعي للنفط والفحم 0.51 بالمئة.