
ماذا نعرف عن الضربة الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر "خلال أسبوعين" ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران.
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في أول تعليق بعد الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية، إن الضربات "حققت نجاحًا باهرًا وساحقًا"، مشيراً إلى أن تنفيذها استغرق شهوراً وأسابيع من التخطيط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 39 دقائق
- BBC عربية
مباشر, دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل في هجوم إيراني، وترامب يلمح إلى اهتمامه بـ "تغيير النظام" الإيراني
تغطية مباشرة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن المكاسب التي تُحقق في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الرهائن. لكن هذا الأمر سيستغرق "وقتا إضافياً"، وفق قوله. ونقلت فرانس برس عن نتنياهو قوله "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة حماس وإعادة رهائننا إلى الوطن (...) أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة". وأضاف "نجاحاتنا في إيران تساهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي". وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. الولايات المتحدة تحذر مواطنيها في الخارج أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرّض المسافرين الأمريكيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة، وفق ما نقلت فرانس برس. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذيرها الأمني "هناك احتمال بوقوع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في الخارج"، ونصحت "المواطنين الأمريكيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". منشور ترامب عن "تغيير النظام" الإيراني يعيد إلى الأذهان حقبة بوش, أليكس ليدرمان - بي بي سي قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "ليس من الصواب سياسياً استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادراً على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". ويأتي ذلك، رغم تصريح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن "هذه المهمة لم تكن ولن تكون بهدف تغيير النظام"، وكذلك تأكيد نائب الرئيس، جي دي فانس، لشبكة إيه بي سي، "أولاً، نحن لا نسعى إلى تغيير النظام. ما نريده هو إنهاء البرنامج النووي الإيراني". وتغيير النظام نقطة خلاف داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب. وكان جورج دبليو بوش آخر رئيس جمهوري -قبل ترامب-، ركز على تغيير النظام في العراق، استناداً إلى مزاعم بامتلاكها أسلحة دمار شامل، تبيّن لاحقاً أنها غير صحيحة. وتراجع دعم تغيير الأنظمة وتورط الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط بشكل كبير داخل قاعدة الجمهوريين. واستغل ترامب هذا التوجه، مستفيداً من عدم شعبية المحافظين الجدد من حقبة بوش، وركّز في حملته الانتخابية على وعد بـ"عدم خوض حروب جديدة". لكن العديد من صقور الأمن القومي التقليديين ومؤيدي الضربات الإسرائيلية ما يزالون حاضرين بقوة في السياسة الجمهورية. ولم تكن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية مجرد قرار في السياسة الخارجية بالنسبة لترامب، بل عليه أيضاً أن يوازن بين هذه التوجهات المتنافسة ضمن حساباته السياسية الداخلية. الجيش الإسرائيلي: 20 طائرة مقاتلة هاجمت "أهداف عسكرية" في إيران أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، أنه نفذ ضربات على "أهداف عسكرية" إيرانية، بما في ذلك مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان نُشر عبر منصة تيلغرام: "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات استخباراتية باستخدام أكثر من 30 ذخيرة على أهداف عسكرية في إيران". وأضاف أن الهجمات استهدفت "مواقع تخزين وبنية تحتية لإطلاق الصواريخ، ومواقع رادار وأقمار صناعية عسكرية". تقارير: سماع انفجارات وغارات جوية على مناطق مختلفة في إيران أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، عن ضربات جوية على "أهداف عسكرية" في إيران. وبالتزامن مع غارات جوية جديدة على مناطق في طهران وغرب العاصمة. أفاد مواطنون بسماع دوي انفجارات متعددة في مدينة كرج منذ مساء الأحد، وفق بي بي سي فارسي. وقالت إيران أيضاً إنها أطلقت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل مساء الأحد. إيران تهدد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط هددت إيران، الأحد، القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بعد ضربات جوية واسعة قالت واشنطن إنها دمرت برنامج طهران النووي. رغم ما لفت إليه مسؤولون بأن حجم الأضرار غير واضح حتى الآن. وبحسب ما نقلت فرانس برس تركزت المخاوف الدولية على أن الهجمات الأمريكية غير المسبوقة قد تُعمّق الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن بدأت إسرائيل قصفها لإيران في وقت سابق من هذا الشهر. وقال علي أكبر ولايتي، مستشار للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن القواعد التي تستخدمها القوات الأمريكية قد تتعرض للهجوم رداً على ذلك. وقال ولايتي في تصريح نقلته وكالة إرنا الرسمية للأنباء، إن "أي بلد في المنطقة أو خارجها تستخدمه القوات الأمريكية لضرب إيران، سيعتبر هدفاً مشروعاً لقواتنا المسلحة". وأضاف "هاجمت الولايات المتحدة قلب العالم الإسلامي وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها". وحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران، على إنهاء النزاع، بعد شن ضربات أمريكية مفاجئة على موقع رئيسي لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو، إلى جانب منشآت نووية في أصفهان ونطنز. أبرز ما ورد في جلسة مجلس الأمن الدولي رافق الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، الذي عقد مساء الأحد بناء على طلب إيران، تصريحات حادة من المؤيدين والمعارضين للهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية صباحاً، رغم أنه في النهاية اقتصر على تحويل الميكروفون والاستماع إلى أقوال الحاضرين، ولم يتخاذ أي قرار أو توصية محددة. ووزعت روسيا والصين وباكستان مشروع قرار مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في إيران. وجاء في النص: "المجلس يدين بأشد العبارات الهجمات على المواقع والمرافق النووية السلمية". لكن مجلس الأمن منقسم بشدة، إذ تدعو دول أعضاء مثل فرنسا وبريطانيا، إيران إلى ممارسة ضبط النفس. في غضون ذلك، رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة القرار المقترح. وقال داني دانون "إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستحقان أي إدانة، بل بالأحرى التعبير لهما عن التقدير والامتنان لجعل العالم مكانا أكثر أماناً". وانتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني واشنطن بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت "ذريعة واهية". افتُتح الاجتماع بكلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد استعداد المنظمة الدولية لدعم أي جهود للتوصل إلى حل سلمي. وقال إن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفًا خطيراً في منطقة تعاني أصلاً من أزمة.وأكد غوتيريش أن شعوب الشرق الأوسط لا تستطيع تحمل دورة أخرى من الدمار. قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الاجتماع، إنه لا ينبغي شنّ ضربات عسكرية على المنشآت النووية، وإن هجوم الليلة الماضية قد يُصعّد الصراع. وأضاف غروسي أن الوكالة غير قادرة حالياً على تقييم الأضرار التي لحقت بموقع فوردو تحت الأرض. قال الممثل الروسي ، أحد الأعضاء الخمسة الرئيسيين في مجلس الأمن المتمتعين بحق النقض (الفيتو)، إن الهجوم الأمريكي نُفذ دون أي استفزاز من إيران، وأظهر مجدداً استخفاف الولايات المتحدة التام بالمجتمع الدولي. وأضاف السفير الروسي أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها "قاضياً أعلى" يجب أن يُقيم العدل كما تراه مناسباً، وهي مستعدة لانتهاك جميع القوانين الدولية لمواصلة هيمنتها العالمية. وقال: "دعوني أذكركم بأنه لم يسمح أحد للولايات المتحدة بالتصرف على هذا النحو". قال الممثل الأمريكي خلال الاجتماع إنه "لا ينبغي للنظام الإيراني امتلاك أسلحة نووية"، وإن هدف الولايات المتحدة من مهاجمة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية كان في هذا الصدد، وفي سياق جهود طهران المستمرة منذ أكثر من 40 عاماً في هذا المجال، وتدمير قدرة البلاد على التخصيب. وحسب قوله، كان هذا الإجراء يهدف إلى القضاء على مصدر لانعدام الأمن العالمي، و"مساعدة حليفتنا إسرائيل، بما يتماشى مع حقها الأصيل في الدفاع عن النفس، وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة". وقال السفير الصيني فو كونغ خلال الجلسة إن بكين "تدين بشدة" الهجمات الأميركية. بدأ السفير الإيراني لدى مجلس الأمن كلمته بالقول إن "أمريكا ضحّت بأمنها مجدداً من أجل نتنياهو". واتهم أمير سعيد إيرفاني مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقصير في اتخاذ أي إجراء حيال ذلك رغم تحذيرات إيران من الهجوم الأمريكي، ووفقاً للسفير الإيراني، الولايات المتحدة شنت حرباً "بذريعة واهية". ولم يعتبر إيرفاني الغارة الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو/حزيران، التي كانت بداية الحرب بين البلدين، والهجوم الأمريكي في 22 يونيو/حزيران، حادثاً عرضياً، بل نتيجة سياسات الولايات المتحدة المستمرة. بدأ السفير الإسرائيلي لدى مجلس الأمن كلمته بالقول: "في الليلة الماضية، غيّرت أمريكا مجرى التاريخ". ومثل بنيامين نتنياهو، شكر دونالد ترامب، وقال إن على العالم أجمع أن يشكر أمريكا على هجمات الليلة الماضية على المنشآت النووية الإيرانية. واتهم إيران بتحويل المفاوضات مع الولايات المتحدة إلى "مسرحية هزلية" و"عدم وجود نية لديها لتحقيق أي شيء". وقال: "إيران النووية ستكون بمثابة حكم إعدام، ليس علينا (إسرائيل) فحسب، بل على العالم أجمع. لا يُمكن إدانة رجل الإطفاء وتجاهل مُشعل النار". هل تحتفظ إيران بما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب؟, فرانك جاردنر - بي بي سي نيوز, لم يعد سؤال "هل ستحاول إيران إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي؟"، هو الأكثر إثارة للقلق رغم ما يترتب على هذه الخطوة من عواقب اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة. السؤال الأخطر على الإطلاق، الذي لا يعرف أي منا تقريباً إجابته، هو: هل ما تزال إيران تحتفظ بما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب المخبأ في موقع سري تحت الأرض، إضافة إلى المعرفة والوسائل اللازمة لتصنيعه كسلاح، بحيث يمكنها الآن اتخاذ قرار بالاندفاع نحو إنتاج قنبلة نووية بدائية؟ بعبارة أخرى، هل نجحت الهجمات الأمريكية والإسرائيلية المشتركة في إزالة خطر تحوّل إيران إلى دولة تمتلك سلاحاً نووياً - أم أنها جعلت هذا الاحتمال أكثر ترجيحاً؟ يؤكد خبير عسكري تحدثتُ إليه أنه إذا تمكنت إيران من الحفاظ على ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب، فسيكون علماؤها، إذا تُركوا للعمل دون عوائق، قادرين على اختبار جهاز بسيط من الجيل الأول على شكل مدفع باستخدام مُحفز نيوتروني. وبحسبه فإن تصميم هذا الجهاز أسهل من جهاز الانفجار المضغوط. ولطالما افتُرض أن إيران إذا حصلت على القنبلة النووية، فإن السعودية ودولاً أخرى في الشرق الأوسط ستحاول أيضاً الحصول عليها، مما يؤدي إلى سباق تسلح نووي. في ظل التهديد الإيراني بضرب قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ماذا نعرف عنها؟ هددت إيران الأحد، باستهداف القواعد العسكرية التي تستخدمها القوات الأمريكية لشن هجمات على المواقع النووية للبلاد، بقولها إن مثل هذه المنشآت ستُعتبر أهدافاً مشروعة. و للولايات المتحدة آلاف الجنود المنتشرين في قواعد في أنحاء الشرق الأوسط. وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أبرز المعلومات عن قواعد أمريكية في دول في الشرق الأوسط، فماذا نعرف عنها؟ من أبرز الدول التي تتركز فيها القوات الأمريكية بشكل رئيسي في الشرق الأوسط، وتخضع للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM). البحرين: تستضيف هذه المملكة الخليجية الصغيرة منشأة تُعرف باسم "نشاط الدعم البحري في البحرين"، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية. يتسع ميناء البحرين العميق لأكبر السفن العسكرية الأمريكية، مثل حاملات الطائرات، واستخدمت البحرية الأمريكية هذه القاعدة في البلاد منذ عام 1948، عندما كانت تُديرها البحرية الملكية البريطانية. وتتخذ العديد من السفن الأمريكية من البحرين ميناءً لها، بما في ذلك أربع سفن مضادة للألغام وسفينتان للدعم اللوجستي. كما يمتلك خفر السواحل الأمريكي سفنًا في البلاد، بما في ذلك ست سفن للرد السريع. العراق: للولايات المتحدة قوات في منشآت مختلفة في العراق، بما في ذلك قاعدتا الأسد وأربيل الجويتان. الحكومة العراقية حليف وثيق لإيران، ولكنها أيضاً شريك استراتيجي للولايات المتحدة، عدو طهران اللدود. ويوجد نحو 2500 جندي أمريكي في العراق كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). واتفقت بغداد وواشنطن على جدول زمني للانسحاب التدريجي لقوات التحالف من البلاد. كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة من قبل مسلحين موالين لإيران عقب اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها ردت بضربات مكثفة على أهداف مرتبطة في طهران، وتراجعت حدة الهجمات إلى حد كبير. الكويت: تضم الكويت العديد من القواعد الأمريكية، بما في ذلك معسكر عريفجان، وهو موقع المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية. كما يحتفظ الجيش الأمريكي بمخزونات من المعدات العسكرية المُجهزة مسبقاً في البلاد. تستضيف قاعدة علي السالم الجوية الجناح الجوي الاستكشافي 386، الذي يصفه الجيش بأنه "المركز الرئيسي للنقل الجوي وبوابة لإيصال القوة القتالية إلى القوات المشتركة وقوات التحالف" في المنطقة. إضافةً إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات MQ-9 Reapers، في الكويت. قطر: تضم قاعدة العديد الجوية في قطر الوحدات الأمامية للقيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى قواتها الجوية وقوات العمليات الخاصة في المنطقة. كما تستضيف طائرات مقاتلة متناوبة، بالإضافة إلى الجناح الجوي الاستكشافي 379، الذي يقول الجيش إنه يشمل "النقل الجوي، والتزود بالوقود جواً، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، وأصول الإخلاء الطبي الجوي". سوريا: حافظت الولايات المتحدة لسنوات على وجود عسكري في سلسلة من القواعد في سوريا كـ "جزء من الجهود الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي انبثق من الحرب الأهلية في البلاد ليسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق المجاور". وأعلن البنتاغون في أبريل/نيسان أنه سيخفض عدد قواته في البلاد إلى النصف تقريباً، ليصل إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، في إطار خطة "توحيد" القوات الأمريكية هناك. الإمارات العربية المتحدة: تستضيف قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة الجناح الجوي الأمريكي رقم 380، وهو قوة تتألف من 10 أسراب من الطائرات، وتضم أيضاً طائرات بدون طيار مثل MQ-9 Reapers. وتتناوب الطائرات المقاتلة على قاعدة الظفرة، التي تستضيف أيضاً مركز الخليج للحرب الجوية للتدريب على الدفاع الجوي والصاروخي. فرنسا تعلن عن إرسال طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان، الأحد، أن فرنسا سترسل طائرة عسكرية من طراز (آيه 400 ام/ A400M) إلى إسرائيل لنقل مواطنيها الراغبين في المغادرة إلى قبرص. وأضافت الوزارتان أن الرحلات الجوية ستُنفذ بشرط الحصول على موافقة إسرائيل، وستشكل دعماً للرحلات المدنية العاملة حالياً. وفي وقت سابق من يوم الأحد، نًقل 160 مواطناً فرنسياً جواً إلى باريس من الأردن برفقة طبيب من الوزارة، وفق ما أفادت فرانس برس. وأعلنت الوزارة عن تسيير المزيد من الرحلات الجوية. ولدى فرنسا نحو 250 ألف مواطن فرنسي في إسرائيل، منهم 100 ألف مسجلون في القوائم القنصلية. وتلقى فريق الأزمات في وزارة الخارجية أكثر من 4500 مكالمة هاتفية خلال الأسبوع الماضي. ماذا قصفت الولايات المتحدة وما الأسلحة المستخدمة؟ قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال الأمريكي دان كاين، إن 125 طائرة عسكرية أمريكية، بينها سبع قاذفات شبح من طراز بي-2، شاركت في عملية "مطرقة منتصف الليل". وقال كاين خلال إيجاز في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن القاذفات أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 18 ساعة، إذ توجه بعضها غرباً نحو المحيط الهادئ كـ "طُعم"، بينما واصلت الحزمة الرئيسية، المكونة من سبع قاذفات بي-2، طريقها إلى إيران. وأضاف أنه عندما دخلت القاذفات المجال الجوي الإيراني، استخدمت الولايات المتحدة "عدة أساليب خداع، بما في ذلك الطُعم"، فيما عملت طائرات مقاتلة على إخلاء المجال الجوي أمامها، بحثاً عن طائرات معادية وصواريخ أرض-جو. وأسقطت القاذفة بي-2 الرئيسية قنبلتين من نوع GBU-57، المُخصصة لاختراق التحصينات على موقع فوردو النووي. وقال كاين إن 14 من هذا النوع أسقطت على موقعين مستهدفين. وبسبب عمق موقع فوردو تحت الأرض، فإن الولايات المتحدة وحدها من تمتلك نوع القنبلة الخارقة للتحصينات التي يمكنها اختراق الموقع. ويقدر خبراء وزن القنبلة بنحو 13 ألف كيلوغرام (30 ألف رطل)، وهي قادرة على اختراق قرابة 18 متراً (60 قدماً) من الخرسانة أو 61 متراً (200 قدم) من التربة قبل أن تنفجر. ونظراً لعمق الأنفاق في فوردو، فإن نجاح القنبلة ليس مضموناً، لكنها الوحيدة التي يمكن أن تقترب من تحقيق ذلك. وأكد كاين أن القاذفات السبع من طراز بي-2 سبيريت حملت 14 قنبلة خارقة للتحصينات، ضمن "75 سلاحاً موجهاً بدقة" استُخدمت في الضربات ضد إيران. ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام الإيراني؟ ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة: على العالم أن يشكر ترامب بعد تصريحات الممثل الإيراني في مجلس الأمن الدولي، قالت إسرائيل إن "على العالم أن يشكر دونالد ترامب". وقال داني دانون مندوب تل أبيب في مجلس الأمن الدولي "على العالم أجمع أن يُسجل هنا اليوم شكراً لكم. شكراً لدونالد ترامب على تحرّكه في وقت تردد فيه الكثيرون". ويقول إن البعض في الأمم المتحدة "أدانوا" الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه يتساءل: "أين كنتم عندما خصّبت إيران اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الاستخدام المدني، عندما بنت حصناً تحت جبل استعداداً لإبادتنا؟". وأضاف أنه لا يمكن تجاهل أن "الدبلوماسية جُرّبت"، لكنه يقول إن إيران "حوّلت المفاوضات إلى مسرحية" واستخدمتها "كمُموّه" لكسب الوقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم. ويرى دانون أن إيران تفاوضت على اتفاقيات "لم تكن تنوي الالتزام بها أبداً". ويقول: "منحها العالم الحر كل فرصة". ويضيف دانون أن ثمن التقاعس كانت ستعني "حكماً بالإعدام". مندوب إيران في الأمم المتحدة: الولايات المتحدة شنت حرباً بذريعة واهية اتهم مندوب إيران لدى مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة بشن حرب على إيران "بذريعة ملفقة وسخيفة". وأكد أمير سعيد إيرفاني أن إيران تحتفظ بحقها في "الدفاع عن نفسها" ضد "العدوان الأمريكي السافر"، قبل أن يضيف أن توقيت وطبيعة وحجم "رد الفعل الإيراني المتناسب" ستحدده قواتها المسلحة. وفي بيان مطول، اتهم إيرفاني أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر أمريكا إلى "حرب أخرى باهظة التكلفة لا أساس لها"، وقال إن تصرفات الولايات المتحدة وإسرائيل "انتهاك صارخ للقانون الدولي". وأضاف المندوب الإيراني أن إسرائيل روّجت "لرواية مضللة وكاذبة" مفادها أن بلاده "على وشك امتلاك سلاح نووي". وتابع "إن صمت المنظمات الدولية وبعض الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، وازدواجية المعايير، وتواطؤها، أمرٌ مستهجنٌ بنفس القدر". واختتم أمير سعيد إيرفاني كلمته بدعوة المجلس إلى تحميل "المسؤولية الكاملة" للولايات المتحدة وإسرائيل. إسرائيل تستهدف مناطق مختلفة في شمال غرب إيران استهدفت ضربات إسرائيلية مناطق عدة في شمال غرب إيران الأحد، في الوقت الذي يحتدم فيه القتال بين الطرفين. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن الضربات استهدفت "موقعين في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة تبريز"، وفق ما نقلت عن مجيد فارشي رئيس هيئة إدارة الأزمات في المحافظة. وبحسب فرانس برس، لم تتضح على الفور طبيعة المواقع المستهدفة، لكن فارشي أكد أن أنظمة الدفاع الجوي للتصدي للهجوم فُعلت. محافظ إيراني: مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على سيارة إسعاف, غنجة حبيبي زاد- بي بي سي الفارسية


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
قلق دولي وتحذيرات من التداعيات
لاقى ضرب الولايات المتحدة الأميركية المنشآت النووية في إيران، فجر الأحد، تنديداً عربياً ودولياً، مع توالي التحذيرات من اتساع رقعة الصراع وتأثير الضربات على الأمن والاستقرار الأقليميين، وسط تأكيدات على ضرورة الحد من التصعيد وعودة جميع الأطراف إلى المفاوضات. أما بالنسبة لإسرائيل، فقد لاقت الضربات الأميركية، التي تعد نقطة تحول كبرى في الصراع، ترحيباً من أعلى المستويات، إذ أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بما وصفه بـ"القرار الجريء" للرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية، قائلاً إنّ هذا القرار "سيغير التاريخ". وقال نتنياهو في خطاب: "سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تصرف لحرمان أخطر نظام في العالم من أخطر الأسلحة". وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعاً طارئاً" في مقرها في فيينا الاثنين، بحسب ما أعلن مديرها العام رافاييل غروسي على منصة إكس. وقال في منشوره: "نظراً للوضع الطارئ في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غداً". وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف ثلاثة من أبرز المواقع النووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب لبرنامج شون هانيتي على شبكة فوكس نيوز إن الجيش الأميركي أسقط ست قنابل "خارقة للتحصينات" على منشأة فوردو العميقة تحت الأرض، بينما أطلق 30 صاروخ توماهوك على مواقع نووية أخرى. من جهتها، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنها لن تسمح بوقف تطوير "صناعتها الوطنية"، وقال معلق في التلفزيون الرسمي الإيراني إن كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح هدفاً مشروعاً.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
البنتاغون: من المبكر تحديد نتائج الضربة على منشآت إيران النووية
فيما صرح مسؤولو البنتاغون الأميركي بأن منشآت إيران النووية "تعرضت لأضرار بالغة"، وأنه من السابق لأوانه تحديد حجم الدمار إثر الضربات الأميركية فجر الأحد، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن "هذه المهمة محددة، استهدفت المواقع النووية فحسب"، وأنها "لم تكن لتغيير النظام" في إيران، وإنما لـ"مواجهة التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي الإيراني ". وأطلقت على العملية الأميركية اسم "مطرقة منتصف الليل" وفق ما أعلنه رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة دان كين في مؤتمر صحافي عصر الأحد، مضيفا أن منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية "تعرضت لأضرار بالغة"، فيما استخدم وزير الدفاع كلمة "مُحِيت"، وهي نفس الكلمة التي استخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تعليقه على الضربات الأميركية. ووجه وزير الدفاع عدة رسائل إلى إيران، بما فيها أن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب، وأن المهمة لم تستهدف تغيير النظام، داعيا إياها للعودة إلى المفاوضات. وقال هيغسيث: "هناك رسائل عامة وخاصة يتم إيصالها إلى الإيرانيين عبر قنوات متعددة، بما يمنحهم كل الفرص للجلوس إلى طاولة المفاوضات"، مضيفا أن "الولايات المتحدة، كما صرح الرئيس، لا تسعى للحرب مع إيران، وسنعمل بسرعة وحزم إذا ما استُهدفت قواتنا ومصالحنا وحلفاؤنا، وإيران عليها أن تصغي إذا ما تحدث رئيس الولايات المتحدة، وتعرف أنه يعني كل كلمة يقولها"، لافتا إلى أنه "أوصلنا رسائل للإيرانيين أن عملياتنا محدودة تشمل المواقع النووية فحسب". رصد التحديثات الحية "وول ستريت جورنال": واشنطن أبلغت طهران أنّ الضربات "لمرة واحدة" وحذر وزير الدفاع الأميركي من أي "رد انتقامي" من جانب إيران، مؤكدا "أن أي رد من إيران على الضربة العسكرية الأميركية سيواجه برد أقوى". وردا على سؤال عما إذا كان الهجوم يمكن أن يؤدي إلى صراع طويل الأمد، قال: "هذا ليس مفتوحا، والرئيس كلف بمهمة محددة وقوية وواضحة". وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال"، إنّ الطائرات الأميركية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشنّ إسرائيل عدواناً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبَين.