logo
"100 مليون شيكل" للترميم والبناء.. "الملاجئ " تُرهق ميزانية إسرائيل وسط توترات الشرق الاوسط

"100 مليون شيكل" للترميم والبناء.. "الملاجئ " تُرهق ميزانية إسرائيل وسط توترات الشرق الاوسط

مصرسمنذ 5 ساعات

اعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت تخصيص 100 مليون شيكل لترميم "الملاجئ" واستحداث غرف محصنة، فى ظل موجة الصواريخ التى تشنها عليها إيران ويذكر أن السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، قد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقصف إيران لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، على حد قوله.
إنشاء ألف ملجأ عام جديد في مختلف أنحاء البلاد إلى جانب تجديد 500 ملجأ قائم..بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون شيكل وتعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية إنشاء ألف ملجأ عام جديد في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب تجديد 500 ملجأ قائم، وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون شيكل، في إطار خطة لتدعيم الجبهة الداخلية وتعزيز حماية المدنيين.واعن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الحكومة صادقت مؤخرًا على هذا المشروع في أعقاب الهجمات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران، والتي كشفت عن ثغرات خطيرة في منظومة الحماية المدنية. 25% من السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأوسلطلت وسائل الإعلام المحلية الضوء على النقص الحاد في الملاجئ الآمنة، حيث أفادت تقارير بأن نحو 25% من السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأ، بينما يعاني العديد من الملاجئ القائمة من الإهمال وعدم الصيانة.وبحسب جمعية البنائين في إسرائيل، فإن أكثر من 57% من المنازل لا تحتوي على "غرفة أمان" (محماد) حتى عام 2024، رغم أن القانون الإسرائيلي يشترط منذ عام 1993 أن تتضمن كل وحدة سكنية جديدة غرفة محصنة.وتعاني الأحياء القديمة في المدن الكبرى مثل تل أبيب وحيفا ويافا من غياب هذه الغرف، مما يجعل سكانها أكثر عرضة للخطر في حال تجدد الهجمات.وتعدّ الملاجئ العامة والخاصة شريان حياة للإسرائيليين في ظل التهديدات الصاروخية، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 65% فقط من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى ملجأ آمن، في حين يُحرم نحو 30% من السكان من هذا الحق الأساسي. وفي المناطق الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية، كثفت السلطات مؤخرًا من جهود إنشاء ملاجئ حتى في محطات الحافلات، تحسبًا لأي تصعيد محتمل مع "حزب الله" أو غيره من الجهات المعادية.ويتكوّن الملجأ النموذجي من جدران خرسانية مسلّحة، وباب حديدي ثقيل محكم الإغلاق يُفتح نحو الخارج، كما يكون مجهزًا بالمرافق الأساسية للمعيشة في حالات الطوارئ.ومع استمرار التصعيد العسكري مع إيران، ازدادت أهمية الملاجئ في نظر كثير من الإسرائيليين، إذ باتت تمثل ملاذًا يوفر لهم الحد الأدنى من الأمان، في ظل تصاعد المخاوف من عدم استقرار أمني طويل الأمد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استهداف الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله
استهداف الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله

الأسبوع

timeمنذ 14 دقائق

  • الأسبوع

استهداف الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله

الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسين ناصف استشهد أبو علي الخليل، مرافق الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله وحارسه الشخصي، إثر غارة استهدفته أثناء قدومه من العراق إلى إيران. إسمه الحقيقي حسين الخليل، وعُرف بلقب «درع السيد»، وهو مرافق ومُقرب شديد لحسن نصرالله، وظهر في جنازته في 23 فبراير الماضي. يُعدّ حسين خليل، أحد أبرز عناصر الجهاز الأمني في حزب الله، وواحدًا من الشخصيات التي ارتبطت بشكل مباشر بالأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله. أُطلق عليه لقب "درع السيّد" بسبب ظهوره الدائم إلى جانب نصرالله في المناسبات العلنية، وخصوصًا خلال إلقاء الخطابات، حيث كان يظهر خلفه أو أمامه كحارس شخصي يُمسك بجهاز الاتصال ويراقب التحركات من حوله. يذكر أنه اضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، وانضم إلى الدائرة الأمنية الضيقة التي تشرف على الحماية الشخصية للأمين العام السابق والتي تضم 19 عنصرًا مدرّبًا على أعلى المستويات. ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على مناطق في إيران، في حين يقوم الحرس الثوري الإيراني بالردّ على إسرائيل عبر موجات من الصواريخ والمسيّرات منذ 13 يونيو الجاري.

انقسام داخل حزب ترامب مع تصاعد احتمالات الهجوم الأمريكي على إيران
انقسام داخل حزب ترامب مع تصاعد احتمالات الهجوم الأمريكي على إيران

الدستور

timeمنذ 33 دقائق

  • الدستور

انقسام داخل حزب ترامب مع تصاعد احتمالات الهجوم الأمريكي على إيران

أعاد تفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في احتمال إشراك الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني إشعال التوترات داخل الحزب الجمهوري، في مشهد يعكس انقسامًا عميقًا بين صقور الحزب التقليديين والتيار القومي المناهض للتدخل الذي يُشكل قلب قاعدة ترامب السياسية. فرصة للمفاوضات… وقرار خلال أسبوعين وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان رسمي، إن الرئيس ترامب يرى أن هناك "فرصة كبيرة للمفاوضات" بين إسرائيل وإيران، مضيفة أن الرئيس سيتخذ قراره النهائي بشأن التصعيد خلال الأسبوعين المقبلين. هذا الإعلان أتى وسط ضغوط متزايدة داخل أروقة الحزب الجمهوري، خاصة من التيارات الشعبوية التي طالما دعمت ترامب بسبب مواقفه الرافضة للتورط الأمريكي في الحروب الخارجية، بحسب صحيفة abc news. أنصار ترامب: خيانة لوعود "أمريكا أولًا" وقال تريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي للدراسات غير التدخلية، لشبكة "ABC News: 'هناك غضب واسع وشعور بالخيانة بين قاعدة أمريكا أولًا، وهي جوهر قاعدة ترامب السياسية. ما يفكر فيه الآن هو بالضبط نوع السياسة الخارجية التي وعد بإنهائها، لا توسيعها'. وفي السياق ذاته، هاجمت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين زملاءها الداعمين للتدخل، وكتبت على فيسبوك بتاريخ 15 يونيو: 'أي شخص يتمنى تورط الولايات المتحدة بالكامل في حرب إسرائيل/إيران لا ينتمي فعليًا إلى تيار أمريكا أولًا. لقد سئمنا من الحروب الخارجية... جميعها'. جهود تشريعية لعرقلة التدخل العسكري في محاولة لكبح أي خطوة نحو التصعيد، أعلن النائب الجمهوري توماس ماسي، الثلاثاء، عن تقدمه بمشروع قانون مشترك مع الديمقراطي رو خانا، يهدف إلى منع الرئيس ترامب من الزج بالجيش الأمريكي في "أعمال عدائية غير مصرح بها" ضد إيران. وقد وقّع على المشروع حتى الآن 23 نائبًا من الحزبين، بينهم أعضاء من الجناح التقدمي داخل الحزب الديمقراطي. وكتب ماسي على منصة X: "هذه ليست حربنا، وحتى إن كانت، فعلى الكونجرس أن يقرر مثل هذه الأمور وفقًا لدستورنا"، وأعربت النائبة رشيدة طليب عن دعمها الكامل للمشروع. تحذير من تفكك التحالف الجمهوري جاستن لوجان، مدير دراسات الدفاع والسياسة الخارجية في معهد كاتو، اعتبر أن انخراط ترامب في الحرب قد يُضعف التحالف السياسي داخل الحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أن هناك تباينًا بين القيادة المحافظة وقاعدة الناخبين. وقال لوغان: "لا توجد مؤشرات كافية على أن قاعدة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" متحمسة لحرب جديدة في الشرق الأوسط. هذه التحركات قد تؤدي إلى نتائج عكسية سياسيًا". وأضاف: 'حتى إن بدا المشروع التشريعي نبيلًا، فإن القرار النهائي لا يزال في يد الرئيس. وإذا أراد الحرب، فسوف يحصل عليها'. صقور الحزب يدعمون التصعيد ضد إيران في المقابل، دافع عدد من صقور الحزب الجمهوري عن فكرة الرد الحاسم على إيران، وعلى رأسهم السيناتور ليندسي جراهام، الذي صرّح: "إيران نظام متطرف، وإذا أُتيحت له الفرصة فسيمحو إسرائيل من على الخريطة ثم يأتي إلينا. علينا أن نمنعها من امتلاك سلاح نووي". وأكد جراهام دعمه الكامل لاستخدام القوة في حال فشل الدبلوماسية، وقال عن الرئيس ترامب: "إنه حاسم بشأن منع إيران من امتلاك قنبلة نووية، وقد يختار الطريق السهل أو الطريق الآخر". كما قال السيناتور ريك سكوت إنه يثق تمامًا في أن "الرئيس ترامب سيفعل الشيء الصحيح"، فيما كتب السناتور جاي دي فانس أن ترامب كان "ثابتًا بشكل مدهش" على مدى السنوات العشر الماضية في رفضه السماح لإيران بتطوير برنامج نووي، وأضاف: "لقد أوضح أن هذا الأمر سيتم حله بطريقتين: إما السهلة أو الأخرى".

واشنطن تطلب من طوكيو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5%
واشنطن تطلب من طوكيو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5%

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 43 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

واشنطن تطلب من طوكيو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5%

كشف مصدر دبلوماسي ياباني-أمريكي، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبت من اليابان رفع إنفاقها الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مطلب قد يدفع طوكيو إلى إلغاء اجتماع أمني رفيع المستوى كان مخططا عقده في واشنطن قريبا. وكان من المقرر أن يعقد أول اجتماع "2+2" بين وزيري الخارجية والدفاع من الجانبين في واشنطن قبل انتخابات مجلس المستشارين الياباني المقررة في 20 يوليو، وهو اللقاء الأول من نوعه منذ تولي رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا والرئيس ترامب ولايتيهما في أكتوبر ويناير على التوالي. ولكن من المرجح الآن أن يلغى هذا الاجتماع -وذلك وفق ما نشرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. ووفقا لتقرير نشرته "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن الطلب الأخير جاء عبر إلبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون السياسات، الذي سبق له أن حث اليابان على رفع الإنفاق العسكري إلى 3%، قبل أن يصعد طلباته مؤخرا. وكانت اليابان قد اتخذت خطوة كبيرة في عام 2022، عقب انتهاء الولاية الأولى لترامب، حين قررت مضاعفة ميزانيتها الدفاعية إلى 2% من الناتج المحلي بحلول 2027، وهو تحول جذري في سياستها الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية. لكن الرئيس ترامب ما زال ينتقد بشدة ما يعتبره "اتفاقا أمنيا غير متكافئ" بين واشنطن وطوكيو، في ظل تمركز عشرات آلاف الجنود الأمريكيين في اليابان. ويتوقع أن تستغل الإدارة الأمريكية الحالية المحادثات التجارية المقبلة لمطالبة اليابان بدفع مزيد من التكاليف مقابل التواجد العسكري الأمريكي. وفي حال استمرت الضغوط، قد يؤدي هذا إلى توتر في العلاقات الدفاعية بين البلدين، ويقوض جهود التنسيق الأمني الإقليمي في ظل التحديات المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store