logo
ماكرون يعقد مجلس الدفاع الفرنسي عقب الضربات الأمريكية لإيران وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس

ماكرون يعقد مجلس الدفاع الفرنسي عقب الضربات الأمريكية لإيران وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس

أكادير 24منذ 9 ساعات

agadir24 – أكادير24
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد 22 يونيو 2025، إلى اجتماع عاجل لمجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي، وذلك في أعقاب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وتفاقم التوتر بين واشنطن وطهران، وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة الحرب إلى صراع إقليمي شامل.
هذا، وأكدت قناة RTL الفرنسية أن ماكرون اتخذ هذا القرار بعد تقييم شامل للأوضاع الأمنية والدبلوماسية المحيطة بالضربات الأميركية، وضرورة صياغة موقف فرنسي حاسم في سياق أوروبي مشترك. وأشار قصر الإليزيه إلى أن 'الرئيس يتابع التطورات عن كثب ويعتبر التصعيد العسكري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي'.
في السياق ذاته، شدد ماكرون خلال الاجتماع على أن 'أي رد عسكري إضافي لن يُفضي إلى حل حقيقي'، مجددًا دعوته إلى تفعيل المسارات الدبلوماسية بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين والعرب. وأكد أن فرنسا لن تنخرط في أي تحالف عسكري هجومي لكنها ستواصل الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نوار بارو، في تصريح عبر منصة 'X'، إن 'فرنسا تدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس وتطالب بوقف أي تصعيد قد يؤدي إلى كارثة إقليمية'.
كما أوردت The Times of Israel أن باريس تسعى جاهدة لتجنب تدخل عسكري إضافي في المنطقة، معتبرة أن ضرب المنشآت النووية لا يجب أن يكون بديلاً عن مفاوضات شاملة حول الملف الإيراني.
وذكرت صحيفة Barron's الأميركية أن اجتماع ماكرون يأتي ضمن خطوات فرنسية لتحشيد الموقف الأوروبي خلف حل سياسي يمنع مزيدًا من الانفجار في الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يبحث تداعيات ضربات أمريكا لإيران وسط انقسام دولي وتحذيرات من التصعيد
مجلس الأمن يبحث تداعيات ضربات أمريكا لإيران وسط انقسام دولي وتحذيرات من التصعيد

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

مجلس الأمن يبحث تداعيات ضربات أمريكا لإيران وسط انقسام دولي وتحذيرات من التصعيد

agadir24 – أكادير24 ناقش مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد 22 يونيو 2025، التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط عقب الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع نووية في إيران، وسط تحذيرات أممية من تداعيات إقليمية ودولية خطيرة. هذا، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال الجلسة الطارئة الوضع بأنه 'منعطف بالغ الخطورة'، داعيًا إلى التهدئة الفورية والعودة إلى الحوار، مشددًا على أن الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة قد يهدد الأمن العالمي. جاء هذا الاجتماع الطارئ بناءً على طلب من إيران، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ 'هجوم ناجح للغاية' استهدف منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان. وتحدثت صحيفة واشنطن بوست عن 'تعبئة طارئة دبلوماسية خلف الكواليس'، وسط انقسام واضح بين أعضاء المجلس. واتهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة 'إعادة إنتاج سيناريو العراق'، محذرًا من أن الضربات الأميركية قد تؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة. وأضاف، حسب وكالة رويترز، أن 'روسيا تعتبر التصعيد الأميركي تهديدًا للأمن الدولي ويقوض أي فرص للعودة إلى الاتفاق النووي'. من جهته، دافع ممثل الولايات المتحدة عن الضربات، قائلاً إنها 'رد ضروري على تهديد وجودي تمثله المنشآت النووية الإيرانية'، وفقًا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز. وأضاف أن 'إيران خرقت كل الالتزامات وبلغت مراحل متقدمة في تخصيب اليورانيوم'. وشهدت الجلسة كذلك تدخلات قوية من الصين والهند والبرازيل، التي دعت إلى ضبط النفس، كما عبّرت دول عدم الانحياز عن قلقها من تقويض الجهود الدبلوماسية، وذلك وفق ما أوردته وكالة أسوشيتد برس. أما الصحف الأميركية المقربة من دوائر القرار، فذكرت أن الضربات نُفّذت بصواريخ دقيقة وقنابل خارقة للتحصينات، وأن واشنطن 'أبقت الباب مفتوحًا للمفاوضات' شرط أن تتوقف إيران عن تهديد أمن حلفاء الولايات المتحدة، بحسب تحليل مشترك أوردته كل من بوليتيكو وفورين بوليسي. ورغم أن الاجتماع لم يفض إلى بيان مشترك بسبب تعارض المواقف، إلا أن محللين أكدوا أن مجرد انعقاده بهذا الشكل يعكس خطورة المرحلة المقبلة. واعتبر أحد كبار المحللين في معهد بروكينغز أن مجلس الأمن اليوم 'يعكس عالماً منقسمًا وغير قادر على التحرك بفعالية عندما تكون القوى الكبرى طرفًا مباشرًا في النزاع'.

ماكرون يعقد مجلس الدفاع الفرنسي عقب الضربات الأمريكية لإيران وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس
ماكرون يعقد مجلس الدفاع الفرنسي عقب الضربات الأمريكية لإيران وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس

أكادير 24

timeمنذ 9 ساعات

  • أكادير 24

ماكرون يعقد مجلس الدفاع الفرنسي عقب الضربات الأمريكية لإيران وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس

agadir24 – أكادير24 دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد 22 يونيو 2025، إلى اجتماع عاجل لمجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي، وذلك في أعقاب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وتفاقم التوتر بين واشنطن وطهران، وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة الحرب إلى صراع إقليمي شامل. هذا، وأكدت قناة RTL الفرنسية أن ماكرون اتخذ هذا القرار بعد تقييم شامل للأوضاع الأمنية والدبلوماسية المحيطة بالضربات الأميركية، وضرورة صياغة موقف فرنسي حاسم في سياق أوروبي مشترك. وأشار قصر الإليزيه إلى أن 'الرئيس يتابع التطورات عن كثب ويعتبر التصعيد العسكري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي'. في السياق ذاته، شدد ماكرون خلال الاجتماع على أن 'أي رد عسكري إضافي لن يُفضي إلى حل حقيقي'، مجددًا دعوته إلى تفعيل المسارات الدبلوماسية بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين والعرب. وأكد أن فرنسا لن تنخرط في أي تحالف عسكري هجومي لكنها ستواصل الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نوار بارو، في تصريح عبر منصة 'X'، إن 'فرنسا تدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس وتطالب بوقف أي تصعيد قد يؤدي إلى كارثة إقليمية'. كما أوردت The Times of Israel أن باريس تسعى جاهدة لتجنب تدخل عسكري إضافي في المنطقة، معتبرة أن ضرب المنشآت النووية لا يجب أن يكون بديلاً عن مفاوضات شاملة حول الملف الإيراني. وذكرت صحيفة Barron's الأميركية أن اجتماع ماكرون يأتي ضمن خطوات فرنسية لتحشيد الموقف الأوروبي خلف حل سياسي يمنع مزيدًا من الانفجار في الشرق الأوسط.

إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟
إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟

أكادير 24

timeمنذ 9 ساعات

  • أكادير 24

إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟

agadir24 – أكادير24 قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب مستعدة لقبول وقف إطلاق النار في النزاع مع إيران شريطة موافقة علي خامنئي، وفق ما نقلته وكالة Reuters اليوم الأحد 22 يونيو 2025. هذا، وأفادت مصادر استخباراتيه إسرائيلية أن موقف إسرائيل لن يكون نهائيًا ضد وقف إطلاق النار، طالما تم تأمين تحقق الشرط الإيراني الرئيسي.. موافقة علي خامنئي على التهدئة وإنهاء القصف أو الاعتراض على الهجمات المتبادلة . وأضافت المصادر أن إيران شددت عبر وسطاء خليجيين (قطر وسلطنة عُمان) على أن سلسلة الضربات عليها يجب أن تتوقف قبل العودة لطاولة المفاوضات النووية، وهو ما وضع تهدئة محتملة ضمن شروط دبلوماسية، لكنها مرتبطة بتفاهمات في طهران . في السياق نفسه، نقلت Reuters عن مسؤولين أمريكيين أن وقف النار لن يأتي تلقائيًا حتى تكون هناك ضمانات على 'وقف دائم للتخصيب النووي' من جانب إيران، وهو نفس الشروط التي طالب بها رئيس الوزراء نتنياهو ومثّل شرط إسرائيل القَصري للانخراط في أي مفاوضات وقد رجّح محللون أن قبول طهران بشرط رفع جزئي للتخصيب قد يُشكل أساسًا لاتفاق وقف نار مؤقت، يلحقه مفاوضات أوسع حول البرنامج النووي. من جهته، قال الرئيس ترامب خلال لقاء مع مستشاريه إنه 'لا يستبعد حلًا دبلوماسيًا إذا قدّم الإيرانيون التنازلات المطلوبة، لكنه حذر من أن واشنطن لن تكتفي بوقف النار فقط، ما لم تُتضمن وقفًا كاملًا للخصخصة النووية الإيران' . وبالرغم من هذا الجدل التكتيكي، أشارت مصادر خليجية لرويترز أن هناك جهودًا خلف الكواليس يتم تقديمها من قطر وسلطنة عمان لتنسيق عملية الوساطة بنجاح، مرفقة بعرض وقف إطلاق النار مدفوعًا بإغراءات اقتصادية مثل رفع بعض العقوبات وتوسيع الاستثمارات مقابل وقف التخصيب النووي الإيراني .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store