
مستشار خامنئي: مخزون اليورانيوم المخصّب سليم رغم الضربات الأمريكية.. واللعبة لم تنتهِ
مستشار خامنئي: حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنتهِ
مستشار خامنئي: المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية
أكد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مساء اليوم الأحد، أن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب لا يزال سليمًا، وذلك في أول تعليق إيراني مباشر على حجم الأضرار التي لحقت ببرنامجها النووي بعد الهجمات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية فجر اليوم.
وفي رسالة تحدٍ واضحة، كتب شمخاني على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنتهِ. إن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية".
وأضاف شمخاني، الذي شغل سابقًا منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، أن "المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء"، خاتمًا منشوره بعبارة غامضة قال فيها: "المفاجآت مستمرة".
وتأتي هذه التصريحات ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، صباح الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ "هجومًا ناجحًا جدًا" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وقال ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "استكملنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان"، في إشارة إلى استهداف قلب البرنامج النووي الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
عمون - قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمجلس الأمن الدولي،الأحد، وصفا لحالة المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي تم استهدافها بالضربات الأميركية. وقال غروسي، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن في نيويورك، إن حفرا تظهر بوضوح في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بالغة التحصين تحت الأرض. وأضاف غروسي: "في الوقت الحالي، لا أحد بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادر على تقييم حجم الأضرار تحت الأرض في منشأة فوردو". وذكر غروسي أن المداخل إلى أنفاق في أصفهان كانت على ما يبدو تستخدم لتخزين مواد مخصبة، قد تعرضت للقصف. وفي الموقع الثالث، في نطنز، تعرضت منشأة لتخصيب اليورانيوم للقصف. وحسبما قال غروسي أمام مجلس الأمن فإن إيران أبلغت الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت الثلاث. وكان مسؤولون قد قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزنا تحت الأرض في أصفهان. وأكد مسؤولون إيرانيون أنه سيتم اتخاذ تدابير لحماية المواد النووية لإيران دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وردّ غروسي على ذلك قائلا إن بإمكان إيران القيام بذلك بطريقة تحترم ما يُعرف بالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف غروسي أمام مجلس الأمن "يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقا لالتزاماتها بالضمانات والوكالة. هذا أمر ممكن". وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعا طارئا" في مقرها في فيينا الإثنين، بحسب ما أعلن غروسي والذي كتب على "إكس" يوم الأحد: "نظرا للوضع في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا". ونقلت "سي إن إن" عن غروسي قوله إن هناك "مؤشرات واضحة إلى تأثيرات"، مستندا إلى صور للأقمار الاصطناعية وإلى "معرفته العميقة" بموقع "فوردو" الذي يتم تفتيشه بانتظام من قبل موظفي الوكالة. ووفقما ذكر غروسي: "في ما يتعلّق بتقييم مدى الضرر تحت الأرض، لا يمكننا الجزم بذلك، قد يكون جسيما بل هائلا. لكن لا أحد، لا نحن ولا غيرنا، يستطيع تحديد حجمه"، معربا عن أمله أن يتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى الموقع في أقرب وقت. ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلة، وربما حتى بمولدات احتياط"، وفق غروسي الذي أضاف "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أن نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان. وفي ما يتعلّق بموقع نطنز فإن الوضع مختلف، ذلك أن الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح". أما المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لأنعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار
نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك. كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب. وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة 'هآرتس' عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل 'تعتقد أن الرسائل التي بعثتها إيران عقب الهجوم الأميركي (لا تبشر بالخير)'. ونقلت 'هآرتس' عن المصدر قوله إن إسرائيل 'تأمل أن يتغير موقف خامنئي من إجراء محادثات بعد الضربات الأميركية'. ولم يستبعد المصدر 'احتمال التصعيد في الأيام المقبلة إذا شرعت إيران في تنفيذ تهديداتها باستهداف المواقع الأميركية'. وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قد قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأحد، إن الولايات المتحدة أنقذت العالم من كارثة نووية. وأوضح دانون أن 'إيران استخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم. وأضاف: 'تكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية. هذا هو ما يبدو عليه آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى'. وشدد على أنه 'إذا أصبحت إيران دولة نووية كان ذلك سيصبح حكما بالإعدام'.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
مسؤولون إسرائيليون: نقبل إنهاء الحرب غدا إذا قبل خامنئي
سرايا - قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل ترغب بإنهاء الحرب في إيران خلال الأيام المقبلة بعد الضربة الأميركية للمواقع النووية، بل إنها "قد تقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أنه يريد ذلك". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تسعى إلى إنهاء العمليات العسكرية خلال أيام، لكن إذا قرر خامنئي التركيز على مهاجمة إسرائيل فقد يطيل ذلك أمد المعركة، حسب تقييمهم. ورأى هؤلاء المسؤولون أن تل أبيب لا تزال بعيدة عن تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنها ألحقت به "ضررا هائلا". وقالو إنه إذا قرر خامنئي مهاجمة أهداف تابعة للولايات المتحدة "فهو يخاطر بالتعرض لضربة أميركية قاتلة". "لا نريد حرب استنزاف" وكذلك، نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يريدون إنهاء المعركة خلال هذا الأسبوع، و"سنقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن خامنئي أنه يريد ذلك". وأوضح المسؤولون أن إسرائيل لا تريد الدخول في حرب استنزاف مع إيران، ومن مصلحتها عدم إطالة المعركة، ولا سيما بعد أن أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء أكثر من 10 سنوات، وفق تعبيرهم. لكنهم قالوا إن احتمال قبول إيران الدخول في مفاوضات "ضئيل إن لم يكن معدوما". ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- اجتماعا مساء اليوم لتقييم الوضع ومواصلة الهجمات على إيران، وفقا لما أوردته هيئة البث. وتشن إسرائيل حربها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر اليوم، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات".