
كادت البشرية أن تنقرض... ولم يتبقَّ سوى 1280 إنساناً فقط
البشر موجودون على الأرض منذ زمن بعيد، لكننا لم نكن دائماً من الأنواع الوفيرة عدداً. في الواقع، تشير دراسة إلى أن البشرية القديمة كانت على وشك الانقراض قبل قرابة 900.000 عام، مع تراجع عدد السكان في العالم إلى 1280 شخصاً فقط قادرين على التكاثر. وتدّعي الدراسة كذلك أن هذا العدد الضئيل استمر على حاله لمدة 117.000 عام، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية، فما الذي حدث بالضبط؟
الدراسة، التي نُشرت في دورية «ساينس»، تكشف أن أسلاف البشر في أفريقيا كادوا أن يختفوا، وتشير إلى حدوث انخفاض حاد في عدد السكان قبل وقت طويل من ظهور نوعنا الحالي، المعروف باسم «النياندرتال». وتستند هذه المعلومات إلى نموذج حاسوبي جديد طوّره فريق من العلماء في الصين وإيطاليا والولايات المتحدة.
واستخدم الباحثون طريقة إحصائية، وجمعوا بيانات وراثية من 3154 جينوماً بشرياً معاصراً. ووجدوا أن نحو 98.7 في المائة من أسلاف البشر قد فُقدوا. ويقول العلماء إن هذا الانهيار السكاني يتطابق مع فجوة موجودة في السجل الأحفوري. ويعتقدون أن هذا الحدث قد يكون أدى إلى ظهور نوع جديد من أشباه البشر، يُعتبر السلف المشترك بين الإنسان العاقل وإنسان نياندرتال.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور يي هسوان بان، عالم الجينوم التطوري والوظيفي في جامعة شرق الصين: «إن هذا الاكتشاف الجديد يفتح مجالاً جديداً في التطور البشري لأنه يثير العديد من الأسئلة، مثل الأماكن التي عاش فيها هؤلاء الأفراد، وكيف تغلبوا على التغيرات المناخية الكارثية، وما إذا كان الانتقاء الطبيعي خلال فترة عنق الزجاجة قد ساهم في تسريع تطور الدماغ البشري».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الجيش الصيني يطور مُسيرة بحجم بعوضة
طوّر مختبر روبوتات في الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع (NUDT) في مقاطعة هونان بوسط الصين طائرة مسيرة بحجم البعوضة؛ مخصصة للعمليات العسكرية السرية. عرض باحثو الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع أعمالهم على أنواع مختلفة من الروبوتات، من الآلات الشبيهة بالبشر إلى الطائرات المسيرة الصغيرة التي بالكاد تُرى بالعين المجردة، في تقرير عُرض على قناة CCTV 7، القناة العسكرية التابعة لتلفزيون الصين المركزي، حسبما أفادت صحيفة South China Morning Post. وقال ليانج هيكسيانج، الطالب في الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع، لقناة CCTV وهو يحمل الطائرة المسيرة بين أصابعه: "ها هو بين يدي روبوت يشبه البعوضة.. الروبوتات البيونيكية المصغرة مثل هذه مناسبة بشكل خاص لاستطلاع المعلومات والمهام الخاصة في ساحة المعركة". في مقطع فيديو للطائرة المسيرة، تم تثبيت جناحين صغيرين بهيكل يشبه الورقة على جانبي جسم الطائرة بدون طيار على شكل عصا إلى جانب ثلاثة "أرجل" رفيعة جداً. كما أظهر التقرير الذي يُسلط الضوء على التطورات في هندسة الروبوتات نموذجاً أولياً يتم التحكم فيه عبر الهاتف الذكي بأربعة أجنحة، يتحرك جناحان أفقياً على كل جانب من الجسم. تحدي الحجم الصغير الحجم الصغير يجعل تصنيع هذا النوع الجديد من الطائرات المسيرة أمراً صعباً، إذ يجب أن تتناسب أجهزة الاستشعار وأجهزة الطاقة ودوائر التحكم والعناصر الأخرى مع مساحة صغيرة جداً، ويتطلب الأمر تعاوناً بين مختلف التخصصات، مثل هندسة الأجهزة المجهرية وعلوم المواد والإلكترونيات الحيوية. في عام 2021، أكدت القوات الجوية الأميركية تطويرها لطائرات مسيرة صغيرة خاصة بها، ولكن لم تُعلن أي أخبار أخرى عن أي تقنية أو نشر نهائي لها. يستخدم الجنود الطائرات المسيرة الصغيرة لاستكشاف محيطهم بأمان، ومن خلال الكاميرا وأجهزة الاستشعار المدمجة، تنقل بلاك هورنت، التي يتم التحكم فيها من وحدة محمولة صغيرة، الصور والبيانات. في عام 2019، نشر علماء هارفارد نتائج بحث مُحدّثة عن "روبوبي"، الذي يُشبه الطائرة المسيرة الصغيرة NUDT، وفقاً لموقع معهد وايس التابع لجامعة هارفارد، يُمكن لبعض نماذج روبوبي "الانتقال من السباحة تحت الماء إلى الطيران" أو "الوقوف على الأسطح باستخدام الكهرباء الساكنة". وذكر المعهد أنه يهدف إلى بناء طائرة بدون طيار ذاتية القيادة يُمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأدوار، بدءً من المراقبة وصولاً إلى الرصد الزراعي والبيئي. لا يقتصر استخدام الروبوتات الدقيقة، أو مجال الروبوتات المصغرة، على الأغراض العسكرية فحسب، إذ يتجه الباحثون الطبيون نحو الروبوتات الدقيقة والنانوية الطبية لاستخدامها في العلاج، والجراحة، والتشخيص، والتصوير الطبي.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ماذا تعرف عن القنبلة التي استخدمتها أمريكا لضرب «فوردو»؟
استخدمت الولايات المتحدة قنبلة «GBU-57A/B» الخارقة، المعروفة أيضاً باسم «قنبلة اختراق المخابئ»، في ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية . تم تصميم القنبلة التي تزن 30 ألف رَطل، وتحتوي على 6 آلاف رطل من المتفجرات، للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيداً وتدميرها، وفقاً لورقة حقائق صادرة عن القوات الجوية الأمريكية . أما قاذفات بي-2 سبيريت الأمريكية فهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل «GBU-57 E/B». يبلغ مدى هذه الطائرة القاذفة الثقيلة بعيدة المدى حوالى 11000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، ويصل إلى 18500 كيلومتر مع عملية تزويد بالوقود أثناء الطيران، ما يُمكّنها من الوصول إلى أي نقطة تقريباً في العالم في غضون ساعات، بحسب المحللين . وكانت قاذفات الشبح B2 المعروفة بـ«حاملة القنابل» قد غادرت الولايات المتحدة، السبت، وحلّقت فوق المحيط الهادئ، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران . والقاذفات الشبح قادرة على التخفي، وتعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية . فيما تعد قنبلة «GBU-57 E/B» وهي موجهة بدقة، أقوى قنبلة غير نووية في العالم . تتمتع بقدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 61 متراً تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام . كما تتمتّع «جي بي يو- 57» التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية، ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص . وكانت القوات الجوية الأمريكية قد أكدت عام 2015 أن قنبلة «MOP» مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدا وتدميرها . صُنعت قنبلة «MOP» من قِبل شركة بوينغ، ولم تُستخدم قط في القتال، ولكن تم اختبارها في ميدان تجارب الصواريخ «وايت ساندز»، وهي منطقة اختبار عسكرية أمريكية في ولاية نيو مكسيكو . وهي أقوى من قنبلة الانفجار الجوي الهائل (MOAB) ، وهي سلاح يزن 9800 كيلوغرام، وتُعرف باسم «أم القنابل»، واستُخدمت في القتال في أفغانستان عام 2017 . أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
"إيران نقلت نصف طن من اليورانيوم يكفي لصنع 10 قنابل نووية".. خبير دولي يكشف تفاصيل ومفاجآت
كشف خبير في الطاقة النووية أن إيران استطاعت نقل كمية كبيرة من اليورانيوم المخصب تكفي لصنع نحو 10 قنابل نووية، وذلك قبل أيام من استهداف الولايات المتحدة لمنشآتها النووية، فيما قلل من أهمية الضربة الأمريكية ونتائجها. وقال يسري أبو شادي، كبير خبراء ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، في تصريحات لوسائل إعلام تلفزيونية، إن الضربة الأمريكية للمنشآت الإيرانية لم تكن سوى ضربات إعلامية، وليست حقيقية، إذ لم تحقق نتائج جديدة غير تلك التي أحدثتها الضربات الإسرائيلية السابقة منذ بداية التصعيد مع إيران، على حد تعبيره. ولفت "أبو شادي" إلى أنه بعد مراجعته لصور الأقمار الصناعية الواردة من المواقع المستهدفة، لم يجد سوى أضرار سبق أن أحدثتها إسرائيل للأجزاء العلوية ومداخل تلك المنشآت وسطحها الظاهر، مستدلًا بعدم وجود أي تسرب إشعاعي خطير في المنطقة المحيطة. ووفقًا لما نقله الإعلامي المصري أحمد موسى في منشور على منصة "إكس"، عن كبير خبراء ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، فقد نجحت طهران في نقل 500 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60% من موقع نطنز ليلتي 12-13 يونيو، وهي الكمية التي تمكنها من تصنيع 10 قنابل نووية تزن الواحدة 1.5 طن. وأوضح "موسى" في ما نقله عن "أبو شادي" أنه جرى نقل كميات من اليورانيوم المخصب عبر نحو 16 شاحنة خلال يومي 19 و20 يونيو إلى موقع فوردو، وذلك قبل ساعات من الهجمات الأمريكية، في قرار اتُّخذ في أعقاب إدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة رافائيل غروسي لإيران، وتحويل ملفها إلى مجلس الأمن، على حد قوله. يُذكر أن الولايات المتحدة شنت هجومًا جويًا دقيقًا صباح أمس الأحد، استهدف مواقع نووية في نطنز وأصفهان وفوردو، مستخدمة قاذفات الشبح B-2، وقنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء النزاع بين إيران وإسرائيل. وقللت طهران من أهمية الضربة الجوية الأمريكية، لافتة إلى عدم تسجيل أي تلوث إشعاعي، وعدم وجود خطر على السكان المحيطين بالمواقع المستهدفة، فيما كشفت تقارير أن إيران نقلت المواد النووية والقضبان الحساسة قبل الهجوم، وأن ما طالته الضربة اقتصر على "البنية الخرسانية"، دون أن يطال القدرات العلمية أو الصناعية.