
من بروكسل إلى بكين… معركة المعاملة بالمثل تبدأ من الأجهزة الطبية
يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض قيود على وصول شركات تصنيع الأجهزة الطبية الصينية إلى عقود المشتريات العامة التي تتجاوز قيمتها 5 ملايين يورو (5.7 ملايين دولار).
هذه الخطوة ستمنع الشركات الصينية من الوصول إلى نحو 60% من الإنفاق العام في هذا القطاع، أي ما يعادل نحو 150 مليار يورو، وفقاً لمسؤول في الاتحاد الأوروبي مطلع على الخطط. كما سيتم تحديد سقف لمساهمة المكونات الصينية في العطاءات الفائزة بنسبة لا تتجاوز 50%.
وأوضح المسؤول، أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، ستُطبق هذه القيود لمعالجة المخاوف المتعلقة بصعوبة وصول الشركات الأوروبية إلى السوق الصينية. وتمثل هذه الخطوة أول تطبيق لأداة الشراء الدولية الجديدة، وهو قانون صدر عام 2022 بهدف تعزيز مبدأ المعاملة بالمثل في الوصول إلى أسواق المشتريات العامة. (بلومبرغ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
بسبب التصعيد في المنطقة.. السيسي يوجه باتحاذ احتياطات مالية
سكاي نيوز عربية وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة. ووفق المتحدث، فقد تناول الاجتماع مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024/2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 الى 2 مليار دولار سنويا. كما وجه الرئيس المصري بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بسبب التصعيد في المنطقة.. إليكم ما أعلنه السيسي
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، يوم الأحد ، بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع السيسي ، الأحد، مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وأحمد كجوك وزير المالية ، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي. وذكر المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بفيسبوك أن الاجتماع استعرض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية، وتحديدا الحرب بين إيران وإسرائيل، على تزايد حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية، وخاصة أسعار الشحن وبعض السلع. ووفق المتحدث، فقد تناول الاجتماع مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024/2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 الى 2 مليار دولار سنويا. كما وجه الرئيس المصري بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية. (سكاي نيوز)


MTV
منذ 2 ساعات
- MTV
الحرب والمحروقات في لبنان... ومُعاناة في البقاع
رفض رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي في بيان، "احتكار المازوت الذي لا تصل منه الكميات المطلوبة الى البقاع الذي يحتاج إلى هذه المادة في هذا الوقت اكثر من ايام فصل الشتاء، من اجل ري الحقول والسهول والبساتين الزراعية". وقال: "من جراء تسريب الارتفاع المتواصل لأسعار المازوت المتوقع اقله في الاسابيع المقبلة، تعمد شركات النفط الى تخزين النفط في مستودعاتها من اجل كسب المزيد من الارباح التي تتصاعد من اسبوع الى اسبوع، وان توفرت هذه المادة فان سعرها مرتفع عن التسعيرة الرسمية التي لا يلتزم بها احدا ما وتبقى حبرا على ورق دون التقيد بها". ولفت الى "تراجع كبير في حجم الكميات من المازوت التي تخصص الى منطقة البقاع وان توفرت فإنها تباع بأسعار السوق السوداء التي تعتمد تسعيرات مرتفعة حتى عن التسعيرات المتوقعة للارتفاع المتواصل من اسبوع الى اسبوع. الكل يقدم على تخزين المحروقات بسبب مجريات الحرب الدائرة في ظل مخاوف من تعطل الحركة البحرية عند مضيق هرمز لما سيؤدي الى مزيد من الارتفاع وهنا تجد الشركات المستوردة ومعها شركات التوزيع ومحطات الوقود بان مصالحهم تقتضي التخزين والبيع باسعار جدا مرتفعة وجني ارباح طائلة على حساب القطاعات الانتاجية واولها القطاع الزراعي ما سيزيد من حجم الخسائر التي يشكو منها المزارع البقاعي في ظل توقف حركة التصدير والكساد وتراجع نسب الاستهلاك والمبيعات". وأشار الى ان "الدولة فرضت أخيرا ضريبة دولارين على صفيحة المازوت واليوم سعر الصفيحة يرتفع نصف دولار كل اسبوع فالاجدى على الحكومة الغاء ضريبتها ومكافحة الاحتكار خصوصا ان بواخر المحروقات تفرغ حمولتها بشكل اعتيادي".