
بسبب التصعيد في المنطقة.. السيسي يوجه باتحاذ احتياطات مالية
سكاي نيوز عربية
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.
ووفق المتحدث، فقد تناول الاجتماع مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024/2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 الى 2 مليار دولار سنويا.
كما وجه الرئيس المصري بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 23 دقائق
- المردة
البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة
قال البابا لاوون الرابع عشر، يوم الأحد، بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية في إيران إن 'البشرية تصرخ وتطالب بالسلام' إزاء 'الأخبار المقلقة القادمة من الشرق الأوسط'، داعيا الدبلوماسية إلى 'إسكات السلاح'، بحسب 'سكاي نيوز عربية'. وقال البابا في ختام صلاة التبشير الأسبوعية في الفاتيكان إن 'كل عضو في الأسرة الدولية يتحمل المسؤولية الأخلاقية بوضع حد لمأساة الحرب، قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن ردمها'. وتابع مخاطبا آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس: 'اليوم أكثر من أي وقت مضى، البشرية تصرخ وتطالب بالسلام. إنها صرخة تتطلب مسؤولية وعقلانية، ولا ينبغي أن يطغى عليها ضجيج الاسلحة والخطابات التي تحض على النزاع'. وقال: 'لا يمكن لأي انتصار بالأسلحة أن يعوض عن معاناة الأمهات وخوف الأطفال والمستقبل المسلوب. دعوا الدبلوماسية تسكت الأسلحة. ولتبنِ الأمم مستقبلها على أعمال السلام ولا على العنف والنزاعات الدامية'. وشدد على أن 'الحروب تترك جراحا عميقة في تاريخ الشعوب'.


سيدر نيوز
منذ 37 دقائق
- سيدر نيوز
رئيس تجمع المزارعين في البقاع: احتكار المازوت يهدّد الموسم الزراعي والأسعار تتخطى التسعيرة الرسمية
رفض رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي في بيان، 'احتكار المازوت الذي لا تصل منه الكميات المطلوبة الى البقاع الذي يحتاج هذه المادة في هذا الوقت اكثر من ايام فصل الشتاء من اجل ري الحقول والسهول والبساتين الزراعية' . وقال: 'من جراء تسريب الارتفاع المتواصل لاسعار المازوت المتوقع اقله في الاسابيع المقبلة ، تعمد شركات النفط الى تخزين النفط في مستودعاتها من اجل كسب المزيد من الارباح التي تتصاعد من اسبوع الى اسبوع، وان توفرت هذه المادة فان سعرها مرتفع عن التسعيرة الرسمية التي لا يلتزم بها احدا ما وتبقى حبرا على ورق دون التقيد بها'. ولفت الى 'تراجع كبير في حجم الكميات من المازوت التي تخصص الى منطقة البقاع وان توفرت فانها تباع بأسعار السوق السوداء التي تعتمد تسعيرات مرتفعة حتى عن التسعيرات المتوقعة للارتفاع المتواصل من اسبوع الى اسبوع. الكل يقدم على تخزين المحروقات بسبب مجريات الحرب الدائرة في ظل مخاوف من تعطل الحركة البحرية عند مضيق هرمز لما سيؤدي الى مزيد من الارتفاع وهنا تجد الشركات المستوردة ومعها شركات التوزيع ومحطات الوقود بان مصالحهم تقتضي التخزين والبيع باسعار جدا مرتفعة وجني ارباح طائلة على حساب القطاعات الانتاجية واولها القطاع الزراعي مما سيزيد من حجم الخسائر التي يشكو منها المزارع البقاعي في ظل توقف حركة التصدير والكساد وتراجع نسب الاستهلاك والمبيعات'. وأشار الى ان 'الدولة فرضت أخيرا ضريبة دولارين على صفيحة المازوت واليوم سعر الصفيحة يرتفع نصف دولار كل اسبوع فالاجدى على الحكومة الغاء ضريبتها ومكافحة الاحتكار وخصوصا ان بواخر المحروقات تفرغ حمولتها بشكل اعتيادي'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
جدل حول الأضرار والقدرة النووية لإيران بعد الضربة الأميركية
بعد الجدل الذي ساد حول حجم الأضرار التي خلفتها الهجمات الاميركية على منشآت نووية إيرانية، قال مدير مركز الجيل الجديد للإعلام محمد غروي إن السلطات الإيرانية كانت قد اتخذت إجراءات استباقية لحماية المواد النووية الحساسة، حيث جرى نقل اليورانيوم المخصب والقضبان النووية من المفاعلات ، مؤكدا أن الضربة الأميركية لم تصب سوى البنية الخرسانية للمباني دون التأثير على البنية العلمية أو الصناعية للبرنامج النووي. ولفت في حديثه لـ" سكاي نيوز عربية"، الى أن " البرنامج النووي الإيراني يرتكز على ثلاث دعائم: المباني، والعلم البشري المحلي، والقدرة الصناعية الداخلية"، مشيرا إلى أن أي ضرر بالمباني لا يعني نهاية البرنامج، بل يمكن لإيران استعادة قدراتها خلال أشهر. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد في تصريحات أعقبت الضربة أن "الوقت حان للسلام"، معلناً أن لا نية لديه لتنفيذ هجمات إضافية على إيران. لكن غروي شكك في هذه الدعوة، متسائلاً: "إذا كانت واشنطن تؤكد أنها قضت على القدرات النووية الإيرانية، فعلام التفاوض؟"، مضيفا أن "إصرار واشنطن على الحوار يعكس اعترافا غير مباشر بأن القدرات لم تُدمّر فعليا". وفي معرض رده على دعوات السلام الأميركية، شدد غروي على أن " العقوبات لن تُرفع، وأن الضغوط الحالية لا تستهدف البرنامج النووي فحسب، بل العقيدة السياسية الإيرانية ذاتها". وأضاف: " الولايات المتحدة تريد تغييراً في مبادئ النظام الإيراني قبل أي اتفاق، وهو ما لن يحصل". ورأى غروي أن إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي، محذراً من أن الضربات الأميركية قد فتحت الباب أمام ردود إيرانية عنيفة ومرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي، مشيراً إلى أن "الشعب الإيراني، بكل أطيافه، لن يقبل هذه الإهانة". بدوره، قال الخبير الأميركي في السياسة الخارجية هارلي ليبمان، في حديثه من ميامي، إن "الخطوة العسكرية التي اتخذها الرئيس ترامب تهدف إلى تحقيق السلام من خلال فرض الكلفة العالية على النظام الإيراني". وأضاف: "لن يتجرأ النظام الإيراني على العودة إلى تخصيب اليورانيوم إذا علم أن الثمن سيكون قاسياً، وهذه هي الاستراتيجية التي يتبعها ترامب". وأشار ليبمان إلى أن الرسالة الأميركية كانت واضحة: "على إيران أن تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، مؤكداً أن الهدف الأكبر من العملية هو "منع انتشار الأسلحة النووية" في المنطقة.