
الجهاد الإسلامي: عدوان أمريكا على مواقع إيران النووية إعلان حرب
صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي، صباح الأحد، إن العدوان الذي نفذته إدارة ترامب على ثلاثة مواقع نووية إيرانية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعلان حرب سافر على الشعب الإيران، يؤكد أن الإدارة الأمريكية العدو الأكبر لتقدم شعوب منطقتنا وأمتنا ونيلها حقوقها المشروعة، عبر سياسات الهيمنة والإذلال.
وأضافت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن ما أقدمت عليه إدارة ترامب دليل صارخ على أن الولايات المتحدة هي الراعية الرسمية لإرهاب الكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا، وأن سياسات هذه الإدارة باتت خطراً على المنطقة والعالم، بل وخطراً على الشعب الأمريكي ومصالحه خدمة لمصالح حكومة مجرمي الحرب في تل أبيب وأوهامهم.
وبينت ثقتها بأن الشعب الإيراني، بقيادته وحكومته الحكيمة، قادر على الدفاع عن حقوقه المشروعة والدفاع عن أرضه والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني المشترك.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي وقوفها الكامل إلى جانب كل الشعوب التي تواجه الاحتلال والعدوان، وفي مقدمتها الشعب الإيراني، وأهابت بالتنبه إلى أن العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران هو استكمال لمخطط إحكام الهيمنة على باقي شعوب المنطقة ومقدراتها والتحكم بمصائرها.
ومنتصف الليلة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قصف القوات الأمريكية المفاعلات النووية الثلاثة في إيران وتدميرها، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 25 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
العدوان على الأقصى.. خطة إسرائيلية مبرمجة تُمهد لتغيير واقعه وتقسيمه مكانيًا
القدس المحتلة - خاص صفا لم يتوان الاحتلال الإسرائيلي عن مساعيه الهادفة لفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، بما يُمهد لتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه، كونه يقع في قلب الصراع. وصباح الأحد، أعادت شرطة الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى من جديد أمام المصلين حتى إشعار آخر، وطالبتهم بمغادرة ساحاته، فيما سمحت بدخول موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية فقط. ويأتي ذلك عقب فتحها أبواب المسجد جزئيًا، الأربعاء الماضي، وتحديد عدد المصلين المقدسيين المسموح لهم بدخول المسجد بـ500 مصل، بعد إغلاقه الجمعة الماضي الموافق 13حزيران /يونيو الجاري، تزامنًا مع بدء العدوان الإسرائيلي على إيران. ولم تتوقف الاعتداءات عند إغلاق الأقصى، بل اقتحمت شرطة الاحتلال، مساء السبت، مصلياته، وفتشتها وقامت بتخريب محتوياتها بطريقة إستفزازية، واعتقلت أربعة من حراسه، ومن ثم أفرجت عنهم لاحقًا، بعد التحقيق معهم وتسليمهم أوامر بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، قابل للتجديد. وقائع جديدة ويسعى الاحتلال دومًا إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين، سواءً من خلال الإبعادات، أو إجراءاته الممنهجة، والتي يعتمدها من أجل فرض وقائع تهويدية على المسجد. وفق ما يقول الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب لوكالة "صفا" ويوضح أبو دياب أن الاحتلال يستغل دائمًا أي ظروف أو مناسبات معينة، بما في ذلك ما يُسمى "حالة الطوارئ"، والوضع الأمني، لتنفيذ مخططاته ومؤامراته على الأقصى، وتفريغ ساحاته ومصلياته من المصلين. ويؤكد أن الاحتلال ينتظر أي فرصة لأجل الانقضاض على المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الوصول إليه، بحجة الإغلاقات والتضييقات والحواجز العسكرية. وحتى البلدة القديمة في القدس المحتلة لا يستطيع المقدسيون الدخول إليها، باستثناء سكانها، من أجل التسوق وشراء حاجياتهم، بهدف خنقها اقتصاديًا. وحسب أبو دياب، فإن الاحتلال يُخطط لأن يعتاد الناس على أن يكون المسجد الأقصى مغلقًا، أو أن يكون عدد المصلين المسموح بدخولهم إليه قليل، كي يجدوا مساجد بديلة عن المسجد المبارك. ويتابع أن الاحتلال يجد في ذلك فرصة ذهبية يريد استغلالها بشكل كبير، بغية تقليل عدد الوافدين للأقصى، وتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه. ويرى الباحث المقدسي في إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى مرة أخرى، والاعتداء على حراسه خطة "مفتعلة ومقصودة ومبرمجة"، ليس لها أي علاقة بـ"حالة الطوارئ"، رغم أنه يُوظف الحرب لتحقيق ما يريد. ويحذر من مخاطر إغلاق الأقصى وتشديد حصاره على البلدة القديمة، ومحاولة الاحتلال تمرير مخططاته فيه. ويتحدث أبو دياب عن إجراءات الاحتلال خلال الأيام الثلاثة لفتح المسجد الأقصى قبيل إعادة إغلاقه صباح اليوم، قائلًا: إن "شرطة الاحتلال سمحت في الأيام الثلاثة لفتحه، بدخول أول 400 أو 500 شخص يأتون للصلاة في الأقصى، ومن ثم أغلق أبوابه كاملًا، دون أن يسمح للشباب بالدخول". ويشير إلى أن الاحتلال خفّض خلالها، عدد الوافدين للأقصى من النساء والرجال بأگثر من 95%، في المقابل فرّض إجراءات مشددة بالبلدة القديمة، وسمّح فقط لسكانها بدخولها، بهدف خنق الاقتصاد المقدسي، وصولًا لإغلاق المحال التجارية، أو نقلها خارج البلدة. مكانة الأقصى ويسعى الاحتلال_ يؤكد أبو دياب_ إلى تحديد أعداد الوافدين للأقصى، وحتى البلدة القديمة على مدار الساعة، بهدف الانتقال من التقسيم الزماني إلى التقسيم الدائم في المسجد المبارك. ويؤكد أن الاحتلال ينتقل خطوة خطوة في فرض وقائع تهويدية على الأقصى، وتمرير مخططاته، بدءًا من زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وصولًا لأداء صلوات وطقوس تلمودية جماعية فيه، واستباحته كما يشاؤون، وإغلاقه أمام المسلمين. ويقول: "إن بقيت الأمور على ما هي عليه الآن، فإن العد التنازلي قد يحين للانقضاض على الأقصى، نتيجة الظروف الراهنة، وفي ظل انشغال العالم والمجتمع الدولي في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإيران". ويضيف "مكانة الأقصى تراجعت في خضم الأحداث اليومية، وقد ينفرد الاحتلال فيه مستغلًا هذه الظروف، وقد لا نجد من يقف في وجه هذا المحتل". ويبين أن الاحتلال يعمل على كي الوعي الفلسطيني، ويستغل الإحباط الموجود لدى المقدسيين، بعدم وقوف الأمة والعالم مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي. ويؤكد أبو دياب أن الاحتلال فعّل ما يسمى "القبضة الفولاذية" في مدينة القدس، بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، ما أدى لتراخي الوقوف مع القضية الفلسطينية بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص. ويتابع أن "هذه الإجراءات القمعية أدت لتحييد المقدسيين، وتقاعسهم بشكل كبير في الوقوف مع ما يدور بالأقصى، وهذا ما يستغله الاحتلال".


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 25 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حماس: إغلاق الأقصى تصعيد خطير في حرب الاحتلال الدينية
غزة - صفا اعتبر عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، الأحد، أن الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني في المسجد، وتصعيدا خطيرا في حرب الاحتلال الدينية والتهويدية على مقدساتنا. وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن الاعتقالات التي طالت حراس المسجد وأفراد طواقم الأوقاف، تمثل استهدافًا مباشرًا للسيادة الدينية الإسلامية في القدس ومحاولة لتسهيل مزيد من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك. وحذر من العواقب الخطيرة لهذه السياسات العدوانية على الاستقرار في المدينة المقدسة والمنطقة بأسرها، مؤكدا أن أي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء. ودعا ناصر الدين أبناء شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني إلى الحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتواجد المكثف في باحاته، للوقوف في وجه محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني. وطالب الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الحرس الثوري الإيراني يتوعد أميركا برد "موجع" خارج حساباتها
توعد الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة "برد موجع" على الهجوم الذي شنته فجر اليوم الأحد على المنشآت النووية الإيرانية، وأكد أن الهجوم يمثل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية. وقال الحرس الثوري في بيان -اليوم الأحد- إن "النظام الأميركي المجرم ارتكب بتنسيق كامل مع النظام الصهيوني جريمة صارخة وغير مسبوقة". وأكد الحرس الثوري في بيانه أن "اعتداء أميركا سيدفعنا لاستخدام خيارات خارج فهم وحسابات المعتدين دفاعا عن النفس". كما أكد أن الهجوم الأميركي يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي، كما ينتهك المبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول. وقال الحرس الثوري الإيراني إن "أميركا وضعت نفسها بالخط الأمامي للعدوان على إيران باستهداف منشآتها النووية السلمية". وأضاف "نؤكد بقوة أن التكنولوجيا النووية الإيرانية والسلمية لا يمكن تدميرها بأي هجوم". وأشار إلى أن انتشار القواعد الأميركية بالمنطقة لا يعتبر نقطة قوة بل يزيد من احتمال تعرضها للخطر. وقال "تعرفنا على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت البلاد ووضعت تحت المراقبة". كما أكد بيان الحرس الثوري الإيراني أن "عملية الوعد الصادق 3 ستستمر ردا على اعتداءات وجرائم العدو وعلى المعتدين توقع رد موجع". ويأتي هذا البيان بعد الهجمات الأميركية فجر اليوم الأحد الذي استهدف 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "ناجحة"، بينما نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الضربة الأميركية. المصدر: الجزيرة