
ترمب: أسبوعان هما «الحد الأقصى» لاتخاذ قرار بشأن ضرب إيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، أن أمام إيران مهلة أسبوعين «كحد أقصى» لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، وذلك غداة قوله إنه سيتخذ قراراً في شأن التحرك عسكريّاً خلال أسبوعين.
وسئل ترمب عن احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل ذلك، فأجاب: «أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ترمب إن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحاً نوويّاً.
وعدّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف.
وصرّح ترمب، للصحافيين لدى وصوله إلى موريستاون في ولاية نيوجرسي، بأن «إيران لا تريد التحدث مع أوروبا. (الإيرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحثّ وزراء خارجية أوروبيون إيران، الجمعة، على التواصل مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، بعد انتهاء محادثات عقدت في جنيف، بهدف بدء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، دون أي مؤشرات تُذكر على إحراز تقدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 دقائق
- البيان
وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري أنه لا حلول عسكرية للصراعات، وأن التسوية السلمية والحوار السياسي يظلان الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط. وشدد عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي اليوم "السبت" مع "ستيف ويتكوف" مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط - على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. من جانبه، أطلع "ويتكوف" وزير الخارجية المصري خلال الاتصال - الذي يأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة بشأن تطورات المنطقة - على الرؤية الأمريكية لتطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
إيران تهدد بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل
طهران - أ ف ب هددت القوات المسلحة الإيرانية، السبت، بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل مع استمرار الحرب بين البلدين. وقال متحدث في خطاب مصور بثه التلفزيون الرسمي: «نحذر من أن إرسال أي معدات عسكرية أو رادارات في سفن أو طائرات من أي دولة لمساعدة إسرائيل، سيعتبر مشاركة في العدوان على إيران، وسيكون هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة».


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
والر: خفض الفائدة الأمريكية قد يبدأ في يوليو
قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الجمعة، إنه لا يتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى رفع كبير في معدلات التضخم، مشيراً إلى أن صانعي السياسة النقدية ينبغي أن يفكروا في خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن، وربما اعتباراً من الشهر المقبل. وفي مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، أوضح والر أن التضخم لم يعد يشكل تهديداً اقتصادياً كبيراً كما كان سابقاً، ما يفتح الباب أمام بدء سياسة تيسير نقدي تدريجية. وقال والر: «أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالقيام بذلك، وربما في وقت مبكر من يوليو. هذا رأيي الشخصي، لكن القرار النهائي يعود للجنة». وأشار إلى أن التقدم المحقق في احتواء التضخم يمنح الفيدرالي هامشاً للتحرك بحذر، معتبراً أن الوقت قد حان للنظر في تخفيف السياسة النقدية تدريجياً، شرط استمرار المؤشرات الإيجابية الحالية. وتأتي هذه التعليقات بعد يومين من تصويت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا، وهو رابع تثبيت على التوالي بعد الخفض الأخير في ديسمبر. ويُطالب الرئيس دونالد ترامب، الذي رشّح والر محافظًا للبنك المركزي الأمريكي خلال ولايته الأولى، بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لخفض تكاليف الاقتراض على الدين الوطني البالغ 36 تريليون دولار. وفي تصريحاته، قال والر إنه يعتقد أن على بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة لتجنب أي تباطؤ محتمل في سوق العمل.وأضاف: «إذا بدأتم بالقلق بشأن مخاطر التراجع في سوق العمل، فتحركوا الآن، لا تنتظروا. لماذا نريد الانتظار حتى نشهد انهيارًا فعليًا قبل أن نبدأ في خفض أسعار الفائدة؟ لذلك، أؤيد تمامًا القول إنه ربما ينبغي علينا البدء في التفكير في خفض سعر الفائدة في الاجتماع القادم، لأننا لا نريد الانتظار حتى ينهار سوق العمل قبل أن نبدأ في خفض سعر الفائدة». صوّتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، بما في ذلك والر، بالإجماع على تثبيت سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية في اجتماع هذا الأسبوع، مع إبقاء نطاق سعر الفائدة المستهدف بين 4.25% و4.5%. (وكالات)