
صحة وطب : 5 طرق مدعومة علميًا لعلاج مرض الكبد الدهني بشكل طبيعي
السبت 21 يونيو 2025 11:30 صباحاً
نافذة على العالم - يُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أكثر أمراض الكبد شيوعًا، إذ يُصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وتستمر العلامات بالظهور بشكل تدريجى قد لا نلاحظها حتى يصبح أكثر شراسة، والأمر الرائع هو إمكانية علاج مرض الكبد الدهني في مراحله الأولى من خلال تغييرات منتظمة فى نمط الحياة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 5 طرق مبنية على الأدلة العلمية لعلاج مرض الكبد الدهني بشكل طبيعي وفعال:
فقدان الوزن التدريجي
ربما يكون فقدان الوزن الزائد هو الطريقة الأكثر فاعلية لعلاج الكبد الدهني، وتشير الدراسات السريرية إلى أن فقدان 5 إلى 10% فقط من وزن الجسم يُسهم بشكل كبير فى تقليل تراكم الدهون في الكبد وتحسين وظائفه، ولكن الحل يكمن في فقدان الوزن تدريجيًا.
وكشفت دراسة نُشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي أن فقدان الوزن بنسبة 10٪ أو أكثر أدى إلى شفاء ما يقرب من 90٪ من المرضى من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، ومع ذلك، لا يُنصح باتباع حميات غذائية قاسية، لأن فقدان الوزن السريع قد يؤدي إلى تفاقم التهاب الكبد.
نصيحة: حاول خسارة 0.5 إلى 1 كجم من الوزن أسبوعيًا من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية لتحقيق تحسن طويل الأمد.
التحول إلى نظام غذائي متوسطي.. فهو صديق للكبد والقلب
يحتوي النظام الغذائي المتوسطى على نسبة عالية من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك الدهنية، مما يقلل من دهون الكبد حتى في حالة عدم وجود خسارة كبيرة في الوزن، وأكدت دراسة نشرت في مجلة أمراض الكبد عام 2013 أن المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي انخفضت لديهم الدهون في الكبد بشكل ملحوظ، وزادت حساسية الأنسولين، وتحسنت صحتهم الأيضية.
ممارسة الرياضة بانتظام
تعتبر تمارين القلب والقوة سلاحًا قويًا للحفاظ على صحة الكبد، وتشير الأبحاث إلى أن ممارسة 150-300 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، يمكن أن تُقلل دهون الكبد حتى مع عدم فقدان الوزن، وينصح بممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، مع جلستين لتدريب القوة أسبوعيًا.
تقليل تناول السكر والكربوهيدرات المكررة
يُعد الإفراط في تناول السكر، خاصة الفركتوز، الموجود في المشروبات الغازية والحلويات والأطعمة المُعلبة من أكبر مُسببات الكبد الدهني، حيث تتحول هذه السكريات بسرعة إلى دهون في الكبد، مما يؤدي إلى الالتهاب ومقاومة الأنسولين، وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجال أمراض الجهاز الهضمي أن تقليل تناول السكر الغذائي يُؤدي إلى انخفاضٍ ملحوظ في مستويات الدهون في كبد الأطفال خلال تسعة أيام، لذلك تجنب المشروبات الغازية، والعصائر، والخبز الأبيض، والمعجنات، وحبوب الإفطار المُحلاة، والمكرونة سريعة التحضير.
زيادة تناول الأطعمة الكاملة
من المهم الاعتماد على الأطعمة الكاملة، والتخلص من الأطعمة غير الصحية المصنعة والأطعمة فائقة المعالجة، التي تحتوى على مستويات عالية من الدهون المشبعة والدهون المتحولة والسكر والصوديوم، وقد تُفاقم وظائف الكبد وتُحفز تراكم الدهون، فالتركيز على الأطعمة الكاملة والطازجة يُعزز تطهير الكبد من السموم ويُخفف الالتهاب، وتشير الأدلة المتعلقة باستقلاب الخلايا والعناصر الغذائية إلى أن الوجبات المليئة بالخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية تقلل من دهون الكبد وتحقق توازنًا للصحة الأيضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كوب من عصير الفاكهة صباحا قد يضرك.. لهذه الأسباب
الأحد 22 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يعتقد الكثيرون أن بدء اليوم بكوب كامل من عصير الفاكهة هو وجبة إفطار صحية، لكن هذا الأمر غير صحيح، حيث إن تناول عصير الفاكهة صباحا قد يضر صحتك خاصة صحة الكبد، بحسب موقع تايمز ناو. تأثير السكر الزائد على الكبد أكد الخبراء أن تناول السكر الزائد فى عصير الفاكهة فى الصباح قد يضر صحة الكبد، وهو عضو حيوي مسؤول عن التخلص من جميع السموم والحفاظ على صحة الجسم، وتخزين الطاقة، واستقلاب العناصر الغذائية، كما أنه يساعد على الهضم، ويلعب دورًا رئيسيًا في التخلص من الفضلات وتجلط الدم. وتتمثل وظيفة الكبد فى معالجة كل ما يأتي إليه، بما في ذلك السكر الموجود في العصير أو الفركتوز وهو السكر الموجود في الفواكه، ومع أن الكبد يتحمل كميات صغيرة من سكر الفركتوز إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي هذا في النهاية إلى تراكم الدهون، بل وحتى إلى التهاب الكبد على المدى الطويل. وتوصلت الأبحاث التي قامت بتحليل بيانات من أكثر من نصف مليون شخص عبر قارات متعددة، إلى أن السكر المستهلك من خلال عصير الفاكهة النقي والمشروبات الغازية، يبدو أكثر ضررًا من السكر الذي يتم تناوله في الفاكهة الكاملة. وفقًا للدراسة، مع كل حصة إضافية مقدارها 220 مل (حوالي كوب) من عصير الفاكهة يوميًا (يشمل ذلك عصير الفاكهة الطبيعي، والنكتار، ومشروبات العصائر)، يزداد خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 5%، ويرجع ذلك إلى أن كوبًا واحدًا من عصير الفاكهة يُحضّر من عدة حصص من الفاكهة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. هذا التدفق المفاجئ للفركتوز يزيد العبء على الكبد ويؤدي إلى إرهاقه، وهذا في النهاية يزيد من خطر الإصابة بـمرض الكبد الدهني غير الكحولى. لذا، على الرغم من أنك قد تعتقد أن العصائر التي تشربها كل صباح صحية للغاية، إلا أن مستويات السكر التي تحتويها يمكن أن تشكل تهديدًا كبيرًا على الكبد.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
ابعد عنها بعد الساعة 10مساءً.. 6 أطعمة تسبب الأرق
في عصر تتزايد فيه ضغوط الحياة اليومية، يُعد النوم العميق والمريح أحد أهم عناصر الصحة الجسدية والعقلية. ورغم أن بعض الأشخاص يعانون من الأرق بسبب التوتر أو اضطرابات النوم، فإن نوعية الطعام قد تكون سببًا غير متوقع لكنه مؤثر في تعطيل دورة النوم الطبيعية. اختيار الأطعمة الصحيحة في المساء لا يقل أهمية عن عادات النوم نفسها، فبعض المكونات التي نظنها بريئة قد تكون هي سبب السهر والتقلب في الفراش ليلًا خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد مشكلة الأرق حدة، وفقاً لموقع «هيلث لاين» باتباع نظام غذائي مناسب، يمكن دعم الساعة البيولوجية للجسم وتحقيق نوم مريح ومُعافٍ.أطعمة يجب تجنبها قبل النوم- الشوكولاتة الداكنة، تحتوي على مادة الكافيين والثيوبرومين، وهما منبهان للجهاز العصبي يمكن أن يعوقا الدخول في النوم العميق.- الأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار والصلصات الحريفة التي قد تسبب ارتجاعًا حمضيًا ومشاكل في الهضم تؤثر على راحة النوم.- الوجبات الدهنية مثل المقليات أو اللحوم المصنعة (السجق، اللانشون) والتي تُرهق الجهاز الهضمي وتؤخر النوم.- السكر والكربوهيدرات البسيطة مثل الحلويات، الكعك، أو العصائر الصناعية التي تؤدي إلى تقلبات سكر الدم وتزيد من النشاط الليلي.- مشروبات الكافيين مثل القهوة، الشاي الأسود، مشروبات الطاقة، وحتى بعض المشروبات الغازية.- الأطعمة الغنية بالتيرامين مثل الجبن المعتق، والسلامي، وهي أطعمة ترفع من إنتاج النورأدرينالين، وهو محفز للدماغ.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : إجهاد العين الرقمى بسبب الشاشات.. اعرف الأعراض وإزاى تحمى نفسك
السبت 21 يونيو 2025 08:50 مساءً نافذة على العالم - في عصرنا الرقمي اليوم، يقضي معظمنا أكثر من 12 ساعة يوميًا أمام الشاشات، وهو أمر لا مفر منه، من أجهزة الكمبيوتر إلى الموبايل، مما يُعرض أعيننا لإجهاد مستمر، ويمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الشاشات إلى إجهاد العين الرقمي، والتعب، واضطرابات النوم، ويُعد إجهاد العين الرقمي بحد ذاته ظاهرة شائعة، ويصاحبه شعور بعدم الراحة، وجفاف، وعدم وضوح الرؤية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". ما هو إجهاد العين الرقمي؟ يشير إجهاد العين الرقمي إلى مجموعة متنوعة من مشاكل العين والرؤية، مثل الاحمرار والجفاف وسيلان الدموع والحكة والشعور بعدم الراحة وصعوبة التركيز، وغالبًا ما ترتبط هذه الأعراض بالاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الرقمية، مثل أجهزة القراءة الإلكترونية والهواتف الذكية. وقد تبدأ أعراض إجهاد العين الرقمي بالظهور بعد ساعتين فقط من النظر إلى شاشة رقمية، والأعراض الشائعة هي: رؤية ضبابية. جفاف العين. الصداع. صعوبة التركيز. ألم في الرقبة أو الظهر أو الكتفين. زيادة الحساسية للضوء. إجهاد العين (وصعوبة إبقاء عينيك مفتوحتين). الرؤية المزدوجة. احمرار العين. فيما يلى.. أسباب متلازمة العين الرقمية: من الواضح أن متلازمة العين الرقمية تنبع من سببها الرئيسي: وهو إجهاد العين الناتج عن مشاهدة المحتويات على الشاشات الرقمية، فعلى عكس قراءة المواد المطبوعة، تُسبب مشاهدة المحتوى على الشاشات إجهادًا إضافيًا للعينين، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والتعب، وهناك بعض العوامل الشائعة التي تُسهم في إجهاد العين الرقمي: إضاءة غير كافية. الجلوس في وضعية سيئة أثناء استخدام الأجهزة. تجاهل مشاكل الرؤية الموجودة. عدم الحفاظ على مسافة مناسبة من الشاشة. فيما يلى.. 10 طرق لحماية عينيك من إجهاد العين الرقمي: ارتدِ نظارات تمنع الضوء الأزرق يمكن للشاشات ذات الضوء الأزرق أن تعطل نومك وتجهد عينيك، وفى هذه الحالة، تساعد النظارات المتخصصة في تصفية هذا الضوء، وهو أمر مفيد بشكل خاص خلال ساعات المساء. اتبع قاعدة 20-20-20 تعتمد هذه القاعدة على أنه كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية، وهذه العادة البسيطة تساعد على استرخاء عضلات العين، وتخفيف إجهاد العين الرقمي، وتمنع التعب. ضبط سطوع الشاشة والتباين تأكد من أن شاشة جهازك ليست شديدة السطوع أو خافتة، فقد يزيد ذلك من إجهاد العين، اضبط السطوع والتباين لراحة عينيك. طابق الشاشة مع الإضاءة المحيطة لتقليل الوهج ومنع إجهاد عينيك استخدم شاشات مضادة للتوهج وحافظ على نظافة الأجهزة، واستخدم فلتر شاشة مضادًا للتوهج أو ركب شاشتك بحيث تتجنب انعكاسات النوافذ والإضاءة، وتعمل واقيات الشاشة المضادة للتوهج على تقليل انعكاس الضوء، كما أن الشاشة النظيفة تُحسن الوضوح. استخدم قطرات التشحيم قد يُقلل وقت الشاشة من رمش العين، مما يؤدي إلى جفافها، وتُحافظ قطرات العين المُرطبة على رطوبة عينيك وراحتهما، لذلك استخدم مرشحات الضوء الأزرق قم بتنشيط أوضاع الليل المدمجة أو قم بتثبيت مرشحات الضوء الأزرق على أجهزتك، أو قم بتثبيت واقيات الشاشة التي تقلل من التعرض للضوء الأزرق، وهو أمر مفيد بشكل خاص في المساء. ضبط وضعية الشاشات ضع الشاشات على بُعد ذراع تقريبًا، وأسفل مستوى العين قليلًا، وتجنب وهج الضوء العلوي أو الإضاءة القوية، واستخدم مصادر إضاءة غير مباشرة، وضع الشاشات لتقليل الانعكاس والظلال، وزد حجم الخط وتأكد من وجود تباين كاف بين النص والخلفية لتقليل الانعكاس. الرمش بشكل متكرر وأخذ فترات راحة منتظمة ينخفض معدل رمش أعيننا الطبيعي مع استمرار استخدام الشاشات، ولذلك من المهم الانتباه إلى الرمش وأخذ فترات راحة متكررة للحد من جفاف العين والإرهاق الذهني الناتج عن ساعات العمل الطويلة، واحصل على نوم جيد، حيث أن قلة النوم قد تزيد من إرهاق العين، ولتعزيز إنتاج الميلاتونين وتحسين جودة النوم، تجنب استخدام الشاشات قبل ساعة على الأقل من موعد نومك. راقب صحة عينيك وفكر في ارتداء نظارات متخصصة فحص العين الدوري مفيد للكشف المبكر عن أي الإجهاد الرقمي، ويمكنك استخدام نظارات طبية مخصصة لأجهزة الكمبيوتر أو عدسات مانعة للضوء الأزرق وقت استخدام الشاشة.