
رئيس البنك الدولي السابق: قرار الاحتياطي الفيدرالي يضع الاقتصاد الأميركي في مأزق
هاجم رئيس البنك الدولي السابق ديفيد ملباس البنك الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي الأميركي- مشيراً إلى أن إصرار البنك على عدم خفض الفائدة يضع الاقتصاد الأميركي في مأزق ويفاقم أزمة الديون الفيدرالية.
وقال رئيس البنك الدولي السابق في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- إن «رفض الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة المرتفعة رغم تباطؤ التضخم يضر بالشركات الصغيرة ويتجاهل تماماً الاتجاهات العالمية».
وأضاف ملباس: «تتحدى نماذج الاحتياطي الفيدرالي القديمة أجندة ترامب -يقصد الرئيس الأميركي دونالد ترامب- الداعمة للنمو، ويتسبب الاحتياطي الفيدرالي في ارتفاع الدين الوطني وزيادة المخاطر» بشأن الاقتصاد الأميركي.
وتابع ملباس «يتخلف الاحتياطي الفيدرالي عن الركب في خفض أسعار الفائدة، وتعتمد نماذجه المعيبة على إبطاء النمو لتجنب فرط النشاط الاقتصادي».
وأوضح الرئيس السابق للبنك الدولي «تباطأ التضخم إلى 0.1 في المئة خلال مايو أيار 2025، ما أتاح فرصة أخرى للاحتياطي الفيدرالي لإعادة النظر في سياسة أسعار الفائدة التي تتبعها».
وقال ملباس «تشير العديد من الأدلة إلى ضرورة خفض أسعار الفائدة، لكن الاحتياطي الفيدرالي اختار إبقاء سعر الفائدة ثابتاً نظراً لنماذجه الاقتصادية التي تفرض قيوداً على النمو».
وكان الرئيس السابق للبنك الدولي قد هاجم في مايو أيار 2024 الاحتياطي الفيدرالي قائلاً «لقد نما الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير لدرجة أنه أصبح سبباً رئيسياً للمشكلات الاقتصادية، لكنه يظل جزءاً ضرورياً من الحل».
وأضاف الرئيس السابق للبنك الدولي «بعبارة واضحة، فإن النماذج الحالية للاحتياطي الفيدرالي لا تعمل، ويتعين عليه تقليص مكاسب الدولار والدفاع عنه واستخدام أدوات البنك العديدة لتشجيع الإنتاج والاستثمار بدلاً من تقييده».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"حتى لو انضمت أميركا" .. خبراء: إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب على إيران
تتكشف فصول الصراع المعقد الدائر في الشرق الأوسط، حيث تشهد مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، ففي أعقاب عدوان إسرائيلي بدأته تل أبيب ضد طهران، تلوح في الأفق تساؤلات جدية حول قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية طويلة الأمد، حتى مع احتمال تدخل الولايات المتحدة، ويشير خبراء ودبلوماسيون إلى أن الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يضمن النتائج المرجوة، بل قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل خطير، في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والتحذيرات المتزايدة، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه رياحًا معاكسة في حملته، مما يجعل سيناريوهات هذه المواجهة محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة النتائج. وتتصاعد الشكوك حول قدرة أي قوة عسكرية على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، المحصنة بعمق تحت الجبال، حتى مع استخدام القنابل الأمريكية الضخمة الخارقة للأرض، وتُثار تساؤلات حول قدرة إسرائيل على شن هجوم بعيد المدى مستدام، خاصة وأن ذلك قد يعرض مدنها لهجمات صاروخية باليستية مضادة، ويميز الخبراء بين النجاح التكتيكي لإسرائيل في استهداف مواقع وأفراد إيرانيين محددين، والأهداف الاستراتيجية الأوسع التي يبدو أنها تشمل تغيير النظام في طهران، بالإضافة إلى تدمير برنامجها النووي، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. ويؤكد توبي دودج أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، أن "هناك اتجاهًا سائدًا في إسرائيل، يعود إلى تأسيس الدولة، يشير للسياسيين إلى أن العنف سيقدم حلاً للمشكلات السياسية"، ويضيف دودج أن "النظام الإيراني أكثر استقرارًا مما تم الإيحاء به، ولأن إيران لديها تاريخ طويل من الالتزام بالتحديث التكنولوجي والانتشار، فهذا شيء لا يمكن ببساطة إزالته بقنبلة". ويتساءل المحللون عن الاستراتيجية الإسرائيلية التي يبدو أنها راهنت على إشعال صراع أملًا في دفع دونالد ترامب للانضمام، لتزويد تل أبيب بالقوة النارية التي تفتقر إليها في القنابل المدمرة للتحصينات، ويقدر الخبراء أن الولايات المتحدة سيتعين عليها على الأرجح استخدام عدة قنابل من هذا النوع، والتي ستحتاج إلى إلقائها بالقرب نسبيًا من منشأة فوردو، المحمية بطبقة صخرية تصل إلى 90 مترًا، وستكون هذه عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر وليست مضمونة النجاح، ومن المحتمل أن تستدعي ردًا إيرانيًا عنيفًا ضد القواعد الأمريكية، مما يزيد من خطر التصعيد. ويرى دانيال كورتزر السفير الأمريكي الأسبق لدى إسرائيل، وستيفن سايمون، أحد قدامى المحاربين في مجلس الأمن القومي، في مقال مشترك بمجلة "فورين أفيرز"، أن "الاستعانة بمصادر خارجية لمهمة فوردو ستضع الولايات المتحدة في مرمى نيران إيران". وأضافا: "سترد إيران بالتأكيد بقتل مدنيين أمريكيين، وهذا بدوره سيجبر الولايات المتحدة على المعاملة بالمثل. وسرعان ما ستكون الأهداف الوحيدة المتبقية لواشنطن هي قادة النظام الإيراني، وستدخل الولايات المتحدة مرة أخرى في مجال تغيير الأنظمة، وهو مجال لا يرغب فيه سوى عدد قليل جدًا من الأمريكيين في التورط فيه بعد الآن". تحذيرات إقليمية وفكرة تغيير النظام، وربما قتل المرشد علي خامنئي، التي طرحها مسؤولون إسرائيليون (ويقال إن ترامب اعترض عليها)، تثير بالفعل قلقًا عميقًا في المنطقة، وقد تدخل رجل الدين العراقي البارز علي السيستاني بشكل نادر، محذرًا من المخاطر الجسيمة التي تهدد المنطقة. ويشكك أندرياس كرايغ الأستاذ المساعد في قسم دراسات الدفاع بكلية كينجز لندن، والذي عمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط، في قدرة القوة الجوية وحدها على إحداث التأثير الذي تسعى إليه إسرائيل، سواء من حيث تدمير المعرفة النووية الإيرانية أو إزالة النظام الديني. ويقول: "هذا ليس الحل السحري. لقد تعلمنا الدرس بأن القوة الجوية وحدها لا تعمل. ثم تعلمنا في العراق وأفغانستان أن حتى أعدادًا هائلة من القوات على الأرض لا تعمل". ويضيف كرايغ: "ما نراه ليس نهجًا استراتيجيًا بل نهجًا عملياتيًا يستخدم القوة الجوية، ويبدأ النهج العملياتي في استهلاك النهج الاستراتيجي الذي يتعلق بالنتيجة السياسية النهائية"، ويرى أن "أفضل ما يمكن أن تأمله إسرائيل هو شيء يشبه الحملة ضد حزب الله، التي حققت على الأرجح نجاحًا قصير الأمد، من حيث نجاحها الكبير في إضعاف شبكة حزب الله"، ويتابع: "إيران مشابهة جدًا في أن استراتيجيتها الدفاعية مبنية على فسيفساء لامركزية. لا يعمل قطع الرأس ضد هذا النوع من الشبكات. يمكنك إخراج العقد الرئيسية، لكن أفضل ما يمكن أن تأمله إسرائيل في قتل خامنئي هو إثارة أزمة الخلافة التي كانت متوقعة على أي حال". وإذا أخطأ نتنياهو في تقديراته، فذلك في مجال لطالما ادعى فيه الخبرة "قراءة السياسة الأمريكية والتلاعب بها"، ومع تراجع الدعم الأمريكي للتدخل العسكري بشكل كبير، وتهديد القضية بتقسيم حركة "ماغا" التابعة لترامب، قد تجد إسرائيل نفسها على الجانب الخطأ من حجة سامة لها أهمية أكبر لترامب من مساعدة نتنياهو. وفي حال فشل التدخل الأمريكي لدعم حملة إسرائيل، فمن المرجح أن تواجه إسرائيل تحديات متزايدة وسط مؤشرات على انخفاض مخزونها من بعض صواريخ الاعتراض، ومن المرجح أن يؤثر إرهاق الطواقم للطلعات الجوية بعيدة المدى، ودورات صيانة الطائرات، واستنفاد قوائم الأهداف المعدة، على قدرة إسرائيل على الحفاظ على صراع طويل الأمد بمستوى الشدة الحالي، وأي تراجع ستستخدمه طهران للإيحاء للإيرانيين بأنها تجاوزت أسوأ ما في العاصفة. ومع إعادة الاتصال الآن بالمفاوضين الإيرانيين، بما في ذلك المحادثات الأخيرة في جنيف مع الدول الأوروبية، أشار ترامب نفسه إلى أن هناك المزيد من الوقت للدبلوماسية، وحتى لو أُجبرت إيران على صفقة نووية، فقد تجد إسرائيل أنها تأتي بتكاليف خفية باهظة، لا سيما احتمال بقاء نظام ديني لديه كل الأسباب ليكون أكثر عداءً لإسرائيل والإسرائيليين، وقد تنكشف حدود القوة العسكرية الإسرائيلية، فهل تخاطر إسرائيل بوضع نفسها في عش دبابير، كما يرى دودج، إذا لم تتدخل أمريكا؟


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
باكستان ترشح ترمب لجائزة نوبل للسلام
رشحت باكستان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديرا لدوره في تهدئة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي. واعتبر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان أمس الجمعة أن دور الوساطة الذي لعبه ترامب منع اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين، كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص. وأشار البيان إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مؤكدا أن جهود الرئيس الأميركي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته بوصفه سفيرا حقيقيا للسلام. لكنّ المسؤولين الهنود نفوا من جانبهم أي دور لترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
ترامب يأمر بتسريح جماعي في "صوت أمريكا".. وتخوف من إسكات الذراع الإعلامي الأقدم
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر بتسريح جماعي لموظفي إذاعة "صوت أمريكا" وعدد من وسائل الإعلام الحكومية الأخرى، في إطار ما وصفته بسعيها لإعادة هيكلة الإعلام العمومي وإنهاء البيروقراطية المتضخمة، رغم تحذيرات من أن هذه الإجراءات تصب في مصلحة خصوم الولايات المتحدة الدوليين. وقالت كاري ليك، المسؤولة البارزة في الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، إن عملية التسريح جاءت "لتحديث الأداء الإعلامي بما يتماشى مع السياسة الخارجية الأميركية"، موضحة أن أكثر من 1400 وظيفة أُلغيت، فيما لم يتبق سوى 250 موظفاً، بعد توجيه إخطارات فصل لـ639 صحافياً، بينهم كوادر في القسم الفارسي الذين أعيدوا مؤقتاً بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران. وكان ترامب قد أصدر في وقت سابق قراراً بتعليق عمل الإذاعة لأول مرة منذ تأسيسها عام 1942، في خطوة وصفت بأنها ضربة لاستقلالية الإعلام الخارجي الأميركي، الذي لطالما شكل جزءاً من استراتيجية واشنطن في مواجهة الأنظمة الشمولية والدعاية المعادية. ورفع عدد من الموظفين دعوى قضائية ضد هذه الإجراءات، مؤكدين أن ما يحدث هو محاولة سياسية لإسكات صوت إعلامي ظل يعبر عن القيم الأميركية لعقود، في وقت تملأ فيه موسكو وبكين وطهران الفضاء الإعلامي برسائل مضادة. ووفق "الفرنسية"، رغم أن "إذاعة مارتي" الناطقة بالإسبانية نجت من الحملة، فإن إذاعة "آسيا الحرة" تعمل حالياً بقدرات محدودة، بينما تتواصل جهود "أوروبا الحرة" بتمويل من الحكومة التشيكية، في ظل تراجع الدور الأميركي في إعلام ما وراء الحدود.