logo
"حتى لو انضمت أميركا" .. خبراء: إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب على إيران

"حتى لو انضمت أميركا" .. خبراء: إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب على إيران

صحيفة سبقمنذ 4 ساعات

تتكشف فصول الصراع المعقد الدائر في الشرق الأوسط، حيث تشهد مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، ففي أعقاب عدوان إسرائيلي بدأته تل أبيب ضد طهران، تلوح في الأفق تساؤلات جدية حول قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية طويلة الأمد، حتى مع احتمال تدخل الولايات المتحدة، ويشير خبراء ودبلوماسيون إلى أن الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يضمن النتائج المرجوة، بل قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل خطير، في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والتحذيرات المتزايدة، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه رياحًا معاكسة في حملته، مما يجعل سيناريوهات هذه المواجهة محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة النتائج.
وتتصاعد الشكوك حول قدرة أي قوة عسكرية على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، المحصنة بعمق تحت الجبال، حتى مع استخدام القنابل الأمريكية الضخمة الخارقة للأرض، وتُثار تساؤلات حول قدرة إسرائيل على شن هجوم بعيد المدى مستدام، خاصة وأن ذلك قد يعرض مدنها لهجمات صاروخية باليستية مضادة، ويميز الخبراء بين النجاح التكتيكي لإسرائيل في استهداف مواقع وأفراد إيرانيين محددين، والأهداف الاستراتيجية الأوسع التي يبدو أنها تشمل تغيير النظام في طهران، بالإضافة إلى تدمير برنامجها النووي، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويؤكد توبي دودج أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، أن "هناك اتجاهًا سائدًا في إسرائيل، يعود إلى تأسيس الدولة، يشير للسياسيين إلى أن العنف سيقدم حلاً للمشكلات السياسية"، ويضيف دودج أن "النظام الإيراني أكثر استقرارًا مما تم الإيحاء به، ولأن إيران لديها تاريخ طويل من الالتزام بالتحديث التكنولوجي والانتشار، فهذا شيء لا يمكن ببساطة إزالته بقنبلة".
ويتساءل المحللون عن الاستراتيجية الإسرائيلية التي يبدو أنها راهنت على إشعال صراع أملًا في دفع دونالد ترامب للانضمام، لتزويد تل أبيب بالقوة النارية التي تفتقر إليها في القنابل المدمرة للتحصينات، ويقدر الخبراء أن الولايات المتحدة سيتعين عليها على الأرجح استخدام عدة قنابل من هذا النوع، والتي ستحتاج إلى إلقائها بالقرب نسبيًا من منشأة فوردو، المحمية بطبقة صخرية تصل إلى 90 مترًا، وستكون هذه عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر وليست مضمونة النجاح، ومن المحتمل أن تستدعي ردًا إيرانيًا عنيفًا ضد القواعد الأمريكية، مما يزيد من خطر التصعيد.
ويرى دانيال كورتزر السفير الأمريكي الأسبق لدى إسرائيل، وستيفن سايمون، أحد قدامى المحاربين في مجلس الأمن القومي، في مقال مشترك بمجلة "فورين أفيرز"، أن "الاستعانة بمصادر خارجية لمهمة فوردو ستضع الولايات المتحدة في مرمى نيران إيران". وأضافا: "سترد إيران بالتأكيد بقتل مدنيين أمريكيين، وهذا بدوره سيجبر الولايات المتحدة على المعاملة بالمثل. وسرعان ما ستكون الأهداف الوحيدة المتبقية لواشنطن هي قادة النظام الإيراني، وستدخل الولايات المتحدة مرة أخرى في مجال تغيير الأنظمة، وهو مجال لا يرغب فيه سوى عدد قليل جدًا من الأمريكيين في التورط فيه بعد الآن".
تحذيرات إقليمية
وفكرة تغيير النظام، وربما قتل المرشد علي خامنئي، التي طرحها مسؤولون إسرائيليون (ويقال إن ترامب اعترض عليها)، تثير بالفعل قلقًا عميقًا في المنطقة، وقد تدخل رجل الدين العراقي البارز علي السيستاني بشكل نادر، محذرًا من المخاطر الجسيمة التي تهدد المنطقة.
ويشكك أندرياس كرايغ الأستاذ المساعد في قسم دراسات الدفاع بكلية كينجز لندن، والذي عمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط، في قدرة القوة الجوية وحدها على إحداث التأثير الذي تسعى إليه إسرائيل، سواء من حيث تدمير المعرفة النووية الإيرانية أو إزالة النظام الديني. ويقول: "هذا ليس الحل السحري. لقد تعلمنا الدرس بأن القوة الجوية وحدها لا تعمل. ثم تعلمنا في العراق وأفغانستان أن حتى أعدادًا هائلة من القوات على الأرض لا تعمل".
ويضيف كرايغ: "ما نراه ليس نهجًا استراتيجيًا بل نهجًا عملياتيًا يستخدم القوة الجوية، ويبدأ النهج العملياتي في استهلاك النهج الاستراتيجي الذي يتعلق بالنتيجة السياسية النهائية"، ويرى أن "أفضل ما يمكن أن تأمله إسرائيل هو شيء يشبه الحملة ضد حزب الله، التي حققت على الأرجح نجاحًا قصير الأمد، من حيث نجاحها الكبير في إضعاف شبكة حزب الله"، ويتابع: "إيران مشابهة جدًا في أن استراتيجيتها الدفاعية مبنية على فسيفساء لامركزية. لا يعمل قطع الرأس ضد هذا النوع من الشبكات. يمكنك إخراج العقد الرئيسية، لكن أفضل ما يمكن أن تأمله إسرائيل في قتل خامنئي هو إثارة أزمة الخلافة التي كانت متوقعة على أي حال".
وإذا أخطأ نتنياهو في تقديراته، فذلك في مجال لطالما ادعى فيه الخبرة "قراءة السياسة الأمريكية والتلاعب بها"، ومع تراجع الدعم الأمريكي للتدخل العسكري بشكل كبير، وتهديد القضية بتقسيم حركة "ماغا" التابعة لترامب، قد تجد إسرائيل نفسها على الجانب الخطأ من حجة سامة لها أهمية أكبر لترامب من مساعدة نتنياهو.
وفي حال فشل التدخل الأمريكي لدعم حملة إسرائيل، فمن المرجح أن تواجه إسرائيل تحديات متزايدة وسط مؤشرات على انخفاض مخزونها من بعض صواريخ الاعتراض، ومن المرجح أن يؤثر إرهاق الطواقم للطلعات الجوية بعيدة المدى، ودورات صيانة الطائرات، واستنفاد قوائم الأهداف المعدة، على قدرة إسرائيل على الحفاظ على صراع طويل الأمد بمستوى الشدة الحالي، وأي تراجع ستستخدمه طهران للإيحاء للإيرانيين بأنها تجاوزت أسوأ ما في العاصفة.
ومع إعادة الاتصال الآن بالمفاوضين الإيرانيين، بما في ذلك المحادثات الأخيرة في جنيف مع الدول الأوروبية، أشار ترامب نفسه إلى أن هناك المزيد من الوقت للدبلوماسية، وحتى لو أُجبرت إيران على صفقة نووية، فقد تجد إسرائيل أنها تأتي بتكاليف خفية باهظة، لا سيما احتمال بقاء نظام ديني لديه كل الأسباب ليكون أكثر عداءً لإسرائيل والإسرائيليين، وقد تنكشف حدود القوة العسكرية الإسرائيلية، فهل تخاطر إسرائيل بوضع نفسها في عش دبابير، كما يرى دودج، إذا لم تتدخل أمريكا؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب اجتمع بفريقه للأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل
ترمب اجتمع بفريقه للأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب اجتمع بفريقه للأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل

عقد دونالد ترمب اجتماعا لمجلس الأمن القومي، الثلاثاء، لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل، فيما يدرس الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى الحرب. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف اسمه إن الاجتماع في «غرفة العمليات» استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترمب لهجته ضد المرشد الإيراني علي خامنئي، مما زاد التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون إن ترمب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها، يعد الأكثر احتمالا استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن ترمب يدرس أيضا السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. وقال مسؤولون أميركيون إن الأولوية لترمب تكمن في وضع حد للبرنامج النووي الذي تقول الدول الغربية إن إيران تستغله من أجل حيازة سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران. لكن منشورا لترمب الثلاثاء أوحى بأن خيار اغتيال خامنئي ليس مستبعدا بالكامل، بعد أيام قليلة على قول مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتياله. وجاء في منشور لترمب على منصته «تروث سوشال»: «نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو المرشد الأعلى. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي». يذكر أن ترمب قطع مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا وعاد إلى واشنطن.

"خامنئي" يفعّل خطط الطوارئ.. ويختار 3 شخصيات لخلافته تحسّبًا لأي محاولة اغتيال
"خامنئي" يفعّل خطط الطوارئ.. ويختار 3 شخصيات لخلافته تحسّبًا لأي محاولة اغتيال

صحيفة سبق

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة سبق

"خامنئي" يفعّل خطط الطوارئ.. ويختار 3 شخصيات لخلافته تحسّبًا لأي محاولة اغتيال

في خطوة نادرة تعكس حجم التهديدات التي تواجهها طهران، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلًا عن مصادر إيرانية مطلعة، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قام بتسمية ثلاثة رجال دين بارزين كمرشحين محتملين لخلافته، تحسبًا لأي محاولة اغتيال قد تستهدفه في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، يتحصن حاليًا في مخبأ تحت الأرض، وعلّق كافة وسائل الاتصال الإلكتروني، مكتفيًا بالتواصل عبر وسيط شخصي موثوق مع قياداته العسكرية والأمنية. ووصفت المصادر الوضع الأمني بأنه الأخطر منذ الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي. وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع ضربات جوية مكثفة نفذتها إسرائيل استهدفت منشآت نووية وعسكرية حساسة، إضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين الإيرانيين خلال فترة وجيزة، ما دفع النظام الإيراني إلى إعادة تموضعه الأمني وتفعيل خطط الطوارئ على نطاق واسع. وأكدت المصادر أن خامنئي وجّه "مجلس خبراء القيادة"، وهو الجهة المسؤولة عن اختيار المرشد، بالاستعداد لاختيار أحد الأسماء الثلاثة بشكل فوري في حال مقتله، لتفادي حدوث فراغ في السلطة وضمان انتقال منظم للقيادة. في مفارقة لافتة، لم تشمل القائمة اسم نجله مجتبى خامنئي، رغم تكهنات سابقة رجّحت سيناريو "التوريث السياسي". كما استُبعد الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي بعد مصرعه في حادث تحطم مروحية عام 2024. ويرى مراقبون أن خطوة خامنئي بتسمية خلفائه المحتملين تشكل تحولًا في نهج القيادة الإيرانية، التي لطالما تعاملت مع مسألة الخلافة بحساسية شديدة ورفضت طرحها علنًا. إلا أن تصاعد المخاطر الخارجية، والاختراقات الأمنية التي تتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلفها، دفعا طهران إلى تبني مقاربة أكثر واقعية. وتحدثت الصحيفة عن حالة من التوتر تسود الشارع الإيراني وسط انقطاع واسع في الإنترنت وقيود مشددة على الاتصالات. كما اتخذت السلطات إجراءات غير مسبوقة لضبط الأمن الداخلي، من بينها مطالبة من يُشتبه بتعاونهم مع "العدو" بتسليم أنفسهم، ملوّحة بعقوبات تصل إلى الإعدام. ويؤكد مراقبون أن هذه التطورات تعكس قناعة داخل النظام الإيراني بأن الحرب قد تعيد تشكيل هرم السلطة، وأن التحصن في المخابئ وتسمية خلفاء محتملين لم تعد خيارات احتياطية، بل ضرورة استراتيجية لضمان استمرار الدولة في مواجهة ما وصفته طهران بـ"أخطر تحدٍ خارجي منذ عقود".

الأمم المتحدة تحذّر: التصعيد بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يُنتج أزمة لاجئين جديدة
الأمم المتحدة تحذّر: التصعيد بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يُنتج أزمة لاجئين جديدة

صحيفة سبق

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة سبق

الأمم المتحدة تحذّر: التصعيد بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يُنتج أزمة لاجئين جديدة

حذّرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من تداعيات التصعيد العسكري الجاري بين إيران وإسرائيل، مؤكدة ضرورة احتواء الوضع قبل أن يؤدي إلى موجة نزوح جديدة في منطقة الشرق الأوسط. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن المنطقة "عانت من الحرب والخسائر والنزوح أكثر مما تستحق"، مشددًا على أن اندلاع أزمة لاجئين جديدة سيكون كارثيًا على المدى الطويل. وأضاف غراندي أن "الناس إذا فُرض عليهم الفرار، فإن عودتهم لا تكون سريعة، وغالبًا ما تمتد تداعيات النزوح لعدة أجيال"، داعيًا إلى تهدئة عاجلة ومنع تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أن حدة الهجمات المتبادلة بين الجانبين تسببت بالفعل في تحركات سكانية داخلية وخارجية، لافتة إلى أن تقارير ميدانية أظهرت وجود تحركات مماثلة في طهران ومناطق أخرى من إيران، حيث عبر بعض السكان الحدود نحو دول مجاورة. كذلك، دفعت الضربات التي شهدتها إسرائيل مواطنين إلى اللجوء إلى مناطق بعيدة عن أماكن سكنهم، وفي بعض الحالات، خارج البلاد. وذكرت المفوضية أن إيران تستضيف حاليًا ما يقارب 3.5 مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان، وهو ما يضعها ضمن الدول التي تتحمّل عبئًا كبيرًا في ملف اللجوء، مضيفة أن استمرار النزاع قد يزيد من حالة عدم اليقين بالنسبة للاجئين المقيمين فيها، ويصعّب أوضاعهم أكثر. وأورد موقع "العربية نت" في تقرير له أن الأمم المتحدة دعت دول المنطقة إلى احترام حق الأفراد في البحث عن الأمان، محذّرة من التداعيات الممتدة لنزاعات مفتوحة كهذه. وكانت إسرائيل قد أعلنت اليوم السبت شن غارات جوية استهدفت مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران، في إطار حملة عسكرية متصاعدة بدأت في 13 يونيو الجاري، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن برنامج إيران النووي "شارف على نقطة اللاعودة"، في حين تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن أنشطتها النووية ذات طابع مدني بحت. وردّت إيران خلال الأيام الماضية بإطلاق دفعات من الصواريخ والمسيّرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا، بحسب ما أوردته تقارير رسمية. وبينما تلتزم إسرائيل الغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنها تمتلك نحو 90 رأسًا نوويًا، في وقت يثير فيه استمرار التصعيد مخاوف من انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع يصعب احتواؤه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store