
أرباح مياهنا 61.8 مليون ريال (+209%) بنهاية الربع الأول 2025
ارتفعت أرباح شركة مياهنا السعودية لمعالجة المياه، والتي تعمل في نقل وتوزيع المياه وتشغيل شبكات ومرافق معالجة الصرف الصحي، الإنشاءات العامة للمباني غير السكنية ومحطات والخطوط الرئيسية لتوزيع المياه، إلى 61.8 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2025 بنسبة 209%، مقارنة بأرباح قدرها 20 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
النفط الإيراني يتراجع... وأمن الطاقة يربك حسابات الصين
بينما تنشغل القوى الغربية بقراءة تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران من زاوية الأمن الإقليمي، تراقب الصين المشهد من زاوية أكثر خطورة هي "أمن الطاقة"، فقد دفعت التوترات الجيوسياسية التي تعصف بالشرق الأوسط الرهانات الصينية في المنطقة إلى الوقوف على المحك، مهددة بتحويلها من ورقة نفوذ إلى خسارة استراتيجية مؤلمة. ولطالما بنت بكين علاقتها بالشرق الأوسط على ركيزتين واضحتين: تحالف سياسي واقتصادي مع إيران، وتدفّق ثابت لنفط رخيص يغذي نموها الاقتصادي. ووفق ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كانت الصين حتى وقت قريب تستورد أكثر من 1.6 مليون برميل يوميًا من النفط الإيراني ، من أصل 2.4 مليون برميل تُصدّرها طهران. أما الآن، فقد تراجع الرقم إلى 740 ألف برميل فقط، بسبب التوترات الأمنية والعقوبات والتهديدات المتصاعدة. ويكمن التهديد الأكبر في مضيق هرمز، شريان الطاقة العالمي الذي تمر عبره مئات مليارات الدولارات من النفط والغاز. ومع التلويح الإيراني بإغلاقه، بدأت بكين تستشعر الكارثة: ماذا لو توقف تدفّق الطاقة فجأة؟ تمتلك الصين احتياطيًا نفطيًا يكفي لقرابة 90 يومًا، إلا أن أسعار الغاز الطبيعي المسال قد ترتفع، وخطوط الإمداد من الخليج، خصوصًا من قطر والإمارات، قد تصبح عرضة للتأثر أو التأخير. ورغم تسريع الصين خطواتها في التحول نحو الطاقة المتجددة، التي شكّلت 56% من القدرة الكهربائية عام 2024، إلا أن هذه البدائل ما تزال باهظة الثمن وغير قادرة بعد على سد الفجوة في حال اندلاع أزمة طاقة حادة. وهناك أمر أخطر، وهو أن تراجع الدور الإيراني في المنطقة يعني تراجعًا في النفوذ السياسي الصيني أيضًا، مما قد يعيد ترتيب موازين القوى الجيوسياسية في الشرق الأوسط.


الاقتصادية
منذ 40 دقائق
- الاقتصادية
توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات
يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد. وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. قد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تغيرا يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. مع ذلك، يقول كبير محللي السوق لدى "بي.رايلي ويلث"، آرت هوجان، إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني "عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك". مضيفا: "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". البيت الأبيض قال يوم الخميس إن الرئيس دونالد ترمب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. ووضع محللون في أوكسفورد إيكونوميكس ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية". وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارا للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 6% بحلول نهاية هذا العام. وقالت أوكسفورد إيكونوميكس في المذكرة "على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتما إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". تأثير النفط اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط حيث ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18% منذ 10 يونيو لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا عند 79.04 دولار يوم الخميس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسية الأخرى، مثل الأسهم والسندات. لا أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات. محللو سيتي جروب كتبوا في مذكرة "تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به". وأضافوا "بالنسبة لنا، سيأتي التأثير على الأسهم من تسعير سلع الطاقة". لا تأثير على أسواق الأسهم نجت الأسهم الأمريكية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط دون أي دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأمريكي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب. التاريخ يشير إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت لتوتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق في 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية في 2019، تراجعت الأسهم في البداية ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. بيانات "ويدبوش سيكوريتيز" و"كاب آي.كيو برو" أظهرت أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3% في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. تأثر الدولار يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي. وقال محللون إنه في حال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. تييري ويزمان محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة "ماكواري" قال في مذكرة "من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط". وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات 11 سبتمبر، وخلال الوجود الأمريكي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار الأمريكي".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
عنب محلي في الطائف يفوق جودة المستورد.. "ريف السعودية" يستعرض قصة النجاح المُلهمة
يواصل برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، تسليط الضوء على النماذج الملهمة من مستفيدي البرنامج، من صغار المزارعين والمنتجين والأسر المنتجة، واستعراض قصص نجاح مشاريعهم الزراعية، بهدف تحفيزهم، وتمكينهم من أساليب الإنتاج والتسويق ذات الكفاءة العالية، للإسهام في تطوير منتجاتهم الزراعية وحرفهم اليدوية التراثية. واستعرض البرنامج ضمن سلسلة "من ريفنا"، قصة نجاح المزارع سلمان الطويرقي من محافظة الطائف، الذي نجح في تطوير وتحسين جودة العنب المحلي، والتوسع في إنتاجه، من خلال اتباع طرق تقليدية لإكثار الشتلات، ويقوم -بجانب العنب- بزراعة الورد الطائفي، والفواكه الموسمية. وأوضح مساعد الأمين العام لبرنامج "ريف السعودية" للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن المزارع الطويرقي استفاد من الدعم المباشر الذي يقدمه البرنامج للمزارعين بالمحافظة، وأسهم ذلك في تكثيف زراعة العنب، والتوجه نحو زيادة المساحات المزروعة، إضافةً إلى تحفيز المزارعين على الزراعة المستدامة، وتعزيز الإنتاج في مزارع محافظة الطائف، الأمر الذي ساعده على نجاح مشروعه وتميزه في إنتاج عنب محلي ذي جودة عالية. وأكد البريكان، أن الدعم المقدّم للمستفيدين في محافظة الطائف، أسهم في تحقيق أثرٍ واضح في تطوير الزراعة الموسمية، وتحسين جودة الإنتاج المحلي من العنب، وانعكس ذلك من خلال قصة نجاح المزارع سلمان الطويرقي، الذي تمتد علاقته بزراعة العنب إلى جذور بعيدة في محافظة الطائف، وورث المهنة عن آبائه وأجداده، مضيفًا أن ذلك الأثر تمثل في تحقيق طول موسم العنب ووفرة إنتاجه، بالإضافة إلى الجودة العالية لإنتاجه من العنب، التي تمكنه من منافسة العنب المستورد بالأسواق والتفوق عليه، وأسهم الدعم في التوسع في مساحات مزارع العنب الخاصة. يذكر أن قطاع الفاكهة، يُعد أحد القطاعات الثمانية التي يستهدفها برنامج "ريف السعودية"، من خلال دعم المستفيدين، وتبني المشاريع والمبادرات الإستراتيجية المختلفة، لتحسين نمط الحياة وتحقيق الأمن الغذائي، إضافةً إلى تعزيز الوضع الاقتصادي لتلك القطاعات.