
نابل: وزير الفلاحة يتابع مشاغل فلاحي الجهة ويطلع على وضعية بعض المنشآت المائية ومدى تقدم موسم الحصاد والتجميع
أدى يوم الاتنين 16 جوان 2025 السيد عزالدين بالشيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري زيارة ميدانية إلى ولاية نابل لمتابعة مشاغل الفلاحين والاطلاع على وضعية بعض المنشآت المائية ومدى تقدم موسم الحصاد وتجميع الحبوب وذلك رفقة السيدة هناء الشوشاني والية نابل وعدد من الإطارات المركزية والجهوية والمحلية.
وشملت الزيارة معاينة أراضي فلاحية بالمصب العلوي لمياه سد وادي العبيد بتاكلسة (مناطق البريج ودوالة وهنشير الشاذلي)،حيث أكد السيد الوزير على ضرورة حمايتها من الانجراف وذلك بالقيام بأشغال المحافظة على المياه والتربة، ضمن المخطط المديري للمحافظة على المياه والتربة 2025–2035. كما عاين الأضرار التي لحقت بأراضٍ فلاحية وغابية بمنطقة زوقاق جرّاء مياه السيول المنحدرة من الطريق الجهوية MC26.
وفي معتمدية الهوارية، اطلع على عملية جني البطاطا الفصلية بإحدى الضيعات الخاصة، واستمع إلى مشاغل الفلاحين.
كما زار السد الجبلي العليق بعمادة وادي الخطف بمعتمدية قليبية، الذي تعرّض لاعتداء تسبب في فتح صمامات التفريغ، مما أثار استياء الفلاحين وقد أكّد السيد الوزير حرص الوزارة على حماية المنشآت المائية وصيانتها ودعى الى مشاركة جميع الأطراف في هذا المجهود موصيا باحكام التصرف في المواردالمائية.
كما شملت الزيارة مصرف الخدمات الفلاحية المتعددة بقليبية، حيث عاين ظروف تخزين الحبوب وسير عمليات التجميع مؤكدا في هذا السياق حرص الوزارة على انجاح عمليات الحصاد والتجميع. واختتم السيد الوزير زيارته بقرية تازغران من معتمديةالهوارية، أين استمع إلى مشاغل المواطنين بخصوص التزود بالماء الصالح للشرب وجهر مجرى مياه يعبر القرية موصيا بضرورة القيام بالإجراءات اللازمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ ساعة واحدة
- جوهرة FM
تضم قواعد أمريكية.. دول الخليج في حالة تأهب قصوى
دخلت دول الخليج التي تحتضن قواعد عسكرية أمريكية متعددة في حالة تأهب قصوى اليوم الأحد، عقب تصاعد احتمالات اتساع رقعة الصراع الإقليمي بعد الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية قد "محت" من على وجه الأرض المواقع النووية الرئيسية في إيران باستخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح الأحد بالتوقيت المحلي. ووجه تحذيراً لطهران بأنها ستواجه "المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم تقبل بالسلام". رفع مستوى التأهب وذكر مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، رفعت مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى عقب الضربات الأمريكية. وفي البحرين، دعت السلطات قائدي السيارات إلى تجنب الطرق الرئيسية، في حين أقامت الكويت ملاجئ في أحد المجمعات الوزارية تحسبا لأي طارئ. وكانت إيران قد هددت باستهداف الأصول الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك القواعد العسكرية، إذا تعرضت لهجوم من قبل الولايات المتحدة. وتستضيف البحرين مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، بينما توجد قواعد عسكرية أمريكية في كل من السعودية والكويت وقطر والإمارات. وأعلنت السلطات النووية في السعودية والإمارات أنها لم ترصد أي مؤشرات على حدوث تلوث نووي بعد الضربات الأمريكية على إيران. مواجهة مفتوحة ونقلت "رويترز" عن حسن الحسن، الباحث في سياسات الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله إن "عدم احتواء الحرب ضمن الأعمال القتالية المباشرة بين إسرائيل وإيران حتى الآن، يجعل التدخل الأمريكي المباشر علامة فارقة تهدد بجرّ دول الخليج، ولا سيما البحرين والكويت وقطر، التي تستضيف منشآت عسكرية أمريكية كبيرة، إلى قلب الصراع". وأضاف أن احتمال اندلاع مواجهة مفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران قد يؤدي إلى "صراع مدمر وطويل الأمد في المنطقة". وفي منشور على منصة "إكس"، قالت وزارة الداخلية البحرينية: "في ضوء التطورات الأخيرة بالموقف الأمني الإقليمي، نهيب بالمواطنين والمقيمين أن يكون إشغال الطرق الرئيسية عند الضرورة، حفاظا على السلامة العامة، وذلك من أجل إفساح المجال لاستخدام الطرق من قبل الأجهزة المعنية". وفي السياق ذاته، أعلن جهاز الخدمة المدنية في البحرين أنه "تقرر تفعيل العمل بالوزارات والأجهزة الحكومية عن بعد بنسبة 70 في المئة، ما عدا في القطاعات التي يتطلب عملها الحضور الشخصي، أو التي لديها إجراءات عمل خاصة في حالات الطوارئ، وبما تقتضيه السلامة العامة، وذلك اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر". يُذكر أن السلطات البحرينية كانت قد أعلنت قبل أيام تفعيل الخطة الوطنية للطوارئ المدنية والمركز الوطني لإدارة الطوارئ، وشرعت في اختبار صفارات الإنذار في أنحاء المملكة. ضربة أمريكية من جهته، قال "البنتاغون" أن الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية قضت على طموحات إيران النووية. في حين أكدت إيران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي أنها "تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". وأشار عراقجي إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك". كما دان الحرس الثوري الإيراني الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم. وشدد بهروز كمالوندي نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمتحدث باسمها على أن نمو الصناعة النووية في إيران لن يتوقف. (رويترز/ روسيا اليوم)

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
واشنطن تحث بكين على ثني طهران عن إغلاق مضيق هرمز
وجاءت تصريحات الوزير روبيو لقناة "فوكس نيوز"، بعد أن أفادت قناة (برس تي.في) الإيرانية ، بأن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق ، الذي تمر منه نحو 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية. وقال الوزير الأمريكي: "أحث الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم بشأن هذا الأمر، لأنهم يعتمدون بشدة على مضيق هرمز في إمداداتهم النفطية". وأضاف الوزير روبيو "إذا فعلوا ذلك، فسيكون ذلك خطأ فادحا آخر، إنه انتحار اقتصادي لهم، وما زالت لدينا خيارات للتعامل مع ذلك، ولكن ينبغي على الدول الأخرى النظر في الأمر أيضًا، سيلحق ذلك أضرارا باقتصادات الدول الأخرى أشد من اقتصادنا". وذكر روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن أي خطوة لإغلاق المضيق ستمثل تصعيدا هائلا يستدعي ردا من الولايات المتحدة ودول أخرى. ولم يصدر بعد تعليق عن السفارة الصينية في واشنطن. وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات "محت" المواقع النووية الرئيسية لإيران باستخدام 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخ "توماهوك" وما يزيد على 125 طائرة عسكرية، وتصعّد هذه الضربات الصراع الدائر في الشرق الأوسط. الأولى


الإذاعة الوطنية
منذ ساعة واحدة
- الإذاعة الوطنية
أمريكا تدعو عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين إلى مغادرة لبنان
أظهر إشعار صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية وأرسل عبر البريد الإلكتروني للمواطنين الأمريكيين في لبنان اليوم الأحد أن الوزارة أصدرت أمرا بمغادرة أفراد عائلات وموظفي الحكومة الأمريكية غير الضروريين من لبنان، مشيرة إلى الوضع الأمني المضطرب في المنطقة. وأمرت الولايات المتحدة العام الماضي بمغادرة أفراد عائلات وموظفيها غير الضروريين خلال حرب الكيان على لبنان التي وجهت ضربات لحزب الله اللبناني ولكن هذا الأمر ألغي لاحقا.