logo
واشنطن تحث بكين على ثني طهران عن إغلاق مضيق هرمز

واشنطن تحث بكين على ثني طهران عن إغلاق مضيق هرمز

تورسمنذ 5 ساعات

وجاءت تصريحات الوزير روبيو لقناة "فوكس نيوز"، بعد أن أفادت قناة (برس تي.في) الإيرانية ، بأن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق ، الذي تمر منه نحو 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية.
وقال الوزير الأمريكي: "أحث الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم بشأن هذا الأمر، لأنهم يعتمدون بشدة على مضيق هرمز في إمداداتهم النفطية".
وأضاف الوزير روبيو "إذا فعلوا ذلك، فسيكون ذلك خطأ فادحا آخر، إنه انتحار اقتصادي لهم، وما زالت لدينا خيارات للتعامل مع ذلك، ولكن ينبغي على الدول الأخرى النظر في الأمر أيضًا، سيلحق ذلك أضرارا باقتصادات الدول الأخرى أشد من اقتصادنا".
وذكر روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن أي خطوة لإغلاق المضيق ستمثل تصعيدا هائلا يستدعي ردا من الولايات المتحدة ودول أخرى.
ولم يصدر بعد تعليق عن السفارة الصينية في واشنطن.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات "محت" المواقع النووية الرئيسية لإيران باستخدام 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخ "توماهوك" وما يزيد على 125 طائرة عسكرية، وتصعّد هذه الضربات الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
الأولى

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تحث بكين على ثني طهران عن إغلاق مضيق هرمز
واشنطن تحث بكين على ثني طهران عن إغلاق مضيق هرمز

تورس

timeمنذ 5 ساعات

  • تورس

واشنطن تحث بكين على ثني طهران عن إغلاق مضيق هرمز

وجاءت تصريحات الوزير روبيو لقناة "فوكس نيوز"، بعد أن أفادت قناة (برس تي.في) الإيرانية ، بأن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق ، الذي تمر منه نحو 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية. وقال الوزير الأمريكي: "أحث الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم بشأن هذا الأمر، لأنهم يعتمدون بشدة على مضيق هرمز في إمداداتهم النفطية". وأضاف الوزير روبيو "إذا فعلوا ذلك، فسيكون ذلك خطأ فادحا آخر، إنه انتحار اقتصادي لهم، وما زالت لدينا خيارات للتعامل مع ذلك، ولكن ينبغي على الدول الأخرى النظر في الأمر أيضًا، سيلحق ذلك أضرارا باقتصادات الدول الأخرى أشد من اقتصادنا". وذكر روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن أي خطوة لإغلاق المضيق ستمثل تصعيدا هائلا يستدعي ردا من الولايات المتحدة ودول أخرى. ولم يصدر بعد تعليق عن السفارة الصينية في واشنطن. وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات "محت" المواقع النووية الرئيسية لإيران باستخدام 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخ "توماهوك" وما يزيد على 125 طائرة عسكرية، وتصعّد هذه الضربات الصراع الدائر في الشرق الأوسط. الأولى

الخارجية الأميركية: إغلاق مضيق هرمز من إيران هو ''أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه طهران''
الخارجية الأميركية: إغلاق مضيق هرمز من إيران هو ''أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه طهران''

تونسكوب

timeمنذ 7 ساعات

  • تونسكوب

الخارجية الأميركية: إغلاق مضيق هرمز من إيران هو ''أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه طهران''

وفي تصريح لشبكة "فوكس نيوز"، أشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى أن الرد الإيراني على الضربات الأميركية على المنشآت النووية سيُعتبر خطأً جسيمًا ، مبرزًا أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران ولا ترغب في الدخول في حرب معها. وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع إيران، وأن العرض الأميركي للمحادثات لا يزال قائمًا ، مما يعكس حرص واشنطن على الحلول الدبلوماسية وتجنب التصعيد العسكري. تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وتهديدات محتملة بإغلاق المضيق الحيوي الذي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية. يبقى مضيق هرمز نقطة استراتيجية دولية، ويشكل إغلاقه تهديدًا كبيرًا للاقتصاد العالمي، مما يسلط الضوء على أهمية تجنب التصعيد العسكري وضرورة استمرار الحوار بين الأطراف المعنية.

ترامب يضرب، إيران ترد: إسرائيل تحت النار والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
ترامب يضرب، إيران ترد: إسرائيل تحت النار والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

تورس

timeمنذ 15 ساعات

  • تورس

ترامب يضرب، إيران ترد: إسرائيل تحت النار والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

ووفقاً لما كشفته شبكتا «NBC» و«Fox News»، فقد نفذت ست قاذفات شبحية من طراز B-2 الهجوم عبر إسقاط 12 قنبلة خارقة من طراز GBU-57 على موقع فوردو، بدعم من إطلاق 30 صاروخ توماهوك من غواصات أمريكية. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم دمّر البنية التحتية النووية الرئيسية في إيران ، دون تسجيل أي تسرب إشعاعي. موجة صواريخ إيرانية رداً على الهجوم: إسرائيل في حالة تأهب رداً على الضربة، أطلقت إيران الموجة العشرين من صواريخها باتجاه إسرائيل. وذكرت وكالة «تسنيم» أن الحرس الثوري الإيراني استهدف مركز الأبحاث البيولوجية، ومطار بن غوريون، وعدة مراكز قيادة إسرائيلية. الصحافة الإسرائيلية تحدثت عن إصابة ما لا يقل عن 27 شخصاً، بينما أطلقت سلطات تل أبيب حملة واسعة للبحث عن ناجين تحت الأنقاض. وأكدت صحيفتا «جيروزاليم بوست» و«هآرتس» أن نظام «القبة الحديدية» فشل عدة مرات في اعتراض الصواريخ. وقد دوّت صفارات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل، إلا أن بعض المناطق مثل حيفا لم تتلقَ تنبيهاً في الوقت المناسب. وبحسب صحيفة «إسرائيل هيوم»، تم تسجيل أكثر من 32 ألف طلب تعويض عن أضرار لحقت بالمباني والمركبات والمعدات. إسرائيل تشيد بترامب، وإيران تحذّر من حرب إقليمية، والعالم يراقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد ب«تنسيق كامل مع الولايات المتحدة» وهنّأ ترامب على ما وصفه ب«قوته الرادعة». من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه الضربة «تحول دون حصول إيران على السلاح النووي». في المقابل، نددت إيران بما وصفته ب«انتهاك جسيم للقانون الدولي». وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن «إيران تحتفظ بكافة حقوقها في الدفاع عن سيادتها»، كما وجّه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها بعقد جلسة طارئة لإدانة ما وصفه ب«العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المخطط له». المجتمع الدولي يتابع التطورات بقلق بالغ، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، عن «قلقه العميق إزاء هذا التصعيد الخطير»، مشدداً على أنه «لا حل عسكرياً لهذا النزاع، فالدبلوماسية وحدها قادرة على تفادي الكارثة». وفي الداخل الأمريكي، علت أصوات معارضة للعملية. رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وصفت الهجوم بأنه «تمّ دون تفويض من الكونغرس»، في حين اعتبر السيناتور بيرني ساندرز أن «العملية تنتهك الدستور وتُهدد الاستقرار العالمي». وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركات شحن النفط تراقب الوضع عن كثب، مع تزايد المخاوف من احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من النفط العالمي. وحتى الآن، لم تصدر السلطات البحرية أوامر بسحب السفن، لكن المخاطر تعتبر مرتفعة. ووفقاً لشبكة «ABC News»، فقد أجرت الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات مشتركة قبل عام لهذا النوع من الهجمات. ودقة الضربات واستخدام ذخائر قادرة على اختراق المخابئ الأرضية يؤكدان أن العملية خُطط لها منذ مدة طويلة، قبل التصعيد الحالي. تحليل: نحو مرحلة جديدة من المواجهة؟ تُعيد هذه التطورات المتسارعة تشكيل التوازن العسكري والدبلوماسي في الشرق الأوسط. وتبرز من هذه الأزمة ثلاثة عناصر رئيسية: نهاية مؤقتة للردع النووي الإيراني: إن تدمير مواقع فوردو ونطنز وأصفهان يمثّل نكسة استراتيجية كبيرة لطهران. ورغم إمكانية إعادة بناء هذه المنشآت، فإن الأمر يتطلب سنوات، ما يمنح خصوم إيران فسحة مؤقتة. تزايد الاستقطاب الإقليمي: دخول الولايات المتحدة رسمياً إلى الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران ، يهدد بتوسيع رقعة المواجهة. فمع تصاعد التهديدات باستهداف ديمونا، والقواعد الأمريكية ، ومضيق هرمز، يبدو أن المنطقة تقف على أعتاب حرب شاملة إذا لم تُبذل جهود دبلوماسية عاجلة. أزمة دبلوماسية عميقة: الانفراد الأمريكي بالتصعيد، في ظل صمت الكونغرس، يُضعف الشرعية الدولية للعملية. ويواجه مجلس الأمن الآن اختباراً حاسماً لمصداقيته، وإذا فشل في إصدار قرار، فقد يُكرّس سابقة خطيرة تُفتح بها أبواب صراعات مماثلة مستقبلاً. هكذا، تُغرق استراتيجية «السلام بالقوة» التي يتبناها ترامب منطقة الشرق الأوسط في مزيد من الغموض وعدم الاستقرار. وبينما تُطالب العواصم الإقليمية والغربية بوقف التصعيد، يبقى مصير الأزمة مرهوناً بعاملين حاسمين: مدى قدرة طهران على ضبط ردّها، واستعداد واشنطن لتحويل هذا التصعيد العسكري إلى ورقة ضغط دبلوماسية. وإلا، فإن دوامة انفلات قد تعيد رسم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة لعقود قادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store