من فجوات إلى إنجازات.. الصين تشيد بمنظومة الدواء في مصر وتعتبرها نموذجًا متقدمًا في المنطقة
أثنت الصين على منظومة الدواء في مصر بسبب التطور الذي شهدته خلال السنوات الماضية، وأكدت أن القاهرة قامت بقطع العديد من الخطوات الكبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، والقيام بتعزيز قدرتها الصناعية في قطاع الأدوية.
وقد ورد هذا خلال تصريحات رسمية لمسؤولين في الجانب الصيني، وعلى هامش الاجتماعات الثنائية مع الوفد المصري المعني بملف التصنيع الدوائي والتعاون الصحي، حيث عبّر المسؤولون عن تقديرهم للجهود المصرية في تحديث المصانع وتبني المعايير الدولية في إنتاج الأدوية.
وأكد الجانب الصيني أن مصر باتت تمثل نموذجًا متقدمًا في المنطقة في ما يتعلق بتنظيم سوق الدواء، لا سيما من خلال هيئات رقابية مثل هيئة الدواء المصرية، التي ساهمت في ضبط الجودة ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.
وقد نوهت بكين بالتوسع في إنشاء مجمعات دوائية متكاملة، وعلى رأسها مدينة الدواء جيبتو فارما، التي تعتبر نقلة نوعية على صعيد التصنيع والتكنولوجيا، ما يجعل مصر شريكًا استراتيجيًا محتملًا في مشروعات دوائية إقليمية ودولية.
وأشارت التصريحات إلى رغبة الصين في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات البحث العلمي والتطوير الدوائي، خاصة في ظل الخبرات المشتركة التي أتيحت خلال جائحة كورونا، والتي ساهمت في تقريب وجهات النظر بين البلدين في الملف الصحي.
وتعكس هذه الإشادة الدولية، وخصوصًا من الصين، حجم الإنجاز الذي حققته مصر في قطاع كان يعاني لسنوات من فجوات إنتاجية واستيرادية، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى منصة صناعية واعدة داخل السوقين المحلي والإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
البحرين تعلن تفعيل العمل عن بُعد بنسبة 70% (تفاصيل)
في خطوة جديدة تهدف إلى تخفيف الضغط على المرافق العامة وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي، أعلنت مملكة البحرين تفعيل نظام العمل عن بُعد في القطاع الحكومي بنسبة 70%، اعتبارًا من هذا الأسبوع، وذلك وفقًا لتوجيهات حكومية رسمية صدرت اليوم الاثنين وتداولتها الوكالات المختلفة. وتعليقا على إعلان البحرين تفعيل العمل عن بُعد بنسبة 70%، قالت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في بيان رسمي، إن القرار يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى ضمان استمرارية الخدمات وتحقيق التوازن بين متطلبات العمل وراحة الموظفين، إضافة إلى تطوير أساليب الأداء الحكومي بما يواكب التحول الرقمي والاستعداد للمستقبل. آلية التنفيذ والفئات المشمولة في نظام العمل عن بُعد في مملكة البحرين وأوضحت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن العمل عن بُعد سيكون مفعّلًا على الموظفين الذين لا تتطلب مهامهم التواجد الميداني، مع إعطاء الأفضلية للأمهات، وذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض الحالات الصحية. وأكدت الهيئة أنه سيتم تنسيق الجداول الزمنية بما يضمن استمرار تقديم الخدمات وعدم تعطل مصالح المواطنين. كما ستتابع الجهات الحكومية تنفيذ القرار من خلال أنظمة إلكترونية لرصد الأداء والإنتاجية، بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وذلك في إطار الحرص على رفع كفاءة العمل مع المحافظة على الجودة. خطة تقييم واستدامة نظام العمل عن بُعد في مملكة البحرين وأكدت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن العمل بنظام "العمل عن بُعد" سيخضع لمراجعة دورية لتقييم مدى فاعليته، وقد يتم توسيعه مستقبلًا ليشمل نسبًا أكبر أو قطاعات إضافية إذا أثبت نجاحه في تحسين الإنتاجية وتسهيل الوصول للخدمات. وتعد البحرين من أوائل دول الخليج التي أدخلت هذا النموذج ضمن أنظمتها الحكومية عقب جائحة كورونا، فيما يُنظر لهذه الخطوة اليوم كإجراء استراتيجي مستدام في إطار تحسين بيئة العمل ودعم التحول الذكي.


المصري اليوم
منذ 14 ساعات
- المصري اليوم
«أزمة اقتصادية عالمية على الأبواب».. محلل يحذر من آثار توسع التصعيد في الشرق الأوسط
قال المحلل الاقتصادي أحمد أبوعلى إن المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط دخل مرحلة خطيرة للغاية بعد الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع نووية إيرانية، موضحًا أن هذا التصعيد يُعتبر تحولًا غير مسبوق في الحرب غير المعلنة بين إسرائيل وإيران، ومشيرا أن هذا التطور قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية ستكون عميقة وطويلة الأمد، ليس فقط على اقتصادات المنطقة، بل على النظام المالي العالمي ككل. تهديد أمن الممرات البحرية يزيد من التوتر الاقتصادي وأشار أحمد أبوعلى إلى أن أحد أبرز المخاطر الاقتصادية الناتجة عن هذا التصعيد هو تهديد أمن الممرات البحرية الرئيسية، مثل مضيق هرمز الذي يُعتبر طريقًا حيويًا تمر عبره أكثر من 20% من صادرات النفط العالمية، مشددًا على أن أي توتر عسكري في هذه المنطقة يعني ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط وهو ما يستدل به في رؤيته الخاصة بسعر برميل النفط، إذ يتوقع أن يتجاوز حاجز الـ 100 دولار مجددًا، لافتًا إلى أن ذلك سيساهم في خلق ضغوط اقتصادية هائلة على الاقتصاد العالمي. وأضاف عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع في حديثه لـ«المصري اليوم» أن اضطرابات إمدادات الطاقة ستؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في تكاليف الشحن والنقل، مما يساهم في تفاقم موجة تضخمية عالمية، مرجحًا أن تكون هذه الموجة التضخمية أقوى من تلك التي نشأت بعد جائحة كورونا، كما أوضح أن ارتفاع التكاليف سيؤثر سلبًا على القوة الشرائية للأسر ويقلل من قدرة الشركات على المحافظة على سلاسل الإنتاج المستقرة. الأسواق المالية ستواجه ضبابية شديدة بسبب الأزمة تابع المحلل الاقتصادي حديثه قائلًا: «الأسواق المالية لا تتسامح مع الضبابية، ففي مثل هذه الأوقات من الصراعات الممتدة، قد نشهد موجات بيع عنيفة في الأسواق الكبرى مثل وول ستريت، بالإضافة إلى تراجع الثقة في أسواق أوروبا وآسيا»، مؤكدًا أن المستثمرين سيبحثون عن ملاذات آمنة مثل الدولار الأمريكي، الذهب، والسندات الأمريكية طويلة الأجل، مما سيؤدي إلى تراجع في قيمة العملات الأخرى، خصوصًا في الدول النامية. وأشار أبوعلى إلى أن السيناريو الأقرب في هذه المرحلة هو أن تقوم البنوك المركزية الكبرى، وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي، بتجميد أي خطوات كانت مُقررة لخفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من 2025. وقال: «ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأساسية سيؤثر بشكل سلبي على معدلات النمو، وسيزيد من كلفة التمويل على الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم». الأعباء المتزايدة على الاقتصادات الناشئة بسبب ديونها كما شدد أبوعلى على أن هذا المسار التصعيدي سيؤثر أيضًا على سوق السندات، مما سيؤدي إلى زيادة العوائد على أدوات الدين، وبالتالي سترتفع الأعباء على الاقتصادات الناشئة المثقلة بالفعل بديون ضخمة في وقت تشهد فيه حاجة مستمرة إلى ضخ استثمارات جديدة، مضيفًا أن دول الخليج رغم امتلاكها فوائض مالية ضخمة، مهددة أيضًا بتراجع تدفقات الاستثمارات الأجنبية، خاصة إذا توسع نطاق الصراع وهدد المنشآت الحيوية في المنطقة. وفيما يتعلق بمصر، أكد أبوعلى أن الحكومة والبنك المركزي المصري بحاجة إلى اتخاذ تحركات سريعة ومدروسة لضمان استقرار السوق النقدي والاقتصادي في مواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي، وقال إن التركيز يجب أن يكون على تعزيز قدرة الاقتصاد على امتصاص الصدمات، خاصة فيما يتعلق بميزان المدفوعات، وكذلك التعامل مع أي تدفقات خارجة محتملة في سوق أدوات الدين المحلية. واعتبر أن تدخل أمريكا في الحرب ضد إيران، قد يسبب كارثة اقتصادية عالمية تشبه أزمة 2008، التي بدأت في الولايات المتحدة وانتقلت إلى دول العالم، متسببةً في انهيار أسواق المال والبورصات، ما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. مصر تتأثر بتداعيات التصعيد الإقليمي أكد أحمد أبوعلى أن الاقتصاد المصري لن يكون بمنأى عن تداعيات هذا التصعيد الإقليمي، خاصة في ظل ما قد يشهده العالم من ارتفاع حاد في أسعار الطاقة والغذاء نتيجة تعطل سلاسل الإمداد، وأضاف: «هذا من شأنه أن يضغط بشكل كبير على فاتورة الواردات المصرية، ويعيد فتح ملف التضخم المستورد من جديد، ما يشكل تحديًا كبيرًا للحكومة في إدارة هذه المتغيرات». كما أشار إلى أن أي ارتفاع مفاجئ في أسعار النفط أو الحبوب سيؤثر بشكل مباشر على دعم الطاقة والغذاء في مصر، وهو ما قد يربك الحسابات المالية للحكومة ويؤثر سلبًا على مستهدفات الموازنة الجديدة. تذبذب في البورصة المصرية مع خروج الاستثمارات الأجنبية وفيما يخص البورصة المصرية، توقّع أبوعلى أن تشهد السوق حالة من التذبذب المؤقت، خاصة مع خروج بعض الاستثمارات الأجنبية بحثًا عن السيولة أو التحوط في أصول أكثر أمانًا، موضحًا أنه في ظل تصاعد التوترات حول إيران والخليج، قد تصبح البورصة المصرية أكثر جاذبية للمستثمرين الخليجيين والعرب الذين يبحثون عن أسواق مستقرة نسبيًا في المنطقة. كما أشار المحلل الاقتصادي إلى أن بعض القطاعات داخل السوق المصرية قد تستفيد من هذا التصعيد، خاصة القطاعات المرتبطة بالطاقة، الأسمدة، الذهب ، والتكنولوجيا المالية، مضيفًا أنه في المقابل قد تتأثر قطاعات أخرى مثل السياحة والطيران نتيجة المخاوف الإقليمية وتراجع الحركة السياحية في بعض الوجهات المجاورة. ضرورة النهج الاستباقي في التعامل مع الأزمة اختتم أحمد أبوعلى حديثه مع «انمصري اليوم» بتشديده على ضرورة تبني الحكومة المصرية نهجًا استباقيًا في التعامل مع هذه المتغيرات المتسارعة، من خلال تعزيز أدوات الحماية الاجتماعية، ومواصلة تنويع مصادر الطاقة والغذاء، وضمان استقرار سوق الصرف المحلي، وأضاف: «الفرصة لا تزال قائمة لمصر لجذب رؤوس الأموال الباحثة عن ملاذات بديلة، بشرط أن تكون هناك رؤية اقتصادية واضحة ومرونة في التشريعات». كما دعا أبوعلى إلى ضرورة إعادة تقييم المحافظ الاستثمارية وزيادة مخصصات التحوط في أصول آمنة، خاصة مع التغيرات المحتملة في هيكل الأسواق المالية في الأشهر القادمة، وذلك بقوله: «المرونة والجاهزية لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة وجودية في مواجهة الأزمات الاقتصادية القادمة».


العرب القطرية
منذ 17 ساعات
- العرب القطرية
أكدت التزامها الراسخ تجاه 100 ألف مسافر يوميا على متنها .. «القطرية»: نمتلك أفضل طواقم العمل لرحلات آمنة
محمد طلبة أكدت الخطوط الجوية القطرية أنها تمتلك أفضل طواقم العمل التي تعمل خلف الكواليس وأنها تشتمل على شبكة مراقبة قوية «لضمان بقائنا شركة الطيران المعتمدة لدى مسافرينا الكرام». واضافت خلال منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي إكس «تركز الخطوط الجوية القطرية على الحفاظ بشكل مستمر على السلامة والموثوقية والمرونة خلال التطورات الراهنة في المنطقة». وعليه، يستدعي هذا الأمر إعادة جدولة مواعيد رحلاتنا الجوية لتعزيز عملية الربط الجوي في مدينة الدوحة. إلا أننا نود أن نؤكد على التزامنا الراسخ تجاه أكثر من 100,000 مسافر يسافرون معنا بشكل يومي على متن رحلاتنا. وقالت الناقلة الوطنية «ولابد من الإشارة أن الخطوط الجوية القطرية تملك خبرة استثنائية ومعرفة تشغيلية واسعة فيما يتعلق بالظروف الحرجة، ومثال على ذلك جائحة كورونا، حيث كنا واحدة من شركات الطيران العالمية القليلة التي واصلت الطيران خلال تلك الفترة». وتابعت: إننا نراقب ونقيم الوضع باستمرار، ونتخذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري لضمان مواصلة عملياتنا التشغيلية في ظل أكثر الظروف أماناً. وأكدت أن الخطوط الجوية القطرية تملك أفضل طواقم العمل التي تعمل خلف الكواليس للحفاظ على شبكة وجهاتنا قوية وآمنة ولضمان بقائنا شركة الطيران الموثوقة والمعتمدة لدى مسافرينا الكرام. وعليه، يرجى من المسافرين الكرام التحقق من أوقات مغادرة رحلاتهم عبر الموقع الإلكتروني أو من خلال تطبيق الخطوط الجوية القطرية للجوال قبل السفر لضمان رحلة سلسة والحصول على أحدث المعلومات. وكانت القطرية قد أعلنت إعادة جدولة مواعيد رحلاتها الجوية خلال الأسابيع المقبلة وذلك اعتبارا من أمس الأحد وذلك لضمان عملية الربط الجوي وتقليل العوائق عبر شبكة وجهاتها العالمية. وذكرت الناقلة الوطنية عبر قسم تنبيهات السفر بموقعها الرسمي أن بعض الرحلات قد تشهد تغييرات حيث من الممكن أن تكون مواعيد المغادرة في وقت أبكر مما كانت عليه في الأصل، مشيرة إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى الحفاظ على مستويات السلامة والموثوقية ومرونة شبكة الطيران العالمية. كما أكدت الخطوط القطرية أن سلامة الركاب وأفراد الطاقم تظل في صدارة أولوياتها لافتة إلى الالتزم بكامل اللوائح الدولية للطيران المتعلقة بمسارات الطائرة الآمنة. وكانت الخطوط الجوية القطرية قد أعلنت في وقت سابق تعليق رحلاتها الجوية إلى إيران والعراق وسوريا بشكل مؤقت بسبب الوضع الحالي في المنطقة. وشملت المطارات المتأثرة في إيران كلا من: مطار الإمام الخميني (IKA)، مطار مشهد (MHD)، مطار شيراز (SYZ). أما في العراق، فشملت كلا من: مطار بغداد (BGW)، مطار أربيل (EBL)، مطار البصرة (BSR)، مطار السليمانية (ISU)، مطار النجف (NJF)، وفي سوريا، مطار دمشق الدولي (DAM).