
العراق ثاني أكبر الدول استهلاكاً لوقود الطائرات في الشرق الاوسط
شفق نيوز/ احتل العراق المرتبة الثانية بين أكبر الدول استهلاكاً لوقود الطائرات في الشرق الأوسط، بحسب شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس.
وذكرت الشركة أن منطقة الشرق الأوسط شهدت انخفاضاً في رحلات الطيران يقارب 1500 رحلة يومياً مما أدى إلى انخفاض كبير في الطلب على وقود الطائرات، بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني ويُقدر بما يصل إلى 75 ألف برميل يوميًا لكل يوم من استمرار الصراع وهذا لا يشمل الاستخدام العسكري لوقود الطائرات.
وأضافت أن الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر مستهلك لوقود الطائرات في المنطقة، تليها العراق والمملكة العربية السعودية.
وبينت ان سعر وقود الطائرات/الكيروسين المقدر من قبل بلاتس للتسليم على ظهر السفينة في الخليج العربي بلغ 87.63 دولاراً للبرميل في 18 يونيو/حزيران، وهو أعلى مستوى منذ 25 فبراير/شباط، مرتفعا من 79.43 دولاراً للبرميل في 12 يونيو/حزيران.
وقال لينوس باور، مؤسس ومدير عام شركة باور للاستشارات الجوية، لـ"ـبلاتس"، إن تقييم الطلب الفعلي على وقود الطائرات خلال النزاعات أمر صعب، حيث يمكن للطلب العسكري المتزايد أن يعوض انخفاض الطلب التجاري.
وأضاف باور، أنه "في معظم الحالات، تزيد الحرب من الطلب على وقود الطائرات في الأمد القريب إلى المتوسط بسبب النشاط العسكري وانقطاعات الطيران التجاري"، مشيرا إلى أن "الطلب يتأثر أيضا بطبيعة وحجم الصراع، فضلا عن الجغرافيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 15 ساعات
- موقع كتابات
لا يشمل الاستخدام العسكري .. العراق ثاني أكبر الدول استهلاكًا لوقود الطائرات في الشرق الأوسط
وكالات- كتابات: احتل 'العراق' المرتبة الثانية بين أكبر الدول استهلاكًا لوقود الطائرات في الشرق الأوسط، بحسّب شركة (ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس). وذكرت الشركة أن منطقة الشرق الأوسط شهدت انخفاضًا في رحلات الطيران يُقارب: (1500) رحلة يوميًا مما أدى إلى انخفاض كبير في الطلب على وقود الطائرات، بسبب الحرب 'الإسرائيلية-الإيرانية'، ويُقدر بما يصل إلى: (75) ألف برميل يوميًا لكل يوم من استمرار الحرب؛ وهذا لا يشمل الاستخدام العسكري لوقود الطائرات. وأضافت أن 'الإمارات العربية المتحدة'؛ تُعدّ أكبر مستَّهلك لوقود الطائرات في المنطقة، تليها 'العراق' و'المملكة العربية السعودية'. وبينّت ان سعر وقود الطائرات/ الكيروسين المَّقدر من قبل (بلاتس) للتسليم على ظهر السفينة في 'الخليج العربي' بلغ: (87.63) دولارًا للبرميل، في 18 حزيران/يونيو، وهو أعلى مستوى منذ 25 شباط/فبراير، مرتفعًا من (79.43) دولارًا للبرميل في 12 حزيران/يونيو. وقال 'لينوس باور'؛ مؤسس ومدير عام شركة (باور) للاستشارات الجوية، لـ (بلاتس)، إن تقييّم الطلب الفعلي على وقود الطائرات خلال النزاعات أمر صعب، حيث يمكن للطلب العسكري المتزايد أن يعوض انخفاض الطلب التجاري. وأضاف (باور)؛ أنه: 'في معظم الحالات، تُزيد الحرب من الطلب على وقود الطائرات في الأمد القريب إلى المتوسط بسبب النشاط العسكري وانقطاعات الطيران التجاري'، مشيرًا إلى أن: 'الطلب يتأثر أيضًا بطبيعة وحجم الصراع، فضلًا عن الجغرافيا'.


شفق نيوز
منذ 19 ساعات
- شفق نيوز
العراق ثاني أكبر الدول استهلاكاً لوقود الطائرات في الشرق الاوسط
شفق نيوز/ احتل العراق المرتبة الثانية بين أكبر الدول استهلاكاً لوقود الطائرات في الشرق الأوسط، بحسب شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس. وذكرت الشركة أن منطقة الشرق الأوسط شهدت انخفاضاً في رحلات الطيران يقارب 1500 رحلة يومياً مما أدى إلى انخفاض كبير في الطلب على وقود الطائرات، بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني ويُقدر بما يصل إلى 75 ألف برميل يوميًا لكل يوم من استمرار الصراع وهذا لا يشمل الاستخدام العسكري لوقود الطائرات. وأضافت أن الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر مستهلك لوقود الطائرات في المنطقة، تليها العراق والمملكة العربية السعودية. وبينت ان سعر وقود الطائرات/الكيروسين المقدر من قبل بلاتس للتسليم على ظهر السفينة في الخليج العربي بلغ 87.63 دولاراً للبرميل في 18 يونيو/حزيران، وهو أعلى مستوى منذ 25 فبراير/شباط، مرتفعا من 79.43 دولاراً للبرميل في 12 يونيو/حزيران. وقال لينوس باور، مؤسس ومدير عام شركة باور للاستشارات الجوية، لـ"ـبلاتس"، إن تقييم الطلب الفعلي على وقود الطائرات خلال النزاعات أمر صعب، حيث يمكن للطلب العسكري المتزايد أن يعوض انخفاض الطلب التجاري. وأضاف باور، أنه "في معظم الحالات، تزيد الحرب من الطلب على وقود الطائرات في الأمد القريب إلى المتوسط بسبب النشاط العسكري وانقطاعات الطيران التجاري"، مشيرا إلى أن "الطلب يتأثر أيضا بطبيعة وحجم الصراع، فضلا عن الجغرافيا".


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
حرب اسرائيل وايران تلقي بظلالها على أسعار النفط والذهب العالمية
شفق نيوز/ بالتزامن مع ارتفاع التوترات العالمية في الشرق الاوسط والحرب الايرانية الاسرائيلية، يحذر متخصصون من تغييرات جذرية تلحق باسعار الذهب والنفط، باعتبارهما مؤشرات استراتيجية لحالة السوق العالمية. وبهذا الصدد قدم أولي هانسن رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، قراءة معمقة لمستقبل الأسواق، كاشفًا عن توقعات مدروسة ومتناقضة مع بعض التيارات الاستثمارية التقليدية. وأكد هانسن أن "التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وخاصة الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، يمثل عاملاً جيوسياسياً محورياً في التأثير على أسواق السلع الأساسية، من طاقة ومعادن إلى حبوب وزيوت"، موضحا أن "أسعار النفط، رغم عدم تعرض الإمدادات حتى الآن لأي انقطاع فعلي، قد تستمر في مستوياتها المرتفعة في ظل "الارتياح المؤقت" في الأسواق تجاه الإمدادات". وفي ما يتعلق بالذهب، تحدث هانسن عن حالة من "الاستقرار المرتفع" لسعر المعدن الأصفر، وربط هذا الأداء القوي بالتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في العالم. وعلى خلاف ما ذهب إليه بنك "سيتي غروب" بتوقعاته المتشائمة بانخفاض الذهب إلى ما دون 2500 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من 2026، تبنّى هانسن رؤية أكثر تفاؤلاً. وأشار إلى أن "ارتفاع أسعار الذهب خلال السنوات الثلاث الماضية لم يكن عابراً، بل يعكس تحولات هيكلية في السياسات النقدية والتوجهات الاستثمارية، ولا أرى مؤشرات حقيقية على تراجعه قريباً". ورجّح أن "يشهد الذهب ارتفاعاً قد يصل إلى 4000 دولار للأونصة مع نهاية العام الجاري، مدفوعاً بجملة من العوامل تشمل ضعف الدولار الأميركي المرتقب، والمخاطر الجيوسياسية، واستمرار التوجهات التحوطية من البنوك المركزية". وفي محور الفضة، أكد "هانسن أن هذا المعدن يشهد لحظة استثنائية، حيث تجاوزت أسعاره 35 دولاراً للأونصة"، متوقعاً أن "يتواصل هذا الزخم ليصل إلى مستويات 40 دولاراً خلال الفترة القادمة، خصوصاً في ظل نسب الأداء المقارن التي وصلت إلى 91 بالمئة بين الذهب والفضة". وبحسب هانسن: "الفضة لم تعد مجرد معدن تابع للذهب، بل أصبحت مصدر تحوط قائم بذاته، نظراً لزيادة الطلب الصناعي والاستثماري عليها"، ويتعارض في هذا الإطار التحليل الاستراتيجي الذي قدمه هانسن مع تقديرات بنوك عالمية كبرى، مثل "سيتي غروب"، الذي أشار إلى أن تحسن الاقتصاد العالمي قد يقلل من الطلب الاستثماري على الذهب. في المقابل، أظهر كل من "غولدمان ساكس" و"يو بي إس" ميولاً تصاعدية في توقعاتهما، مرجحين بلوغ الذهب مستويات 3700 إلى 4000 دولار في الأجل القريب. ولفت هانسن إلى أن "أحد العوامل الخفية وراء هذا الأداء هو دور البنوك المركزية، وعلى رأسها الصين وروسيا، التي كثفت عمليات شراء الذهب، لتتجاوز حاجز 1000 طن سنوياً منذ 2022". وبموازاة تحليلات هانسن، لا يمكن تجاهل التكاليف الباهظة للحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل، فبحسب مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فإن "إسرائيل تنفق ما يقارب 725 مليون دولار يومياً في حربها المفتوحة، ناهيك عن فاتورة حرب غزة التي تخطت 67 مليار دولار حتى نهاية 2024، وسط إغلاق آلاف الشركات وهجرة متزايدة للشباب". في المقابل، إيران تغرق في أزمتها الاقتصادية هي الأخرى، بتضخم يفوق 50 بالمئة وبطالة بين الشباب تتجاوز 25 بالمائة، وعقوبات اقتصادية كبّدت طهران 270 مليار دولار منذ عام 2018، فضلاً عن تراجع الريال بنسبة 70 بالمئة منذ 2022.