logo
51 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة

51 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة

الجزيرةمنذ 4 ساعات

أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 36 فلسطينيا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم الأحد بينهم 7 من منتظري المساعدات، في حين قالت وزارة الصحة في القطاع إن المستشفيات استقبلت 51 شهيدا و104 مصابين خلال 24 ساعة.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و959 شهيدا و131 ألفا و242 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد أفاد مصدر في مستشفى ناصر اليوم باستشهاد 6 فلسطينيين بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأضاف المصدر أن فلسطينييْن استشهدا وأصيب آخرون بقصف لمسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين ب مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في حين استهدف قصف مدفعي المناطق الشمالية والجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهته، أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة استشهاد أحد عناصره جراء استهداف إسرائيلي مباشر لمنزله في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ونعى بيان للدفاع المدني النقيب محمد ناصر غراب، الذي قتل جراء استهداف مباشر من قِبَل الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الشهيد كان يعمل في صفوف الدفاع المدني منذ عام 2005.
وذكر البيان أنه باستشهاد غراب يرتفع إجمالي قتلى الدفاع المدني جراء الغارات الإسرائيلية إلى 121 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يشكل 14.3% من إجمالي عدد العاملين في المديرية.
وأدانت مديرية الدفاع المدني استمرار استهداف العاملين لديها، مؤكدة أن جميع العاملين هم في حالة طوارئ يتم استدعاؤهم وقت احتياجهم في العمل الإنساني، وفق البيان.
وواصل الاحتلال قصفه مناطق عدة اليوم، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمبان سكنية شرقي وجنوبي خان يونس في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية ، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة بغزة لكن طلابي أصبحوا ملائكة
مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة بغزة لكن طلابي أصبحوا ملائكة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة بغزة لكن طلابي أصبحوا ملائكة

في شهادة مؤلمة كتبتها الفلسطينية نور أبو عيشة، ونشرها موقع "موندويس" الأميركي، تسرد نور تجربتها الشخصية خلال مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة النصر بمدينة غزة، والتي كانت قد تحولت إلى ملجأ للأطفال والعائلات خلال الحرب. في أواخر مايو/أيار الماضي، وخلال مجزرة مدرسة الجرجاوي، قصفت قوات الاحتلال الصهيوني صفوف الخيام والملاجئ في ساحات المدرسة. احترق الناس أحياء، وشاهد العالم ذلك يُبث أمامه. وكانت الطفلة ورد الشيخ خليل، ذات الخمسة أعوام، تركض بين جثث عائلتها المحترقة، وتخرج من بين ألسنة اللهب. جوع وجثث وتساءلت أبو عيشة: "ماذا اقترفت هذه الطفلة حتى تُترك لتهيم على وجهها ببطن خاوية؟ في ليالٍ يخيّم فيها الجوع، وتحيط بها الجثث وروائح الدم؟ كيف ستروي أعظم كارثة في حياتها؟ كيف يمكن لطفلة أن تخبر العالم أن الاحتلال لم يكتفِ بحرمانها من عائلتها، بل أحرقهم أحياء، جائعين وأبرياء، بلا سبب؟ هل يوجد طفل على وجه هذه الأرض شهد ما رأته هذه الصغيرة؟". واستمرت أبو عيشة تحكي: عند مشاهدتي للقطات مجزرة الجرجاوي، تذكّرتُ ما عايشته بنفسي في مدرسة أخرى تحولت إلى ملجأ. كنت أعمل متطوعة في مدرسة النصر، أدرّس اللغة الإنجليزية وأرفّه عن الأطفال. وخصصتُ إحدى الحصص للدعم النفسي، لأمنحهم فرصة للحديث والتنفيس. الأكثر تهميشا هؤلاء الأطفال من أكثر الفئات تهميشا في غزة، لا أحد يسمعهم أو يعبأ بأحلامهم ومخاوفهم. نشؤوا في ملاجئ مذلّة، ينتظرون في طوابير الطعام، ويبحثون عن الحطب لتكسيره وإشعاله، أو يصطفّون من أجل كوب ماء. سألتهم واحدا تلو الآخر عما يريدون أن يصبحوا حين يكبرون. توقعت أن أسمع إجابات مثل: "أريد أن أصبح مهندسا"، لكن ردودهم كانت مفجعة، لا تشبه أحلام أطفال العالم. قالت لي الطفلة آية الدلو، وعمرها 5 سنوات: "عندما أكبر، سآكل رزا فيه كثير من اللحم". إعلان حطّمني هذا الجواب. ليس ذنب الأطفال أن أعظم أمنياتهم هي فقط أن يعيشوا، ليأكلوا اللحم، وينتهي الجوع. في أغسطس/آب 2024، كانت شمال غزة مفصولة تماما عن جنوبها، ولم يكن هناك أي لحم في الشمال. يحلمون بأكل اللحم وأصدرت قوات الاحتلال الصهيوني رسالة لدعم خطة التهجير: "من أراد الطعام، فليذهب إلى جنوب الوادي بسلام". وبقيت الأمهات في الشمال، بينما يتحدث أطفالهن عن اللحم وكأنه حلم بعيد. ابن أخي، عمر، وكان عمره 3 سنوات، رأى السردين لأول مرة بعد عام ونصف من الحرب، وأشار إلى السمكة قائلا: "هذه أفعى". هل يوجد طفل في هذا العالم لا يعرف شكل السمك؟ أو حتى الفاكهة؟ في الرابع من أغسطس/آب 2024، وبعد أن أنهيت عملي التطوعي، خرجت من الفصل إلى حديقة مدرسة النصر. كنت أستحضر في ذهني ألحان بليغ حمدي، أهرب إلى الموسيقى حين تعجز اللغة عن التعبير. رأيت طلابي يلعبون في الحديقة. ناديتهم قائلة: "هيا، يا طلاب، عودوا إلى أهلكم. انتهت الحصة". لكنهم توسّلوا: "رجاءً، أستاذة، دعينا نلعب قليلا". تطايرت أجسادهم في الهواء بعد 5 دقائق فقط، سمعت صوت صاروخ يصيب المبنى المجاور مباشرة للحديقة. لا يزال ذلك الصوت يتردد في أذني حتى الآن. في تلك اللحظة، سقطتُ أرضا، وصرخت. ثم صرخت مجددا، وأنا أتحسس جسدي، أتحقق من ذراعيّ وساقيّ، خائفة من أن أكون قد فقدت شيئا منها. عندما سقط الصاروخ، تحوّل المكان إلى ضباب كثيف. لم أكن أرى شيئا، ولا حتى طلابي. بعضهم، طارت أجسادهم الصغيرة الهشة، في الهواء. وبعضهم الآخر نجا لأنه غادر المدرسة قبل القصف بلحظات. بدأت الإدارة تصرخ: "اخرجوا، وانظروا من ما زال حيا ومن مات!". وقفتُ وركضتُ. وجهي شاحب من الصدمة، وجسدي منهك، وروحي مذعورة. وصل عمي بسيارته ليأخذني إلى عائلتي. وفي طريقنا توقفنا عند المستشفى، وأخذنا معنا بعض المصابين، بينهم بنات ممرضة كانت تعمل في المدرسة. لم نخبرهن أن والدتهن ما زالت تحت الأنقاض. نجت بأعجوبة وبعد أكثر من شهرين من نجاتي من مجزرة مدرسة النصر، وجدت الشجاعة لأعود إلى المكان الذي كدتُ أفقد فيه حياتي. لم أصدق أنني كنتُ على بعد 600 متر فقط من موقع سقوط الصاروخ ونجوت. حتى مديرة المدرسة قالت لي: "يا نور، كيف كنتِ بهذا القرب من الصاروخ ونجوتِ، بينما مات طلاب كانوا أبعد؟ إنه حقا معجزة". هل نجوتُ لكي أروي لكم ما حدث في تلك اللحظات؟ في ذلك اليوم، رأيت طالبي نور الدين مقداد، الذي فقد عائلته كلها في قصف المدرسة. كان قد خرج لشراء شيء، ولم يعلم أن لا أحد سيكون في انتظاره عند عودته. كانت عائلته تأكل وجبتها الأخيرة. أتذكّر كيف كانت والدته تقول لي: "نور الدين تلميذ ذكي، لكنه عنيد وصعب. معلموه كانوا صبورين معه. الحرب غيّرته". بعد القصف، أمضى نور الدين أسابيع وهو يعانق قبور أمه وأبيه وإخوته. ماذا سيفعل الآن؟ لقد سرقت منه كل شيء… وبات وحيدا.

مسيرة شعبية حاشدة في الرباط تنديدا بالعدوان على غزة وإيران
مسيرة شعبية حاشدة في الرباط تنديدا بالعدوان على غزة وإيران

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مسيرة شعبية حاشدة في الرباط تنديدا بالعدوان على غزة وإيران

الرباط-"لا صداقة مع المحتل واللجنة لازم تتحل" و" الصحراء مغربية وفلسطين إسلامية وإسرائيل إرهابية وأميركا إرهابية" و"الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"يا مسلم قاطع سلعهم". كانت هذه بعض الشعارات التي رفعها آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في مسيرة شعبية وطنية حاشدة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تحت شعار "وحدة الأمة ضد العدوان ومع المقاومة حتى التحرير وإسقاط التطبيع". وشارك في المسيرة التي انطلقت في العاصمة الرباط آلاف المغاربة من مدن الدار البيضاء وبني ملال ومكناس وتطوان والرشيدية وغيرها استمرارا لحراك الشعب المغربي منذ اندلاع طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وندَّد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وتجويع ملايين الفلسطينيين، وأكدوا رفضهم كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، مستنكرين الصمت الدولي إزاء المجازر والانتهاكات التي يتعرض لها أهالي غزة وباقي مناطق فلسطين. رسائل مباشرة ورفع المتظاهرون صور قادة المقاومة الفلسطينية الشهداء مثل عبد العزيز الرنتيسي و يحيى السنوار و صالح العاروري وغيرهم، إلى جانب صور المقاومين المغاربة؛ محمد بن عبد الكريم الخطابي وعسو أوبسلام. وتأتي التظاهرة -حسب مجموعة العمل الوطنية- في إطار المساهمة المغربية بفعاليات المسيرة الشعبية العالمية لكسر الحصار عن غزة والتصدي لحرب التجويع الممنهج للشعب الفلسطيني. وقال عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد الحفيظ السريتي، إن الدعوة للمسيرة الشعبية الوطنية تؤكد أن الشعب المغربي يتابع عن كثب، ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية وتجويع وتهجير قسري. وأكد السريتي للجزيرة نت أن المسيرة تحمل عدة رسائل قوية وواضحة: أولاها موجهة إلى المجتمع الدولي، قائلا "عار على هذا المجتمع أن يظل مكتوف الأيدي أمام المجازر التي تُرتكب يوميا بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وعليه التحرك لوضع حد لهذا الإجرام الصهيوني الذي تمادى في طغيانه دون رادع". والثانية موجهة إلى الأنظمة العربية والإسلامية، التي تملك من وسائل الضغط ما يمكن أن يُحدث فرقا حقيقيا، مشددا على أنه "حان الوقت لتحريك أوراق القوة، من قطع العلاقات بكل أشكالها مع الكيان المجرم، إلى فرض حصار اقتصادي وسياسي ودبلوماسي شامل عليه، بما يضمن عزله دوليا وإيقاف عدوانه". فيما وُجهت الثالثة -حسب السريتي- إلى شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، داعيا إياهم لمواصلة الضغط الشعبي والنزول إلى الساحات والميادين، ورفع الصوت عاليا من أجل حرية فلسطين ووقف العدوان وفتح المعابر وتمكين الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه المشروعة على كامل أراضيه. قضية كل حر وأوضح السريتي أن مسيرة الشعب المغربي، بمشاركة الأحزاب والنقابات والمنظمات المدنية، تهدف لإيصال صوت المغاربة للعالم، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية وطنية ومركزية لكل مغربي حر، حتى تتحرر فلسطين من الاحتلال. من جهته، أكد عضو المكتب السياسي ل حزب التقدم والاشتراكية (المعارض)، جمال بنشقرون كريمي، أن المسيرة تعبير عن أن المغاربة "في طليعة الشعوب المناضلة فداء للقضية الفلسطينية وإحقاق الحق والعدالة، ومن أجل انتفاضة عالمية ضد العدوان السافر وضد الآلة الصهيونية التي طغت وتجبَّرت". وأوضح كريمي للجزيرة نت، أن ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة وتجويع وتهجير، يُحتم الاصطفاف لنصرته ولدفع الأمم المتحدة و مجلس الأمن لإقرار العدل ووقف مجرمي الحرب الذين أدانتهم المحكمة الجنائية الدولية. إيران حاضرة ومن ناحية أخرى، رفض المتظاهرون العدوان على إيران مؤخرا، واعتبروه استمرارا لطغيان إسرائيل و الولايات المتحدة ، ورفعوا شعارات تدعو للوحدة بين الأمة الإسلامية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والأميركية. وعبّر عبد الحفيظ السريتي عن قلقه من التوسع الخطير في السياسات العدوانية للكيان الصهيوني، لافتا إلى الهجوم على إيران، يكشف أن هذا الكيان يسعى لتوسيع جرائمه خارج فلسطين، ويهدد بذلك بلدانا أخرى مثل لبنان وسوريا والأردن ومصر والسعودية والعراق، "ما يجعل التحرك العربي العاجل ضرورة قصوى قبل فوات الأوان، إن لم يكن قد فات بالفعل". وشدد المتحدث على أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة) أصبح "يتبجح بمخططه لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد وفق رؤية صهيونية-أميركية، في ظل دعم غير مشروط من أميركا التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري". من جهته، أدان حزب التقدم والاشتراكية وعلى لسان جمال كريمي، الحروب في كل مكان، وقال: إن الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط تنذر بالأسوأ للعالم، داعيا إلى الجلوس للمفاوضات والحوار لإيجاد الحلول عوضا عن إشعال المنطقة. وكانت أحزاب سياسية وفعاليات مدنية أدانت العدوان الإسرائيلي على إيران وأعلنت تضامنها مع الشعب الإيراني. وأكد حزب العدالة والتنمية في بيان "الإدانة المبدئية المطلقة لهذا العدوان على الشعب الإيراني واستباحة أراضيه وسيادته الوطنية واستهداف مقدراته وبنيته التحتية واغتيال قياداته في انتهاك جسيم لكل القوانين والمواثيق الدولية". كما عبَّر حزب التقدم والاشتراكية عن إدانته القوية ورفضه القاطع لما يتعرض له الإيرانيون من "عدوان صهيوني غاشم مدعوم من قبل القوى الامبريالية سياسيا ولوجستيا ودبلوماسيا وإعلاميا بما يعرض السلم الإقليمي والعالمي إلى مخاطر ضخمة التداعيات". فيما أعلنت حركة التوحيد والإصلاح عن تضامنها مع الشعب الإيراني، وأكدت في بيان رفضها التوظيف السياسي المزدوج للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وقالت: إن العدوان على إيران "يهدد الأمن والسلم الدوليين وفيه تجاهل صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاك مباشر لسيادة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي".

شاهد.. سرايا القدس تستهدف قوات إسرائيلية تطلق نيرانها تجاه الغزيين
شاهد.. سرايا القدس تستهدف قوات إسرائيلية تطلق نيرانها تجاه الغزيين

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

شاهد.. سرايا القدس تستهدف قوات إسرائيلية تطلق نيرانها تجاه الغزيين

بثت سرايا القدس الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم الأحد، مشاهد استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بقذائف الهاون شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وتضمنت المشاهد عملية رصد دقيقة للقوات والآليات الإسرائيلية المتمركزة على تل المنطار شرقي الشجاعية أثناء إطلاقها النار على الفلسطينيين العُزل. وكذلك وثّقت قصف مقاتلي السرايا تلك القوات والآليات بقذائف الهاون وسط هتافات التكبير، إلى جانب توثيق مشاهد سقوط القذائف على جنود الاحتلال وهروبهم من إحدى الآليات العسكرية. وفي وقت سابق اليوم، قالت سرايا القدس إن مقاتليها قصفوا أمس السبت بعدد من قذائف الهاون الثقيل تجمعا عسكريا إسرائيليا عند تل المنطار شرقي الشجاعية. كما أعلنت السرايا تنفيذ مقاتليها -صباح اليوم- ما سمّته "استحكاما مدفعيا" بقذائف الهاون الثقيل والنظامي على تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في محيط تل المنطار شرقي الشجاعية. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store