
البرنامج النووي الإيراني... عقود من المطاردة الأميركية
البرنامج النووي الإيراني ما هو سوى مشكلة طويلة الأمد واجهت عديد من الإدارات الرئاسية الأميركية صعوبات في التعامل معه، وكذلك عديد من المنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.
تسلسل زمني لأهم الأحداث
في يوليو (تموز) 1968 وقعت إيران معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) كدولة غير حائزة للأسلحة النووية، وكانت موافقة على عدم السعي إلى امتلاك مثل هذه الأسلحة في المستقبل، وينتهي الجدول الزمني في يونيو (حزيران) 2025، إذ كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب متفائلاً في شأن اتفاق إيراني جديد خلال ولايته الثانية، وعلى رغم ذلك اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران في الـ13 من يونيو الجاري.
بعد إطاحة الشاه
الصحافي الأميركي المخضرم مات فيلد استعرض التسلسل الزمني للبرنامج النووي الإيراني ونشره في موقع "النشرة الذرية لعلماء أميركا"، وقال "بعد ثورة 1979 التي أطاحت الشاه الإيراني الحليف للغرب محمد رضا بهلوي عملت البلاد سراً على تطوير أسلحة نووية، بما في ذلك إطلاق برنامج لتخصيب اليورانيوم ووضع خطة لصنع واختبار الأسلحة، وفي أغسطس (آب) 2002 كشفت جماعة معارضة إيرانية عن منشآت نووية سرية تحت الأرض في نطنز وآراك، مخصصة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل على التوالي".
زعمت إيران أن هذه المنشآت كانت مخصصة لإنتاج الطاقة النووية المدنية، لكن الولايات المتحدة شككت في حاجة الدولة الغنية بالنفط والغاز إلى هذه المنشآت، زاعمة أنها مخصصة لأعمال تتعلق بالأسلحة النووية.
فترة المفاوضات المرنة
بعد ذلك يذهب فيلد مباشرة إلى فترة المفاوضات المرنة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2003، إذ وافقت إيران في خضم مفاوضات حول برنامجها النووي على وقف التخصيب وتصنيع وتركيب الأجزاء الأساسية في منشآتها، لكن بعد انتخاب الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد عام 2005، استأنفت إيران جهود التخصيب، وفي سبتمبر (أيلول) 2009 كشف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن إيران شيدت موقعاً نووياً سرياً آخر.
بناء موقع "فوردو"
كان موقع "فوردو" مدفوناً في عمق جبل يحميه من أي هجوم، وقال أوباما آنذاك إن تصميمه "لا يتوافق" مع برنامج نووي سلمي، ويقدر بعض الخبراء أن المنشأة قادرة على إنتاج ما يكفي من المواد اللازمة لصنع سلاح نووي في أقل من أسبوع.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في سبتمبر 2015 بعد انتخاب حسن روحاني المعتدل رئيساً لإيران عام 2013، بدأت إيران مفاوضات مع الولايات المتحدة ودول أخرى حول خطة لضمان عدم قدرتها على تطوير سلاح نووي في غضون عام، إذ دعت خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، والمعروفة باسم "الاتفاق النووي الإيراني"، إلى زيادة الرقابة الدولية على المنشآت النووية الإيرانية، واحتوى الاتفاق تعهداً إيرانياً بعدم تطوير مواد نووية صالحة للاستخدام في صنع الأسلحة، وأشارت أيضاً إلى تخفيف العقوبات على الاقتصاد الإيراني.
موقف إسرائيلي
دانت إسرائيل الاتفاق باعتباره يضفي الشرعية على البرنامج النووي الإيراني، وجادل رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) وقتها، بأن إيران إما أن تنتهك الاتفاق أو تنتظر انتهاء بنوده بعد 10 إلى 15 عاماً.
في مايو (أيار) 2018 نفذ الرئيس دونالد ترمب، في ولايته الأولى آنذاك، تعهداً قطعه خلال حملته الانتخابية وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وقال آنذاك "كان هذا اتفاقاً أحادي الجانب مريعاً، ما كان ينبغي إبرامه أبداً"، معيداً فرض عقوبات صارمة على إيران، وتوقع سلفه أوباما، أن يجعل ترمب العالم أكثر خطورة ويضعه أمام "خيار خاسر بين إيران مسلحة نووياً أو حرب أخرى في الشرق الأوسط".
مقتل سليماني
في يناير (كانون الثاني) 2020 تراجعت إيران أكثر عن وعودها النووية بعدما أدى هجوم أميركي مستهدف بطائرة مسيرة إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني، وفي فبراير (شباط) 2021 تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة التفاوض على اتفاق مع إيران، بشروط مختلفة عن خطة العمل الشاملة المشتركة.
أصبحت إيران في الجانب الخاسر من المفاوضات السلمية النووية منذ أكتوبر 2023، إذ "منيت طهران بانتكاسة تلو الأخرى إثر هجوم حليفتها 'حماس' على إسرائيل".
في مارس (آذار) 2025 صرحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد أمام الكونغرس بأن إيران لم تستأنف برنامج الأسلحة النووية الذي أنهته عام 2003، وعلى رغم ذلك أشارت تولسي إلى ارتفاع مستويات اليورانيوم المخصب في إيران وأعلنت ضمنياً من خلال خطابها "وقوع المحظور"، وهو ما فهم منه انتهاء التفاوض الذي دام عقوداً مع إيران في شأن مناقشة الأسلحة النووية.
لحظة الحرب
ووصف البيت الأبيض في أبريل (نيسان) الماضي المحادثات الجارية بأنها "بناءة"، وعلى رغم أن نتنياهو كان يدعو إلى شن هجوم على إيران، فإنه أراد منح الدبلوماسية فرصة أخرى، لكن ترمب أعلن في التاسع من يونيو الجاري أن إيران رفضت اتفاقاً لإنشاء اتحاد نووي إقليمي في الشرق الأوسط لتوفير الوقود لمفاعلات الطاقة النووية.
وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في الـ13 من يونيو الجاري، تضاءلت احتمالات إجراء مفاوضات جديدة في شأن البرنامج الإيراني بصورة كبيرة، ويهدد الصراع الآن باستدراج الولايات المتحدة إلى هذا النزاع.
في صباح الـ22 من يونيو الجاري أعلن ترمب تدمير البرنامج النووي الإيراني بعد ضربة أميركية عسكرية لأهم المواقع والمنشآت النووية، ودعا إلى بدء "مرحلة سلام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
نتنياهو: إسرائيل تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل "تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط"، مؤكدا أن بلاده باتت "أقرب إلى تحقيق أهدافها" في إيران، وذلك بعد الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي متلفز: "لقد حققنا الكثير، وبفضل الرئيس ترامب صرنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا". وأشار إلى أنه "حين يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي العملية". وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مشيرا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جرّاء الضربات، وأن "نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق". وتابع قائلا: "نحن لا نسعى إلى حرب استنزاف، لكننا أيضا لن ننهي حملتنا قبل الأوان". وشدد على أن: "الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف ولن نفعل أكثر مما هو مطلوب". وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه العملية أسفر عن تحقيق "إنجازات غير مسبوقة". واختتم نتنياهو قائلا: "لدينا معلومات استخباراتية عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة".


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
ترامب يبشّر بـ "سلام" فوق ركام فوردو
انتهى على الأرجح المشروع النووي لإيران. لم يعد في إمكانها إحياؤه بالطريقة التي اتبعتها طوال عقدين ونيف، سراً وعلناً، بين تأزم وتفاوض، تجميد وتعليق وتفعيل، وصولاً إلى اتفاق 2015 الذي بالغت في اعتباره «انتصاراً تاريخياً» لمشروعها الأكبر والأشمل: تكريس نفوذها الإقليمي. ولم يكن مفهوماً لماذا ناورت كل هذا الوقت أو لماذا بنت مفاعلات في باطن الأرض إذا كانت تطمح فقط إلى برنامج نووي «سلمي». لكن الحلف الأمريكي- الإسرائيلي، حلف دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو، فرمل هذا الانتصار عام 2018، وفرض سياسة «الضغوط القصوى» عليها وعقوبات أمريكية أشد قسوة على اقتصادها. وما لبثت طهران أن أخفقت في انتهاز «المهادنة» التي عاملتها بها إدارة جو بايدن فاشترطت وماطلت في إحياء الاتفاق، إلى أن عاد ترمب إلى البيت الأبيض، بل عاد متعجلاً فاقد الصبر ويريد الانتهاء من هذا الملف في أقرب وقت، خصوصاً أن «صديقه» الإسرائيلي كان أنجز كثيراً من الأعمال التمهيدية بإضعاف إيران وشل أذرعها من غزة إلى لبنان وسوريا. مع ذلك، لم يتخيل أحد أن «المهمة القذرة» التي يقوم بها نتنياهو بالنيابة عن دول الغرب، وفقاً للمستشار الألماني المحبذ والمؤيد، ستكون على هذه الدرجة من الاختراق والفاعلية. شكلت هذه «المهمة» فرصة لترمب كي يصنع التاريخ على متن طائرات «بي 2» قاذفاً للمرة الأولى قنابل «جي بي يو 57» الخارقة للتحصينات، وليعلن أن الولايات المتحدة دخلت حرب إسرائيل- إيران، علناً ورسمياً، وأن الجيش الأمريكي «نفذ ضربات دقيقة واسعة النطاق على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث للنظام الإيراني: فوردو وناطنز وأصفهان»، ودمرها «بشكل تام وكامل». كان ترمب أعلن «مهلة أسبوعين» لاختبار ما تستطيع الدبلوماسية تحقيقه كي يتجنب هذه الضربات. لكنه استخدم فكرة المفاوضات، للمرة الثانية خلال أسبوعين، لتمرير «خدعة الحرب»، الأولى أسهمت في الضربات الإسرائيلية المباغتة، والثانية في تغطية الضربة الكبرى للمنشآت الثلاث. حقق ترمب بالقوة وخلال دقائق ما لا تستطيع الدبلوماسية تحقيقه في شهور وسنوات. قبل ذلك جرى تصوير قراره بأنه «صعب»، لكنه كان اتخذه فعلاً، أما الوقت القصير المستقطع فاستهلكه لمعالجة انقسام الرأي داخل إدارته وحزبه وتياره الشعبي («جعل أمريكا عظيمة ثانية»)، كذلك لإنهاء التحضيرات اللازمة للضربة وما بعدها أو لإظهار أن المفاوضات (عبر الأوروبيين) لن تكون مجدية، سواء لأنها لن تأتي بـ«الاستسلام غير المشروط» الذي عرضه على إيران، أو لأنه توقع مسبقاً بأن «إيران تريد التحدث معنا، فأوروبا ليست قادرة على إنهاء النزاع». وإذا كانت إيران وضعت تصوراً لتنازلاتها فإنها لن تقدمها إلى الأوروبيين بل إلى أمريكا. مشكلة إيران أنها منذ عُرض عليها التفاوض قبل شهرين اعتقدت أنها استعادت فرصتها لاستعراض قدراتها على الجدل، على رغم أن تجربتها مع هذا الرئيس الأمريكي كان ينبغي أن تعلمها أنه لا يتيح لها ترف الوقت. وعندما بدأت التفاوض فعلاً اعتقدت أنها يمكن أن تعيد فرض سيناريوات قديمة استخدمتها مع إدارة باراك أوباما، ولم تلتقط أن ترمب قرر التفاوض على إنهاء البرنامج النووي ولم يكن مهتماً باستعادة «اتفاق 2015» بل بفرض خيار «صفر تخصيب» لليورانيوم. ثم إنه كان واضحاً جداً في وضع التهديدات الإسرائيلية جنباً إلى جنب مع التفاوض، لكن طهران اعتبرت أنه يناور وأنها محصنة وبدا واضحاً أنها كانت تجهل إلى أي حد كانت مخترقة استخبارياً. صحيح أن خسائرها العسكرية (والمعنوية) الجسيمة في الضربات الأولى كانت تتطلب منها أن تعود إلى المفاوضات باقتراحات متقدمة (من خارج الصندوق العقائدي)، إلا أن الحديث الهاتفي بين عراقجي وستيف ويتكوف ثم اللقاء مع الأوروبيين كانا كافيين لإقناع ترمب بأن شيئاً لم يتغير في عقلية التفاوض الإيرانية. وسط تبادل التهاني والشكر مع نتنياهو، والإشادة بالجيشين الأمريكي والإسرائيلي، رأى ترمب أن ثمة «سلاماً» ينبغي أن ينبثق من الدمار الكبير لمنشآت فوردو وناطنز وأصفهان. قال: «إما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير»، مشيراً إلى «العديد من الأهداف المتبقية، وإذا لم يتحقق السلام بسرعة، فإننا سنلاحقها بدقة وسرعة وكفاءة، ومعظمها يمكن تدميره في دقائق». لكن السلام الذي كان ترمب يتصوره لحظة إعلان إنجازه العسكري الضخم لا يختلف عن «الاستسلام» الذي كرر عرضه على إيران ورفضه المرشد علي خامنئي. وبالنسبة إلى نتنياهو وترمب فإن «الأهداف المتبقية» ربما تتمثل في ضرب القوة الصاروخية الإيرانية التي استطاعت إشاعة حال خوف وهلع في إسرائيل، وبالتالي إيجاد شيء من «توازن الرعب» معها. وربما تشمل أيضاً إمكان اغتيال خامنئي بهدف تغيير النظام، وهو ما يشكل دافعاً قوياً للأذرع الإيرانية للعودة إلى القتال واستهداف القواعد والمصالح الأمريكية. * ينشر بالتزامن مع موقع «النهار العربي»


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
واشنطن: إغلاق مضيق هرمز سيكون انتحاراً بالنسبة لإيران
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن فانس قوله إن واشنطن تلقت رسائل غير مباشرة من الإيرانيين في الساعات التي تلت الضربة الأميركية. وفي وقت سابق اليوم قال عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز. وأفادت تقارير اليوم بأن البرلمان الإيراني وافق على غلق مضيق هرمز وأن القرار مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. كما قال عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إن الحرس الثوري مستعد لإغلاق المضيق "إذا اقتضت الحاجة والظروف ذلك". وكان النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال لنادي الصحفيين الشباب اليوم إن إغلاق المضيق مطروح "وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر". كما نقلت تقارير صحفية اليوم عن سارة فلاحي، وهي عضو باللجنة الأمنية في البرلمان، أن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضا على جدول الأعمال في جلسة خاصة للجنة البرلمانية. وفي حين لم يتم تحديد موعد محدد للإغلاق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني هدد بإغلاق مضيق هرمز خلال ساعات. ومضيق هرمز طريق ملاحي ضيق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، ويُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم. وسبق أن قال عضو بالبرلمان الإيراني منتصف الشهر الجاري إن بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وذلك في ظل المواجهة الأعنف مع إسرائيل، والمستمرة لليوم العاشر. وتأتي هذه التطورات اليوم، بعد ساعات من قصف طائرات حربية أميركية على مواقع منشآت نووية من بينها منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو. وفجر اليوم الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وبعد ساعات، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجوما على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.