logo
رئيس المحطات النووية السابق: الضربات الأمريكية على مواقع إيران لن تسبب مخاطر إشعاعية

رئيس المحطات النووية السابق: الضربات الأمريكية على مواقع إيران لن تسبب مخاطر إشعاعية

جريدة المالمنذ 10 ساعات

قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق ، أن هناك تساؤلات من البعض في أعقاب الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، لماذا لم تُرصد مستويات إشعاعية مرتفعة رغم شدة القصف وخطورة المواقع المستهدفة.
وأرجع الوكيل في تصريحات صحفية، أن عدم رصد مستويات إشعاعية مرتفعة يرجع بالدرجة الأولى إلى العمق الكبير الذي أنشئت فيه هذه المنشآت، خاصة منشأتي فوردو ونطنز.
وأضاف الوكيل أن المواد النووية الموجودة في أعماق تصل إلى عشرات الأمتار محاطة بطبقات كثيفة من الصخور والخرسانة، ما يشكل حاجزًا طبيعيًا يمتص الطاقة الانفجارية ويقلل من احتمالات تدمير الحاويات النووية أو تسرب الإشعاع إلى البيئة المحيطة وفي حال حدوث أي تسرب محدود، يبقى محصورًا تحت الأرض بعيدًا عن السطح.
وأكد أنه حتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات مثل GBU‑57 تحتاج إلى دقة عالية، وقد لا تصل إلى قلب المنشأة مما يُبقي بعض المواد في مأمن.
وحسب الوكيل من الاعتقاد بأن العمق يوفر حماية مطلقة، لكنه يقلل بشكل كبير من فرص حدوث تسرب واسع النطاق. طالما لم يحدث دمار شامل للبنية التحتية الداخلية مثل أنظمة التهوية أو التخزين، فإن الخطر الإشعاعي على البيئة والدول المجاورة يظل محدودًا.
بفضل العمق، لم تُسجّل حتى الآن أي مؤشرات على انتشار إشعاع في الأجواء الإقليمية أو تسرب مواد مشعة إلى خارج إيران، ما جنّب المنطقة كارثة بيئية محققة.
التحصين العميق لمواقع فوردو ونطنز أنقذ إيران والمنطقة المحيطة من تداعيات إشعاعية كارثية حتى الآن – بشرط أن تكون المواد النووية لا تزال في مواقعها ولم تُنقل إلى أماكن أخرى أقل أمانًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الأمان النووي الأسبق: استهداف مفاعل بوشهر الإيراني خطر كبير
رئيس الأمان النووي الأسبق: استهداف مفاعل بوشهر الإيراني خطر كبير

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

رئيس الأمان النووي الأسبق: استهداف مفاعل بوشهر الإيراني خطر كبير

قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن التأثيرات المحتملة على البرنامج النووي الإيراني ترتبط بحجر الزاوية فيه، وهي منشآت التخصيب، لأنها الوحيدة القادرة على إنتاج المواد اللازمة للحصول على سلاح نووي، ومن ثم كان التركيز على منشآت نطنز، أصفهان، وفوردو. وأضاف، خلال مداخلة عبر تطبيق 'زووم' مع برنامج 'كلمة أخيرة' الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية أون، لا بد أن نفرق بين كمية اليورانيوم المخصب وبين البرنامج النووي نفسه، لأن الأخير هو برنامج متكامل يضم وثائق ومنشآت وكفاءات بشرية. تابع: بالتالي، وإن تضرر البرنامج بعض الشيء، فإن البنية الأساسية لا تزال قائمة. وحتى إذا تم اغتيال بعض العلماء، لا تزال هناك كوادر عديدة، وأجيال عاصرت تدشين البرنامج وتطوير منشآته، مضيفَا: البرنامج وإن تضرر، فهو تعرض لتعطيل، وليس إنهاء كما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبشأن المخاوف من مخاطر الإشعاع نتيجة استهداف محطة فوردو، قال: مخاوف الإشعاع تتوقف على طبيعة المادة المستخدمة في عملية التخصيب. إحدى مركبات اليورانيوم هي سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6). أضاف: هذه المادة تتحول إلى غاز فوق درجة حرارة 70 مئوية، وهو ما يحدث أثناء التخصيب، لكن عندما تنخفض درجة الحرارة، تعود إلى الحالة الصلبة وتترسب داخل المنشأة نفسها، ولا تنطلق خارجها، وهذا غالبًا ما حدث إذا تم الاستهداف بشكل مباشر. أشار إلي أن المنشأة فقط قد تحتوي على المادة، لكن خارجها أو في نطاقها المحيط، لا تكون هناك انبعاثات إشعاعية، وحول خطورة استهداف مفاعل بوشهر، قال: 'المفاعل النووي هو المنشأة التي يتم فيها انشطار اليورانيوم لتوليد الطاقة، ونتيجة لهذه العملية، تنتج مواد عالية الإشعاع، بعضها غازي وبعضها صلب. أضاف: وفي حال استهداف المفاعل، قد تنطلق هذه المواد إلى البيئة، مما قد يتسبب في تأثيرات خطيرة، ورغم ذلك، استبعد أن يكون مفاعل بوشهر هدفًا محتملاً لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يمثل هدفًا استراتيجيًا، لأنه مخصص لإنتاج الطاقة وليس جزءًا من مشروع لتصنيع السلاح النووي.

الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي: استهداف منشآت التخصيب يعطّل البرنامج الإيراني لكنه لا يُنهيه
الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي: استهداف منشآت التخصيب يعطّل البرنامج الإيراني لكنه لا يُنهيه

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي: استهداف منشآت التخصيب يعطّل البرنامج الإيراني لكنه لا يُنهيه

قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن تأثير الضربات العسكرية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني يقتصر على تعطيله وليس إنهاءه، موضحًا أن البنية الأساسية للبرنامج لا تزال قائمة، رغم استهداف منشآت التخصيب. الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي: استهداف منشآت التخصيب يعطّل البرنامج الإيراني لكنه لا يُنهيه وأضاف الأدهم، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "علينا أن نفرّق بين كمية اليورانيوم المخصب وبين البرنامج النووي نفسه، فالبرنامج هو مشروع متكامل يشمل منشآت، وثائق، وكوادر بشرية. حتى لو تضرر جزء منه، فهناك أجيال من العلماء والكفاءات التي واكبت تدشين البرنامج وما زالت قادرة على الاستمرار." وأشار إلى أن منشآت التخصيب مثل نطنز، أصفهان، وفوردو تمثل حجر الزاوية في البرنامج النووي الإيراني، لأنها المسؤولة عن إنتاج المواد التي يمكن استخدامها في تصنيع سلاح نووي، ما يفسر استهدافها من قبل إسرائيل والولايات المتحدة. وحول المخاوف من التسرب الإشعاعي بعد استهداف منشأة فوردو، أوضح الأدهم أن ذلك يعتمد على طبيعة المواد المستخدمة، قائلًا: "اليورانيوم في منشآت التخصيب يُستخدم في صورة مركب يُعرف بـ(سداسي فلوريد اليورانيوم UF6)، وهو غاز عند درجات حرارة عالية، لكنه يتحول إلى مادة صلبة بمجرد انخفاض الحرارة، ويترسب داخل المنشأة، ما يقلل احتمالات تسربه إلى الخارج." الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي: استهداف منشآت التخصيب يعطّل البرنامج الإيراني لكنه لا يُنهيه وشدد على أن التأثير الإشعاعي في الغالب يظل محصورًا داخل المنشأة نفسها، ولا يصل إلى البيئة المحيطة، طالما أن الاستهداف لم يتسبب في انفجار واسع أو انتشار غير مُتحكم فيه. وبشأن احتمالات استهداف مفاعل بوشهر، قال الأدهم إن "المفاعل النووي يضم مواد عالية الإشعاع ناتجة عن عملية الانشطار، وإذا تم استهدافه، فهناك خطر فعلي من تسرب هذه المواد إلى البيئة". لكنه استبعد في الوقت ذاته أن يكون المفاعل هدفًا لإسرائيل، مؤكدًا أن مفاعل بوشهر مخصص لتوليد الطاقة وليس جزءًا من المشروع الإيراني لتطوير سلاح نووي، وبالتالي لا يمثل هدفًا استراتيجيًا في الصراع الحالي. وختم الأدهم حديثه مؤكدًا: "البرنامج النووي الإيراني، رغم تعرضه لهزات، لم يُقضَ عليه، بل تم تعطيله جزئيًا، وسيظل يشكل عنصرًا مهمًا في معادلات التوازن الإقليمي خلال المرحلة المقبلة."

هل نجحت ضربة فوردو في إبطاء البرنامج النووي الإيراني؟
هل نجحت ضربة فوردو في إبطاء البرنامج النووي الإيراني؟

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

هل نجحت ضربة فوردو في إبطاء البرنامج النووي الإيراني؟

لا تزال الأسئلة الكبرى تتصدر الأوساط السياسية والأمنية عقب الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية ، أبرزها منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الأرض، وذلك وفقًا لـ jpost. وبينما تؤكد مصادر إسرائيلية أن الموقع دُمر بالكامل، يدعو مسؤولون آخرون إلى التريث حتى تتوافر أدلة قاطعة. هل نجحت ضربة فوردو في إبطاء البرنامج النووي الإيراني؟ وفقًا لتقارير استخباراتية اطّلعت عليها جيروزالم بوست، فإن القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات (MOP) بوزن 30 ألف رطل، هي الوحيدة القادرة على إحداث ضرر حاسم في فوردو، التي تقع داخل جبل وتجري فيها عمليات تخصيب اليورانيوم. البرنامج النووي الإيراني وقبل الضربات قدّرت إسرائيل والولايات المتحدة أن تدمير فوردو ونطنز وأصفهان معًا قد يؤخر البرنامج النووي الإيراني من 6 أشهر إلى عامين، وربما أكثر إلا أن عدم وجود معلومات ميدانية مؤكدة يجعل من الصعب تحديد الأثر الحقيقي حتى اللحظة. والصور الملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر أدلة على الانفجارات والدمار، لكن لا يمكن تأكيد ما إذا كانت المنشأة دُمِّرت فعليًا أو تعرّضت لأضرار جزئية فقط، خاصة أن الموقع محمي بطبقات صخرية وبنية تحتية مُحصّنة. رد إيران وأزمة المعلومات لم تعلن إيران حتى الآن عن حجم الضرر، ما يفتح الباب أمام احتمالات إخفاء الحقائق أو المبالغة في قدرة المنشآت على الصمود، وسط ترقب دولي لموقف طهران من تطورات الهجوم. وفي المقابل أفادت نيويورك تايمز، أن واشنطن أبلغت إيران دبلوماسيًا بأن الضربات لا تمهّد لحرب شاملة، بل جاءت ضمن عملية محدودة لاحتواء الخطر النووي. مصدر إيراني: تم نقل اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل فوردو قبل الهجوم الأمريكي فوكس نيوز: أمريكا أسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية الإيرانية هل يمكن إيقاف المعرفة النووية؟ رغم الضربات القوية، لا تزال طهران تحتفظ بمعرفتها في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يعتبره الخبراء أخطر من المنشآت نفسها. ومع ذلك، فإن الهجمات الأخيرة شملت اغتيالات لعلماء بارزين وتدميرًا لعشرات المواقع النووية الحساسة، ما قد يُعيق قدرة إيران على استئناف برنامجها بنفس الوتيرة في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store