logo
كأس العالم 2026: بعد تأهل تاريخي للأردن، فلسطين تخرج في الوقت بدل الضائع، ماذا عن باقي المنتخبات العربية؟

كأس العالم 2026: بعد تأهل تاريخي للأردن، فلسطين تخرج في الوقت بدل الضائع، ماذا عن باقي المنتخبات العربية؟

شفق نيوز١٣-٠٦-٢٠٢٥

وصلت التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 إلى مرحلة حاسمة. وضمنت بعض المنتخبات مكانها مباشرة، في أكبر وأشهر منافسة دولية في كرة القدم. وتنتظر أخرى مصيرها في المراحل المتبقية.
نتعرف على المنتخبات العربية المتأهلة، وعلى وضعية المنتخبات، التي تسعى إلى ضمان ورقة التأهل، وحظوظها في الوصول إلى النهائيات.
تقام دورة كأس العالم 2026، لأول مرة في ثلاث دول، هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، من 11 يونيو حزيران إلى 19 يوليو تموز. وتوسعت النهائيات، بداية من هذه الدورة، إلى مشاركة 48 منتخباً، من 32 منتخباً.
تتوزع المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات ومنتخبات الدول المضيفة إلى 12 مجموعة.
منطقة آسيا
ضمن منتخب أستراليا أخيرا تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، في منطقة آسيا، بعد فوزه على السعودية في جدة بهدفين لهدف واحد.
وكان المنتخب السعودي بحاجة إلى الفوز بفارق خمسة أهداف كاملة للتأهل مباشرة. وفتح باب التسجيل عن طريق عبد الرحمن العبود، ولكن المنتخب الأسترالي استعاد زمام الأمور، وتفوق في النهاية، بهدفين سجلهما كونور ماتكالف وميتشل دويك.
وتبقى للسعودية فرصة أخرى للتأهل عندما تتنافس، في الدور الرابع، مع الإمارات وأندونيسيا والعراق وعمان وقطر على بطاقة واحدة. وتأهل المنتخب العماني إلى الدور الرابع من التصفيات بعد تعادله مع منتخب فلسطين بهدف مقابل هدف.
وأقيمت المباراة في ملعب الملك عبد الله بالسعودية. وتقدم منتخب فلسطين بهدف من عدي الخروب كان سيضمن لفلسطين التأهل إلى الدور الرابع من التصفيات. ولكن الحكم احتسب ضربة جزاء للمنتخب العماني، في الدقيقة 97 من المباراة.
وتولى عصام الصبحي تسديدها مسجلاً هدف التعادل للمنتخب العماني. وأنهى بذلك آمال فلسطين، ومنح لمنتخب بلاده فرصة المنافسة في الدور الرابع من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة.
وتأهلت ستة منتخبات في منطقة آسيا إلى نهائيات كأس العالم مباشرة، هي أستراليا، وإيران، واليابان، والأردن، وكوريا الجنوبية، وأوزبكستان. وسيتأهل منتخبان اثنان آخران في الدور الرابع. ويتنافس منتخب ثالث من منطقة آسيا في المباريات الفاصلة ما بين القارات.
وتأهل منتخبا الأردن وأوزبكستان، لأول مرة في تاريخهما، إلى نهائيات كأس العالم. ويحتل منتخب الأردن المركز 62 في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم. وشارك سبع مرات في تصفيات كأس العالم، منذ 1986. ووصل في 2014 إلى المباراة الفاصلة، وخسرها أمام أوروغواي.
منطقة أفريقيا
بلغت تصفيات كأس العالم بمنطقة أفريقيا نصف الطريق. وبعد دورين من المواجهات، حافظت جل المنتخبات الكبيرة على مكانتها. وتتصدر منتخبات المغرب وغانا وتونس والجزائر ومصر وساحل العاج مجموعاتها، وهو مركز يؤهلها إلى النهائيات مباشرة، قبل أربع مباريات.
ثمانية منتخبات لم تذق طعم الهزيمة في تصفيات كأس العالم بمنطقة أفريقيا، من بينها مصر والمغرب وتونس. ولكن المفاجأة الكبرى في هذه التصفيات أحدثها منتخب السودان، الذي يتصدر المجموعة الثانية، متقدما عن السينغال بنقطتين.
وبسبب الحرب في البلاد يضطر المنتخب السوداني إلى استقبال منافسيه في ملاعب خارج السودان. وتمكن في مباراة، أقيمت في ليبيا، من فرض التعادل دون أهداف على السينغال بنجومه، يتقدمهم ساديو ماني، وخالد كوليبالي، وإسماعيل سار.
ولم يسبق لصقور الجديان (لقب المنتخب السوداني)، في تاريخهم أن تأهلوا إلى نهائيات كأس العالم. ولكن السودان من الدول المؤسسة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم. ومنتخب السودان من أعرق المنتخبات العربية والأفريقية.
تتأهل تسعة منتخبات من منطقة أفريقيا إلى نهائيات كأس العالم بطريقة مباشرة، وهي المنتخبات التي تتصدر مجموعاتها. وتتنافس أفضل أربعة منتخبات في المركز الثاني على فرصة التأهل في مباراة فاصلة ما بين القارات.
منتخبات عربية أقصيت من تصفيات كأس العالم
كان منتخب فلسطين آخر منتخب عربي يخرج من سباق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وجاء ذلك في لحظات مثيرة وضربة جزاء في الوقت بدل الضائع. وخرجت من السباق أيضا البحرين ولبنان واليمن وسوريا. وهي منتخبات لم يسبق لها أن لعبت نهائيات كأس العالم.
أما اللافت للنظر فهو خروج منتخب الكويت في هذا الدور من التصفيات. فالكويت أول منتخب عربي بمنطقة آسيا يتأهل إلى نهائيات كأس العالم. كان ذلك في دورة 1982 في إسبانيا، بقيادة لاعبين بارزين مثل عبد العزيز البلوشي وفيصل الدخيل مسجلا هدفي الكويت أمام فرنسا وتشيكوسلوفاكيا سابقا.
المشاركات العربية في نهائيات كأس العالم
يتقدم المغرب والسعودية جميع المنتخبات العربية في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، بست مشاركات، بداية من دورة المكسيك في 1970 إلى دورة قطر في 2022. وكان المغرب أول منتخب عربي يتأهل إلى أكبر منافسة كروية في العالم.
وتأهلت تونس إلى النهائيات 5 مرات منذ أول مشاركة لها في 1978. وتأهلت الجزائر 4 مرات، ومصر 3 مرات. وتأهلت الكويت والعراق والإمارات مرة واحدة. ولعبت قطر نهائيات كأس العالم في دورة 2022 بصفتها الدولة المضيفة.
كان تأهل المنتخب المغربي إلى نصف النهائي، في كأس العالم 2022 بقطر، أكبر إنجاز عربي وأفريقي في المنافسة الكروية العالمية، حتى الآن.
وسبق أن تأهلت تونس والسعودية والجزائر إلى الدور الثاني في الدورات السابقة. وخرجت منتخبات الكويت ومصر والإمارات في دور المجموعات، في جميع مشاركاتها، في نهائيات كاس العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل لا شيء؟
هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل لا شيء؟

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل لا شيء؟

أثار فوز فريق بايرن ميونيخ الألماني على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بنتجية 10 أهداف مقابل لا شيء جدلاً في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. فهي أثقل نتيجة في تاريخ كأس العالم للأندية. ولكنها في الواقع ليست الأكبر في مباريات كرة القدم كلها. فهناك مباريات كان الفوز فيها بفارق أكبر بكثير. ووصل في بعضها إلى 20 هدفا. ولكن هل سمعت عن مباراة في كرة القدم انتهت نتيجتها 149 هدفا مقابل لا شيء؟ يعرف عن الصحفي الفرنسي المتخصص في كرة القدم، إيمانويل غامبارديلا، قوله بعد فوز السويد على كوبا بنتيجة 8 مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 1938: "كل نتيجة في مباراة كرة القدم أكبر من 5 أهداف، ما هي إلا إحصائيات". بمعنى أنها ليست مباراة في كرة القدم. لم يكن غريباً ولا مفاجئا أن تنتهي مباراة بايرن ميونيخ أمام أوكلاند سيتي بفوز الفريق الألماني بتلك النتيجة الساحقة. فهي مباراة لم يكن لها أن تجرى أصلا، بحسب الكثير من النقاد. فلا يتوقع أن يصمد فريق من الهواة، يلعبون كرة القدم في وقت الفراغ، أمام واحد من أقوى الأندية مالياً وفنياً على الكرة الأرضية. ويضم أكبر النجوم في العالم. فالتنافس بينهما مثل إجراء منازلة بين ملاكم من الوزن الثقيل وآخر من وزن الريشة. ولو نظرنا إلى القيمة السوقية للاعبين في الفريقين لتبين لنا الفارق المهول. فنادي أوكلاند سيتي يضم في تشكيلته الموسعة 36 لاعبا، من الهواة، يعملون في النهار ويلعبون في الليل، وبعضهم عاطلون عن العمل. لا تتجاوز قيمتهم السوقية الإجمالية 4.8 ملايين يورو. أما نادي بايرن ميونيخ فيضم 81 لاعبا محترفا، القيمة السوقية للاعب واحد منهم، هو مايكل أوليسي، 100 مليون يورو. ولا يتلقى لاعبو أوكلاند سيتي أي راتب مقابل اللعب لفريقهم. أما راتب هداف بايرن ميونيخ، هاري كين، فهو 25 مليون يورو في السنة. وعليه فإن نتيجة 10 مقابل لا شيء تعكس الفارق في الإمكانيات والمستوى بين الفريقين. ولا عيب في الهزيمة الثقيلة بالنسبة لهواة جاءوا إلى المنافسة بحكم التقسيمات الجغرافية لا غير. بل هناك من يعيب على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تغليب الجانب المالي والاستعراضي على الجوانب الإنسانية. ومباريات كرة القدم معروفة بقلة الأهداف فيها مقارنة بمباريات كرة اليد أو الكرة الطائرة مثلا. وإذا تجاوزت النتيجة فارق 3 أهداف وصفها المعلقون وكتبت عنها التقارير الإعلامية بأنها ثقيلة أو قاسية. فما بالك إذا وصل الفارق إلى 10 أهداف أو أكثر. هنا توصف النتيجة بأنها مهينة. ولكن تاريخ كرة القدم سجل في دفاتره مباريات خرجت نتائجها عن المألوف، وأخرى دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية. ففي عام 2002، جرت مباراة في دوري الدرجة الأولى في مدغشقر بين فريقي إديما وإيميرن. ودخلت نتيجتها كتاب غينيس للأرقام القياسية. وكتبت صفحة مخجلة في تاريخ كرة القدم. كان فريق إيميرن بطل الدوري في 2001. ولكنه لم يتمكن من الحفاظ على اللقب في 2002 بسبب ضربة جزاء احتسبها الحكم ضده في المباراة ما قبل الأخيرة. وقرر اللاعبون في المباراة الأخيرة أمام فريق أديما أن يعبروا عن احتجاجهم على قرار الحكم بطريقة عجيبة غريبة، لم تعرفها ملاعب كرة القدم من قبل ولا من بعد. بعدما صفر الحكم بداية المباراة أخذ لاعبو فريق إيميرن يمررون الكرة فيما بينهم ثم يسددون في مرماهم. وتوالت الأهداف إلى أن بلغت 149 هدفا، سجلها كلها لاعبو إيميرن في مرماهم. وانتهت المباراة بنتيجة 149 هدفا مقابل لا شيء. وإذا كانت نتيجة مباراة دوري مدغشقر سجلت في ظروف استثنائية، فإن أعلى فارق في الأهداف في مباراة جرت في ظروف طبيعية، يحتفظ به الدوري الاسكتلندي منذ 1885. وفاز في تلك المباراة فريق أربروث بنتيجة 36 هدفا مقابل صفر على فريق بون أكورد. ولم تقتصر النتائج الثقيلة في مباريات كرة القدم على الدوريات الضعيفة فنيا وماليا مثل مدغشقرفحسب، بل إنها موجودة أيضا في المباريات الدولية. ولا أدل على ذلك من مباريات كأس العالم، أكبر منافسة كروية على وجه الأرض. ففي نهائيات كأس العالم 1982 فاز منتخب المجر على منتخب السلفادور في دور المجموعات بـ10 أهداف مقابل هدف واحد. وفازالمجر أيضا قبلها بعقود على كوريا الجنوبية بـ 9 أهداف مقابل صفر في الدور الأول من نهائيات كأس العالم 1954. وفي نهائيات كأس العالم 1974، كان فريق الزائير (الكونغو حاليا) أول منتخب من أفريقيا جنوب الصحراء يتأهل إلى المنافسة الكروية الكبرى. وعلى الرغم من الفنيات الباهرة، التي أظهرها لاعبوه فإنه انهزم في جميع المباريات، إحداها بنتيجة 9 مقابل صفر أمام يوغوسلافيا سابقا. وفاز المنتخب الألماني على نظيره السعودي بنتيجة 8 أهداف مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 2002. وفي نهائيات كأس العالم 2010 فاز منتخب البرتغال على كوريا الشمالية بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر. وفازت إسبانيا بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر أيضا على كوستاريكا في كأس العالم 2022. وللتأهل لنهائيات كأس العالم 1934، فاز منتخب مصر في القاهرة على منتخب فلسطين بنتجية 7 أهداف مقابل هدف واحد. وفي تصفيات كأس أمم آسيا عام 2000 فاز منتخب الكويت على منتخب بوتان بنتيجة 20 هدف مقابل صفر. وفي التصفيات نفسها، انهزم منتخب غوام، وهي جزيرة في المحيط الهادي، أمام إيران وأمام الصين أيضا بنتيجة 19 هدفا مقابل صفر، في كل مباراة منهما. وفاز المنتخب الجزائري في دورة عربية أفريقية أقميت في 1973 في ليبيا على منتخب اليمن الجنوبي سابقاً بنتيجة 15 هدفاً مقابل هدف واحد. وسحل فيها مهاجم المنتخب الجزائر، ناصر آكلي، ستة أهداف كاملة. وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب جزائري في مباراة دولية واحدة. وسجلت دورات كأس العالم للأندية نتائج غير معتادة وأخرى ثقيلة نظرا لفارق المستوى الفني والمالي بين أندية القارات المختلفة، وحتى بين مختلف الدول، في القارة الواحدة. ففي دورة 2021، سحق نادي الهلال السعودي نظيره الإماراتي الجزيرة بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف واحد. وفي 2019، فاز الترجي التونسي على السد القطري بنتجية 6 أهداف مقابل هدفين. وفاز نادي مونتيري المكسيكي على الأهلي السعودي بنتيجة 5 مقابل 1 في دورة 2013. ولكن أكبر هزيمة من الناحية المعنوية في تاريخ كرة القدم الحديث ربما هي تلك التي تلقاها منتخب البرازيل في ملعبه أمام منتخب ألمانيا. فقد أحرجت الماكنة الألمانية وأهانت نجوم السامبا، عندما أخرجتهم من نصف نهائي كأس العالم بنتيجة 7 أهداف مقابل هدف واحد.

مدرب عراقي يدعو لتصعيد ملف استضافة الملحق الآسيوي لمحكمة 'كاس'
مدرب عراقي يدعو لتصعيد ملف استضافة الملحق الآسيوي لمحكمة 'كاس'

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ 5 أيام

  • شبكة الإعلام العراقي

مدرب عراقي يدعو لتصعيد ملف استضافة الملحق الآسيوي لمحكمة 'كاس'

انتقد المدرب الكروي، محمد جاسم، قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن منح دولتي قطر والسعودية حق استضافة مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، عاداً إياه قراراً غير عادل ويُفقد المنتخبات الأخرى فرص التنافس في ظروف متكافئة. وقال جاسم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن' هذا القرار يظلم العراق وعدة منتخبات أخرى مثل الإمارات، إندونيسيا، وعمان، ومن حق العراق المطالبة بالعدالة الكاملة في توزيع الملاعب، وإذا ما أوقعتنا القرعة مع السعودية، فيجب أن تُقام المباراة في قطر، والعكس صحيح إذا كانت المواجهة أمام قطر.' وأضاف جاسم :' لدينا فسحة زمنية تصل إلى ثلاثة أشهر، ويمكن استثمارها لتقديم اعتراض رسمي أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، وهي الجهة الأعلى فوق الاتحاد الدولي لكرة القدم، والطرف المؤهل للبت في مثل هذه القضايا'. وأكد جاسم أن على الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يكون صوته قوياً وواضحاً في مواجهة هذا الأمر، مشيراً إلى أن القرار قد صيغ بطريقة تصب في مصلحة البلدين المستضيفين من دون مراعاة لمبدأ تكافؤ الفرص'. المصدر : وكالة الانباء العراقية

مدرب عراقي يدعو لتصعيد ملف استضافة الملحق الآسيوي لمحكمة "كاس"
مدرب عراقي يدعو لتصعيد ملف استضافة الملحق الآسيوي لمحكمة "كاس"

الأنباء العراقية

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء العراقية

مدرب عراقي يدعو لتصعيد ملف استضافة الملحق الآسيوي لمحكمة "كاس"

بغداد - واع انتقد المدرب الكروي، محمد جاسم، قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن منح دولتي قطر والسعودية حق استضافة مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، عاداً إياه قراراً غير عادل ويُفقد المنتخبات الأخرى فرص التنافس في ظروف متكافئة. وقال جاسم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" هذا القرار يظلم العراق وعدة منتخبات أخرى مثل الإمارات، إندونيسيا، وعمان، ومن حق العراق المطالبة بالعدالة الكاملة في توزيع الملاعب، وإذا ما أوقعتنا القرعة مع السعودية، فيجب أن تُقام المباراة في قطر، والعكس صحيح إذا كانت المواجهة أمام قطر." وأضاف جاسم :" لدينا فسحة زمنية تصل إلى ثلاثة أشهر، ويمكن استثمارها لتقديم اعتراض رسمي أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، وهي الجهة الأعلى فوق الاتحاد الدولي لكرة القدم، والطرف المؤهل للبت في مثل هذه القضايا". وأكد جاسم أن على الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يكون صوته قوياً وواضحاً في مواجهة هذا الأمر، مشيراً إلى أن القرار قد صيغ بطريقة تصب في مصلحة البلدين المستضيفين من دون مراعاة لمبدأ تكافؤ الفرص".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store