
مفاجأة في إيران بعد اغتيال نصرالله.. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها!
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ، اليوم الجمعة، أنَّ القرار الحاسم لدى إسرائيل في خوض حرب ضد إيران ، كان نابعاً من معلومات إستخباراتية مُرعبة، مشيرة إلى أن إيران تسعى لاستعادة نظام صواريخ "أرض - جو" (سام) التي تم تدميرها في طهران ، وذلك باستخدام بطاريات يتم إرسالها من كل أنحاء إيران.
وكشف التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" أن الموساد الإسرائيليّ عمل على الأراضي الإيرانية لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية باستخدام صواريخ أرض - أرض قصيرة المدى وطائرات هجومية مسيرة".
وأوضح التقرير أن قوات الأمن الإيرانية التي تُدرك أن "الموساد الإسرائيليّ" يلعب دوراً حاسماً، تقوم الآن بإجراء عمليات بحث في كل أنحاء طهران في محاولة لتحديد مواقع عملاء الموساد ومقاتليه، وتعتقل الناس بشكل عشوائي في الشوارع.
أيضاً، يذكر التقرير أنَّ إيران وجدت نفسها مكشوفة وضعيفة لاسيما بعد اغتيال أمين عام " حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله وأكثر من ذلك بعد انهيار نظام الأسد في سوريا في أواخر العام 2024، وأضاف: "لقد توصل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وأتباعه إلى استنتاج مفاده أنهم مكشوفون، وأن وكلاءهم الرئيسيين، وخاصة حزب الله، غير قادرين على الدفاع عن إيران في حال تعرضها لهجوم من إسرائيل و/أو الولايات المتحدة. في ضوء ذلك، أذن خامنئي لعلمائه بتسريع أنشطة مجموعة الأسلحة النووية، المسؤولة عن تطوير الجهاز المتفجر النووي نفسه، ولاحقاً عن بناء القنبلة أو الرأس الحربي النووي الذي سيُحمل على صاروخ أرض-أرض".
وأكمل التقرير: "تقول أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إن نشاط مجموعة الأسلحة قد تسارع بشكل كبير منذ نهاية عام 2024. وقد أُجري هذا النشاط ضمن مجموعات فرعية من العلماء، كلٌّ منها يتعامل مع مكون أو مادة مختلفة مُدرجة في العبوة الناسفة النووية. كان الهدف هو الوصول إلى مرحلة تُنجز فيها كل المجموعات الفرعية مهامها، ومن ثم، في غضون أسابيع قليلة، يُمكن تخصيب اليورانيوم إلى مستوى المادة الانشطارية وتجميع عبوة ناسفة رئيسية منه. في هذه الحالة، ستتجاوز إيران العتبة النووية وتصبح قادرة على تهديد أعدائها بالأسلحة الذرية، خاصةً إذا أجرت تجربة نووية ناجحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران ترفض المقترحات الأوروبية وماكرون يدعو لتسريع المفاوضات
إيران ترفض المقترحات الأوروبية وماكرون يدعو لتسريع المفاوضات إيران ترفض التخصيب الصفري وماكرون يحث على ضمانات نووية سلمية (Getty) حجم الخط مشاركة عبر وصف مسؤول إيراني رفيع المناقشات والمقترحات التي طرحتها القوى الأوروبية خلال اجتماع جنيف الأخير، بـ"غير الواقعية"، مؤكداً أن "الإصرار عليها لن يقرّب الجانبين من اتفاق". ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الإيراني، أن طهران ستدرس المقترحات في الداخل وتقدم ردها في الاجتماع المقبل، دون تحديد موعد نهائي. وشدد المسؤول على أن "التخصيب الصفري طريق مسدود"، مشيراً إلى أن بلاده "لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي". وتكرس هذه التصريحات الموقف الإيراني التقليدي الرافض لأي تعديل جوهري في بنية برنامجها النووي أو الدفاعي، خصوصاً في ظل التصعيد الإقليمي المستمر. اتصال فرنسي–إيراني رفيع وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان، تم خلاله الاتفاق على "تسريع المفاوضات بين القوى الأوروبية وإيران بشأن برنامجها النووي". وكتب ماكرون على منصة "إكس": "موقفي واضح: يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية أبداً، وعلى إيران تقديم ضمانات كاملة بأن نواياها سلمية". وأضاف الرئيس الفرنسي "أنا مقتنع بوجود سبيل لإنهاء الحرب وتجنب مخاطر أكبر، وسنُسرع المفاوضات التي تقودها فرنسا وشركاؤها الأوروبيون مع إيران". أوروبا تبحث "مساراً موازياً" بلا واشنطن واختتم وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا جولة محادثات مع نظيرهم الإيراني أمس، دون التوصل إلى أي اتفاق ملموس، وسط تمسك أوروبي بضرورة خفض التوتر في الشرق الأوسط ومنع التصعيد العسكري. ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين، أن الأوروبيين يفكرون في "مسار تفاوضي موازٍ"، يبدأ دون مشاركة أميركية، على أن يشمل عمليات تفتيش أكثر صرامة، وربما قيوداً على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، مقابل السماح لإيران بقدر محدود من تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية. وأشار وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو، إلى استعداد طهران لمواصلة الحوار، قائلاً: "نتوقع من إيران الانخراط في مناقشات جادة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة"، لكن دبلوماسيين أوروبيين أكدوا أن استئناف التفاوض المباشر بين طهران وواشنطن يواجه عقبات كبيرة، لا سيما في ظل التباين بين مقاربة إدارة ترامب، التي تطالب بـ"تخصيب صفري"، والموقف الأوروبي الأكثر مرونة. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي، إن المحادثات تأتي في "لحظة خطيرة"، مؤكداً أن أوروبا تسعى لمنع التصعيد الإقليمي، وأوضح أن القوى الأوروبية حريصة على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة "حتى في غياب مؤشرات على وقف قريب للهجمات الإسرائيلية". وفي الخلفية، يبرز موقف واشنطن المتأرجح. ففي حين قالت مصادر أوروبية إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبدى استعداداً للحوار المباشر، لم تؤكد الإدارة الأميركية ذلك رسمياً، بينما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول، أن "الرئيس أميركي دونالد ترامب يدعم الدبلوماسية التي يقودها الحلفاء". روسيا تدخل على الخط وفي تطور لافت، ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين قال، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن موسكو "لم ترَ أي دليل على نوايا إيرانية لامتلاك أسلحة نووية"، مشيراً إلى أن روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم ترصدا أي مؤشر يثبت العكس"، وأن هذه الرسالة "تم نقلها مراراً إلى القيادة الإسرائيلية". وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إن بلاده "لن تتفاوض مع الولايات المتحدة ما دامت الضربات الإسرائيلية مستمرة"، محذّراً من أن تدخل أميركي مباشر في الحرب "سيكون خطيراً جداً على الجميع". واتهم عراقجي إسرائيل بـ"خيانة الدبلوماسية"، خلال كلمة ألقاها في الأمم المتحدة بجنيف، ما أثار اعتراضاً إسرائيلياً رسمياً في مجلس حقوق الإنسان. حجم الخط مشاركة عبر

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
درع السيد... اغتيال مرافق نصرالله في إيران
تداولت معلومات صحفية خبراً عن استشهاد المرافق الشخصي للأمين العام لحزب الله السابق السيد حسن نصرالله، المعروف باسم أبو علي الخليل، في غارة إسرائيلية استُهدف خلالها أثناء توجهه من العراق إلى طهران. ووفق المعلومات الأولية، أدت الغارة على أحد مواقع الحرس الثوري عند الحدود الإيرانية العراقية إلى اغتيال القيادي في حركة "كتائب سيد الشهداء" العراقية حيدر الموسوي وشخصية لبنانية ثالثة، وكان من بين المستهدفين أبو علي الخليل ونجله. وفيما لم تؤكد مصادر رسمية إيرانية أو لبنانية الخبر لغاية الساعة، تداولت صحف إيرانية خبراً مفاده أن "درع السيد الحاج ابو علي خليل، استُشهد برفقة نجله في استهداف صهيوني في الجمهورية الإسلامية". وأبو علي الخليل، اسمه الحقيقي حسين الخليل، من مواليد العام 1955 في برج البراجنة، بيروت. انضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، ويُقال أنه عين مرافقاً للسيد منذ ذلك الحين، ورافقه خصوصاً في إطلالاته العلنية أمام الجمهور. واكتسب أبو علي خليل، شعبية واسعة لدى جمهور حزب الله، وخصوصاً بعد ظهوره في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، فحصل على لقب "درع السيد" الذي ظهر أثناء التشييع وهو يحمي نعش السيد عند مرور الطائرات الإسرائيلية، عندما قام بإحكام قبضته على النعش فوراً محاولا أن يحميه، كما كان يقترب من نصرالله عندما كان يحرسه وهو على قيد الحياة. وبعد ظهوره في تشييع السيد، تم تعيينه مسؤولاً عن حماية ضريح السيد نصرالله.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
"درع السيّد"... استشهاد أبرز مرافقي السيّد نصرالله في غارة إسرائيلية
استُشهد أبو علي الخليل، المرافق الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيّد حسن نصرالله، في غارة جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت مركبة كانت تقله داخل الأراضي الإيرانية، أثناء عبوره من العراق باتجاه طهران، برفقة القيادي في الحشد الشعبي السيّد حيدر الموسوي. وبحسب معلومات مؤكدة، نُفّذت الغارة بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية بعد وقت قصير من دخول الخليل والموسوي إلى إيران، عبر أحد المعابر الحدودية البرية. ويُعد الشهيد أبو علي الخليل من أبرز الشخصيات الأمنية المقرّبة من قيادة حزب الله، وتحديدًا من الأمين العام السابق السيّد حسن نصرالله، حيث شغل لسنوات منصبًا حساسًا ضمن الدائرة الأمنية الخاصة. من هو أبو علي خليل؟ يُعدّ حسين خليل، المعروف باسم "أبو علي خليل"، أحد أبرز عناصر الجهاز الأمني في حزب الله، وواحدًا من الشخصيات التي ارتبطت بشكل مباشر بالأمين العام السابق للحزب، الشهيد السيّد حسن نصرالله. انضم إلى الدائرة الأمنية الضيقة التي تشرف على الحماية الشخصية للأمين العام، والتي تضم 19 عنصرًا مدرّبًا على أعلى المستويات. تلقّى أبو علي خليل تدريبات عسكرية متقدّمة في إيران على يد الحرس الثوري، ما جعله مؤهّلًا للقيام بمهام معقّدة تتعدّى الجانب الأمني إلى الأدوار الميدانية، حيث شارك بشكل مباشر في إدارة عمليات الحزب العسكرية في سوريا، لا سيّما في معارك حلب، إلى جانب قوات النظام السوري. أُطلق عليه لقب "درع السيّد" بسبب ظهوره الدائم إلى جانب نصرالله في المناسبات العلنية النادرة، وخصوصًا خلال إلقاء الخطابات، حيث كان يظهر خلفه أو أمامه كحارس شخصي يُمسك بجهاز الاتصال ويراقب التحركات من حوله بدقّة. وبرز اسمه بشكل أوسع بعد ظهوره المفاجئ في مراسم تشييع نصرالله، في 25 شباط 2025، منهياً بذلك شائعات راجت حول استشهاده في تفجيرات "البيجر" التي وقعت في أيلول من العام نفسه، والتي استهدفت موقعًا يُعتقد أنه مركز عمليات لحزب الله، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع في المنطقة. وعلى الرغم من عدم تواجده إلى جانب السيّد نصرالله في لحظة استشهاده، عبّر أبو علي خليل في مقطع مصوّر تم تداوله على نطاق واسع، عن "ألمٍ لا يُحتمل لفقدان القائد"، مؤكدًا أن خدمته له كانت "شرفًا لا يُضاهى".