
اتفقا على العمل لتجنيب لبنان تداعيات الأوضاع الراهنة عون: لبنان غير راغب في دفع المزيد من أثمان الحروب سلام: سلاحنا في هذه الظروف وعينا لمصلحتنا الوطنيّة العليا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان "التصعيد الأخير للمواجهات "الإسرائيلية" - الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها، ولا سيما قصف المنشآت النووية الإيرانية، من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الامن والاستقرار في اكثر من منطقة ودولة، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لاعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار ولا سيما ان هذا التصعيد يمكن ان يستمر طويلا".
وناشد الرئيس عون قادة الدول القادرة التدخل لوضع حد لما يجري قبل فوات الأوان، مشيراً "ان لبنان، قيادة وأحزابا وشعبا، مدرك اليوم، اكثر من اي وقت مضى، انه دفع غاليا ثمن الحروب التي نشبت على ارضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك ، ولا سيما ان كلفة هذه الحروب كانت وستكون اكبر من قدرته على الاحتمال".
وكان الرئيس عون تابع منذ فجر أمس التطورات العسكرية، التي نتجت من قصف المنشآت النووية الإيرانية، وظل على اتصال مع رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وقادة الأجهزة الامنية، مؤكدا على "ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار في البلاد".
بدوره، كتب رئيس مجلس الوزراء نواف سلام عبر منصة "اكس": "بمواجهة التصعيد الخطر في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان او زجّه باي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة. وعينا لمصلحتنا الوطنية الـعليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة".
وللغاية، أجرى سلام اتصالاً برئيس الجمهورية، تم خلاله البحث في التطورات الخطرة التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان. وقد جرى الاتفاق على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين، والعمل المشترك لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني.
كما أجرى سلام سلسلة اتصالات شملت كلّاً من وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، وذلك في إطار تنسيق الجهود واتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وصون الأمن الوطني في هذه المرحلة الدقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 22 دقائق
- المركزية
لبنان يجدد رسائله للحزب بعد الضربة الاميركية.. الخطر باق طالما السلاح موجود
أعلن رئيس الجمهورية جوزاف عون أن "لبنان قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، اكثر من اي وقت مضى، انه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لاسيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون اكبر من قدرته على الاحتمال". وقال في بيان امس ان "قصف المنشآت النووية الإيرانية يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة". ودعا رئيس الجمهورية إلى ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لاعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار. الى ذلك، أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، اتصالاً برئيس الجمهورية، صباح امس، تم خلاله البحث في التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان. وقد جرى الاتفاق على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين، والعمل المشترك لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني. وكتب على اكس "بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان أو زجّه بأي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة. وعينا لمصلحتنا الوطنية العليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة". هذه المواقف والاتصالات الرئاسية، أتت بعد ايام قليلة على جلسة لمجلس الوزراء عقدت الجمعة في قصر بعبدا، تخللها بعض التوتر على خلفية مطالبة وزراء القوات اللبنانية الحكومة باصدار موقف تؤكد فيه مجددا امتلاكها حصرية قرار الحرب والسلم ورفضها اقحام لبنان في الحرب الاسرائيلية الإيرانية، وذلك ردا على بيان الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الاخير. فقد رُفض هذا الطلب سيما من قبل رئيس الحكومة الذي قال ان مجلس الوزراء اعلن هذه الامور سابقا وبالتالي لا داعي لتكرارها في كل جلسة. لكن ما الذي تغّير حتى عاد رئيسا الجمهورية والحكومة ليكررا هذه المواقف الاحد؟ السؤال يفرض نفسه بقوة، بحسب ما تقول مصادر سياسية سيادية لـ"المركزية"، اذ ان الدولة كانت مرتاحة الى "وعي الحزب وحكمته" والى الرسائل التي نقلتها اليه عبر قيادة الجيش بضرورة الانضباط، كما انها كانت مرتاحة الى ان الدعم الذي سيقدمه لايران والذي تحدث عنه قاسم في بيانه، هو دعم "مبدئي" كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري. وربما ايضا، تتابع المصادر، هي كانت تراهن على ان واشنطن لن تتدخل في الحرب - اقله في المدى المنظور - وعلى ان إسرائيل لن تتجرأ على اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، وهما العاملان اللذان يمكن ان يُخرجا الحزبَ عن انضباطه. لكن الولايات المتحدة عاجلت طهران ومعها اهل الحكم في بيروت باستهدافها ايران، فـ"استحقّتها" الدولة التي على ما يبدو لم تحصل من الحزب على اي ضمانات، كما انها لم تسحب منه سلاحه، فيما ايران لم تُخف انه في حال دخلت اميركا الحرب، فهي ستستعين بأدواتها في المنطقة للمواجهة. شعر اهل الحكم بـ"السخن"، تتابع المصادر، وارتأوا ان لا ضير من تكرار المطالبة بعدم جر لبنان الى الحرب. واذ بدا الحزب حتى الساعة منضبطا، بدليل البيان الذي اصدره مساء امس واعلن فيه انه واثق بقدرة ايران على الدفاع عن نفسها وكأن به يقول انها ليست في حاجتنا، الا ان الخشية كبيرة من الا تكون الاتصالات الرئاسية المحلية مع الحزب كافية لردعه متى دعاه المرشد الاعلى لنجدته. والاسف كبير، لان مصير لبنان واستقراره سيبقيان مربوطين بمزاج الخامنئي ومصالحه، طالما سلاح الحزب لم يُسلّم الى الدولة، تختم المصادر.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
هاشم: لاتخاذ كل الخطوات لدرء الاخطار عن لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر عضو كتلة" التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم ان "ما حصل من اعتداء على احدى الكنائس في دمشق مدان بكل القيم الاخلاقية وعودة للارهاب الذي قد لا يوفر مكانا في المنطقة وهذا ما يستدعي الانتباه ومواجهة الاخطار التي تحدق بالمنطقة العربية و التي قد لا توفر وطننا"، داعيا الى " اتخاذ كل الخطوات لدرء الاخطار عن لبنان ".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
فرنسا تعتزم نشر طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
أعلنت فرنسا أنها سترسل طائرة عسكرية من طراز "آيه 400 ام" إلى إسرائيل لإجلاء مواطنيها الراغبين بالمغادرة، وفق بيان لوزارتي الخارجية والدفاع الأحد. وقالت الوزارتان الفرنسيتان إن الرحلات "من مطار بن غوريون في إسرائيل إلى قبرص" ستنطلق بعد الحصول على الموافقة الإسرائيلية، وستشكل دعما للرحلات المدنية العاملة حالياً من عمان. واتخذ هذا القرار خلال اجتماع لمجلس الدفاع والأمن الوطني عقد الأحد في قصر الاليزيه بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون. ويوجد في إسرائيل نحو 250 ألف مواطن فرنسي، بينهم 100 ألف على قوائم القنصليات. وردا على استفسار من وكالة "فرانس برس"، أشارت وزارة الدفاع إلى أن عدد الرحلات الجوية سيعدل "وفقا للاحتياجات". وتتسع طائرة "آيه 400 ام" لنحو مئة راكب. وتلقى فريق الأزمة بوزارة الخارجية أكثر من 4,500 مكالمة هاتفية خلال الأسبوع الماضي. والأحد أعيد 160 فرنسيا، معظمهم من الفئات الأكثر ضعفا، إلى باريس من الأردن، حيث كان وزير الخارجية جان نويل بارو في استقبالهم في مطار باريس أورلي. وقال هيرفي بيريبي، أحد الركاب، لوسائل الإعلام "سارت الأمور حقا على ما يرام، ونحن مسرورون بالوصول"، مضيفا "نأمل ببعض السلام، القليل منه، لكل المجتمعات بغض النظر من هم". وكتب بارو على منصة اكس "هناك رحلتان أخريان قادمتان، واعتبارا من الغد، ستشارك طائراتنا العسكرية".