
تقليص إضافي لبعثة واشنطن في العراق بسبب "التوترات الإقليمية"
خفّضت بعثة واشنطن في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد السبت والأحد في ظلّ "تصاعد التوترات الإقليمية"، بحسب ما قال مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس الأحد بعد ساعات من توجيه واشنطن ضربات لمنشآت نووية في إيران.
وكانت البعثة بدأت الأسبوع الماضي "إجلاء جزء من موظفيها بشكل منظّم بسبب الحذر الشديد وتصاعد التوترات الإقليمية"، وفق المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته.
وأكّد أن عمليات الإجلاء الإضافية "تندرج في إطار العملية المستمرة التي بدأت في 12 يونيو" عشية بدء إسرائيل هجومها على إيران. وأكد أن السفارة والقنصلية الأمريكيتين تواصلان العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران: لا خطر قرب المواقع النووية المستهدفة بالضربات الأمريكية
طهران - وام أكدت الحكومة الإيرانية أنه لا خطر على سكان المناطق المجاورة للمواقع النووية في نطنز وأصفهان وفردو، في أعقاب القصف الأمريكي الذي تعرضت له فجر اليوم. ونسبت «وكالة تسنيم الدولية للأنباء» إلى فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية قولها في تصريحات لها اليوم إن الهجمات الإسرائيلية بوجه عام أسفرت حتى الآن عن مقتل 55 امرأة وطفلاً، وإصابة 209 آخرين، إلى جانب تضرر 6 مبان للإسعاف ومقتل وإصابة 18 من أفراد الطواقم الطبية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران: المعرفة النووية «لا يمكن اقتلاع جذورها»
طهران - (أ ف ب) أكد المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي الأحد، أنّ المعرفة التي اكتسبتها طهران في المجال النووي لا يمكن تدميرها، وذلك عقب الضربات الأمريكية على ثلاث منشآت رئيسية في الجمهورية الإسلامية. ونقلت وكالة تسنيم عن كمالوندي قوله إنّ «على الجميع أن يعلم أن هذه الصناعة (النووية) متجذّرة في إيران، ولا يمكن اقتلاع جذور هذه الصناعة الوطنية»، مضيفاً «صحيح أن أضراراً لحقت بنا، لكنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الصناعة لأذى». وأكدت إيران الأحد عدم وجود «أي خطر» على السكان المقيمين قرب المنشآت النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني للتلفزيون الرسمي «ليس هناك أي خطر على السكان في مناطقنا النووية. يمكن لسكان نطنز وأصفهان وفوردو مواصلة حياتهم بشكل طبيعي».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إيران بعد الضربة.. جدل حول الأضرار والقدرة النووية
قال مدير مركز الجيل الجديد للإعلام محمد غروي، في حديثه لسكاي نيوز عربية، إن السلطات الإيرانية كانت قد اتخذت إجراءات استباقية لحماية المواد النووية الحساسة، حيث جرى نقل اليورانيوم المخصب والقضبان النووية من المفاعلات ، مؤكدا أن الضربة الأميركية لم تصب سوى البنية الخرسانية للمباني دون التأثير على البنية العلمية أو الصناعية للبرنامج النووي. وأضاف أن " البرنامج النووي الإيراني يرتكز على ثلاث دعائم: المباني، والعلم البشري المحلي، والقدرة الصناعية الداخلية"، مشيرا إلى أن أي ضرر بالمباني لا يعني نهاية البرنامج، بل يمكن لإيران استعادة قدراتها خلال أشهر. الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد في تصريحات أعقبت الضربة أن "الوقت حان للسلام"، معلناً أن لا نية لديه لتنفيذ هجمات إضافية على إيران. لكن غروي شكك في هذه الدعوة، متسائلاً: "إذا كانت واشنطن تؤكد أنها قضت على القدرات النووية الإيرانية، فعلام التفاوض؟" مضيفا أن "إصرار واشنطن على الحوار يعكس اعترافا غير مباشر بأن القدرات لم تُدمّر فعليا". وفي معرض رده على دعوات السلام الأميركية، شدد غروي على أن "العقوبات لن تُرفع، وأن الضغوط الحالية لا تستهدف البرنامج النووي فحسب، بل العقيدة السياسية الإيرانية ذاتها". وأضاف: "الولايات المتحدة تريد تغييراً في مبادئ النظام الإيراني قبل أي اتفاق، وهو ما لن يحصل". يرى غروي أن إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي، محذراً من أن الضربات الأميركية قد فتحت الباب أمام ردود إيرانية عنيفة ومرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي، مشيراً إلى أن "الشعب الإيراني، بكل أطيافه، لن يقبل هذه الإهانة". من جانبه، قال الخبير الأميركي في السياسة الخارجية هارلي ليبمان، في حديثه من ميامي، إن "الخطوة العسكرية التي اتخذها الرئيس ترامب تهدف إلى تحقيق السلام من خلال فرض الكلفة العالية على النظام الإيراني". وأضاف: "لن يتجرأ النظام الإيراني على العودة إلى تخصيب اليورانيوم إذا علم أن الثمن سيكون قاسياً، وهذه هي الاستراتيجية التي يتبعها ترامب". وأشار ليبمان إلى أن الرسالة الأميركية كانت واضحة: "على إيران أن تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، مؤكداً أن الهدف الأكبر من العملية هو "منع انتشار الأسلحة النووية" في المنطقة. في المشهد المتوتر بين طهران وواشنطن، لا تبدو الضربات الجوية مجرد رد عسكري عابر، بل رسالة مشفرة تعيد رسم قواعد الاشتباك في ملف لا يحتمل الخطأ أو التراجع. وبينما تتمسك إيران بخطاب الصمود والقدرة على استعادة برنامجها النووي، تواصل الولايات المتحدة نهج الضغط المركّب، جامعًا بين القوة العسكرية والدعوة إلى التفاوض وفق شروط جديدة. في هذا السياق، يبدو أن الصراع دخل مرحلة "عضّ الأصابع"، حيث تراهن واشنطن على كلفة الردع، وتراهن طهران على عمقها العلمي وقدرتها على امتصاص الصدمات. ومع استمرار الغموض حول حجم الأضرار الحقيقية، يبقى السؤال الأهم مطروحًا: هل ستكون هذه الضربة شرارة تسوية محتملة، أم بداية لانفجار إقليمي واسع يغير ملامح الشرق الأوسط؟ الواقع يشير إلى أن ما بعد الضربة لن يكون كما قبلها، وأن كل الأطراف باتت تراجع أوراقها في ضوء معادلة جديدة عنوانها: لا سلام بلا شروط، ولا تصعيد بلا حساب.