
لأول مرة.. أمريكا تخطط لتطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور وسط مخاوف على الصادرات
كشفت وزارة الزراعة الأمريكية عن دراستها لخطة محتملة لتطعيم الدواجن ضد
إنفلونزا
الطيور، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك في إطار مواجهة تفشي الفيروس الذي تسبب في إعدام نحو 175 مليون طائر منذ عام 2022.
أمريكا تخطط لتطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور
ووفقًا لما نشرته صحيفة رويترز، إنها تقيّم التأثير المحتمل لتطبيق برنامج التطعيم على صادرات البلاد من منتجات الدواجن، وسط ضغوط متزايدة من جمعيات تمثل مزارعي البيض والديك الرومي الذين تكبدوا خسائر فادحة بسبب انتشار المرض.
وأدى تفشي إنفلونزا الطيور إلى أزمة في السوق المحلية، حيث ارتفعت أسعار البيض لمستويات غير مسبوقة، ما دفع محال البقالة إلى ترشيد البيع، والمطاعم إلى رفع أسعارها، في حين لجأ المنتجون إلى زيادة الواردات من دول مثل تركيا والبرازيل وكوريا الجنوبية.
تمويل بقيمة 100 مليون دولار
وفي محاولة للحد من آثار الأزمة، رصدت وزارة الزراعة الأمريكية تمويلًا بقيمة 100 مليون دولار للأبحاث المتعلقة بتطوير اللقاحات والعلاجات البديلة، وتسعى حاليًا لوضع خطة مكتوبة بالتعاون مع الشركاء الفيدراليين والولائيين والدوليين، ومن المتوقع الانتهاء منها في يوليو المقبل.
وقال الدكتور جون كليفورد، كبير الأطباء البيطريين السابق بالوزارة والمستشار الحالي لمجلس تصدير الدواجن والبيض: أي خطة تطعيم لا بد أن تكون شاملة ومدروسة كي تحظى بقبول الشركاء التجاريين الدوليين.
ورغم الحاجة الملحة للقاحات، خاصة في مزارع البيض والديك الرومي، أبدت شركات إنتاج لحوم الدجاج ومسؤولون حكوميون تحفظات بشأن تأثير التطعيمات على صادرات الدواجن، في ظل احتمال فرض حظر دولي على الواردات خشية التغطية على وجود الفيروس.
وأشار كليفورد إلى أن توقف الدول المستوردة قد يكون كارثيًا على منتجي لحوم الدجاج الذين يعتمدون بشكل كبير على التصدير، بخلاف مزارعي البيض الذين تضرروا بصورة أكبر من تفشي الفيروس داخليًا.
وكانت جمعية منتجي البيض المتحدة قد بادرت في يناير الماضي بوضع مقترح لتطعيم الطيور، بمشاركة أربعة من أبرز الأطباء البيطريين، من بينهم كليفورد وكريج رولز، نائب رئيس شركة فيرسوفا للبيض.
وأوضح رولز أن الخطة تشمل تطعيمًا مبدئيًا للصيصان، يليه جرعة معززة وفحوصات دورية، لضمان الحماية وتقليل احتمالية العدوى، مؤكدًا: لا يمكن أن نستمر بالأسلوب الحالي، فالوضع يتطلب تدخلًا جذريًا.
أكبر مصدر للدواجن.. البرازيل تعلن خلوها من إنفلونزا الطيور
جنوب إفريقيا تجيز استخدام لقاح إنفلونزا الطيور
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
تدخلات إنسانية ملحة لكبح جماح تداعيات الحرب الحوثية
جهود وتدخلات إنسانية مستمرة تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية في خضم الأعباء المروعة التي صنعتها المليشيات الحوثية من خلال حربها العبثية والتي تخادمت فيها المليشيات الإخوانية. ففي إطار هذه التدخلات الساعية لتحسين الأوضاع المعيشية، أعلن الاتحاد الأوروبي، تخصيص خمسة ملايين يورو (ما يعادل نحو 5.66 ملايين دولار أميركي) لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات في البلاد، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتداعياتها المدمرة على الفئات الأشد ضعفاً. وقال مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية آندرياس باباكونستانتينو، عبر تدوينة على منصة "إكس"، إنّ هذه المنحة ستوجه إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، الشريك الإنساني الموثوق للاتحاد الأوروبي، بهدف إيصال خدمات منقذة للحياة إلى ملايين النساء والفتيات في مختلف أنحاء البلاد. وأضاف أن النظام الصحي في البلاد يعيش حالة يُرثى لها، وهو وضع قاسٍ بشكل خاص على النساء والفتيات، مشيرًا إلى أنهن الأكثر تضرراً من الأزمة الإنسانية الممتدة في البلاد منذ سنوات. وبحسب بيانات حديثة صادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواجه نحو خمسة ملايين امرأة في سن الإنجاب، بينهن حوامل ومرضعات، صعوبات جسيمة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، خاصة في المناطق الريفية ومناطق النزاع. كما أن نحو 6.2 ملايين امرأة معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، وفق بيانات أممية. وحذّر الصندوق من أن نقص التمويل يهدد بوقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة، ما من شأنه أن يقوّض الجهود الشاقة التي بُذلت في السنوات الماضية لتحسين أوضاع النساء في مجال الصحة والحماية. في ظل ما خلفته الحرب الحوثية من دمار شامل للبنية التحتية وتفكك للمؤسسات الخدمية، تزداد الحاجة اليوم إلى تدخلات عاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية، خصوصًا في الجنوب، حيث تعمدت المليشيات الحوثية، بالتنسيق مع أدواتها الإخوانية، تعميق الأزمات الحياتية لضرب الاستقرار وخلق بيئة حاضنة للفوضى. لقد تحولت الخدمات الأساسية إلى ساحة حرب غير معلنة، إذ تُستخدم أدوات المعاناة اليومية – من كهرباء ومياه ورواتب ووقود – كسلاح لضرب إرادة المواطن الجنوبي، ضمن خطة ممنهجة لخلق ضغط اجتماعي يُفضي إلى إنهاك الجبهة الداخلية. هذا التواطؤ غير المباشر بين الحوثيين والإخوان في تأجيج الأزمات المعيشية ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتحالف خفي يسعى لإبقاء الجنوب في دائرة الاستنزاف المستمر. العمل على تحسين الواقع المعيشي لم يعد ترفًا أو خيارًا مؤجلًا، بل ضرورة وطنية عاجلة ترتبط بشكل مباشر بأمن المجتمع وصموده. فتأمين احتياجات المواطن اليومية يعزز من قدرته على مقاومة مشاريع الفوضى، ويمنع اختراق الجبهة الداخلية، التي يُعوَّل عليها في إنجاح المشروع الجنوبي وتحقيق الاستقلال المنشود. التدخلات المعيشية، سواء عبر تحسين الخدمات أو دعم القطاعات الأساسية، لا تخدم فقط الجانب الإنساني، بل تمثل حاجزًا فعّالًا أمام محاولات بث الفوضى وتفريغ الجنوب من عناصر القوة الاجتماعية. فكلما استعاد المواطن ثقته في مؤسساته، تراجعت فرص تسلل الفوضى، وتقدمت جهود البناء على أنقاض الحرب. ومن هنا، فإن أي استراتيجية شاملة لحماية الجنوب تبدأ من صيانة حياة مواطنيه، لا من الجبهات فقط، بل من شوارعهم، ومنازلهم، واحتياجاتهم اليومية.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
ظهور كدمة غامضة في يد ترامب خلال إدارته ضربة جوية على إيران تثير الجدل.. ما القصة؟
ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، البالغ من العمر 79 عامًا، بكدمة واضحة في يده اليمنى خلال مشاركته في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، خلال إدارته ضربة جوية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية، في تطور أثار تساؤلات واسعة حول حالته الصحية، وتداعيات قراراته المصيرية على استقرار العالم. كدمة غامضة في يد ترامب تثير الجدل خلال إدارته الضربة جوية على إيران الصورة التي رصدت الكدمة التُقطت داخل قاعة المؤتمرات جون كينيدي، إذ ظهر ترامب إلى جانب نائبه جيه دي فانس، والسيناتور ماركو روبيو، وعدد من كبار القادة العسكريين، بينما كانت القوات الأمريكية تنفذ الهجوم الجوي على المنشآت الإيرانية في 21 يونيو الجاري. ورغم محاولة بعض المصادر التخفيف من أهمية الكدمة، فإن موقع RadarOnline وصفها بأنها علامة مقلقة، وأشار إلى احتمالات إصابة ترامب بمشاكل صحية خطيرة. كدمة غامضة في يد ترامب تثير الجدل خلال إدارته الضربة جوية على إيران فيما ذهب البعض للمقارنة بين وضعه الجسدي والعقلي وبين شخصية "دكتور سترينجلوف"، العالم المختل الذي يقود البشرية إلى شفا حرب عالمية ثالثة في الفيلم الشهير. تساؤلات قديمة تتجدد ليست هذه الكدمة الأولى من نوعها، إذ سبق أن ظهرت علامات مشابهة على يد ترامب في مناسبات عدة، أبرزها خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكذلك في ديسمبر الماضي، مما أثار جدلًا طبيًا وشعبيًا واسعًا آنذاك. والخبير السياسي الديمقراطي جيمس كارفيل، أعاد إشعال هذه الشكوك مؤخرًا بتصريحات لاذعة قال فيها إن ترامب ربما يُعاني من مرض تناسلي مزمن، مشيرًا إلى تراجع ملحوظ في قدراته الذهنية، وهي تصريحات لم يتم الرد عليها رسميًا من البيت الأبيض. وفي المقابل، عزت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، ظهور هذه الكدمات إلى كثرة المصافحات، قائلة: الرئيس ترامب يلتقي يوميًا بعدد هائل من الأمريكيين، أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ، وهذا جزء من التزامه المباشر تجاه الشعب. ضرب المنشآت الإيرانية.. كيف اتخذ ترامب القرار؟ هل ضربة أمريكا لإيران تتسبب في عزل ترامب؟.. نائبة أمريكية تثير الجدل غرفة الحرب الجديدة ويذكر أن غرفة العمليات التي ظهر فيها ترامب مؤخرًا، شهدت أعمال تطوير وتجديد شاملة بتكلفة بلغت 50 مليون دولار، وتمتد على مساحة 5500 قدم مربع، وفق ما أعلنه مارك جوستافسون، مدير الغرفة، للصحفيين يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن التحديث جاء بعد "تآكل شديد" استمر لـ16 عامًا.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
قفزة ملحوظة في صادرات الأدوية نحو إفريقيا مع أرقام قياسية جديدة
كشف المجلس التصديري للصناعات الطبية عن أن صادرات مصر من القطاعات الطبية شهدت خلال الفترة من يناير وحتى مايو 2025 قفزة كبيرة، حيث بلغت 370 مليون دولار، مقارنة بـ278 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، ويأتي هذا النمو في إطار الجهود الحكومية المستمرة لتعزيز الصادرات وتنمية القطاع الطبي كواحد من المجالات الواعدة. قفزة ملحوظة في صادرات الأدوية نحو إفريقيا مع أرقام قياسية جديدة مقال مقترح: الجمل توسع في محطات شحن السيارات الكهربائية ومشروعات تخزين الطاقة الشمسية تفاصيل صادرات الأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل وفقًا للبيانات الرسمية، توزعت صادرات مصر الطبية في الأشهر الخمسة الأولى من 2025 على ثلاثة قطاعات رئيسية، حيث بلغت صادرات الأدوية 156 مليون دولار، وسجلت المستلزمات الطبية 96 مليون دولار، وجاء قطاع مستحضرات التجميل بـ118 مليون دولار، مما يعكس تنوعًا في المنتجات المصدّرة وقدرة تنافسية متزايدة في الأسواق العالمية. إفريقيا تستحوذ على نصيب كبير من صادرات الصناعات الطبية في عام 2024، بلغت صادرات الصناعات الطبية المصرية إلى القارة الإفريقية نحو 216 مليون دولار، وهو ما يعادل 26% من إجمالي الصادرات، بحسب ما أكده المجلس، وتأتي هذه النسبة في ظل التوسع المستمر في التوجه نحو أسواق القارة السمراء، التي تُعد من أهم الوجهات التصديرية المستهدفة حاليًا. اقرأ كمان: سعر الدولار في البنوك المصرية خلال منتصف تعاملات يوم الاثنين 26 مايو 2025 دعم رئاسي وحكومي لتوسيع قاعدة التصدير الطبي أكد المجلس التصديري أن هذا النمو في الصادرات يتماشى مع التوجيهات الرئاسية واستراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، التي تهدف إلى مضاعفة الصادرات، لاسيما الطبية، مع الوصول إلى هدف تصديري طموح يبلغ 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، كما يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، وضمن إطار مبادرة 'معًا للتصدير' التي أطلقها المجلس لزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة. مشاركة أولى للصناعات الطبية في معرض Africa Health ExCon أوضح المجلس أن الصناعات الطبية المصرية تشارك للمرة الأولى في معرض Africa Health ExCon، في دورته الرابعة، والذي يُعقد في الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025، داخل مركز مصر للمعارض الدولية، وتأتي هذه المشاركة بمساهمة عدد من الشركات المحلية العاملة في المستلزمات والأجهزة الطبية، والأثاث الطبي، ومنتجات المعامل. إفريقيا على رأس الأسواق المستهدفة للمنتجات الطبية المصرية تسعى مصر من خلال هذا المعرض لتعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، وذلك عبر تصدير المنتجات التامة الصنع، أو الدخول في شراكات للتصنيع المشترك داخل دول إفريقيا، كما يهدف هذا التوجه إلى تصدير المواد نصف المصنعة واستكمال تصنيعها داخل تلك الدول، مما يسهم في بناء علاقات استثمارية طويلة المدى وتوسيع قاعدة النفوذ الصناعي والطبي في القارة.