logo
احتياطات لمحاصرة إشعاعات فوردو

احتياطات لمحاصرة إشعاعات فوردو

شبكة عيونمنذ 6 ساعات

الاستهداف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية قد يكون نجح عسكريًا في تدمير أهداف تحت الأرض، لكنه فتح الباب أمام كارثة بيئية صامتة، لا تظهر فورًا، بل تُرصد آثارها لاحقًا.
وعلى الرغم من تأكيد السعودية والدول الخليجية عدم وجود إشعاعات حتى الآن، فإن الاستعداد الإقليمي يجب أن يشمل تنسيقًا بيئيًا عالي المستوى، وتقييمًا مستمرًا للمخاطر.
ما الذي جرى فعلًا؟
استهدفت القوات الجوية الأمريكية، ليلة السبت، بقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، تزن 15 طناً، منشأة فوردو الواقعة بعمق عشرات الأمتار داخل جبل صخري، مصممة لتحمّل الهجمات التقليدية. إلا أن هذا النوع من القنابل قد يؤدي عند تفجير منشآت نووية إلى تسرب إشعاعي غير منضبط، إذ لا تحتوي المنشآت المحصّنة دائمًا على نظم احتواء كافية في حال تدمير البنية الأساسية من الخارج.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية انهيارًا في التربة الصخرية يغطي محيط المفاعل، وهو ما عزز المخاوف من تعرض أنظمة التخزين، أو نفايات اليورانيوم المخصّب، أو حتى خزانات الماء الثقيل، للانكشاف.
تهديد صامت لا يُرى
تشير تقديرات خبراء الطاقة الذرية إلى أن انفجارًا من هذا النوع لا يشبه تفجيرًا نوويًا، لكنه يُخشى أن يُطلق مواد مشعة عبر:
• الهواء: حيث تنتقل الجسيمات المشعة مع الرياح، وقد تصل إلى دول الجوار خلال 24 - 72 ساعة حسب اتجاه الرياح.
• المياه الجوفية: في حال تدمير أنظمة التخزين، قد تتسرّب النفايات إلى طبقات المياه العميقة، ما يؤثر على الزراعة ومياه الشرب.
• السلسلة الغذائية: امتصاص التربة الملوثة للإشعاع يؤدي إلى انتقاله عبر النباتات والحيوانات، وصولًا إلى البشر.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، أعلنت الرقابة النووية في السعودية رسميًا أنه لم يتم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة أو على دول الخليج العربية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأمريكية مرافق إيران النووية، ما يعزز الاطمئنان المؤقت، مع تأكيد استمرار المراقبة الإشعاعية على مدى الساعة.
كيف تستعد دول الخليج؟
الكويت بادرت إلى حزمة إجراءات سريعة، تشمل التعليم عن بُعد، وتفعيل الملاجئ، ورفع درجة التأهب في الجهات الصحية والبيئية. كما أعلنت الإمارات أنها فعّلت بروتوكولات الرصد البيئي بالتعاون مع هيئة الطوارئ والأزمات. في المقابل، حافظت سلطنة عمان والبحرين على جاهزية الموانئ والمستشفيات، مع رفع مستوى التأهب البحري.
وفي السعودية، كثّفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية من قياساتها الجوية والميدانية، مع التوجيه بتحديث خطط الاستجابة الفورية، بينما دعت وزارة الصحة إلى مراجعة الإجراءات الوقائية.
هل تتأثر الولايات المتحدة نفسها؟
على الرغم من بُعدها الجغرافي، فإن واشنطن قد تواجه تداعيات غير مباشرة:
• دبلوماسية متدهورة: أي دليل على تسبب واشنطن بتسرب إشعاعي خارج حدود المعركة سيُستخدم ضدها في المحافل الدولية، ما يقوّض شرعيتها القانونية.
• سلاسل التوريد: ارتفاع أسعار الطاقة والتأثير على مضيق هرمز سيضربان الاقتصاد الأمريكي مباشرة، سواء عبر التضخم أو تأثر الشركات.
• المطالبات بالتعويضات: في حال ثبوت تسرب مادي أثّر على دول أخرى، قد تواجه الولايات المتحدة دعاوى قانونية دولية تتعلق بالتعويض البيئي والصحي.
كيف تستعد دول الخليج؟
1. السعودية
• تكثيف القياسات الجوية والميدانية عبر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
• توجيه بتحديث خطط الاستجابة الفورية في حال ظهور أي مؤشرات إشعاعية.
• وزارة الصحة تتابع مراجعة الإجراءات الوقائية .
• بيان رسمي يؤكد: لا آثار إشعاعية مرصودة على بيئة المملكة أو الخليج حتى الآن.
2. الكويت
• تفعيل نظام التعليم عن بُعد لجميع المراحل.
• تجهيز الملاجئ ورفع جاهزيتها.
• رفع درجة التأهب في الجهات الصحية والبيئية.
• تفعيل خطط الطوارئ المدنية.
3. الإمارات العربية المتحدة
• تفعيل بروتوكولات الرصد البيئي.
• تنسيق مباشر مع هيئة الطوارئ والأزمات، لمتابعة الوضع الإشعاعي.
• مراجعة جاهزية المستشفيات والموانئ الاستراتيجية.
4. سلطنة عمان
• الحفاظ على الجاهزية الكاملة للموانئ والمرافق الصحية.
• رفع مستوى التأهب البحري دون إعلان طوارئ عامة.
• متابعة دقيقة لحركة الرياح والاتجاهات الجوية.
5. البحرين
• رفع التأهب البحري والميداني في الموانئ والمناطق الساحلية.
• تعزيز فرق الرصد البيئي والمراقبة المستمرة للجسيمات المشعة.
Page 2
الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً
Page 3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تعرف عن القنبلة التي استخدمتها أمريكا لضرب «فوردو»؟
ماذا تعرف عن القنبلة التي استخدمتها أمريكا لضرب «فوردو»؟

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

ماذا تعرف عن القنبلة التي استخدمتها أمريكا لضرب «فوردو»؟

استخدمت الولايات المتحدة قنبلة «GBU-57A/B» الخارقة، المعروفة أيضاً باسم «قنبلة اختراق المخابئ»، في ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية . تم تصميم القنبلة التي تزن 30 ألف رَطل، وتحتوي على 6 آلاف رطل من المتفجرات، للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيداً وتدميرها، وفقاً لورقة حقائق صادرة عن القوات الجوية الأمريكية . أما قاذفات بي-2 سبيريت الأمريكية فهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل «GBU-57 E/B». يبلغ مدى هذه الطائرة القاذفة الثقيلة بعيدة المدى حوالى 11000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، ويصل إلى 18500 كيلومتر مع عملية تزويد بالوقود أثناء الطيران، ما يُمكّنها من الوصول إلى أي نقطة تقريباً في العالم في غضون ساعات، بحسب المحللين . وكانت قاذفات الشبح B2 المعروفة بـ«حاملة القنابل» قد غادرت الولايات المتحدة، السبت، وحلّقت فوق المحيط الهادئ، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران . والقاذفات الشبح قادرة على التخفي، وتعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية . فيما تعد قنبلة «GBU-57 E/B» وهي موجهة بدقة، أقوى قنبلة غير نووية في العالم . تتمتع بقدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 61 متراً تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام . كما تتمتّع «جي بي يو- 57» التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية، ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص . وكانت القوات الجوية الأمريكية قد أكدت عام 2015 أن قنبلة «MOP» مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدا وتدميرها . صُنعت قنبلة «MOP» من قِبل شركة بوينغ، ولم تُستخدم قط في القتال، ولكن تم اختبارها في ميدان تجارب الصواريخ «وايت ساندز»، وهي منطقة اختبار عسكرية أمريكية في ولاية نيو مكسيكو . وهي أقوى من قنبلة الانفجار الجوي الهائل (MOAB) ، وهي سلاح يزن 9800 كيلوغرام، وتُعرف باسم «أم القنابل»، واستُخدمت في القتال في أفغانستان عام 2017 . أخبار ذات صلة

"إيران نقلت نصف طن من اليورانيوم يكفي لصنع 10 قنابل نووية".. خبير دولي يكشف تفاصيل ومفاجآت
"إيران نقلت نصف طن من اليورانيوم يكفي لصنع 10 قنابل نووية".. خبير دولي يكشف تفاصيل ومفاجآت

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

"إيران نقلت نصف طن من اليورانيوم يكفي لصنع 10 قنابل نووية".. خبير دولي يكشف تفاصيل ومفاجآت

كشف خبير في الطاقة النووية أن إيران استطاعت نقل كمية كبيرة من اليورانيوم المخصب تكفي لصنع نحو 10 قنابل نووية، وذلك قبل أيام من استهداف الولايات المتحدة لمنشآتها النووية، فيما قلل من أهمية الضربة الأمريكية ونتائجها. وقال يسري أبو شادي، كبير خبراء ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، في تصريحات لوسائل إعلام تلفزيونية، إن الضربة الأمريكية للمنشآت الإيرانية لم تكن سوى ضربات إعلامية، وليست حقيقية، إذ لم تحقق نتائج جديدة غير تلك التي أحدثتها الضربات الإسرائيلية السابقة منذ بداية التصعيد مع إيران، على حد تعبيره. ولفت "أبو شادي" إلى أنه بعد مراجعته لصور الأقمار الصناعية الواردة من المواقع المستهدفة، لم يجد سوى أضرار سبق أن أحدثتها إسرائيل للأجزاء العلوية ومداخل تلك المنشآت وسطحها الظاهر، مستدلًا بعدم وجود أي تسرب إشعاعي خطير في المنطقة المحيطة. ووفقًا لما نقله الإعلامي المصري أحمد موسى في منشور على منصة "إكس"، عن كبير خبراء ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، فقد نجحت طهران في نقل 500 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60% من موقع نطنز ليلتي 12-13 يونيو، وهي الكمية التي تمكنها من تصنيع 10 قنابل نووية تزن الواحدة 1.5 طن. وأوضح "موسى" في ما نقله عن "أبو شادي" أنه جرى نقل كميات من اليورانيوم المخصب عبر نحو 16 شاحنة خلال يومي 19 و20 يونيو إلى موقع فوردو، وذلك قبل ساعات من الهجمات الأمريكية، في قرار اتُّخذ في أعقاب إدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة رافائيل غروسي لإيران، وتحويل ملفها إلى مجلس الأمن، على حد قوله. يُذكر أن الولايات المتحدة شنت هجومًا جويًا دقيقًا صباح أمس الأحد، استهدف مواقع نووية في نطنز وأصفهان وفوردو، مستخدمة قاذفات الشبح B-2، وقنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء النزاع بين إيران وإسرائيل. وقللت طهران من أهمية الضربة الجوية الأمريكية، لافتة إلى عدم تسجيل أي تلوث إشعاعي، وعدم وجود خطر على السكان المحيطين بالمواقع المستهدفة، فيما كشفت تقارير أن إيران نقلت المواد النووية والقضبان الحساسة قبل الهجوم، وأن ما طالته الضربة اقتصر على "البنية الخرسانية"، دون أن يطال القدرات العلمية أو الصناعية.

احتياطات لمحاصرة إشعاعات فوردو
احتياطات لمحاصرة إشعاعات فوردو

شبكة عيون

timeمنذ 6 ساعات

  • شبكة عيون

احتياطات لمحاصرة إشعاعات فوردو

الاستهداف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية قد يكون نجح عسكريًا في تدمير أهداف تحت الأرض، لكنه فتح الباب أمام كارثة بيئية صامتة، لا تظهر فورًا، بل تُرصد آثارها لاحقًا. وعلى الرغم من تأكيد السعودية والدول الخليجية عدم وجود إشعاعات حتى الآن، فإن الاستعداد الإقليمي يجب أن يشمل تنسيقًا بيئيًا عالي المستوى، وتقييمًا مستمرًا للمخاطر. ما الذي جرى فعلًا؟ استهدفت القوات الجوية الأمريكية، ليلة السبت، بقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، تزن 15 طناً، منشأة فوردو الواقعة بعمق عشرات الأمتار داخل جبل صخري، مصممة لتحمّل الهجمات التقليدية. إلا أن هذا النوع من القنابل قد يؤدي عند تفجير منشآت نووية إلى تسرب إشعاعي غير منضبط، إذ لا تحتوي المنشآت المحصّنة دائمًا على نظم احتواء كافية في حال تدمير البنية الأساسية من الخارج. وأظهرت صور الأقمار الصناعية انهيارًا في التربة الصخرية يغطي محيط المفاعل، وهو ما عزز المخاوف من تعرض أنظمة التخزين، أو نفايات اليورانيوم المخصّب، أو حتى خزانات الماء الثقيل، للانكشاف. تهديد صامت لا يُرى تشير تقديرات خبراء الطاقة الذرية إلى أن انفجارًا من هذا النوع لا يشبه تفجيرًا نوويًا، لكنه يُخشى أن يُطلق مواد مشعة عبر: • الهواء: حيث تنتقل الجسيمات المشعة مع الرياح، وقد تصل إلى دول الجوار خلال 24 - 72 ساعة حسب اتجاه الرياح. • المياه الجوفية: في حال تدمير أنظمة التخزين، قد تتسرّب النفايات إلى طبقات المياه العميقة، ما يؤثر على الزراعة ومياه الشرب. • السلسلة الغذائية: امتصاص التربة الملوثة للإشعاع يؤدي إلى انتقاله عبر النباتات والحيوانات، وصولًا إلى البشر. وعلى الرغم من هذه المخاوف، أعلنت الرقابة النووية في السعودية رسميًا أنه لم يتم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة أو على دول الخليج العربية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأمريكية مرافق إيران النووية، ما يعزز الاطمئنان المؤقت، مع تأكيد استمرار المراقبة الإشعاعية على مدى الساعة. كيف تستعد دول الخليج؟ الكويت بادرت إلى حزمة إجراءات سريعة، تشمل التعليم عن بُعد، وتفعيل الملاجئ، ورفع درجة التأهب في الجهات الصحية والبيئية. كما أعلنت الإمارات أنها فعّلت بروتوكولات الرصد البيئي بالتعاون مع هيئة الطوارئ والأزمات. في المقابل، حافظت سلطنة عمان والبحرين على جاهزية الموانئ والمستشفيات، مع رفع مستوى التأهب البحري. وفي السعودية، كثّفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية من قياساتها الجوية والميدانية، مع التوجيه بتحديث خطط الاستجابة الفورية، بينما دعت وزارة الصحة إلى مراجعة الإجراءات الوقائية. هل تتأثر الولايات المتحدة نفسها؟ على الرغم من بُعدها الجغرافي، فإن واشنطن قد تواجه تداعيات غير مباشرة: • دبلوماسية متدهورة: أي دليل على تسبب واشنطن بتسرب إشعاعي خارج حدود المعركة سيُستخدم ضدها في المحافل الدولية، ما يقوّض شرعيتها القانونية. • سلاسل التوريد: ارتفاع أسعار الطاقة والتأثير على مضيق هرمز سيضربان الاقتصاد الأمريكي مباشرة، سواء عبر التضخم أو تأثر الشركات. • المطالبات بالتعويضات: في حال ثبوت تسرب مادي أثّر على دول أخرى، قد تواجه الولايات المتحدة دعاوى قانونية دولية تتعلق بالتعويض البيئي والصحي. كيف تستعد دول الخليج؟ 1. السعودية • تكثيف القياسات الجوية والميدانية عبر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية. • توجيه بتحديث خطط الاستجابة الفورية في حال ظهور أي مؤشرات إشعاعية. • وزارة الصحة تتابع مراجعة الإجراءات الوقائية . • بيان رسمي يؤكد: لا آثار إشعاعية مرصودة على بيئة المملكة أو الخليج حتى الآن. 2. الكويت • تفعيل نظام التعليم عن بُعد لجميع المراحل. • تجهيز الملاجئ ورفع جاهزيتها. • رفع درجة التأهب في الجهات الصحية والبيئية. • تفعيل خطط الطوارئ المدنية. 3. الإمارات العربية المتحدة • تفعيل بروتوكولات الرصد البيئي. • تنسيق مباشر مع هيئة الطوارئ والأزمات، لمتابعة الوضع الإشعاعي. • مراجعة جاهزية المستشفيات والموانئ الاستراتيجية. 4. سلطنة عمان • الحفاظ على الجاهزية الكاملة للموانئ والمرافق الصحية. • رفع مستوى التأهب البحري دون إعلان طوارئ عامة. • متابعة دقيقة لحركة الرياح والاتجاهات الجوية. 5. البحرين • رفع التأهب البحري والميداني في الموانئ والمناطق الساحلية. • تعزيز فرق الرصد البيئي والمراقبة المستمرة للجسيمات المشعة. Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store