logo
محمد يونس العبادي يكتب: الأردن يهتدي بحكمة مليكه

محمد يونس العبادي يكتب: الأردن يهتدي بحكمة مليكه

بقلم :
إنّ الأردن تأسس عام 1921م، على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، في لحظة عربية كان فيها اليأس يخيم على نفوس أحرار المنطقة ومجتمعاتها، فتلك اللحظة التاريخية كان الاستعمار يضع يده على البشر والحجر، وكانت النفوس قد شعرت بأنّ لا أفق جديد بعد كل هذا الجهد العروبي.
إلّا أن الأردن ولد من رحم تلك الفترة، حاملًا أملًا جديدًا، ورؤية جديدة قائمة على جمع شتات الأمل وتعظيمه، بعبقرية فريدة، هكذا تشكل هذا الوطن وتأسس، وهكذا بقيت هذه الروح سارية في نفوس ملوكه يبثوها في مجتمع ينزع إلى عبقرية البقاء والعيش والقيم ويحققها.
لذا، فإنّ هذه الروح الفريدة لوطننا، المستلهمة حياتها من الاستقرار الدستوري، بقيت حاضرة حتى اليوم، فما مرّ به الأردن في الأعوام الأخيرة من منعطفات في المنطقة، ومتغيرات اجتماعية واقتصادية، كان الحاضر بها دومًا، وما زالت، حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني.
هذه الحكمة تعبّر عنها مساعيه الموصولة لبناء الإنسان الأردني، وإعلاء عمرانه، رغم كل الظروف، ورغم التحديثات التي انهالت علينا، بل وكثيرًا ما حاصرتنا من كل صوبٍ وحدبٍ.
وميزة هذا الوطن، وفلسفة الحكم فيه، هي مقدرته على الحسم دومًا، والتصدي لأي محاولة تمس بوجوده، وحقه في الاستقرار وصون منجزه ومنجز أبنائه، ذلك أنّ سر قوة الأردن بقوته الداخلية، واللحمة بين القيادة والشعب، وهذه الميزة الفريدة، لا يجوز أن يقبل المس بها، لأنها المبدأ الحقيقي لمقدرة الأردن على تجاوز الأخطار كافة.
نعم.. شهدنا في الأوقات الأخيرة الكثير من الأحداث ومحاولات حرف البوصلة، وسعى البعض إلى العبث مستغلًا التريث، وظهر أنّ البعض بمواراة وخبث لا يريد لبلدنا العزيز في المئوية الأولى الاستقرار، وبإذن الله ستمتد لمئات أخرى.
والأردن، وهو الوطن العزيز على العرب، وعلى كل من يقدرون قيمة الأوطان واستقرارها حول العالم، وهو العزيز على ملكه وشعبه، حظي بدعم عربي ودولي واسع يعكس دور دبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني، والوزن الأردني الذي لطالما كان داعمًا ومحبًا للسلام والاستقرار والتسامح.
إنّ حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنجزه، ورؤاه، وقيمه المغروسة فينا، والوفاء لعرشه المفدّى، هي قيم ستجنبنا بإذن الله كل محاولة مس بهذا الوطن وعرشه المفدّى.
فنحن الأردنيون من ولائنا لا يتبدل، وندرك أنّ هذا الوطن يهتدي بحكمة ملك هاشمي جنبنا على مدار أكثر من عقدين ما مرّت به الأوطان من حولنا، وسعى بكل جهده إلى أن يواصل الأردن دوره عزيزًا كريمًا عربيًا في إقليمه وفي العالم، وهو دور موصول بخدمة القدس وقضايا العرب وإنسانه.
حمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى عهد الوفاء...

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد يونس العبادي يكتب : استقرار الاردن..حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني
محمد يونس العبادي يكتب : استقرار الاردن..حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

محمد يونس العبادي يكتب : استقرار الاردن..حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني

أخبارنا : لطالما مرّ وطننا الهاشمي الكريم بمنعطفاتٍ، حاولت حرفه عن بوصلة الحق القائمة على شرعية ومشروعية حكمه المستقاة من رسالة وإرثٍ عميق الجذور وعماده الاستقرار والتنمية، والحق. إنّ الأردن تأسس عام 1921م، على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، في لحظة عربيةٍ كان فيها اليأس يخيم على نفوس أحرار المنطقة ومجتمعاتها، فتلك اللحظة التاريخية كان الاستعمار يضع يده على البشر والحجر، وكانت النفوس قد شعرت بأنّ لا أفق جديداً بعد كل هذا الجهد العروبي. إلا أن الأردن ولّد من رحم تلك الفترة، حاملاً أملاً جديداً، ورؤية جديدة قائمة على جمع شتات الأمل وتعظيمه، بعبقرية فريدة، هكذا تشكل هذا الوطن وتأسس، وهكذا بقيت هذه الروح سارية في نفوس ملوكه يبثوها في مجتمعٍ ينزع إلى عبقرية البقاء والعيش والقيم ويحققها. لذا، فإنّ هذه الروح الفريدة لوطننا، المستلهمة حياتها من الاستقرار الدستوري، بقيت حاضرة حتى اليوم، فما مرّ به الأردن في العقدين الأخيرين من منعطفاتٍ في المنطقة، ومتغيرات اجتماعية واقتصادية، كان الحاضر بها دوماً، وما زالت، حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني. هذه الحكمة تعبر عنها مساعيه الموصولة لبناء الإنسان الأردني، وإعلاء عمرانه، رغم كل الظروف، ورغم التحديات التي انهالت علينا، بل وكثيراً ما حاصرتنا من كل صوبٍ وحدبٍ. وميزة هذا الوطن، وفلسفة الحُكم فيه، هي مقدرته على الحسم دوماً، والتصدي لأيّ محاولةٍ مسٍ بوجوده، وحقه في الاستقرار وصون منجزه ومنجز أبنائه، ذلك أنّ سر قوة الأردن بقوته الداخلية، واللحمة بين القيادة والشعب، وهذه الميزة الفريدة، لا يجوز أن يقبل المس بها، لأنها المبدأ الحقيقي لمقدرة الأردن على تجاوز الأخطار كافة. نعم.. شهدنا في الأوقات الأخيرة الكثير من الأحداث ومحاولات حرف البوصلة، وسعى البعض إلى العبث مستغلاً التريث، وظهرّ أنّ البعض بمواراة وخبث لا يريد لبلدنا العزيز بمئة سنةٍ ممتدةٍ من الاستقرار، وبإذن الله ستمتد لمئات أخرى. والأردن، وهو الوطن العزيز على العرب، وعلى كل من يقدرون قيمة الأوطان واستقرارها حول العالم، وهو العزيز على ملكه وشعبه، حظي بدعمٍ عربيٍ ودوليٍ واسع يعكس دور دبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني، والوزن الأردني الذي لطالما كان داعماً ومحباً للسلام والاستقرار والتسامح. إنّ حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنجزه، ورؤاه، وقيمه المغروسة فينا، والوفاء لعرشه المفدى، هي قيم ستجنبنا بإذن الله كل محاولة مسٍ بهذا الوطن وعرشه المفدى. فنحن الأردنيون من ولائنا لا يتبدل، وندرك أنّ هذا الوطن يهتدي بحكمة ملكٍ هاشميٍ جنبنا على مدار عقدين ما مرّت به الأوطان من حولنا، وسعى بكل جهده إلى أنّ يواصل الأردن دوره عزيزاً كريماً عربياً في إقليمه وفي العالم، وهو دور موصول بخدمة القدس وقضايا العرب وإنسانه. حمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى عهد الوفاء..

الأردن… موقف سيادي ثابت في عاصفة الإقليم
الأردن… موقف سيادي ثابت في عاصفة الإقليم

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

الأردن… موقف سيادي ثابت في عاصفة الإقليم

في خضمّ المشهد الإقليمي المشتعل، وتزايد التوترات العسكرية والأمنية بين قوى كبرى في الشرق الأوسط، تبرز المملكة الأردنية الهاشمية بموقف سيادي ثابت، يستند إلى العقلانية، ومرجعية سياسية حصيفة، ورؤية وطنية لا تُزاحمها الشعارات ولا تستفزها أبواق التهويل. لقد جاءت تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة لتضع النقاط فوق الحروف، مؤكدة أن الأردن لن يسمح لأي طرف، أو جهة، أو صوت مشبوه، باستغلال التطورات الراهنة للتشكيك في مواقفه الوطنية أو السيادية. وفي الوقت الذي تساق فيه الاتهامات الرعناء والتخوين الرخيص عبر أبواق الذباب الإلكتروني وبعض المنصات المأجورة، كان الأردن كعادته في طليعة الدول التي تبني قراراتها على الحكمة والهدوء الاستراتيجي، لا على ردود الأفعال الانفعالية. لأن الأردن اليوم، كما كان دومًا، دولة مركزية في ميزان الإقليم. حدوده متاخمة لساحات النار: سوريا من الشمال، العراق من الشرق، فلسطين المحتلة من الغرب . ورغم اشتعال كل هذه الجبهات من حوله، حافظ الأردن على بوصلته، واستقراره، وموقفه القومي العروبي والإنساني. ولأن الأردن أغلق أجواءه أمام الاستخدام العسكري لأي طرف في الصراع القائم بين إسرائيل وإيران، ورفض الزج به في لعبة المحاور، أصبح هدفًا لحملات تشويه ممنهجة تهدف لتأليب الرأي العام أو شق الصف الوطني. ثانيًا: الثبات الأردني في عاصفة الحرب في الوقت الذي كانت فيه سماء المنطقة تعجّ بالصواريخ والطائرات المسيرة ، قرّر الأردن إغلاق مجاله الجوي لحماية مواطنيه وسيادته، ورفضه الصريح لاستغلال أراضيه أو سمائه لتوجيه ضربات لأي طرف. هذا الموقف ليس حيادًا سلبيًا، بل حكمة استراتيجية، لأن الانحياز الأعمى يعني جرّ البلاد إلى ما لا تُحمد عقباه. وليس جديدًا على الأردن أن يقف مع الشعوب المظلومة ومع حقها في الحرية والكرامة، لكنه في الوقت ذاته لا يساوم على أمنه القومي ولا يُفرط في قراره السيادي. ثالثًا: الرد على الحملات المضللة لمن يزايدون على الأردن، نقول: •لم تُبنَ مواقفنا على انفعالات تويتر أو غرف الذباب الإلكتروني. •لم نكن يومًا طلاب شو إعلامي أو مطاردة للعدسات. •بل كنّا دومًا من يدفع الفاتورة الكبرى عن الأمة، دون صخب أو مزايدة. ألم تكن عمان على مدى العقود ملاذًا لكل مظلوم، وممرًا للدبلوماسية الهادئة، وخندقًا متقدمًا للحق العربي؟ وهل نسي هؤلاء أن الأردن استقبل ملايين اللاجئين، وقدم لهم خدمات تفوق قدرته، دون أن يرفع شعارًا رنانًا أو يطلب جزاءً أو شكورًا؟ رابعًا: ملك بحجم أمة في خضم هذه الحملات، يقف جلالة الملك عبدالله الثاني زعيمًا يتحدث بلغة الحكمة إلى العالم، يخاطب القادة من موقع الفهم والوعي، ويقود سفينة الوطن وسط أمواج متلاطمة، دون أن يفقد الاتجاه أو يسمح لأي أحد أن يُملي عليه شروطه. أخيرًا: الأردن أولًا.. وسيبقى مصلحة الأردن، وأمن الأردن، واستقرار الأردن، فوق كل اعتبار، ولا يحق لأحد مهما علا صوته أن يزايد على ذلك. ولن تنال من عزيمتنا تلك الأصوات النشاز التي تحاول أن تخلط الأوراق وتشكك في الولاء والانتماء. حفظ الله الأردن، وقيادته، وشعبه، من كل سوء.

للنقاش الهادئ
للنقاش الهادئ

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

للنقاش الهادئ

#للنقاش _الهادئ د. #هاشم_غرايبه منذ أن بدأ العدوان الأمريكي على إيران بالمخلب الصهـ.يوني، نشب خلاف حول الموقف منه، الغالبية تعاطفت مع إيران، بعضهم انطلاقا من الأخوة الإسلامية، بعضهم تشفيا بالكيان اللقيط الذي طالما أثخن الأمة بالإعتداءات من غير أن يلقى ردا ولوبسيطا من تلك الأقطار المستهدفة، فكانت الضربات الصاروخية الإيرانية الصاعقة للعدو المتغطرس، فيها شفاء للنفوس المتعطشة للانتقام منه، وقلة لم تتمكن من نسيان ما أذاقته إيران للشعبين العراقي والسوري، تحت عنوان محاربة الإرهاب السني، بدافع من التعصب المذهبي، فذهب هؤلاء الى التشفي بما أصاب الطرفين قائلين: اللهم اضرب الظالمين بالظالمين. بين هؤلاء وهؤلاء اندست طائفة خبيثة، هم الموالون للأنظمة المتصهينة والتي توالي أعداء الله تبعية وعمالة، ووظيفتها الموكلة اليها من قبل سيدتها الإمبريالية الغربية، هي محاربة أية محاولة لعودة الدولة الإسلامية، فسياستها داخليا هي قمع أية حركة دعوية فكرية أو سياسية تطالب بتطبيق منهج الله، والبطش بمن يؤيدها من الدعاة والمفكرين، وتعتبرهم ارهابيين. وسياستها الخارجية قائمة على انتهاز كل فرصة لتعميق الخلاف السني – الشيعي، وأي خلاف آخر يفاقم شرخ الأمة الإسلامية، وإفشال أي جهد يصب في تشكل محور اسلامي يتجاوز الخلافات. هذه الفئة اجتباها الحكام المتصهينون من شيوخ السلاطين وأتباعهم بالمال، لتضفي غطاء شرعيا على أفعالهم الخسيسة بحق الأمة، وهي مكونة أساسا من جماعات تدّعي انتماءها الى السلفية، لكنها بعيدة كل البعد عن منطلقاتها الإيجابية، فلا تأخذ منها الا عقيدة طاعة ولي الأمر ولو خالف كتاب الله، وهي عقيدة باطلة ليس لها أساس شرعي، لمخالفتها للقاعدة الشرعية الصريحة: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. لكي يكون المرء على بينة، ولا يقع في الفتنة فيخسر دنياه وآخرته، عليه أن يتبين مواضع قدميه، فلا ينجر من حيث قد لا يعلم الى تأييد أو تقبل أفكار المتصهينين العرب. الفيصل للمؤمن في مسألة الوقوف مع إيران في هذه الحرب أو ضدها، هو شرع الله. فليس من يقول ان إيران هي المدافعة الوحيدة عن الأمة وأن على يدها سينتصر الإسلام محق، ولا الذي يقول إنها لا تختلف عن الصهيونية في العداء للأمة. 1 – بداية يجب أن نعلم إن إيران دولة ذات تاريخ عريق، لا تقبل ان تهمش ولا ان تنتهك سيادتها، ولها مشروعها القومي الخاص بها، ومن الطبيعي أن يتناقض مع المشروع القومي العربي، لذلك فلا يعيبها أن ما تفعله اليوم هو ليس دفاعا عن فلسطبن ولا انتصارا لأمة العرب المهزومة، بل هو لمصلحتها كدولة، ويخدم مشروعها. ومن غير المنطقي ان نطالبها بالتصدي للعدو، ونتهمها أنها بذلك تسعى لنشر مذهبها وتحسين صورته، فيما نتغاضى عن موالاة الأنظمة العربية للعدو، بل والاصطفاف معه في عدوانه على القطاع. نعم هي تملك مشروعا توسعيا في المنطقة باستثمار التعصب المذهبي، لكن المشكلة هي أننا لا نملك أي مشروع بالمقابل للإسلام السني، بل جميع الأقطار العربية السنية معادية لأي مشروع اسلامي سياسي. 2 – تأييد ايران في معركتها الحالية واجب شرعي، وليس مجرد اصطفاف سياسي، والدليل فتوى لابن تيمية، عندما سئل في رجل يعتبر أهل الكتاب أقؤب اليه من الشيعة، وجاء فيها: ' كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام مفضل على من كفر به، ولو كان هذا المؤمن من اصحاب البدع كالخوارج والشيعة والقدرية وغيرهم، فإن اليهود والنصارى كفار كفرا صريحا معلولا بدين الاسلام'. 3 – تأييد موقف جهة ما لا يعني تأييدها في كافة المواقف، فنحن نترضى عن معاوية كصحابي وكاتب وحي، وندعو له، لكننا لا نؤيده في موقفه في منازعة علي على الخلافة، ولا يجوز انكار فضل الحجاج في أنه يعتبر أكثر من قام بالفتوحات، مع أنه أكثر من قطع الرؤوس بغير حق. وكذلك فإن تأييد إيران في معركتها الحالية والوقوف معها، لا يعني نسيان ما فعلته من جرائم بحق المسلمين، فكل موقف يحسب على حده. 4 – الكيان اللقيط عدو أساسي، وما فعله بالمسلمين لا يجوز مقارنته مع أفعال غيره، لذلك لا يحل شرعا الاعتراف به كدولة أوالتطبيع معه، وأي دولة عداه يمكن إقامة علاقات مصالح معها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store