logo
بوتين : ينبغي ألا تدخل روسيا تحت أي ظرف في حالة ركود

بوتين : ينبغي ألا تدخل روسيا تحت أي ظرف في حالة ركود

أرقاممنذ 13 ساعات

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أنه ينبغي لبلاده الا تدخل "تحت أي ظرف" في حالة ركود، في ظلّ تباطؤ النموّ إثر تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وقال بوتين في كلمة القاها خلال الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي "يشير بعض المتخصصين والخبراء إلى مخاطر تباطؤ النموّ أو حتى الركود. يجب ألا نسمح بذلك تحت أي ظرف".
وفي 2023 و2024، أظهر الاقتصاد الروسي قدرة كبيرة على الصمود لم تكن متوقّعة في وجه العقوبات الغربية المتّخذة منذ 2022 ردّا على الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن الأوضاع تغيّرت منذ بضعة أشهر.
وفي الربع الأول من العام، تباطأ النموّ إلى 1,4 %، وهي أدنى نسبة له منذ الأشهر الثلاثة الأولى للعام 2023 وتعدّ الآفاق ضيّقة مقارنة بالعام الماضي.
وكان وزير الاقتصاد ماكسيم ريشيتنيكوف قد حذّر الخميس في منتدى سان بطرسبورغ من أن الاقتصاد "على وشك" الدخول في ركود وقدرته على الانتعاش ستكون رهن "قرارات" الدولة الروسية والمصرف المركزي، لا سيّما في ما يخصّ نسب الفوائد.
واشار بوتين إلى أن "نمو اجمالي الناتج المحلي ليس مرتبطا فقط بالمجمع الصناعي العسكري، كما يعتقد البعض" مضيفا "بالتأكيد، لعب المجمع الصناعي العسكري دورا في هذا، ولكن يتعين علينا مواصلة مراقبة بنية هذا النمو عن كثب".
وأكد الرئيس الروسي أن النمو، على مدى العامين الماضيين، كان مدفوعا بشكل خاص بـ "الزراعة والصناعة ككل، والبناء والخدمات اللوجستية وقطاع الخدمات والتمويل، وصناعة تكنولوجيا الإنترنت".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاغارد: زيادة التجارة الإقليمية أفضل وسيلة لتعويض الخسائر العالمية
لاغارد: زيادة التجارة الإقليمية أفضل وسيلة لتعويض الخسائر العالمية

الشرق للأعمال

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق للأعمال

لاغارد: زيادة التجارة الإقليمية أفضل وسيلة لتعويض الخسائر العالمية

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن زيادة حجم التجارة في المنطقة قد تساعد في تعويض الخسائر المتكبدة نتيجة الانقسام العالمي. وأشارت، في كلمة خلال زيارة مفاجئة إلى كييف، إلى أن معظم صادرات منطقة اليورو توجّه إلى دول أوروبية أخرى، من بينها المملكة المتحدة، وسويسرا، والنرويج. وقالت لاغارد في خطاب: "يمكننا تقليل خطر تعرضنا للصدمات الخارجية من خلال تعميق العلاقات الاقتصادية، والارتباط مع الاقتصادات المجاورة بشكل أوثق. زيادة التجارة داخل منطقتنا قد تساعد في تعويض الخسائر في الأسواق العالمية". اقرأ أيضاً: لاغارد تحذر: النهج القسري في التجارة لن ينجح على المدى الطويل يتماشى ظهور لاغارد في العاصمة الأوكرانية، بعد أن كان من المقرر أن يتم عن بُعد فقط، مع دعمها السابق للبلاد في ظل تصديها للغزو الروسي. ووصف المركزي الأوروبي بشكل مستمر الحرب بأنها "غير مبررة" في البيانات الرسمية، فيما اعتبرت لاغارد الهجوم، بعد شنه مباشرةً، "نقطة تحول" لأوروبا. تلميح لوقف خفض أسعار الفائدة أضافت لاغارد: "تقف أوكرانيا عند لحظة حاسمة، إذ تواجه ويلات الحرب وتحدي إعادة الإعمار وفرصة لتكامل إقليمي أعمق. وفي عالم يتسم بتغير الحقائق الجيوسياسية، يوفر هذا التكامل مساراً واضحاً للتعافي، والازدهار المستديم". أثرت تداعيات الحرب بشكل كبير على المركزي الأوروبي، إذ أفضى صعود تكاليف الطاقة إلى ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أكثر من 10% في 2022. لكن ارتفاعات الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين، ما مكّن صناع السياسة النقدية من خفض أسعار الفائدة ثماني مرات منذ يونيو الماضي. بعد الخفض الماضي في وقت سابق من الشهر، أشار المسؤولون إلى أنهم يفضلون التوقف مؤقتاً في الفترة الحالية، وذلك أيضاً بهدف تقييم آثار الرسوم الجمركية الأميركية التي قد تتغير بعد المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.

من يتحمل تفاقم أزمة الديون المتعثرة في الصين؟
من يتحمل تفاقم أزمة الديون المتعثرة في الصين؟

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

من يتحمل تفاقم أزمة الديون المتعثرة في الصين؟

تزامنا مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع النشاط العقاري بشكل حاد، تواجه الصين تصاعدا مقلقا في أزمة الديون المتعثرة، التي باتت تمثل أحد أبرز التحديات أمام استقرار النظام المالي الصيني. وتشير التقديرات إلى أن إجمالي القروض المتعثرة في الصين بلغت نحو 470 مليار دولار، لكن هذا الرقم لا يُظهر الصورة كاملة، ومع إضافة "القروض قيد الملاحظة"، وهي ديون مرشحة للتحول إلى متعثرة، يقفز الرقم إلى ما يتجاوز 650 مليار دولار. ووصفت باربر وندسور، أستاذة النظم المصرفية، أن جوهر الأزمة لا يكمن فقط في حجم القروض المتعثرة، بل في تمركزها داخل المصارف الريفية، التي تؤدي دورا حيويا في تمويل القطاع الزراعي، أحد ركائز الأمن الغذائي والنمو المستدام في الصين . وندسور أوضحت لـ "الاقتصادية" أن المصارف الريفية تعاني من هشاشة كبيرة، وتبلغ نسبة القروض المتعثرة لديها ضعف المعدل العام للقطاع المصرفي في الصين، مضيفة: "وتزداد المخاطر مع وجود أكثر من 3 آلاف مؤسسة ريفية للإقراض تعمل في بيئة تنظيمية غير موحدة". بدوره، رأى لوغان كريس الاستشاري السابق لمجموعة "نيت ويست" المصرفية أن الصين تمر بأزمة مصرفية بطيئة الحركة، وأن العمليات المتكررة لإعادة هيكلة مصارفها خاصة الصغيرة والمتوسطة فشلت في تقديم حل جذري لقضية الديون المتعثرة. كريس قال في حديثه لـ "الاقتصادية" إنه بدلا من معالجة الخلل، اتجهت السلطات إلى دمج البنوك الصغيرة داخل كيانات أكبر، وهو ما فاقم الضغوط على رؤوس أموال المصارف الكبرى وأضعف هوامش ربحيتها". وأضاف: "إستراتيجية التوسع الرأسي في النظام المصرفي الصيني خلقت بيئة مالية مشوهة، بإجبارها البنوك الكبرى على امتصاص خسائر البنوك الصغيرة دون وجود حوافز حقيقية أو إصلاحات هيكلية مصاحبة". وفي محاولة لمعالجة هذا الخلل، أطلقت الحكومة الصينية في عام 2024 حزمة إنقاذ مالي بلغت 500 مليار يوان لتعزيز رؤوس أموال البنوك الكبرى، إلا أن نتائج هذه الخطوة ظلت محدودة، خصوصا مع استمرار تدهور جودة الأصول وضعف الطلب على القروض. من أبرز مسببات تفاقم أزمة الديون المتعثرة، انهيار السوق العقاري، الذي أدى إلى خسائر ضخمة في ثروات الأسر الصينية قدرت بـ18 تريليون دولار منذ عام 2021، بحسب تقديرات بنك باركليز. وقال البروفيسور كلارك كوران، أستاذ الاقتصاد الآسيوي، إن الاعتماد المفرط على العقارات كمحرك للنمو الاقتصادي أصبح عبئا خطيرا، إذ لم يعد المشترون الجدد قادرين على سداد أقساط الشراء أو إعادة بيع الوحدات السكنية، ما زاد من معدلات التعثر في القروض العقارية لدى البنوك. وبحسب مراقبين، فأن أزمة الديون في الصين ليست محلية بالكامل، بل تسارعت بفعل السياسات التجارية الأمريكية، خاصة منذ وصول الرئيس دونالد ترمب للبيت الابيض، الذي فرض رسوما جمركية مرتفعة على السلع الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة . وقال لـ "الاقتصادية" الباحث الاقتصادي بيل سبرجز إن الرسوم أدت إلى تراجع كبير في صادرات المصانع الصينية، لاسيما في شمال وشمال شرق البلاد، ما أضعف القدرة التشغيلية للشركات الصغيرة والمتوسطة، ودفع عددا كبيرا منها إلى العجز عن سداد القروض الممنوحة لها من المصارف المحلية. ولم تقتصر التداعيات على الصادرات فقط، بل شملت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أدت حالة عدم اليقين إلى تشديد شروط الائتمان وتجميد خطط التوسع الائتماني، لا سيما من البنوك الصغيرة التي تشكل حلقة التمويل الأساسية للمشاريع المحلية . هكذا تكشف أزمة الديون المتعثرة في الصين عن خلل متعدد الأبعاد يتجاوز المؤسسات المالية، ليطال بنية النمو الاقتصادي نفسها، فالمزج بين الاعتماد المفرط على العقارات، واندماج المصارف الصغيرة داخل كيانات أكبر دون إصلاحات حقيقية، والضغط الخارجي الناتج عن الحروب التجارية، كلها عوامل اجتمعت لتجعل من الديون المتعثرة قنبلة صامتة تهدد ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

أسعار الذهب تتراجع بالإمارات اليوم الجمعة.. وعيار 21 يسجل 352 درهماً
أسعار الذهب تتراجع بالإمارات اليوم الجمعة.. وعيار 21 يسجل 352 درهماً

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

أسعار الذهب تتراجع بالإمارات اليوم الجمعة.. وعيار 21 يسجل 352 درهماً

أبوظبي ـ مباشر: تراجعت أسعار الذهب في دولة الإمارات خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع استمرار المخاوف بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. وخلال تعاملات اليوم، تراجع سعر الذهب عيار 24 إلى 401.44 درهم للجرام ما يعادل 109.36 دولار، من سعر ختام تعاملات أمس البالغ 404.39 درهم للجرام. وانخفض سعر الذهب عيار 22 إلى 368.49 درهم للجرام ما يعادل 100.38 دولار، من سعر 371.19 درهم للجرام. وسجل الذهب عيار 21 نحو 352.01 درهم للجرام ما يعادل 95.90 دولار، منحفضاً من سعر 354.59 درهم للجرام. وتراجع سعر الذهب عيار 18 إلى 302.58 درهم للجرام ما يعادل 82.42 دولار، من سعر 304.79 درهم للجرام. وبلغ سعر أوقية الذهب نحو 12292 درهماً ما يعادل 3347 دولاراً، وسجل الجنيه الذهب سعر 2766 درهماً ما يعادل 753.35 دولار، كما سجل كيلو الذهب سعر 395.184 درهم ما يعادل 107.610دولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store