logo
وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز

وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز

البيانمنذ 15 ساعات

أكد لوران سان مارتن، وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج، أن دولة الإمارات تحتل مكانة متقدمة في أولويات السياسة الاقتصادية والتجارية الفرنسية في منطقة الخليج، مشدداً على عمق وتميز العلاقات الثنائية، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والدبلوماسي.
وفي حوار أجرته معه وكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش منتدى «الرؤية الخليجية» الذي نظمته الحكومة الفرنسية بمقر وزارتي الاقتصاد والمالية في باريس، أشاد الوزير الفرنسي بالزخم الاستثنائي الذي تشهده الشراكة بين باريس وأبوظبي، داعياً إلى الارتقاء بهذا التعاون نحو مستويات أكثر فاعلية، خاصة في مجالات الصناعة، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي، والابتكار.
وقال سان مارتن: «الإمارات بلا شك ذات أولوية لفرنسا بين دول الخليج، ليس فقط لما تمثله من ثقل اقتصادي وإقليمي، بل لأنها تمثل نموذجاً تنموياً حديثاً وديناميكياً يتقاطع مع رؤيتنا لمستقبل العلاقات الدولية القائمة على الابتكار، الاستدامة، والانفتاح».
وأوضح أن فرنسا تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الدول التي تتقاطع معها في الرؤى الاستراتيجية والقيم السياسية والثقافية، معتبراً أن الإمارات تمثل نموذجاً مثالياً لهذا النوع من التعاون المستقبلي.
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار سان مارتن إلى أن فرنسا تحتفظ مع الإمارات بأقدم سجل من العلاقات التجارية والاستثمارية في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن هذه العلاقة لم تكن وليدة المصادفات أو التحالفات الظرفية، بل تأسست على أسس صلبة من الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل.
وقال: «لقد عملنا مع الإمارات منذ عقود طويلة ونفخر بما حققته شركاتنا في السوق الإماراتي، واليوم أمامنا فرصة حقيقية لتوسيع هذا التعاون بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية، ويتطلب شراكات نوعية قائمة على الابتكار المشترك».
ودعا الوزير الفرنسي مجتمع الأعمال في البلدين إلى استثمار الزخم الراهن، وتعزيز التعاون بين الشركات الفرنسية والإماراتية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والتحول الأخضر.
وقال: «نحن بحاجة اليوم للانتقال من مرحلة التعاون التقليدي إلى بناء شراكات إنتاجية حقيقية؛ شركاتنا يجب أن تعمل معاً بشكل أكثر تكاملاً وفعالية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع احتفاء الدولة ب«عيد الأب» أمس، مبادرة نوعية ومؤثرة جمعت بين طلابها من أصحاب الهمم وآبائهم عبر تبادل رسائل مصورة، لتكون جسراً من المشاعر الصادقة التي تحتفي بمكانة الأب، وتقدر في الوقت ذاته عطاء الأبناء وإنجازاتهم الملهمة. وعبر مقاطع فيديو عرضت خلال الفعالية، تحدث عدد من الآباء بكلمات يملؤها الفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم يحققون ذواتهم وينتجون ويبدعون في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأكدوا أن ما ينجزه هؤلاء الأبناء لا يمثل مصدر فخر للأسرة فحسب، بل هو قصة نجاح وإلهام، حيث يقدمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج للمجتمع بأسره. وفي المقابل، حملت رسائل الأبناء من أصحاب الهمم في طياتها كلمات عفوية ومؤثرة، عكست حباً عميقاً وامتناناً صادقاً لآبائهم على ما يقدمونه من دعم لا محدود وتوجيه مستمر ورعاية يومية، وهو ما يشكل حجر الزاوية في مسيرتهم نحو التمكين والنجاح. وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة تأتي في صميم برامجها الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ ثقافة التقدير المتبادل بين الآباء والأبناء، باعتبار الأسرة المتماسكة هي الحاضنة الأولى لإبداعات أصحاب الهمم. وأشارت المؤسسة إلى أن ورش التأهيل المهني التابعة لها تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لتمكين منتسبيها، حيث تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وتقديم إنتاج فعلي ومتميز يحمل العلامة التجارية «النحلة» الخاصة بمنتجات أصحاب الهمم، الأمر الذي يعزز من استقلاليتهم ويسرّع وتيرة دمجهم الكامل في المجتمع. وشددت المؤسسة على أن هذه المبادرات الإنسانية ليست مجرد فعاليات رمزية عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة وعمل دؤوب يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم، وتأكيد أن التلاحم الأسري هو الأساس المتين الذي ينطلق منه كل تطور ونجاح في المجتمع. (وام)

برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال
برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال

الشارقة: «الخليج» يبرز برنامج «الثقافة المالية» الذي نظمته مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة» بمشاركة نحو 200 امرأة، كأحد النماذج العملية على أهمية تعزيز المهارات المالية لدى النساء، لا سيما في بدايات مسيرتهن المهنية والأسرية، حيث شمل البرنامج الذي اختتم مؤخراً، أربع مدن مختلفة في إمارة الشارقة، هي: مدينة الشارقة، كلباء، دبا الحصن، والمدام، في خطوة تعكس حرص المؤسسة على ضمان شمولية التمكين المالي وتوفير فرص متكافئة للتعلّم في مختلف المناطق. وقدم المستشار المالي صلاح الحليان برنامجاً تدريبياً تفاعلياً تناول محاور مركزية في الإدارة المالية الشخصية، كإعداد الميزانية، وتوزيع الدخل، وتفادي الديون غير المدروسة، والتعامل مع البنوك وبطاقات الائتمان. كما شمل البرنامج تمارين عملية وتطبيقات واقعية، ساعدت المشاركات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً واستدامة، سواء في إدارة نفقات الأســرة أو فــي تطــويـر مشــاريعـهــن الخــاصــة. واستطاع برنامج «الثقافة المالية»، الذي تم تصميمه ليمنح المرأة أدوات عملية لترسيخ الكفاءة في إدارة مواردهن المالية، إحداث أثر ملموس في وعي المشاركات وسلوكهن اليومي، فبحسب الانطباعات التي عبّرن عنها عقب انتهاء البرنامج، لم تكن التجربة مجرد تدريب نظري، بل كانت محطة فارقة أعادت تشكيل نظرتهن إلى المال والإنفاق والادخار. إحدى المشاركات من مدينة كلباء عبّرت قائلة: «للمرة الأولى شعرت بأن لدي خريطة واضحة لإدارة مصروفات أسرتي دون ارتباك، صرت أكثر وعياً بأولوياتي، وأصبحت الميزانية أداة للتوازن وحسن التدبير. وقالت إحدى الأمهات اللاتي شاركن في البرنامج: «بدأت أشرح لأطفالي ما تعلّمته حول الادخار، وأصبحنا نخطط كمجموعة لأي نفقات غير ضرورية، أصبح المال موضوعاً نناقشه بوعي، لا مصدر توتر». فيما قالت إحدى المشاركات من مدينة دبا الحصن إنها اكتسبت ثقة كبيرة لمباشرة مشروعها الصغير، والذي طالما ترددت في إطلاقه: «فهمت كيف أوازن بين الحلم والتحديات».

جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً مبتكراً
جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً مبتكراً

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً مبتكراً

نظّمت جامعة الإمارات فعالية «يوم عرض الشركات الناشئة» ضمن برنامج «من الفكرة إلى النموذج الأولي (I2P)»، في منتزه العلوم والابتكار، بحضور زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من الشركاء الأكاديميين والمؤسسيين ورواد الأعمال الشباب. وجاءت الفعالية تتويجاً لبرنامج تدريبي مكثّف استمر 8 أسابيع، تلقّى خلاله المشاركون الإرشاد والتوجيه لتطوير نماذج أولية قابلة للتطبيق لأفكارهم الابتكارية. وقد تقدّم للبرنامج أكثر من 181 فريقاً، وتم اختيار 31 مشروعاً ريادياً للمشاركة في النسخة النهائية. وفي كلمته خلال افتتاح الفعالية، أكد زكي أنور نسيبة أهمية هذه المبادرات في إعداد جيل جديد من القادة ورواد التغيير، مشيراً إلى أن «ما نشهده اليوم هو ثمرة مسيرة إبداعية، تحوّلت فيها الأفكار إلى نماذج أولية، والرؤى إلى مشاريع قابلة للتنفيذ». وأضاف: «هذه ليست مجرّد أفكار ناشئة، بل حلول واقعية لتحديات إنسانية في مجالات متعددة كالصحة والتعليم والاستدامة والتكنولوجيا، وما يُعرض اليوم هو نواة لقصص نجاح واعدة قد تتصدّر المشهد العالمي في المستقبل القريب». وتنوّعت المشاريع المعروضة بين تقنيات لتحويل الرطوبة إلى مياه صالحة للشرب، ونظارات ذكية لذوي الإعاقة السمعية، ومدرب لغوي ذكي للغة الإشارة باللهجة العربية، ونظام ذكي لمتابعة صحة الأم والجنين، وغيرها من الابتكارات التي عكست وعي الطلبة وجرأتهم على اقتحام سوق الحلول المستقبلية. من جانبه، أكد الدكتور شوقي خرباش، الرئيس التنفيذي لمنتزه العلوم والابتكار، أن المنتزه يمثّل منصة استراتيجية لدعم منظومة الابتكار في الدولة، مشيراً إلى أن رسالته تتمحور حول بناء جسور فعالة بين مختلف أصحاب المصلحة، وتسريع تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store