logo
جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً مبتكراً

جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً مبتكراً

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات

نظّمت جامعة الإمارات فعالية «يوم عرض الشركات الناشئة» ضمن برنامج «من الفكرة إلى النموذج الأولي (I2P)»، في منتزه العلوم والابتكار، بحضور زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من الشركاء الأكاديميين والمؤسسيين ورواد الأعمال الشباب.
وجاءت الفعالية تتويجاً لبرنامج تدريبي مكثّف استمر 8 أسابيع، تلقّى خلاله المشاركون الإرشاد والتوجيه لتطوير نماذج أولية قابلة للتطبيق لأفكارهم الابتكارية. وقد تقدّم للبرنامج أكثر من 181 فريقاً، وتم اختيار 31 مشروعاً ريادياً للمشاركة في النسخة النهائية. وفي كلمته خلال افتتاح الفعالية، أكد زكي أنور نسيبة أهمية هذه المبادرات في إعداد جيل جديد من القادة ورواد التغيير، مشيراً إلى أن «ما نشهده اليوم هو ثمرة مسيرة إبداعية، تحوّلت فيها الأفكار إلى نماذج أولية، والرؤى إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «هذه ليست مجرّد أفكار ناشئة، بل حلول واقعية لتحديات إنسانية في مجالات متعددة كالصحة والتعليم والاستدامة والتكنولوجيا، وما يُعرض اليوم هو نواة لقصص نجاح واعدة قد تتصدّر المشهد العالمي في المستقبل القريب».
وتنوّعت المشاريع المعروضة بين تقنيات لتحويل الرطوبة إلى مياه صالحة للشرب، ونظارات ذكية لذوي الإعاقة السمعية، ومدرب لغوي ذكي للغة الإشارة باللهجة العربية، ونظام ذكي لمتابعة صحة الأم والجنين، وغيرها من الابتكارات التي عكست وعي الطلبة وجرأتهم على اقتحام سوق الحلول المستقبلية.
من جانبه، أكد الدكتور شوقي خرباش، الرئيس التنفيذي لمنتزه العلوم والابتكار، أن المنتزه يمثّل منصة استراتيجية لدعم منظومة الابتكار في الدولة، مشيراً إلى أن رسالته تتمحور حول بناء جسور فعالة بين مختلف أصحاب المصلحة، وتسريع تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

24.3مليار درهم استثمارات الإمارات في الصناعات المعدنية 2025
24.3مليار درهم استثمارات الإمارات في الصناعات المعدنية 2025

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

24.3مليار درهم استثمارات الإمارات في الصناعات المعدنية 2025

تتجاوز استثمارات دولة الإمارات في الصناعات المعدنية 24.3 مليار درهم (6.6 مليارات دولار) خلال 2025، بما فيها الاستثمارات الحكومية والخاصة، لتواصل تعزيز مكانتها كمركز صناعي عالمي في القطاع ضمن استراتيجيات طويلة المدى للتنويع الاقتصادي وخلق موارد تنموية جديدة، وفقاً لتحليل أجراه «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي. وتعمل دولة الإمارات على تعزيز مكانتها كمركز صناعي عالمي في قطاع المعادن في صناعات الألمنيوم والحديد، بالتوازي مع قفزة ملحوظة في صادراتها إلى الأسواق الدولية وعبر ربط التصنيع المحلي بسلاسل الإمداد العالمية، ما يعزز القيمة المضافة للمنتجات الإماراتية في الأسواق العالمية. وقال «إنترريجونال»: «وفقاً لوزارة الاقتصاد والسياحة فإن قطاع الصناعات التحويلية، الذي تندرج ضمنه صناعات المعادن، قد أسهم بـ13.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة خلال 2024، ويأتي هذا الأداء في إطار التوجه الاستراتيجي لتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني». ومن أبرز الصناعات المعدنية في الإمارات، الألمنيوم عالي الجودة والحديد والصلب والذي يشمل: القضبان والأسلاك ولفائف الحديد وحديد التسليح وأنابيب الصلب والأنابيب المعدنية والصناعات المعدنية الإنشائية للمباني والمصانع والجسور، والمنتجات المعدنية الثانوية والصناعات المتقدمة المرتبطة بالمعادن مثل: قطع غيار الطائرات والمركبات. وتدير شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» منشأتين رئيستين في جبل علي والطويلة، بإنتاج سنوي نحو 2.7 مليون طن، كما تنتج الشركة أول ألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية، كجزء من جهودها لتحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات. وأعلنت شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»، أحد أكبر منتجي الألمنيوم في العالم، عن استثمار 14.7 مليار درهم (4 مليارات دولار) لبناء أول مصهر ألمنيوم جديد في الولايات المتحدة منذ 45 عاماً في ولاية أوكلاهوما بطاقة إنتاجية متوقعة 600 ألف طن سنوياً، ومن المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل قبل نهاية العقد الجاري، بعد توقيع اتفاق حوافز مع حكومة الولاية بقيمة 275 مليون دولار. وارتفعت صادرات الإمارات من الألمنيوم إلى الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، حيث سجلت 68.5 ألف طن في مارس 2025، مقارنةً بـ16.124 ألف طن في مارس 2024، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الأميركية، ما يشير إلى نمو بنسبة تفوق 325% خلال عام واحد، وتعكس هذه الزيادة الطفرة في الإنتاج والتوسع بالأسواق العالمية. وسجلت شركة «إمستيل» إيرادات 7.6 مليارات درهم (2.07 مليار دولار) في 2024، بدفع من الطلب المتزايد على الحديد في مشاريع البنية التحتية، كما أعلنت الشركة عن إطلاق خطة توسعة صناعية بقيمة 6 مليارات درهم (1.63 مليار دولار)، تهدف إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية وتعزيز التصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وبحسب بيانات جمركية رسمية، شكّلت الإمارات في عام 2024 نحو 8% من واردات الولايات المتحدة من الحديد والألمنيوم، ما يعكس حجم الحضور الإماراتي في سلاسل التوريد العالمية للمعادن، خصوصاً في ظل تنامي الطلب على منتجات منخفضة الانبعاثات. وتغطي صادرات الإمارات من المعادن أسواقاً رئيسة تشمل: الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الهند، الصين، كوريا الجنوبية، إلى جانب توسعها في أسواق إفريقيا وآسيا الوسطى، بدعم من قدرات لوجستية متقدمة واتفاقيات تجارية ثنائية. إلى جانب ذلك ضاعفت الدولة من استثماراتها الدولية في التعدين عبر شركة «إنترناشونال ريسورسز هولدينغ» (IRH)، التابعة لمجموعة «القابضة» (IHC)، والتي استحوذت على 51% من مناجم Mopani للنحاس في زامبيا، وشاركت في مشاريع لاستخراج الحديد في أنغولا، والنيكل في بوروندي، والمعادن النادرة في تنزانيا وكينيا، كما أطلقت IRH مركزاً عالمياً لتداول النحاس منخفض الانبعاثات في أبوظبي بطاقة تتجاوز 500 ألف طن سنوياً.

أغلق حسابك المصرفي
أغلق حسابك المصرفي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

أغلق حسابك المصرفي

تتيح البنوك في الإمارات فتح حساب مصرفي إلكتروني مجاني في أقل من 3 دقائق عبر التطبيق الذكي طالما استوفى العميل المستندات المطلوبة، وتقدم أنواعاً عدة ما بين جارٍ وتوفير واستثماري، ومنها ما هو مخصص للموظفين لتحويل الراتب أو للطلبة والأطفال وغيره. وعادة ما تعتبر بيانات عدد الحسابات المصرفية لدى البنوك معلومات تجارية خاصة بها، وتُعد غير مطلوبة ضمن التقارير الدورية للمصرف المركزي، ومع ذلك تشير التقديرات في المتوسط إلى امتلاك كل عميل حسابين على الأقل في بنك أو أكثر. وبحسب ما ترصده البنوك بين وقت وآخر، كثير من هذه الحسابات المصرفية المفتوحة لا تستخدم ولا توجد حركة عليها. وصحيح أن المصرف المركزي وضع آلية محددة تلتزم بها البنوك للتعامل مع الحسابات غير المستخدمة تنتهي بتجميدها بعد عدد معين من السنوات، فإن هناك مئات الآلاف من الحسابات المصرفية (المتروكة والمنسية)، سواء لأن أصحابها تركوا الدولة أو نتيجة تنقل العملاء بين البنوك. حجم الإنفاق المقدر من قبل البنوك العاملة بالدولة على الأمن السيبراني الذي تم في 2024 يدور حول 4 مليارات درهم، علاوة على ذلك مقابل كل دولار يُفقد نتيجة الاحتيال، ينفق البنك نحو 4.19 دولارات على أنظمة كشف وتحقيق ومعالجة هذا الاحتيال الذي قد يكون العميل نفسه المتسبب فيه. البنوك تتحمل أيضاً تكاليف أنظمة التحقق من العميل «اعرف عميلك»، والقيام بعمليات التدقيق وإعداد التقارير التنظيمية، وإلا تعرض لمخالفة من قبل المصرف المركزي، وقبل فترة خالف «المركزي» بالفعل بنكاً وغرمه 5 ملايين درهم لخرق أنظمة مكافحة غسل الأموال التي يمكن أن تتم عبر الحسابات المصرفية المتروكة والمنسية. وتستثمر البنوك سنوياً قرابة 10 مليارات درهم لتأمين الحسابات المصرفية بمزيج من الإنفاق على البنية التقنية والتحقيقات والتوافق النظامي وتدريب الموظفين والاستعانة بخبراء أو شركات خارجية، وذلك لمواجهة التهديدات المتنامية ومنع خسائر أكبر. أحد العملاء يتفاخر بقوله «لدي 8 حسابات مصرفية نتيجة تنقلي الدائم بين البنوك»، ثم يلوم البنوك إن راكمت عليه رسوم الحد الأدنى للرصيد لحساب مصرفي غير مستخدم فقط، لأنه لم يعد بحاجة إليه وتكاسل عن غلقه. أخيراً لكل عميل لديه حساب بنكي لا يحتاجه: «أغلق حسابك». @amalalmenshawi لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً مبتكراً
جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً مبتكراً

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

جامعة الإمارات تستعرض 31 مشروعاً مبتكراً

نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة فعالية «يوم عرض الشركات الناشئة» ضمن برنامج «من الفكرة إلى النموذج الأولي (I2P)»، في منتزه العلوم والابتكار، تتويجاً لبرنامج تدريبي مكثّف استمر ثمانية أسابيع، تلقّى خلاله المشاركون الإرشاد والتوجيه لتطوير نماذج أولية قابلة لتطبيق أفكارهم الابتكارية. وتقدّم للبرنامج 181 فريقاً، واختير 31 مشروعاً ريادياً للمشاركة في النسخة النهائية. وأكد الرئيس الأعلى للجامعة، زكي أنور نسيبة، أهمية المبادرات في إعداد جيل جديد من القادة ورواد التغيير، مشيراً إلى أن «ما نشهده اليوم هو ثمرة مسيرة إبداعية، تحوّلت فيها الأفكار إلى نماذج أولية، والرؤى إلى مشاريع قابلة للتنفيذ». وأكد أن «هذه ليست مجرّد أفكار ناشئة، بل حلول واقعية لتحديات إنسانية في مجالات متعددة كالصحة والتعليم والاستدامة والتكنولوجيا»، لافتاً إلى أن «ما يُعرض اليوم هو نواة لقصص نجاح واعدة قد تتصدّر المشهد العالمي في المستقبل القريب». وتنوّعت المشاريع بين تقنيات لتحويل الرطوبة إلى مياه صالحة للشرب، ونظارات ذكية لذوي الإعاقة السمعية، ومدرب لغوي ذكي للغة الإشارة باللهجة العربية، ونظام ذكي لمتابعة صحة الأم والجنين، وغيرها من الابتكارات التي عكست وعي الطلبة وجرأتهم على اقتحام سوق الحلول المستقبلية، ما يعكس أهمية المنتزه كمنصة استراتيجية لدعم منظومة الابتكار في الدولة، وتسريع تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store