logo
أميركا تبدأ تسيير رحلات مغادرة من إسرائيل

أميركا تبدأ تسيير رحلات مغادرة من إسرائيل

سرايا - أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن وزارة الخارجية الأميركية بدأت، اليوم السبت، رحلات للمساعدة على مغادرة إسرائيل في خضم صراعها مع إيران.
وحث هاكابي المواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين بصورة قانونية في إسرائيل والضفة الغربية من الراغبين في الحصول على مساعدة الحكومة في المغادرة على ملء استمارة على موقع الوزارة على الإنترنت، وفق رويترز.
أسبوعان "كحد أقصى"
يأتي ذلك فيما دخل الصراع غير المسبوق بين إيران وإسرائيل أسبوعه الثاني، وسط ترقب لقرار الولايات المتحدة بشأن دخولها النزاع، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده.
كما قلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها كما طلبت طهران، قائلاً إنه "من الصعب جداً مطالبتهم بذلك الآن"، مضيفاً: "إذا كان الطرف رابحاً، فسيكون الأمر أصعب قليلاً منه إذا كان خاسراً".
"تصفير التخصيب"
وكان مسؤولون مطلعون قد أفادوا سابقاً بأن الجانب الأميركي قدم مقترحاً إلى الإيرانيين مطلع الأسبوع الماضي، يقضي بتصفير تخصيب اليورانيوم مع الاستعاضة عنه بالتخصيب خارج الأراضي الإيرانية ضمن "كونسورتيوم إقليمي".
كذلك أوضحوا أن واشنطن تنتظر الرد الإيراني مع استمرار التواصل بين البلدين عبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
إلا أن عراقجي كان أكد أمس أنه أبلغ ويتكوف رفض بلاده "تصفير التخصيب"، وكرر المطالبة بوقف الهجوم الإسرائيلي قبل الانخراط بأية مفاوضات مع الولايات المتحدة.
في حين كشف دبلوماسي إيراني أن بلاده مستعدة لتقديم بعض التنازلات في الملف النووي.
ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على مناطق عدة في إيران، متذرعة بفشل المفاوضات النووية، وسعي طهران للحصول على قنبلة نووية. كما حثت الولايات المتحدة على المشاركة في الحرب والمساعدة في ضرب منشأة فوردو النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قصف فوردو" .. إسرائيل تسعى لاستباق هدنة ترامب
"قصف فوردو" .. إسرائيل تسعى لاستباق هدنة ترامب

عمون

timeمنذ 42 دقائق

  • عمون

"قصف فوردو" .. إسرائيل تسعى لاستباق هدنة ترامب

عمون - أبلغ مسؤولون إسرائيليون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي، حسبما قال مصدران لـ"رويترز". وأضاف المصدران المطلعان أن إسرائيل "قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة" لقصف منشأة "فوردو" النووية المحصنة، وسط استمرار الجدل داخل فريق ترامب عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل عسكريا. وتابع المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن إسرائيل نقلت مخاوفها إلى مسؤولي الإدارة الأميركية، الخميس، خلال ما وصفاها بأنها مكالمة هاتفية مشوبة بالتوتر. وقال مصدر أمني إن قائمة الإسرائيليين الذين شاركوا في المكالمة تضمنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير. وذكر المصدران أن الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد أمامهم سوى مدة زمنية محدودة لاستهداف منشأة "فوردو" الواقعة تحت الأرض، التي تعد درة البرنامج النووي الإيراني. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى المنشأة. والسبت ذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر. ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأميركية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع فوردو. وقال مصدر مطلع في واشنطن إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية أنها تعتقد أن مهلة ترامب التي تصل إلى أسبوعين طويلة للغاية، وإن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة. ولم يوضح المصدر ما إذا كان الإسرائيليون أشاروا إلى هذه النقطة خلال المكالمة رفيعة المستوى. ونقل المصدران عن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، قوله خلال المكالمة إنه لا ينبغي للولايات المتحدة التدخل مباشرة، ولمح إلى أن الإسرائيليين سيجرّون البلاد إلى حرب. وقال مصدر أمني إن وزير الدفاع بيت هيغسيث شارك أيضا في المكالمة، بينما لم يتسن لـ"رويترز" تحديد هوية المشاركين الآخرين في هذه المكالمة الهاتفية. وتعتبر منشأة "فوردو" التي تحصنها الجبال جنوبي طهران، بعيدة عن متناول القذائف، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا. والجمعة أعطى ترامب مهلة أسبوعين، قبل أن يقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل لمساندة إسرائيل عسكريا في حربها ضد إيران. "رويترز + سكاي نيوز"

سبب فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول
سبب فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

سبب فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول

خبرني - كشف موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب -بالتنسيق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان– حاول ترتيب لقاء سري بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع، بهدف احتواء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران. لكن المبادرة انهارت بعد تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "الذي يُعتقد أنه يختبئ خشية الاغتيال". ووفق تقارير أميركية، عرض ترامب شخصيا المشاركة في الاجتماع إذا تطلب الأمر ذلك، وعرض إرسال نائبه جيه دي فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإسطنبول، في مسعى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنّب التدخل العسكري الأميركي في الحرب. وأكد مسؤولون أميركيون أن أنقرة نقلت العرض الأميركي إلى بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي، اللذين حاولا بدورهما الاتصال بخامنئي للحصول على موافقته. غير أن الجهود فشلت بعدما تعذر التواصل مع المرشد الإيراني الذي يُعتقد أنه موجود بمكان سري خشية استهدافه من قبل إسرائيل. وعقب إبلاغ الجانب الإيراني تركيا بعدم التمكن من الحصول على موافقة خامنئي أُلغيت المبادرة، وفق ما أفاد به مصدر أميركي. رسالة ترامب لخامنئي بعد انهيار المبادرة، نشر ترامب رسالة علنية على منصة "تروث سوشيال" موجّهة إلى خامنئي، قال فيها "كان على إيران أن توقع على الصفقة التي طُلب منها توقيعها. يا له من عار، ويا لها من مضيعة للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا. على الجميع إخلاء طهران على الفور". وأكد ترامب في تصريحات -أمس الجمعة- أنه سيتخذ قرارا بشأن انخراط بلاده في الحرب خلال أسبوعين، قائلا "أمنحهم فترة من الوقت. أعتقد أن أسبوعين سيكون الحد الأقصى". ومن جهته، التقى أردوغان اليوم وزير الخارجية الإيراني بإسطنبول، وشجعه على إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، مؤكدا استعداد أنقرة لرعاية مثل هذه اللقاءات. الاستعداد لعمل عسكري محتمل وفي السياق ذاته، أقلعت 6 قاذفات شبح أميركية من طراز "ب-2" من قاعدة في ولاية ميزوري باتجاه الغرب، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها استعداد لعمل عسكري محتمل ضد منشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو شديدة التحصين. وقال ترامب بهذا الصدد إن إسرائيل "لا تملك القدرة على تدمير (منشأة) فوردو بالكامل" مؤكدا أن الأمر قد يتطلب تدخلا أميركيا مباشرا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. ومن جهة أخرى، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم لن يدخلوا في أي مفاوضات مع واشنطن طالما استمرت إسرائيل في هجماتها، في وقت لا تزال هذه الحرب تتوسع في يومها التاسع، وسط تحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك. ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية ومُسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

د. خالد الشقران : صراع الهيمنة الإقليمي.. السيناريوهات المحتملة
د. خالد الشقران : صراع الهيمنة الإقليمي.. السيناريوهات المحتملة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

د. خالد الشقران : صراع الهيمنة الإقليمي.. السيناريوهات المحتملة

أخبارنا : تتصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل منذ انطلاقتها في 13 حزيران 2025، حيث شنت إسرائيل أكثر من 1100 غارة جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، بينما ردت إيران بإطلاق 400 صاروخ باليستي وأكثر من 1000 طائرة مسيرة نحو أهداف إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 430 إيرانيا و25 إسرائيليا وفقاً للبيانات الرسمية. تظل احتمالات التصعيد مفتوحة، خاصة مع استهداف إسرائيل المتكرر للمواقع النووية الإيرانية، مثل ضربات نطنز وأصفهان التي تضررت فيها ورشة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي، وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أكد عدم وجود تسرب إشعاعي بسبب غياب المواد النووية في الموقع، وقد حذرت طهران من أن أي تدخل أمريكي مباشر سيفتح باب «حرب شاملة» تشمل استهداف المصالح الأمريكية في الخليج والسفن الحربية، بينما يلوح في الأفق سيناريو إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران أو حلفائها الحوثيين، ما يهدد بارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية وتغذية صراعات إقليمية مثل الحرب الأوكرانية. الموقف الأمريكي يتسم بالترقب الحذر، فبينما أشاد الرئيس ترامب بالضربات الإسرائيلية ووصفها بـ«الممتازة»، فقد نفى نية واشنطن المشاركة المباشرة في القتال أو إرسال قوات برية، مشيراً إلى رغبته في تجنب «المستنقعات» العسكرية كالعراق وأفغانستان، لكن واشنطن بدأت تحركات استعدادية، مثل نقل ست قاذفات «بي-2» إلى قاعدة غوام في المحيط الهادئ، وهي طائرات تحمل ذخائر قادرة على اختراق التحصينات العميقة للمنشآت النووية الإيرانية مثل «فوردو» باستخدام قنابل «جي بي يو-57». وقد حدد ترامب مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن ضربة محتملة، مع إشارته إلى أن القرار قد يتسارع، اما بالنسبة للعوامل الاخرى التي قد تجر أمريكا إلى الحرب فتشمل هجوماً إيرانياً على مصالحها في الخليج، أو اختراقاً خطيراً للدفاعات الإسرائيلية، أو حاجة إسرائيل لقدرات أمريكية لضرب منشآت نووية محصنة تحت الأرض. مستقبل البرنامج النووي الإيراني يظل محوراً للصراع، خاصة بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كافية لصنع 10 قنابل نووية، مع قدرة تقنية على رفع التخصيب إلى 90% خلال أسبوع، ورغم تأكيد الرئيس الإيراني بيزشكيان رفض بلاده خفض التخصيب إلى الصفر «تحت أي ظرف»، فإن الضربات الإسرائيلية على منشآت مثل نطنز وأصفهان أخرت - بحسب التقديرات الإسرائيلية–قدرة طهران على تطوير سلاح نووي بـ«سنتين أو ثلاث سنوات»، لكن تدمير البرنامج بالكامل يبدو مستحيلاً دون تدخل أمريكي مباشر، خاصة مع وجود منشآت تحت الأرض مثل «فوردو» التي يصعب اختراقها. المفاوضات تواجه شبه جمود، فجهود الوساطة الاوروبية والتركية السرية باءت بالفشل بعد عجز اسطنبول عن تأمين موافقة المرشد الإيراني خامنئي على لقاء مع مسؤولين أمريكيين، وفي جنيف، حثّ وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي نظيرهم الإيراني عباس عراقجي على إحياء المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنه رفض استئناف الحوار حتى توقف إسرائيل ضرباتها، واصفاً الموقف الأمريكي بـ«الخيانة للدبلوماسية»، هذا التعنت يأتي رغم تحذيرات دولية، مثل تحذير الصين من «دوامة انتقام» قد تؤدي لحرب إقليمية، ونصيحة بريطانيا للبنان بالبقاء خارج الصراع، اما التداعيات الإقليمية فهي تتسع أيضاً، فالحوثيون هددوا باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا تدخلت واشنطن، بينما أكد دبلوماسي روسي سابق أن موسكو لديها «تحالف استراتيجي» مع طهران رغم عدم إعلان دعمها علناً. المشهد برمته يبقى معلقاً بين حلقة من الضربات والاستنزاف المتبادلة ومخاوف من انزلاق غير محسوب نحو حرب شاملة، لكن مخاطر امتدادها تلوح في الأفق، وفي حين يحاول ترامب الموازنة بين ضغوط إسرائيل لـ«إسقاط النظام الإيراني» - وهو هدف غير معلن لواشنطن - وخوفه من حرب طويلة الأمد، يبقى مستقبل البرنامج النووي الإيراني رهنا بقدرة ايران على الصمود وتوجيه ضربات موجعة أكثر لإسرائيل وربما الاعلان عن امتلاك القنبلة النووية في ظل التسريبات التي تشي باحتمالية اجراء ايران لتجارب نووية قد يكون دليلها الزلزال الذي اعلن عن حدوثه في ايران يوم الجمعة الماضية بقوة (5٫1)، أو إجبار طهران على التفاوض تحت وطأة الخسائر المتصاعدة ونجاح الضربات بشل منشآتها، وفي خضم هذه الحسابات تبقى التكلفة حتى الآن مروّعة؛ دماء مدنية، بنى تحتية مدمرة، واقتصاد عالمي على حافة الهاوية، بينما يترقب العالم لحظة الحسم التي قد تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط إلى الأبد. ــ الراي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store