
سبب فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول
خبرني - كشف موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب -بالتنسيق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان– حاول ترتيب لقاء سري بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع، بهدف احتواء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران. لكن المبادرة انهارت بعد تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "الذي يُعتقد أنه يختبئ خشية الاغتيال".
ووفق تقارير أميركية، عرض ترامب شخصيا المشاركة في الاجتماع إذا تطلب الأمر ذلك، وعرض إرسال نائبه جيه دي فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإسطنبول، في مسعى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنّب التدخل العسكري الأميركي في الحرب.
وأكد مسؤولون أميركيون أن أنقرة نقلت العرض الأميركي إلى بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي، اللذين حاولا بدورهما الاتصال بخامنئي للحصول على موافقته.
غير أن الجهود فشلت بعدما تعذر التواصل مع المرشد الإيراني الذي يُعتقد أنه موجود بمكان سري خشية استهدافه من قبل إسرائيل. وعقب إبلاغ الجانب الإيراني تركيا بعدم التمكن من الحصول على موافقة خامنئي أُلغيت المبادرة، وفق ما أفاد به مصدر أميركي.
رسالة ترامب لخامنئي
بعد انهيار المبادرة، نشر ترامب رسالة علنية على منصة "تروث سوشيال" موجّهة إلى خامنئي، قال فيها "كان على إيران أن توقع على الصفقة التي طُلب منها توقيعها. يا له من عار، ويا لها من مضيعة للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا. على الجميع إخلاء طهران على الفور".
وأكد ترامب في تصريحات -أمس الجمعة- أنه سيتخذ قرارا بشأن انخراط بلاده في الحرب خلال أسبوعين، قائلا "أمنحهم فترة من الوقت. أعتقد أن أسبوعين سيكون الحد الأقصى".
ومن جهته، التقى أردوغان اليوم وزير الخارجية الإيراني بإسطنبول، وشجعه على إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، مؤكدا استعداد أنقرة لرعاية مثل هذه اللقاءات.
الاستعداد لعمل عسكري محتمل
وفي السياق ذاته، أقلعت 6 قاذفات شبح أميركية من طراز "ب-2" من قاعدة في ولاية ميزوري باتجاه الغرب، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها استعداد لعمل عسكري محتمل ضد منشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو شديدة التحصين.
وقال ترامب بهذا الصدد إن إسرائيل "لا تملك القدرة على تدمير (منشأة) فوردو بالكامل" مؤكدا أن الأمر قد يتطلب تدخلا أميركيا مباشرا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.
ومن جهة أخرى، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم لن يدخلوا في أي مفاوضات مع واشنطن طالما استمرت إسرائيل في هجماتها، في وقت لا تزال هذه الحرب تتوسع في يومها التاسع، وسط تحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك.
ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية ومُسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 40 دقائق
- عمون
ترامب يتوعد: الضربات المقبلة ستكون أقسى إذا لم تخضع إيران
عمون - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ،الأحد، أن القوات الأميركية شنت هجمات واسعة على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن الضربات حققت نجاحًا عسكريًا رائعًا، وأدت إلى تدمير كلي للمنشآت الثلاث. وقال ترامب في تصريحات رسمية: "كان هدفنا هو تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع أي تهديد نووي مستقبلي. وقد تحقق هذا الهدف بالكامل". وأضاف: "الليلة كانت الأهداف من بين الأكثر صعوبة، لكننا أنجزنا المهمة بدقة. البنتاغون سيعقد مؤتمرًا صحفيًا قريبًا لتقديم التفاصيل". وفي تحذير مباشر، شدد ترامب على أن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير، قائلًا: "ما زال هناك الكثير من الأهداف، وإما أن يكون هناك سلام، أو مأساة كبرى لإيران". وختم بالقول: "يجب على إيران أن تصنع السلام الآن، فالخيار واضح".

السوسنة
منذ 40 دقائق
- السوسنة
ترمب يعلن تدمير منشآت إيران النووية بالكامل: "إما السلام أو الكارثة"
السوسنة - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن القوات الأميركية نفذت سلسلة ضربات جوية كبيرة استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أنها ألحقت دمارًا كاملًا بمواقع فوردو ونطنز وأصفهان، في ما وصفه بـ"نجاح عسكري رائع".وقال ترمب في كلمة له من البيت الابيض الأحد ": "هدفنا كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي. موقع فوردو انتهى، وجميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني بعد أن ألقت حمولتها الكاملة من القنابل".و أضاف ترمب: "حققنا نجاحًا كبيرًا الليلة، وإسرائيل الآن أكثر أمنًا"، مشددًا على أن الولايات المتحدة عملت "كفريق واحد" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن "الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام"، داعيًا طهران إلى "اختيار طريق السلام قبل فوات الأوان".من جانبه، رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربات الأميركية، قائلًا: "أبارك قرار الرئيس ترمب الذي سيغيّر مجرى التاريخ. الولايات المتحدة قامت بما لا تستطيع أي دولة في العالم القيام به"، مؤكدًا أن "القوة تأتي بالسلام".الهجوم الأميركي جاء متزامنًا مع حملة جوية إسرائيلية ضد مواقع إيرانية، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
بيان من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
إثر الهجمات الوحشية للعدو الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت المواقع النووية للبلاد في فوردو ونطنز وأصفهان فجر اليوم لهجوم من قبل أعداء إيران الإسلامية في عمل وحشي يتناقض مع القانون الدولي وخاصة معاهدة حظر الانتشار النووي. إن هذا الإجراء المخالف للقانون الدولي، تم للأسف الشديد في ظل لامبالاة وحتى تواطؤ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أعلن العدو الأمريكي، عبر الفضاء الإلكتروني، مسؤوليته عن الهجوم على المواقع المذكورة، والتي تقع تحت الإشراف المستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، استناداً إلى اتفاقية الضمانات ومعاهدة منع الانتشار النووي. ومن المتوقع أن يدين المجتمع الدولي الفوضى القائمة على قانون الغاب، ويدعم إيران في نيل حقوقها المشروعة. وتؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنها رغم مؤامرات أعدائها الشريرة، فإنها بجهود آلاف من علمائها وخبرائها الثوريين والمتحمسين، لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية، التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين. وقد وضعت هذه المنظمة على جدول أعمالها التدابير اللازمة، بما في ذلك الإجراءات القانونية، للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني النبيل.