
من غزة إلى ليبيا.. وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فادان سبل دعم العلاقات المصرية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال التطورات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة على ضوء الكارثة الإنسانية واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث أطلع عبد العاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلاً عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة.
وأشاد عبد العاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، والزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، مبدياً التطلع لمواصلة التعاون المشترك خاصة فى مجال التعاون الاقتصادي والاستثمارى والتجاري بين البلدين، آخذاً فى الاعتبار الإمكانات المتوفرة لدى البلدين.
كما شهد الاتصال تبادلاً للرؤى بشأن التطورات في ليبيا فى ضوء المستجدات التى شهدتها العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد عبد العاطي أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.
أكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران لترامب: نحن من سينهي الحرب
وقال إبراهيم ذو الفقاري، المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي في إيران ، إن على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها. وأضاف ذو الفقاري، باللغة الإنجليزية في نهاية بيان مصور مسجل: "سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها". كانت إسرائيل ضد شنت هجمات على إيران في 13 يونيو الجاري ما تسبب في قتل عدد من القيادات والعلماء الإيرانيين، فيما ردت طهران بإطلاق عدد من الصواريخ والمسيرات التي سببت أضرارا بشرية ومادية في إسرائيل. وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد البلاد منذ عام 1979، رغم الدعوات إلى ضبط النفس والعودة إلى الدبلوماسية من جميع أنحاء العالم. وذكر خبراء أن صور أقمار صناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضرارا بالغة بالمحطة من دون تأكيدات عن حجم تلك الأضرار. وعلق ترامب على الضربات الأميركية: "لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران". وكتب على منصته "تروث سوشيال": "وقعت أكبر الأضرار على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض". وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، انه لم يتم الإبلاغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع بعد الضربات الأميركية. وقال رافائيل غروسي ، المدير العام للوكالة، لشبكة (سي.إن.إن)، إنه ليس ممكنًا بعد تقييم الأضرار التي حدثت تحت الأرض. وقال مصدر إيراني كبير لرويترز إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. وأطلقت طهران ، التي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، وابلا من الصواريخ على إسرائيل في أعقاب الهجوم الأميركي، مما أدى إلى إصابة العشرات وتدمير مبان في تل أبيب.


سكاي نيوز عربية
منذ 25 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أوروبا بين التصعيد والوساطة.. هل تعود المفاوضات مع إيران؟
ومع تصاعد التوتر، يتجدد السؤال المحوري: هل تشكل هذه الضربات مخرجًا لإسرائيل من حربها المفتوحة؟ وهل يفتح هذا التطور الباب أمام عودة محتملة للمفاوضات برعاية أوروبية أو روسية؟ أوروبا.. دور غائب يعود عبر نافذة الخطر انطلقت الرسائل الأوروبية من بوابة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، حيث دعت كايا كالاس إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، في توقيت بالغ الحساسية، وبعد دخول الولايات المتحدة المباشر على خط المواجهة. هذه الدعوة لم تكن معزولة عن واقع إدراكي أوروبي متزايد بأن استمرار النزاع يهدد بشكل مباشر مصالح القارة العجوز في الشرق الأوسط. يرى أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس، رامي خليفة العلي، خلال مداخلته مع سكاي نيوز عربية أن "الوضع قد تغير"، مشيرًا إلى أن "الدور الأوروبي وُصف سابقًا بالضعيف من قبل الرئيس الأميركي، وهو دور لم ينجح في التأثير على الأحداث، كما أثبت فشل مفاوضات جنيف بين إيران والترويكا الأوروبية". لكن العلي يضيف أن "المتغيرات على الأرض بعد التدخل الأميركي خلقت واقعًا جديدًا قد يعيد هذا الدور"، مشيرًا إلى أن "المصالح الأوروبية أصبحت في مهب الخطر، ما يدفع باتجاه تفعيل دور الوساطة لتفادي التصعيد". يرى العلي أن كل من إيران ، الولايات المتحدة ، و إسرائيل بات يمتلك حجة لإعلان الانتصار النسبي، مما قد يهيئ لمناخ تفاوضي جديد. ويشرح وجهة نظره قائلًا: "إيران ترى أن الضربات لم تقضِ على مشروعها النووي بالكامل، وأن بعض المنشآت ومخزون اليورانيوم ما زالت بحوزتها، ما يعني أن الإنجاز الأميركي لم يكن حاسمًا. من جهة أخرى، الإدارة الأميركية وصفت العملية بأنها قضت على قدرات إيران النووية، وتعتبرها لحظة تاريخية. أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، فقد تحدث عن تحقيق وعده لناخبيه بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني". لكن العلي يحذر من أن المشهد لا يزال يحمل معضلتين مركزيتين: الرد الإيراني المرتقب، وإمكانية استمرار الحرب مع إسرائيل، وهو ما يعتبره أخطر ما في المعادلة الحالية. ويرجّح أن يكون الرد الإيراني محدودا أو رمزيا، على غرار الرد عقب اغتيال قاسم سليماني عام 2020، لتجنب مواجهة شاملة قد تدفع واشنطن لتكرار ضرباتها. تصريحات العلي تكشف أن الحكومة الإسرائيلية قد تكون أمام لحظة مفصلية. فبينما يظهر نتنياهو منتصرًا على السطح، فإن استمرار الحرب يحمل مخاطر استنزاف سياسي وعسكري. ويضيف: "استمرار الصراع وتوسّعه يُفرغ الضربة الأميركية من مضمونها، ويقود إلى حالة فوضى قد تفقد إسرائيل إمكانية الخروج التكتيكي من المواجهة. صحيح أن إسرائيل حققت إنجازات عسكرية، لكن الحرب المفتوحة على جبهات متعددة قد تضر بالجبهة الداخلية وتضعف موقف الحكومة". في هذا السياق، تتقاطع الرغبة الأميركية بخفض التصعيد مع فرصة تاريخية للاتحاد الأوروبي أو حتى لروسيا، للعب دور الوسيط في استئناف المفاوضات. الدبلوماسية الإسرائيلية.. نجاح تكتيكي في انتظار مخرج سياسي من جانبه، قال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق من القدس، مائير كوهين، إن الضربة كانت إنجازا كبيرا لإسرائيل وللولايات المتحدة، ليس فقط على مستوى البرنامج النووي، بل في ضرب القدرات الصاروخية الإيرانية أيضًا. "ما يحدث ليس مجرد تصعيد محلي، بل لحظة تاريخية تحدد معالم النظام العالمي الجديد. الهدف الرئيسي هو العودة إلى طاولة المفاوضات، لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي"، بحسب كوهين. لكنه أقر بأن مستقبل هذه المفاوضات مرهون بموقف المرشد الإيراني، الذي "يتأرجح بين خيارين: القبول بالتفاوض وما قد يعنيه من تفكك داخلي، أو التصعيد العسكري الذي يحمل عواقب وخيمة على النظام الإيراني". شروط أميركية مشددة.. واحتمالات التفاوض محدودة وفق ما نقله كوهين، فإن الولايات المتحدة وضعت شروطا لا تقبل التنازل، خصوصًا فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. ولفت إلى أن الرئيس الأميركي أعلن بوضوح أنه "لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، مضيفًا أن الطرح الحالي يتمثل في "استسلام إيراني غير مشروط"، وهو ما يبدو مستبعدًا في ظل التصريحات الإيرانية المتحدّية. لكن العلي يعارض هذه الرؤية المتشددة، ويرى أن أي مسار تفاوضي لا بد أن يمر بحلول وسط، مثل السماح بالتخصيب لأغراض مدنية، ووجود أطراف ثالثة مثل روسيا للرقابة والتفاوض. أوروبا تبحث عن هامش مناورة وفي تحليله للدور الأوروبي، يؤكد الدكتور العلي أن "أوروبا تُهمّشت في بداية الحرب وفي مفاوضات جنيف، لكنها اليوم أمام فرصة للعودة عبر نافذة المناورة السياسية التي فتحتها الضربة الأميركية". ويرى أن "المعادلة الصفرية السابقة - تفكيك البرنامج النووي أو استمرار الحرب - لم تعد صالحة"، مشيرًا إلى وجود هامش يمكن أن تتحرك فيه أطراف أوروبية ودولية. مع ذلك، يضع العلي شرطًا جوهريا لنجاح هذا الدور الأوروبي: "يجب أن يحظى بموافقة أمريكية صريحة، وهو ما لمح إليه الرئيس الأمريكي عندما تحدث عن فتح أفق لإيران باتجاه السلام". مصير المفاوضات.. الرهان على لحظة التوازن في النهاية، يخلص الدكتور العلي إلى أن استمرار الحرب دون تغيير الشروط الأميركية والإسرائيلية سيقود إلى مزيد من الفوضى والانهيار. ويشير إلى أن هناك وجهة نظر أمريكية تقول إن "النصر قد تحقق ويجب الحفاظ عليه قبل الذهاب إلى اتفاق، ربما يشمل تنازلات محدودة كتخصيب مدني أو إشراف دولي مشترك". ويوضح أن "الولايات المتحدة نفذت ما يشبه عملية جراحية دقيقة، وليست مواجهة مفتوحة. لكن إذا تحولت الحرب إلى صراع شامل، فستكون الكلفة باهظة على إيران، وعلى استقرار الشرق الأوسط ككل". مخرج أم بداية لفصل أخطر؟ يبقى السؤال المطروح: هل تشكل الضربة الأمريكية نهاية مرحلة وبداية أخرى تسلك طريق الحلول السياسية، أم أنها مقدمة لانفجار إقليمي أكبر؟ الفرصة التفاوضية ما زالت قائمة، لكنها تتطلب تحركًا ذكيًا، وتنازلات واقعية، وفهمًا جديدًا للتوازنات. أوروبا أمام اختبار دورها، والولايات المتحدة على مفترق طرق بين الانتصار التكتيكي والحل الدائم، فيما يقف نتنياهو بين ضغوط الداخل وضرورات الخروج من حرب قد تطول أكثر مما يحتمل.


سكاي نيوز عربية
منذ 25 دقائق
- سكاي نيوز عربية
دعوات في إيران لضرب القوات الأميركية.. وتحركات غير مسبوقة
وفي المقابل، كشفت تقارير أميركية عن نشر 16 قطعة بحرية في الشرق الأوسط، من بينها حاملتا طائرات ومجموعة من الطرادات والمدمرات، إلى جانب تعزيزات جوية شملت مقاتلات F-16 وF-22، تحسباً لأي رد عسكري إيراني محتمل قد يستهدف مصالح أميركية أو قواعد في العراق و الخليج. وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أكد محمد غروي، مدير مركز الجيل الجديد للإعلام في طهران ، أن " الضربات الأميركية فتحت يد إيران أمام جميع الخيارات"، مضيفًا: "أبرز هذه الردود سيكون عبر الصواريخ، وبشكل خاص ضد الكيان الإسرائيلي الذي تعتبره إيران القاعدة المتقدمة لأميركا في غرب آسيا". وقال غروي إن إيران تنظر إلى الضربات الأميركية كعدوان يبرر الرد المباشر، لكنه شدد على أن "استهداف القواعد الأميركية غير مرجح في هذه المرحلة، حفاظاً على العلاقات مع دول الجوار". ولفت إلى أن الرد الإيراني "قد يطال قطعا بحرية أميركية أو حاملات طائرات، لكن سيكون محدودا ومدروسا لتفادي حرب شاملة". مضيق هرمز وورقة الضغط النووي أشار غروي إلى أن من بين خيارات إيران المطروحة "اللجوء إلى الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، والضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، معتبراً أن طهران كانت قد "أبقت هذه الأوراق جانبا، لكنها قد تستخدمها الآن بعد تصعيد واشنطن". وأوضح أن موضوع مضيق هرمز"يبقى أحد أبرز أدوات الضغط الإيرانية على الاقتصاد العالمي، وأنه خيار قائم ضمن الردود المحتملة"، مع الإشارة إلى أن هناك حراكا حقوقيا إيرانيا في المحافل الدولية لإثبات "حق طهران في الدفاع عن نفسها". رد مؤجل أم تصعيد مدروس؟ وعن تأخر الرد الإيراني، قال غروي: "إيران لا ترد تحت ضغط التوقيت الأميركي، بل تختار الزمان والمكان وفق حساباتها الاستراتيجية"، مؤكدا أن "طهران تدير هذه الحرب بهدوء وذكاء، وتختار متى وأين ترد لضمان أكبر أثر ممكن". وحول تصريحات الخارجية الإيرانية عن "الاحتفاظ بحق الرد"، أوضح أن هذا "لا يعني تأجيل الرد، بل تأكيد أن القرار بيد إيران"، مضيفًا: "حتى الرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة جاء بعد 13 ساعة، وكان مدروسا". استبعد غروي عودة قريبة للمفاوضات بين واشنطن وطهران، مؤكدا أن "الثقة بين الطرفين وصلت إلى الصفر بعد هذه الحرب"، وقال: "الأميركي يقول إنه دمر البرنامج النووي الإيراني، فماذا بقي للتفاوض عليه؟ المفاوضات والحرب لا يمكن أن يسيرا معًا، وعلى واشنطن أن تختار". وحول احتمالات تحوّل المواجهة إلى حرب استنزاف طويلة، قال غروي إن "إيران مستعدة لهذه الحرب، ولديها تجربة الحرب مع العراق في الثمانينات، واليوم هي أقوى عسكريا وبشريا وتكنولوجيا"، مضيفًا أن "إسرائيل هي الطرف الأضعف في هذه المعادلة، ولا يمكنها تحمل حرب طويلة المدى". رسالة إلى الداخل الإسرائيلي واعتبر غروي أن "ما تراه إسرائيل من دمار في تل أبيب وحيفا لم يكن حتى في أحلام الإيرانيين سابقا"، مضيفا أن "المشاهد التي تعرض اليوم في قلب إسرائيل كانت حلما، وأصبحت واقعا"، مشيرًا إلى "هروب جماعي من مطارات إسرائيل وتوقف الحياة في أغلب المدن الكبرى". ردود إسرائيلية وعمليات دقيقة بالمقابل، نقلت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الضربات الأميركية والإسرائيلية استهدفت مواقع لإنتاج وتخزين صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية، شملت مواقع في أصفهان و بوشهر و الأحواز و خرمشهر ، مشيرة إلى أن بعضها يقع على بعد أكثر من 2000 كلم داخل الأراضي الإيرانية. وأكد غروي أن "إيران تعرف أن هذه هي الحرب، ويوم لنا ويوم عليهم"، لكنه أضاف: "الضربات الإيرانية كانت مركزة واستهدفت مواقع عسكرية حساسة داخل إسرائيل، لكن الإعلام الإسرائيلي يتعمد إخفاء نتائجها الحقيقية". يبدو أن المواجهة بين طهران وواشنطن دخلت مرحلة جديدة من الصراع المفتوح، مع استمرار تبادل الضربات والتلويح بخيارات استراتيجية، وسط تحركات عسكرية أميركية وإسرائيلية غير مسبوقة، وردود إيرانية تتجاوز طابع الردع التقليدي. وفي ظل غياب أي مسار تفاوضي، تبقى المنطقة على حافة مواجهة أوسع قد تعيد رسم خريطة النفوذ والتوازنات في الشرق الأوسط.