logo
"وداعًا للكيماوي".. علاج كوري يُحوّل السرطان إلى ماضٍ قابل للشفاء !

"وداعًا للكيماوي".. علاج كوري يُحوّل السرطان إلى ماضٍ قابل للشفاء !

الموجزمنذ 19 ساعات

في
لا يفوتك
ويقود هذا الإنجاز البروفيسور كوانغ-هيون تشو من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، حيث طور بالتعاون مع فريقه نظامًا حاسوبيًا متقدمًا يُعرف باسم BENEIN، يعمل على تحديد وتعديل الجينات المسؤولة عن السلوك السرطاني داخل الخلية. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Advanced Science، ولاقت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية والبحثية حول العالم.
النظام الجديد استند إلى تحليل بيانات RNA لأكثر من 4200 خلية معوية، ما سمح للعلماء بإعادة بناء شبكة جينية معقدة تضم 522 عنصرًا. وبفضل هذا التحليل، تم التعرف على ثلاثة جينات رئيسية (MYB، HDAC2، FOXA2) تتحكم في التحول الخبيث للخلايا.
باحثون: "إسكات" هذه الجينات لا يوقف نمو الورم فقط
ويشير الباحثون إلى أن "إسكات" هذه الجينات لا يوقف نمو الورم فقط، بل يعيد برمجة الخلايا الخبيثة لتعود إلى حالتها الطبيعية. وقد أظهرت التجارب أن الخلايا المعالجة بدأت تُظهر علامات بيولوجية تشير إلى تحولها إلى خلايا سليمة، ما اعتُبر اختراقًا حقيقيًا في علم الأورام.
وأكد البروفيسور تشو في تصريحاته أن "تعطيل هذه الجينات الثلاثة أجبر الخلايا السرطانية على التمايز إلى خلايا طبيعية أو شبه طبيعية، وهو أمر لم يكن ممكنًا عبر العلاجات التقليدية."
في تجارب مخبرية على خلايا سرطان القولون، وكذلك على فئران التجارب، أظهر العلاج نتائج واعدة، حيث انخفضت معدلات نمو الخلايا السرطانية بنسبة 60 إلى 80%، كما تراجع حجم الأورام لدى الفئران بنسبة وصلت إلى 70%، مع تغيّرات في نسيج الخلايا باتجاه الحالة السليمة.
ويُعد نظام BENEIN أكثر دقة وفعالية من أدوات تحليل جيني سابقة مثل SCENIC وVIPER، ما يعزز من فرص استخدامه مستقبلًا في مجالات أخرى مثل الأمراض العصبية والمناعية.
ورغم الحماسة الكبيرة، أوضح الفريق أن هناك تحديات قائمة أمام التطبيق السريري، أبرزها: توصيل العلاج بدقة للخلايا المصابة، وضمان استقرار الخلايا المعاد برمجتها، إلى جانب الحاجة لتعديل الأنظمة الدوائية التي تركز حتى الآن على تدمير الخلايا السرطانية لا تصحيحها.
ووفقًا لما ورد في الدراسة، فإن هذه التقنية الجديدة تغيّر النظرة الطبية للسرطان من كونه "غزوًا يجب استئصاله"، إلى كونه "خللًا جينيًا يمكن إصلاحه"، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على تقليل تكاليف العلاج العالمية، التي تُقدّر اليوم بـ 377 مليار دولار سنويًا.
وفي ختام تصريحه، قال البروفيسور تشو:
"لسنا بصدد خوض حرب على السرطان، بل نسعى لإعادة الخلايا إلى بيئتها الطبيعية. صحيح أن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات، لكن الأمل أصبح أقرب من أي وقت مضى."
إقرأ أيضا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"وداعًا للكيماوي".. علاج كوري يُحوّل السرطان إلى ماضٍ قابل للشفاء !
"وداعًا للكيماوي".. علاج كوري يُحوّل السرطان إلى ماضٍ قابل للشفاء !

الموجز

timeمنذ 19 ساعات

  • الموجز

"وداعًا للكيماوي".. علاج كوري يُحوّل السرطان إلى ماضٍ قابل للشفاء !

في لا يفوتك ويقود هذا الإنجاز البروفيسور كوانغ-هيون تشو من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، حيث طور بالتعاون مع فريقه نظامًا حاسوبيًا متقدمًا يُعرف باسم BENEIN، يعمل على تحديد وتعديل الجينات المسؤولة عن السلوك السرطاني داخل الخلية. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Advanced Science، ولاقت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية والبحثية حول العالم. النظام الجديد استند إلى تحليل بيانات RNA لأكثر من 4200 خلية معوية، ما سمح للعلماء بإعادة بناء شبكة جينية معقدة تضم 522 عنصرًا. وبفضل هذا التحليل، تم التعرف على ثلاثة جينات رئيسية (MYB، HDAC2، FOXA2) تتحكم في التحول الخبيث للخلايا. باحثون: "إسكات" هذه الجينات لا يوقف نمو الورم فقط ويشير الباحثون إلى أن "إسكات" هذه الجينات لا يوقف نمو الورم فقط، بل يعيد برمجة الخلايا الخبيثة لتعود إلى حالتها الطبيعية. وقد أظهرت التجارب أن الخلايا المعالجة بدأت تُظهر علامات بيولوجية تشير إلى تحولها إلى خلايا سليمة، ما اعتُبر اختراقًا حقيقيًا في علم الأورام. وأكد البروفيسور تشو في تصريحاته أن "تعطيل هذه الجينات الثلاثة أجبر الخلايا السرطانية على التمايز إلى خلايا طبيعية أو شبه طبيعية، وهو أمر لم يكن ممكنًا عبر العلاجات التقليدية." في تجارب مخبرية على خلايا سرطان القولون، وكذلك على فئران التجارب، أظهر العلاج نتائج واعدة، حيث انخفضت معدلات نمو الخلايا السرطانية بنسبة 60 إلى 80%، كما تراجع حجم الأورام لدى الفئران بنسبة وصلت إلى 70%، مع تغيّرات في نسيج الخلايا باتجاه الحالة السليمة. ويُعد نظام BENEIN أكثر دقة وفعالية من أدوات تحليل جيني سابقة مثل SCENIC وVIPER، ما يعزز من فرص استخدامه مستقبلًا في مجالات أخرى مثل الأمراض العصبية والمناعية. ورغم الحماسة الكبيرة، أوضح الفريق أن هناك تحديات قائمة أمام التطبيق السريري، أبرزها: توصيل العلاج بدقة للخلايا المصابة، وضمان استقرار الخلايا المعاد برمجتها، إلى جانب الحاجة لتعديل الأنظمة الدوائية التي تركز حتى الآن على تدمير الخلايا السرطانية لا تصحيحها. ووفقًا لما ورد في الدراسة، فإن هذه التقنية الجديدة تغيّر النظرة الطبية للسرطان من كونه "غزوًا يجب استئصاله"، إلى كونه "خللًا جينيًا يمكن إصلاحه"، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على تقليل تكاليف العلاج العالمية، التي تُقدّر اليوم بـ 377 مليار دولار سنويًا. وفي ختام تصريحه، قال البروفيسور تشو: "لسنا بصدد خوض حرب على السرطان، بل نسعى لإعادة الخلايا إلى بيئتها الطبيعية. صحيح أن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات، لكن الأمل أصبح أقرب من أي وقت مضى." إقرأ أيضا :

دراسة جديدة تقترب من تحديد مصدر سرطان يصيب ملايين النساء
دراسة جديدة تقترب من تحديد مصدر سرطان يصيب ملايين النساء

الجمهورية

timeمنذ 4 أيام

  • الجمهورية

دراسة جديدة تقترب من تحديد مصدر سرطان يصيب ملايين النساء

وتوجد هذا الخلايا في قناة فالوب، التي تنقل البويضات من المبيض إلى الرحم، حيث تبدأ معظم سرطانات المبيض. ومن خلال اكتشاف الخلايا غير الطبيعية في بطانة قناة فالوب، يمكن تشخيص سرطان المبيض في وقت مبكر، ما يحسن بالتالي معدلات البقاء على قيد الحياة. ويعد سرطان المبيض سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، ويمكن لهذا البحث الجديد الذي أجرته جامعة أكسفورد أن يساعد في خفض الوفيات الناجمة عن هذا "القاتل الصامت" في المستقبل. وقالت جمعية Ovarian Cancer Action الخيرية التي مولت الدراسة: "هذه النتائج المثيرة تقربنا من كل من أداة الفحص والعلاجات الخاصة بكل حالة، وهما العنصران الأساسيان اللذان نعرف أنهما سيغيران حياة النساء المصابات بسرطان المبيض اليوم وإلى الأجيال القادمة. وقال تشى يوان هو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "إن اكتشاف أنواع جديدة من الخلايا، يلقي ضوءا جديدا على تعقيد سرطانات المبيض"، وأضاف: "يجب أن يأخذنا هذا البحث خطوة أقرب إلى تحديد خلية منشأ سرطان المبيض وتطوير أداة جديدة للفحص، كما يفتح الباب لإجراء أبحاث مماثلة لأنواع أخرى من السرطان ات". وحلل الفريق 6 آلاف خلية لخمس نساء مصابات بسرطان المبيض، وخمس أخريات مصابات بسرطان بطانة الرحم بالإضافة إلى خمس نساء غير مصابات ب السرطان. واستخدم الباحثون تقنية جديدة تسمى تسلسل الحمض النووي الريبوزي (RNA) أحادي الخلية، لفحص جزيئات الحمض النووي الريبوزي (وهو جزيء حيوي يتواجد تقريبا لدى كل الكائنات الحية والفيروسات)، في الخلية. ومن خلال هذه التقنية الجديدة، تمكن الباحثون من التعرف على الخلايا التي تشبه خلايا الورم المأخوذة من المبايض لنحو 1700 امرأة مصابة ب السرطان. وهذا يشير إلى أن للورم أصل، يشار إليه أحيانا باسم الخلايا الجذعية السرطان ية. وقد تمكن الفريق من تحديد أنواع فرعية جديدة من خلايا قناة فالوب الطبيعية، وهي خلايا متحولة تساعد على إخراج البويضة من قناة فالوب. ويمكن استخدام هذه الأنواع الفرعية لخلايا قناة فالوب الطبيعية لمعرفة نوع السرطان الذي تعاني منه المرأة. ويمكن أن يحدد تسلسل الحمض النووي الريبوزي مجموعة معينة من مريضات سرطان المبيض اللاتي لديهن فرصة أقل للبقاء على قيد الحياة ولا يستفدن من العلاجات الحالية. ويقول الباحثون إن التركيز على علاجات جديدة لهذه المجموعة المعينة من المرضى، ستكون وسيلة مهمة لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل عام. ويأملون في معرفة البروتين الذي تنتجه الخلية الأصلية مع بدء سرطان المبيض، حتى يتمكنوا من تطوير فحص دم للبحث عنه، وبالتالي فإن هذا قد ينجي الآلاف من النساء المعرضات لخطر الإصابة ب السرطان السادس الأكثر شيوعا، بتحديد العلاجات المناسبة نظرا لأن أنواع الخلايا المختلفة تستجيب للعلاج بشكل مختلف.

صناعة التغذية الرياضية: قوة دافعة للإنجازات الرياضية العالمية
صناعة التغذية الرياضية: قوة دافعة للإنجازات الرياضية العالمية

الطريق

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الطريق

صناعة التغذية الرياضية: قوة دافعة للإنجازات الرياضية العالمية

الإثنين، 26 مايو 2025 10:57 مـ بتوقيت القاهرة تحولت صناعة التغذية الرياضية من سوق محدود إلى قطاع استثماري ضخم يتجاوز 50 مليار دولار سنوياً. يراقب المحللون المتخصصون هذه الصناعة بدقة، تماماً كما يتابع مستخدمو منصة crystal 1xbet أنماط أداء الرياضيين لتحديد خياراتهم. الأرقام تشير إلى نمو سنوي مستمر بنسبة 8% في سوق المكملات الغذائية الرياضية، مما يعكس اهتماماً متزايداً بهذا المجال. أظهرت الدراسات الحديثة أن 87% من رياضيي النخبة يستخدمون برامج تغذية متخصصة لتحسين أدائهم وتسريع فترات التعافي. هذا التوجه يفسر النمو المتسارع في قطاع التغذية الرياضية، حيث تتنافس الشركات على تطوير منتجات متخصصة تستهدف احتياجات محددة للرياضيين. تشير تقارير السوق إلى أن المستثمرين يضخون رؤوس أموال متزايدة في هذا القطاع، مع توقعات بوصول قيمة السوق إلى 80 مليار دولار بحلول عام 2030. هذا النمو يعكس تحولاً في فهم أهمية التغذية المتخصصة ليس فقط لرياضيي النخبة، بل أيضاً للممارسين العاديين. خطط التغذية المتخصصة ودورها في استقرار الأداء الرياضي تشكل التغذية المتخصصة عاملاً حاسماً في استقرار أداء الرياضيين خلال المواسم الطويلة. دراسات التعافي العضلي للرياضيين تظهر أن الرياضيين الذين يتبعون خططاً غذائية مدروسة يحققون معدلات تعافٍ أسرع بنسبة 30% مقارنة بنظرائهم. نقاط أساسية في التغذية الرياضية الحديثة: توقيت تناول البروتين والنسب المثالية للرياضات المختلفة استراتيجيات الترطيب المتقدمة أثناء المنافسات بدائل الكربوهيدرات سريعة الامتصاص المعادن النادرة وتأثيرها على وظائف العضلات مضادات الأكسدة المستخدمة في فترات التدريب المكثف البروبيوتيك المتخصص لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية الأحماض الأمينية المتفرعة ودورها في منع تحلل العضلات الأبحاث العلمية توضح أن الرياضيين الذين يلتزمون بخطط تغذية متخصصة يسجلون انخفاضاً في معدلات الإصابة بنسبة تتراوح بين 20-35%. هذا الاستقرار في الأداء يمثل عاملاً مهماً للمحللين الرياضيين ومتابعي المنافسات الذين يعتمدون على البيانات لتوقع النتائج. تكنولوجيا المكملات الغذائية والدقة الجزيئية تتطور تكنولوجيا المكملات الغذائية بسرعة كبيرة مع تقدم العلوم. ابتكارات الببتيدات في التغذية الرياضية تشير إلى أن الجيل الجديد من المكملات يستهدف مسارات أيضية محددة لتحسين الأداء. المختبرات الحديثة أصبحت تطور مكملات مخصصة للجينوم الفردي للرياضي. تظهر الإحصاءات أن 65% من لاعبي النخبة يستخدمون برامج تغذية مخصصة تعتمد على تحليل جيني مسبق، مما يعزز من فعالية المكملات المستخدمة. التطورات العلمية في مجال الكيمياء الحيوية مكنت الشركات من تطوير مركبات تستهدف الميتوكوندريا مباشرةً، مما يحسن من كفاءة إنتاج الطاقة بنسبة تصل إلى 15%. هذه المركبات تساعد الرياضيين على الحفاظ على مستويات أداء مرتفعة لفترات أطول، وهو ما ينعكس على قدرتهم التنافسية. الدراسات المخبرية الحديثة تختبر مكملات تعمل على مستوى الحمض النووي الريبوزي (RNA)، مما يسمح بتنظيم التعبير الجيني للبروتينات العضلية. النتائج الأولية تشير إلى إمكانية تحسين معدلات بناء العضلات بنسبة 25% مقارنة بالطرق التقليدية. الاقتصاد المتنامي وتأثيره على المستهلك العادي انتقلت صناعة التغذية الرياضية من التركيز على لاعبي النخبة إلى استهداف الرياضيين الهواة والمستهلكين العاديين. تتوقع الدراسات الاقتصادية نمو سوق المكملات الغذائية الرياضية للمستهلك العادي بمعدل 10% سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة. الأبحاث تشير إلى أن المستهلكين العاديين أصبحوا أكثر وعياً بتأثير التغذية على الأداء البدني. استطلاعات الرأي تظهر أن 72% من ممارسي الرياضة بانتظام يستخدمون مكملاً غذائياً واحداً على الأقل، مقارنة بـ 38% قبل عشر سنوات. تجدر الإشارة إلى التحول الملحوظ في سلوك المستهلك نحو المكملات ذات الأصل الطبيعي. البيانات تظهر أن المنتجات العضوية والنباتية تسجل معدلات نمو تصل إلى 15% سنوياً، متجاوزة معدل نمو المنتجات التقليدية. شركات التغذية الرياضية تستثمر بكثافة في الأبحاث العلمية، مع تخصيص ما متوسطه 12% من إيراداتها للبحث والتطوير. هذا الاستثمار يقود إلى ابتكارات مستمرة في مجال التغذية الرياضية، مما يؤثر بشكل مباشر على أداء الرياضيين. الدراسات الحديثة تكشف أن تناول المكملات الغذائية المناسبة يمكن أن يقلل من خطر الإصابات بنسبة تصل إلى 25%، وهو عامل يأخذه المحللون الرياضيون بعين الاعتبار عند تقييم استقرار أداء اللاعبين. تشهد أسواق الشرق الأوسط نمواً متسارعاً في قطاع التغذية الرياضية، مع معدلات نمو تتجاوز 12% سنوياً. هذا النمو يعكس زيادة الوعي بأهمية التغذية المتخصصة في تحسين الأداء الرياضي وتعزيز الصحة العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store