
تفاصيل تكشف للمرة الاولى.. من سيقود إيران لاحقا؟
بينما لا يزال أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيار استخدام القوة العسكرية، بما في ذلك إمكانية استخدام قنبلة MOP أو القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل، لأول مرة في التاريخ، لتدمير المنشآت النووية تحت الأرض في منشأة فوردو الإيرانية ، كشف تقرير أميركي جديد عن أن هناك مناقشات بشأن قيادة اليوم التالي في إيران.
"ماذا في حال انهيار النظام الإيراني ؟"
فقد أكد دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون وجود محادثات سرية حول من سيقود إيران لاحقا، وما إذا كان من الممكن تأمين المواقع والمواد النووية، والتداعيات البيئية والصحية المحتملة على الحلفاء الإقليميين من جراء الضربات العسكرية على المنشآت النووية وفقا لشبكة CBS نيوز الأميركية.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن اهتمام الرئيس ترامب بالدبلوماسية كان حقيقيا، كما هو الحال مع نفوره من جر الجيش الأميركي إلى حرب في الشرق الأوسط ــ لكنه كان غير متأكداً ممن قد يأتي في حال انهيار النظام الإيراني.
وأضح التقرير أن ترامب لا يزال يحتفظ بالقدرة على إعطاء أوامر بشن ضربة على إيران حتى أثناء وجوده خارج المدينة في منتجع الغولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، يومي الجمعة والسبت.
كما كشف أنه تم تجهيز جناح آمن قبل وصول الرئيس إلى أي موقع خارج المدينة، حيث يتمتع بإمكانية الوصول إلى اتصالات آمنة تسمح له بإصدار الأوامر أثناء توجهه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 18 دقائق
- المدن
نظام الملالي على كف "الشيطانَين"
في مطلع الأسبوع الثاني للحرب بين إيران والشيطانين الأكبر والأصغر، كما يصف نظام الملالي أميركا وإسرائيل، يكاد يقتصر تناول مجريات الحرب في الإعلام على مصير نظام الملالي في إيران. وكل الحروب حين تندلع، يتصدر السؤال عن موعد نهايتها كل الأسئلة الأخرى، بما فيها عن المنتصر بنهايتها. بعد الهجوم الإسرائيلي الأول، بدأت توقعات نهاية هذه الحرب تدور عن أيام، ومن ثم عن أسابيع الآن، بعد أن منح ترامب النظام الأيراني مدة أسبوعين للتفكير بالعودة إلى مفاوضات التوقيع على صيغة الاستسلام بلا شروط. والسؤال عن المنتصر، لم يطرحه أحد، بل الكل يسأل عن مدة صمود نظام الملالي، وهل تأتي نهايته من سماء إيران التي يسيطر عليها الطيران الإسرائيلي، أم من الشارع الإيراني التي لا تزال صورة الصبية، ضحية شرطة أخلاق الملالي، مهسا أميني تسيطر عليه. حرب إسرائيل وأميركا على نظام الملالي تثبت مرة أخرى أن الأنظمة التسلطية التي تقتنص السلطة بإسم ايديولوجية ما، دينية، وطنية، اجتماعية، لا تبني جيوشاً للدفاع عن الوطن وسيادته، بل تبني هياكل مسلحة تحمي النظام لا الوطن. وكما البلاشفة الذين اقتنصوا السلطة بعد الإطاحة بثورة شباط الروسية الكبرى، اقتنص الملالي السلطة بعد الإطاحة بثورة الشعب الإيراني ضد الشاه وقمع جهاز مخابراته السافاك. كانت لجنة تشيكا (Cheka Committee) أول الهياكل التي أنشأها البلاشفة لحماية سلطتهم من رفض الشعب الروسي لها، وكان الحرس الثوري من أوائل الهياكل التي أنشأها الملالي لحماية سلطتهم من رفض الإيرانيين لها. نظام الملالي وسائر الأنظمة التسلطية تحشد معظم قدراتها لقمع الداخل وضبطه، وتنهار مقاومتها بسرعة أمام أي اعتداء خارجي. جيش البلاشفة تراجع إلى موسكو من دون أي مقاومة أمام جحافل هتلر في العام 1941، وجيش عبد الناصر وجيش نظام البعث انهارا في الساعات الأولى في حرب حزيران 1967، وجيش صدام حسين لم يبقَ له أثر أمام غزو الحلفاء للعراق في العام 2003. تختلف سيناريوهات نهاية نظام الملالي التي يتوقعها المحللون والخبراء في الشؤون الإيرانية، لكن الجميع يتفق أن هذه الحرب طرحت مصير النظام على طاولة البحث. ويدور النقاش حول وجهتي نظر رئيسيتين بشأن سقوط الأنظمة التسلطية، ومن بينها نظام الملالي. أحد الفريقين يعتبر أن إسقاط النظام بالقوة العسكرية من الخارج أثبت فشله في العراق وليبيا، ويستشهد بسقوط الاتحاد السوفياتي ليثبت أن سقوط هذه الأنظمة من الداخل، هو الطريقة الوحيدة للتخلص من شرورها. أميركا المتأرجحة حتى الآن بين الفريقين منحت نفسها أسبوعين لتعلن انضمامها إلى إسرائيل التي بدأت الخيار العسكري، أو لترى ما إن كانت إيران ستمنحها فرصة للانحياز إلى الأوروبيين الرافضين للخيار العسكري. الخبير الروسي المعروف بالشؤون الإيرانية Nikita Smagin، وبناء على خبرته الطويلة كصحافي في إيران، وبعد نجاح الضربات الإسرائيلية الأولى، يبدو أكثر اقتناعاً بالخيار العسكري على صعوبته. فقد رأى أن إيران تتأرجح بين سيناريوهين: تغيير النظام أو انهيار إيران إلى "دولة فاشلة". في النص الذي نشره في 19 الجاري على موقع الخدمة الروسية في ForbesK ، قال الخبير إنه مع تقدم العملية الإسرائيلية ضد إيران، تضيق مساحة السيناريوهات المحتملة لنتائجها. وعلى الرغم من أن مستوى عدم اليقين لا يزال مرتفعاً، إلا أنه أصبح من الواضح ما الذي تهدف إليه إسرائيل. وإذا كانت قد أُنجزت عملياً مهمة دفع البرنامج النووي الإيراني عدة سنوات إلى الوراء، فإن الهدف النهائي -تغيير النظام في طهران- سوف يكون من الصعب للغاية تحقيقه. ويرى أن تركيز الضربة الأولى على وسائل الدفاع الجوي الإيراني إلى جانب المواقع النووية، يشير إلى أن إسرائيل تمهد لمواصلة غاراتها على إيران إلى مدة مجهولة حتى الآن. يقول الخبير إنه قبل عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، لم يكن أحد يساوره الشك في نجاح هجمات إسرائيل على المنشآت الإيرانية. ويرى أن حجم العملية يشير إلى أن أهدافها تتجاوز تدمير البرنامج النووي. ويرى أن تغيير نظام الملالي، هو الهدف الأقصى لإسرائيل. ويضيف، أنه طالما بقيت إيران "جمهورية إسلامية" ستبقى تقاتل إسرائيل، والهجوم الحالي يضيف أسباب مواصلة هذا القتال. إذ أنه يعزز الدعم الشعبي للنظام. ولكي تتجاوز إسرائيل هذا الأمر، سيتعين على إسرائيل تغيير نظام الملالي بقدرات أخرى. يرى الخبير أن ثمة عدة صيغ لهذه "القدرات الأخرى". أولاً، ونظراً لحجم شبكة عملائها في إيران، فمن الممكن أن تكون إسرائيل قد دربت مخربين من السكان المحليين أو من ممثلي الشتات، وخصوصاً "مجاهدي خلق". ثانيًا، قد يُسهم الانفصاليون الإيرانيون -من جماعات كردية وعربية وبلوشية- في الإطاحة بنظام الملالي. فهم لم يُوقفوا كفاحهم المسلح ضد النظام طوال هذه السنوات. يفترض الخبير أن إبن الشاه، رضا يهلوي، قد يكون البديل لنظام الملالي في حال تمكن "الشيطانان الأكبر والأصغر" من إسقاطه. لكن خبراء آخرون يستبعدون هذا الخيار، لأنهم يعتبرون أن الشعب الإيراني الذي ثار ضد خكم الشاه، واختطاف الملالي لثورته، يرفض العودة إلى حكم آل بهلوي. ويقول إن سيناريو جعل إيران "دولة فاشلة"، أهون بما لايقاس من سيناريو تغيير النظام، سيما أن النظام قطع في 18 الجاري شبكة الإنترنت العالمية، وحصر التواصل بالشبكة الوطنية. موقع Briefly، وانسجاماً مع إسمه، أوجز في 18 الجاري آراء كاتبين سياسيين من واشنطن بوست بشأن كيفية انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية. رأى Jason Willick أن النهاية الأفضل للحرب، هي إضعاف إيران وموافقتها على صفقة جديدة أكثر صرامة مع الولايات المتحدة لوقف القصف الإسرائيلي. David Ignatius قال إنه، وكمعظم الحروب، ستنتهي هذه الحرب إما بالمفاوضات أو باستسلام العدو المهزوم. ولا يزال ترامب يبدو مهتمًا جدًا بالتفاوض على اتفاق نووي جديد يُمكّنه من الوفاء بوعده بأن "إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا". أما إسرائيل فيبدو أنها أقل ثقة بكثير في أن مثل هذا الاتفاق سيُفضي إلى النتيجة المرجوة - عدم امتلاك أسلحة نووية - وقد ترغب في تحقيق النصر. لذا، فإن السؤال المطروح أمام إسرائيل هو كيف سيبدو "النصر". "يبدو لي" بشكل متزايد أنه سيكون نظامًا لا يقوده "مرشد أعلى"، وسيتغير جذريًا حتى لا يتصرف على هذا النحو في المستقبل. "لو خُيِّرتُ، لقلتُ إن هذه الحرب ستنتهي بتسويةٍ لأن الضغط الدولي يقتضي ذلك. وقد يكون هذا أسوأ الاحتمالات، إذ سيُخلِّف وراءه نظامًا ضعيفًا قد يتصرف كما فعل صدام حسين في التسعينيات، مُظهرًا قوته من خلال قمعٍ أكثر وحشيةً لشعبه". يعود Jason ليضيف قائلاً: من الواضح أن نتنياهو يتحدث عن تغيير النظام. من الصعب الجزم ما إذا كان هذا وسيلةً للضغط على خامنئي، أم هو الهدف الحقيقي، أم الإثنين معاً. وعن رأيه في وسائل تغيير الأنظمة التسلطية يقول Jason إن انهيار الاتحاد السوفياتي حدد معالم ما قد يعنيه تغيير النظام للجيل الأكبر سنًا. كما حددت حرب العراق معالم ما يعنيه ذلك للجيل الأصغر سنًا. ويعتقد أن الشباب أكثر تشككًا في معناه العملي، إذ يدركون أن الحرب الأهلية قد تصبح القاعدة، والديمقراطية المستقرة استثناءً عند انهيار الأنظمة.


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
ترامب يعيد طرح فكرة إقالة رئيس 'الفيدرالي': ربما سأضطر لتغيير رأيي
طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، مرة أخرى فكرة إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، الذي طالما هاجمه بسبب أسعار الفائدة التي يريد خفضها. وكتب ترامب في منشور مطوّل على موقع 'تروث سوشيال' منتقدًا سياسة الاحتياطي الفيدرالي: 'لا أعرف لماذا لا يتجاوز المجلس (باول). ربما، ربما فقط، سأضطر إلى تغيير رأيي بشأن إقالته، ولكن بغض النظر، ستنتهي فترة ولايته قريبًا'. وأضاف: 'أتفهّم تمامًا أن انتقادي الشديد له يجعل من الصعب عليه القيام بما ينبغي عليه القيام به، وهو خفض أسعار الفائدة، لكنني جرّبت كل الطرق المختلفة'. ولطالما اعتُبر رؤساء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مأمن من الإقالة الرئاسية لأسباب غير سوء التصرف أو سوء السلوك، لكن ترامب هدّد باختبار هذه الفرضية القانونية من خلال تهديداته المتكررة بإقالة باول. وكثيرًا ما يتراجع ترامب عن تلك التهديدات. وقال في البيت الأبيض في 12 حزيران: 'لن أقوم بإقالته'. أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء في نطاق 4.25–4.50%، وتوقّع تباطؤ النمو وكذلك ارتفاع معدلات البطالة والتضخم بحلول نهاية العام. تنتهي ولاية باول في أيار 2026، ومن المتوقّع أن يرشّح ترامب خلفًا له في الأشهر المقبلة. وخفّف حكم المحكمة العليا في أيار من المخاوف من أن ترامب قد يعزل باول، إذ وصف القضاة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه 'كيان فريد من نوعه وشبه خاص'


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"التايمز": "إسرائيل" تكتشف أنّها انخرطت في حرب تتجاوز قدرتها على تحملها منفردة
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير، أنّ "إسرائيل بدأت تكتشف أنّها انخرطت في حرب تتجاوز قدرتها على التحمل منفردة، إذ تسعى الآن لحشد دعم أميركي لاستخدام أسلحة خارقة للتحصينات لضرب المنشآت النووية الإيرانية المدفونة عميقاً داخل الجبال". ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي قوله إنّ "الإسرائيليين يضغطون بشدة على واشنطن للانضمام إلى العملية"، مضيفاً أنّ "تل أبيب لن تُقدم على أي ضربة مباشرة ضد المرشد الإيراني علي خامنئي أو قياداته العليا من دون غطاء أميركي". اليوم 14:19 اليوم 13:30 وفي المقابل، أشار الباحث فرزان ثابت من مركز الحوكمة العالمية للصحيفة، إلى أنّ "طهران تراهن على تعب الرأي العام الإسرائيلي، من حكومة بنيامين نتنياهو، في حال طالت المواجهة بلا هدف واضح". وخلص التقرير إلى أنّ طهران "لديها عمق استراتيجي، وبارعة جداً في التكيّف وقت الأزمات". يأتي ذلك بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الـ 19 من حزيران/يونيو، أنّه سيتخذ خلال الأسبوعين المقبلين قراراً بشأن انخراط الولايات المتحدة في الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، في خطوة تنذر بانزلاق جديد نحو حرب إقليمية بأهداف مبهمة واستراتيجية قاصرة، وباحتمالات مرتفعة للوقوع في الفخ، بحسب مجلة "فورين أفيرز".