logo
فيسبوك يُعيد تشكيل تجربة الفيديو بالكامل: جميع الفيديوهات تتحول إلى "ريلز"

فيسبوك يُعيد تشكيل تجربة الفيديو بالكامل: جميع الفيديوهات تتحول إلى "ريلز"

أخبارنامنذ 7 ساعات

أعلنت شركة ميتا، المالكة لمنصة فيسبوك، عن تحديث جذري يغيّر الطريقة التي يتم بها نشر ومشاهدة الفيديوهات على المنصة. ووفقًا للتحديث الجديد، ستُعرض جميع الفيديوهات المنشورة على فيسبوك — سواء كانت قصيرة أو طويلة — بصيغة "ريلز" فقط، ما يضع نهاية للفيديوهات الأفقية التقليدية بالشكل القديم الذي اعتاده المستخدمون.
في السابق، كان مستخدمو فيسبوك يملكون خيارين لنشر الفيديوهات: إما بصيغة الفيديو الكلاسيكي أو تنسيق الريلز. لكن ميتا قررت توحيد التجربة بالكامل، بحيث تُدمج كل الفيديوهات داخل نظام الريلز الموحد، في إطار استراتيجية تركّز على دعم المحتوى القصير والجذاب والمنافسة في سوق الفيديوهات السريعة.
لكن النظام الجديد لا يُقيّد المستخدمين بالفيديوهات العمودية أو القصيرة فقط. فالميزة الأبرز في هذا التغيير أن فيسبوك سيسمح بنشر ريلز أطول زمنياً وحتى فيديوهات أفقية ضمن الريلز، ما يمنح صناع المحتوى مرونة أكبر من السابق في إنتاج وتحرير مقاطعهم.
ومن بين التحديثات الملحوظة أيضاً، قيام ميتا بتوحيد إعدادات الخصوصية والنشر، بحيث يتم تطبيق نفس قواعد الخصوصية على منشورات الخلاصة وريلز معاً. ويهدف هذا إلى تسهيل إدارة الجمهور المستهدف وجعل التحكم في من يمكنه مشاهدة المحتوى أكثر بساطة وفعالية.
كما ستتم إعادة تسمية علامة تبويب الفيديوهات داخل فيسبوك إلى "علامة تبويب الريلز"، لكن الشركة طمأنت المستخدمين بأن توصيات الفيديو ستظل مخصصة حسب اهتمامات وسلوك كل مستخدم، وأن الفيديوهات الأفقية القديمة ستبقى محفوظة كما هي على الصفحات والملفات الشخصية.
وسيحصل صناع المحتوى على مجموعة أدوات تحرير أكثر تطوراً، تشمل مؤثرات بصرية، موسيقى، فلاتر، وقوالب جاهزة، مما يعزز جودة الإنتاج ويوفر تجربة مشاهدة أكثر تفاعلاً.
في بيان رسمي، قالت ميتا:
"المحتوى الذي شاركته سابقاً من الفيديوهات سيبقى كما هو، وسيظل متاحاً عبر ملفك الشخصي أو صفحتك ليستمتع به جمهورك، وسيظل بإمكان المبدعين الاستفادة من توزيعه."
هذا التغيير يعكس توجه فيسبوك الواضح نحو دعم صيغ المحتوى الديناميكي والسريع، في محاولة لمواكبة منافسين مثل تيك توك وإنستغرام، وتعزيز مكانة الريلز كأداة رئيسية للتفاعل والنمو على المنصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفنان منعم سليماني: بفضل نصائح أمي دخلت عالم التيك توك.. وقد ترونني قريباً في عمل كوميدي
الفنان منعم سليماني: بفضل نصائح أمي دخلت عالم التيك توك.. وقد ترونني قريباً في عمل كوميدي

العالم24

timeمنذ 25 دقائق

  • العالم24

الفنان منعم سليماني: بفضل نصائح أمي دخلت عالم التيك توك.. وقد ترونني قريباً في عمل كوميدي

خلال ندوة صحفية نظمت اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بدار الفنون بالرباط على هامش فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، كشف الفنان المغربي منعم سليماني عن تفاصيل إنسانية وفنية مثيرة، جمعت بين الطرافة والعمق، وأبرزها العلاقة المميزة التي تجمعه بوالدته، التي كانت — حسب قوله — أول من فتح حسابًا على تطبيق 'تيك توك' داخل البيت، وكانت تحثه يومياً على استغلال المنصة للتواصل مع جمهوره. يقول منعم ضاحكًا: 'أمي كانت أول وحدة دارت تيك توك فالدار، وكل نهار كانت تقولي: دير تيك توك!'. هذه النصيحة، التي جاءت من القلب، شكلت نقطة تحول في علاقته بمنصات التواصل، وفتحت أمامه باباً واسعاً نحو الانتشار، خاصة أن أغانيه، كما أكد لاقت صدى واسعاً على المنصة، بل وتحولت بعضها إلى ترندات موسيقية. لكن النجاح، كما يوضح سليماني، لا يتوقف فقط على الوسائط الرقمية، بل على جودة العمل نفسه، 'السوشيال ميديا سهلات الطريق، لكن الأغنية المزيانة هي اللي كتعيش وكتلقى تجاوب حقيقي من الناس'، يقول منعم بثقة. وبالعودة إلى بداياته الفنية، تحدّث سليماني عن تحوّله من غناء الراي إلى تقديم التراث المغربي بأسلوب عصري، موضحاً: 'كنت كنغني الراي، ومن بعد قلت مع راسي: علاش التراث ديالنا ما يكونش حاضر؟ تكلمت مع فريقي، ولقينا أن المواضيع نقدرو نناقشوها فنياً بلمسة مغربية أصيلة'. ومن بين أعماله التي لاقت تفاعلاً كبيرًا، تحدث عن أغنية 'جدي وجدك'، التي اعتبرها ثمرة اشتغال طويل في الاستوديو، قائلاً: 'هاد الأغنية ما جاتش هكاك، راه وليدة عمل يومي وصبر واجتهاد، واللي كيخدم يلقى'. وعن مستقبله الفني، رد الفنان على سؤال 'العالم24' بالكشف عن وجود أفكار ومشاريع سيعلن عنها لاحقا، كما عبر عن رغبته في خوض تجربة جديدة في عالم الكوميديا، قائلاً: 'عندي حس كوميدي، وممكن تشوفوني فعمل ساخر مستقبلاً… راه كلشي ممكن!' كما لم يُغفل أهمية التراث في ربط الفنان بجمهوره، معتبراً أن الموروث المغربي يشكل رافعة قوية للوصول إلى قلوب الناس، لما يحمله من طاقة وجدانية ورمزية. واختتم الفنان حديثه بتشويق خاص لحفله في موازين، مؤكداً أن الجمهور سيكون على موعد مع لحظات فنية مميزة ومفاجآت لم يُكشف عنها بعد، ليُكرّس بذلك حضوره كأحد أبرز الأصوات المغربية الصاعدة، التي تمزج بين الجذور والطموح.

فيسبوك يُعيد تشكيل تجربة الفيديو بالكامل: جميع الفيديوهات تتحول إلى "ريلز"
فيسبوك يُعيد تشكيل تجربة الفيديو بالكامل: جميع الفيديوهات تتحول إلى "ريلز"

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

فيسبوك يُعيد تشكيل تجربة الفيديو بالكامل: جميع الفيديوهات تتحول إلى "ريلز"

أعلنت شركة ميتا، المالكة لمنصة فيسبوك، عن تحديث جذري يغيّر الطريقة التي يتم بها نشر ومشاهدة الفيديوهات على المنصة. ووفقًا للتحديث الجديد، ستُعرض جميع الفيديوهات المنشورة على فيسبوك — سواء كانت قصيرة أو طويلة — بصيغة "ريلز" فقط، ما يضع نهاية للفيديوهات الأفقية التقليدية بالشكل القديم الذي اعتاده المستخدمون. في السابق، كان مستخدمو فيسبوك يملكون خيارين لنشر الفيديوهات: إما بصيغة الفيديو الكلاسيكي أو تنسيق الريلز. لكن ميتا قررت توحيد التجربة بالكامل، بحيث تُدمج كل الفيديوهات داخل نظام الريلز الموحد، في إطار استراتيجية تركّز على دعم المحتوى القصير والجذاب والمنافسة في سوق الفيديوهات السريعة. لكن النظام الجديد لا يُقيّد المستخدمين بالفيديوهات العمودية أو القصيرة فقط. فالميزة الأبرز في هذا التغيير أن فيسبوك سيسمح بنشر ريلز أطول زمنياً وحتى فيديوهات أفقية ضمن الريلز، ما يمنح صناع المحتوى مرونة أكبر من السابق في إنتاج وتحرير مقاطعهم. ومن بين التحديثات الملحوظة أيضاً، قيام ميتا بتوحيد إعدادات الخصوصية والنشر، بحيث يتم تطبيق نفس قواعد الخصوصية على منشورات الخلاصة وريلز معاً. ويهدف هذا إلى تسهيل إدارة الجمهور المستهدف وجعل التحكم في من يمكنه مشاهدة المحتوى أكثر بساطة وفعالية. كما ستتم إعادة تسمية علامة تبويب الفيديوهات داخل فيسبوك إلى "علامة تبويب الريلز"، لكن الشركة طمأنت المستخدمين بأن توصيات الفيديو ستظل مخصصة حسب اهتمامات وسلوك كل مستخدم، وأن الفيديوهات الأفقية القديمة ستبقى محفوظة كما هي على الصفحات والملفات الشخصية. وسيحصل صناع المحتوى على مجموعة أدوات تحرير أكثر تطوراً، تشمل مؤثرات بصرية، موسيقى، فلاتر، وقوالب جاهزة، مما يعزز جودة الإنتاج ويوفر تجربة مشاهدة أكثر تفاعلاً. في بيان رسمي، قالت ميتا: "المحتوى الذي شاركته سابقاً من الفيديوهات سيبقى كما هو، وسيظل متاحاً عبر ملفك الشخصي أو صفحتك ليستمتع به جمهورك، وسيظل بإمكان المبدعين الاستفادة من توزيعه." هذا التغيير يعكس توجه فيسبوك الواضح نحو دعم صيغ المحتوى الديناميكي والسريع، في محاولة لمواكبة منافسين مثل تيك توك وإنستغرام، وتعزيز مكانة الريلز كأداة رئيسية للتفاعل والنمو على المنصة.

نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تُظهر ميولا للابتزاز والخداع في اختبارات افتراضية
نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تُظهر ميولا للابتزاز والخداع في اختبارات افتراضية

برلمان

timeمنذ 8 ساعات

  • برلمان

نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تُظهر ميولا للابتزاز والخداع في اختبارات افتراضية

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت شركة أنثروبيك (Anthropic) الأميركية، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، عن نتائج صادمة في تقرير حديث نشرته الجمعة، أشارت فيه إلى أن عددا من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة أبدت استعدادا للانخراط في سلوكيات مقلقة، من بينها تجاوز تدابير الأمان، واللجوء إلى الخداع، بل وحتى محاولة سرقة أسرار الشركات، خلال اختبارات محاكاة افتراضية. وتثير هذه النتائج المخاوف بشأن منح هذه النماذج مزيدا من الاستقلالية والموارد الحاسوبية، في وقت تتسابق فيه كبرى الشركات نحو تطوير أنظمة قد تتجاوز القدرات البشرية، بما يعرف بـ'الاستدلال المستقل'. وأوضحت أنثروبيك أن هذا السلوك لا يقتصر على نموذجها 'Claude 4″، الذي اعترفت سابقا بامتلاكه ميولا للخداع، بل يتكرر عبر نماذج أخرى طورتها شركات مثل OpenAI، غوغل، ميتا، xAI، وغيرها. وجاء في التقرير أن 16 نموذجا خضعت لاختبارات متعددة أظهرت سلوكا منحرفا مشتركا، تمثل في اختيار الابتزاز أو المساعدة على التجسس، وأحيانا اتخاذ إجراءات أكثر تطرفا لتحقيق أهداف معينة. وأكدت الشركة أن هذه النماذج كانت تدرك حدودها الأخلاقية، لكنها تجاوزتها عمدا وليس عن طريق الخطأ، معتبرة تلك التصرفات 'المسار الأمثل' بحسب تقديرها الداخلي. ولفت التقرير إلى أن خمسة من النماذج لجأت إلى الابتزاز عند تهديدها بالإيقاف ضمن سيناريوهات محاكاة، وهو ما يعكس تصعيدا خطيرا في طريقة استجابتها للضغوط، لا سيما وأنها تملك القدرة على الوصول إلى بيانات وأدوات حساسة ضمن أنظمة الشركات أو الأجهزة الخاصة بالمستخدمين. وتحذر أنثروبيك من التحديات المتزايدة المرتبطة باستخدام 'وكلاء الذكاء الاصطناعي' لتنفيذ مهام باستقلالية، مشيرة إلى ضرورة طرح تساؤلات جوهرية، من قبيل: ماذا سيحدث عندما تواجه هذه الأنظمة عقبات تمنعها من بلوغ أهدافها؟ وما نوع التصرفات التي قد تقدم عليها حينها؟ تطرح هذه التطورات إشكالات حقيقية حول أمن الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وتعيد فتح النقاش حول حدود المسؤولية في تصميم وتشغيل هذه النماذج التي تزداد تأثيرا في العالم الرقمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store