
هجوم إيراني على إسرائيل... إصابات ودمار كبير (فيديو وصور)
في أول ردة فعلٍ بعد الهجوم الأميركي على 3 منشآت نووية، شنت إيران صباح اليوم الأحد هجوماً كبيراً من دفعتين على إسرائيل.
في آخر المستجدات الميدانية، أفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" بأن إيران أطلقت 27 صاروخاً على دفعتين نحو وسط إسرائيل وشمالها.
دمار كبير...
وأفادت "الإذاعة الإسرائيلية" بسقوط صواريخ مباشرة في بلدة نيس تسيونا جنوب تل أبيب وفي رمات غان وتل أبيب والكرمل بحيفا.
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن جهاز الإطفاء تأكيده تدمير مباني عدة بالمنطقة الساحلية وإصابة مبنى في دان ومركبة قرب مبنى بالمنطقة الوسطى.
من جانبها، أفادت "الإذاعة الإسرائيلية" بوقوع دمار كبير في العديد من المواقع التي سقطت فيها صواريخ في تل أبيب الكبرى وحيفا ونيس تسونا.
وقالت "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" إنَّ صفارات الإنذار دوت في 400 مدينة من حيفا شمالاً إلى تل أبيب والقدس والبحر الميت.
وبحسب "قناة آي 24"، فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في عدم انطلاق صفارات الإنذار في حيفا لحظة الهجوم الإيراني.
وبحسب "القناة 14" الاسرائيلية، تم تسجيل إصابات عدة في تل أبيب وسط أنباء عن إصابة شخصين بجروح خطيرة في مكان الحادث وسط إسرائيل.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن ارتفاع عدد المصابين إثر الضربة الصاروخية الإيرانية إلى 27.
بالصور- دمار واسع في إسرائيل نتيجة الهجوم الإيراني الأخير pic.twitter.com/MqThjuWuZ3
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 22, 2025
أما وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، فقد أفادت بسقوط 16 مصاباً في الهجوم الصاروخي الإيراني بينهم مصابان في حالة خطرة.
كما ذكرت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" أن نحو 20 شخصاً عالقين تحت الأنقاض في موقع الإصابة المباشرة في نس تسيونا جنوب تل أبيب.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إنَّ خدمات الطوارئ لا تزال تعمل على إجلاء سكان منطقة مكتظة في وسط إسرائيل.
الحرس الثوري الإيراني...
لاحقاً، قال الحرس الثوري الإيراني: "استخدمنا مزيجاً من الصواريخ البعيدة المدى في الموجة الصاروخية العشرين على إسرائيل".
وأعلن في بيان أن "الموجة الـ20 استهدفت مطار بن غوريون ومركز الأبحاث البيولوجية ومراكز قيادة وسيطرة".
الهجوم الأميركي...
فجر اليوم، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية على إيران الأحد "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات اخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت الى الردّ.
وفي خطاب تلفزيوني من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده الى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر".
وفي أول تصريح بعد الهجوم الأميركي على إيران، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "واشنطن ارتكبت انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بمهاجمتها منشآتنا النووية السلمية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
الحرس الثوري الإيراني يحذّر أميركا من "ردود تجعلها تندم"
العربيةحذّر الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة، الأحد، من "ردود تجعلها تندم"، عقب الضربات الأميركية على منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. وقال الحرس في بيان إن "عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية"، مؤكدا أنه "يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون". وأكد الحرس الثوري الإيراني أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيزيد من إدارة العلماء الإيرانيين الشباب في مواصلة مسيرة التقدم والتنمية. وأضاف في بيان أن "الحرس الثوري يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب".وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية". واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الضربات الأميريكة ضد منشآت نووية هي "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول".وقال: "لن يخيفنا صخب ترامب ولا العصابات الإجرامية التي تحكم البيت الأبيض وتل أبيب". وفجر الأحد، نفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
الاستهداف الأميركي لإيران يفجّر المخاوف العربية: "حرب كبرى.. وتاريخية"
ترافقت الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، مع تصعيد واسع في الخطاب الشعبي والإعلامي، وسط مخاوف من أن تكون المنطقة قد دخلت طورًا جديدًا من المواجهة المباشرة، وأن تكون لحظة مفصلية لإعادة ضبط قواعد الاشتباك والتفاوض. قلق عربي عام الضربة، أثارت موجة من القلق العام في الشارع العربي، وفي أجزاء واسعة من الرأي العام العالمي، خصوصًا أن التوقيت جاء في لحظة توتر إقليمي حاد، وفي ظل غياب أي مسار تفاوضي واضح بين طهران وواشنطن. في منصات التواصل الاجتماعي، لم يكن الحديث محصورًا في تفاصيل الضربة، بل انفتح على خطاب أكثر اتساعًا وقلقًا، حيث راجت مصطلحات من نوع: "الحرب الكبرى"، و"الحرب العالمية الثالثة"، و"نهاية التوازن"... بدا هذا الخطاب وكأنه انعكاس لحالة جمعية، ترى أن الضربة قد لا تبقى ضمن حدودها التقنية، بل قد تنزلق إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. إرتباك سياسي ولم يكن القلق مجرد انفعال افتراضي، بل ظهرت مؤشرات حقيقية على ارتباك سياسي في عدة عواصم إقليمية، وبدأت تحليلات تُطرح حول سيناريوهات التصعيد، خصوصاً إذا ما ردّت طهران عسكريًا، أو اختارت حلفاء لها في الإقليم التحرك بالنيابة. كما أن بعض المراقبين شبّهوا اللحظة الحالية بأحداث تاريخية سبقت انفجارات كبرى، حيث يكون الحدث الظاهري محدودًا، لكنه يحمل في داخله بذور تشظٍ واسع. سيناريو منسّق وفي موازاة هذا الخطاب القلق، برزت فرضية تحليلية لافتة تم تداولها على نطاق واسع، مدفوعة بصور التُقطت بالأقمار الصناعية تُظهر تحرك شاحنات ومعدات من إحدى المنشآت المستهدفة قبل الضربة بيومين على الأقل. رصد هذا التحرك أثار تساؤلات مشروعة بين متابعين ومحللين حول ما إذا كانت الضربة مفاجئة، أم أنها جاءت ضمن سيناريو منسّق أو مُدار سياسيًا بشكل غير مباشر. وتزايدت هذه الفرضية مع ما أشارت إليه تقارير من أن موادًا نووية أساسية قد تم نقلها من المواقع قبل تنفيذ الضربة، إضافة إلى تقليص عدد العاملين في تلك المنشآت بشكل لافت. هذه العناصر مجتمعة دفعت كثيرين إلى الربط بين هذا الحدث وما جرى في هجوم عين الأسد عام 2020، حين أبلغت إيران الجانب الأميركي بنيّتها شن ضربات صاروخية، في خطوة اعتُبرت آنذاك شكلاً من أشكال التنسيق لتفادي التصعيد، ولـ"حفظ ماء الوجه". ضربة مدروسة في هذا السياق، تبدو الضربة الأخيرة مدروسة، ولم تكن تهدف إلى تدمير فعلي، بل إلى إرسال رسالة مزدوجة: من جهة، تضغط على طهران وتدفعها للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط جديدة، ومن جهة أخرى، يُعتقد أنها وُظفت أيضًا كأداة ضغط سياسي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يمارس جموحًا غير متوازن منذ ما بعد السابع من أكتوبر، في محاولة لفرض إيقاع تفاوضي جديد على أكثر من محور، داخليًا وإقليميًا. استعراض قوة لا يبدد القلق ومع تباين القراءات، يبقى أن الضربة فتحت الباب أمام عدد من الأسئلة الصعبة: هل نحن أمام لحظة تصعيد قد تتدحرج إلى ما هو أوسع؟ أم أمام عرض قوة محسوب يستبطن رسائل تفاوضية واضحة؟ وهل كانت الضربة جزءًا من إعادة ترتيب التوازنات لا أكثر؟ وبين القلق من حرب شاملة، والاعتقاد بوجود تنسيق ضمني يهدف إلى العودة إلى الحوار، تبقى الإجابة النهائية غامضة. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة من الغموض الاستراتيجي، وسط شخصيات سياسية يصعب التنبؤ بخطواتها، وفي مقدمهم ترامب، مما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد الاتجاه الذي سيسلكه هذا التصعيد المركب.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران تهدد وواشنطن تستعد: الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقاً
نقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد للرد الإيراني، على الهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد، واستهدفت 3 منشآت نووية إيران، بينها منشأة فوردو المحصنة. فيما هدد الحرس الثوري الإيراني بالرد، قائلاً إنه "قد جرى تحديد مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في هذا العدوان". ونقلت القناة الأميركية عن المسؤولين، أن "إدارة ترامب تستعد لرد فعل إيراني مضاد محتمل، والساعات الـ48 المقبلة تثير قلقاً خاصاً". وأفاد المسؤولون بأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الردود الإيرانية ستستهدف منشآت خارجية أو داخلية. فيما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة استخدمت 6 قاذفات من طراز "بي-2"، لإسقاط 12 قنبلة "خارقة للتحصينات" على موقع فوردو النووي في إيران. وأضاف المسؤول أن غواصات بحرية أطلقت 30 صاروخ كروز من طراز "TLAM" على موقعين آخرين، هما نطنز وأصفهان، وأسقطت طائرة "بي-2" قنبلتين خارقتين للتحصينات على نطنز. التهديد الإيراني من جهتها، رفعت إيران من مستوى تهديداتها ضد الولايات المتحدة. وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الإدارة الأميركية ارتكبت "جريمة غير مسبوقة" بقصف المواقع النووية الإيرانية، مؤكداً أن الولايات المتحدة "وضعت نفسها عملياً في خط المواجهة الأمامي"، محذراً إياها من "ردود تجعلها تندم". واعتبر الحرس في بيان، أن هذا العدوان الأميركي يشكل "انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة عدم انتشار النووي (NPT)، والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول". وأضاف البيان أنه "منذ اللحظات الأولى لعمليات الصهاينة، كان واضحًا للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الدعم الأميركي الشامل كان فاعلاً في تخطيط هذا العدوان وتنفيذه". وشدد على أن أميركا بعد الهجوم "المباشر على المنشآت النووية السلمية، قد وضعت نفسها عملياً في خط المواجهة الأمامي"، مؤكدًا أنه "قد جرى تحديد مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في هذا العدوان، وكانت تحت المراقبة الدقيقة". ولفت إلى أن "عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وانتشارها واتساعها لا تشكل نقطة قوة، بل تضاعف من هشاشتها وقابليتها للاستهداف"، مضيفا "نؤكد بشكل قاطع أن التكنولوجيا النووية السلمية والمحلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتلاشى بأي هجوم، بل إن هذا الهجوم سيعزز إرادة العلماء الإيرانيين الشباب والملتزمين للمضي قدمًا في التقدم والتطور". وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن عملية "الوعد الصادق 3" ستستمر رداً على هذا الهجوم، قائلاً إن العملية "قد أذاقت الصهاينة حتى الآن عشرين موجة منها بدقة وهدفية وقوة ضد البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح الكيان الصهيوني". الانتقام من جهته، دعا حسين شريعتمداري، المستشار البارز للمرشد الإيراني علي خامنئي، إلى اتخاذ 3 إجراءات للانتقام من الضربة التي شنتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية. وحذّر شريعتمداري، وهو رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المتشددة، وهو صوت محافظ معروف، قائلاً: "بعد هجوم أميركا على منشأة فوردو النووية، حان دورنا". وقال: "يجب علينا، دون تردد أو تأخير، كخطوة أولى، أن نشن ضربات صاروخية على الأسطول البحري الأميركي المتمركز في البحرين، وأن نغلق مضيق هرمز"، مضيفا كذلك "منع عبور السفن الأميركية والبريطانية والألمانية والفرنسية".