logo
الكونغو الديمقراطية تمدد حظر تصدير الكوبالت

الكونغو الديمقراطية تمدد حظر تصدير الكوبالت

الجزيرةمنذ 21 ساعات

مددت الكونغو الديمقراطية الحظر على صادرات الكوبالت لمدة 3 أشهر، وفق ما أعلنت هيئة تنظيم ومراقبة أسواق المواد المعدنية الإستراتيجية.
وفي بيان أصدرته السبت، أوضحت الهيئة أن تمديد الحظر يهدف للحد من فائض المعروض من مادة بطاريات السيارات الكهربائية.
يشار إلى أن الكونغو الديمقراطية هي أكبر مورد للكوبالت على مستوى العالم.
وفي فبراير/شباط الماضي، علقت الحكومة عمليات التصدير لمدة 4 أشهر بعد أن وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في 9 سنوات عند 10 دولارات فقط للرطل.
وكان من المقرر أن ينتهي الحظر اليوم الأحد، لكن السلطات مددته 3 أشهر.
وجاء في بيان هيئة تنظيم ومراقبة أسواق المواد المعدنية أنه "تم اتخاذ قرار بتمديد التعليق المؤقت نظرًا لاستمرار ارتفاع مستوى المخزون في السوق".
قرار لاحق
وأضافت الهيئة أنها تتوقع الإعلان عن قرار لاحق إما بتعديل أو تمديد أو إنهاء التعليق قبل انتهاء فترة الأشهر الثلاثة الجديدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي وقت سابق، توصلت رويترز لمعلومات تفيد بأن السلطات الكونغولية تدرس تمديد الحظر في إطار بحثها عن كيفية توزيع حصص شحنات الكوبالت بين شركات التعدين.
وتحظى إستراتيجية توزيع الحصص بدعم من شركات التعدين، بما في ذلك شركة "جلينكور"، ثاني أكبر شركة منتجة للكوبالت في العالم.
لكن مجموعة "سي إم أو سي" الصينية تعارض هذه الإستراتيجية وتضغط من أجل رفع الحظر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوبوان: 4 أسئلة لفهم أزمة اليورانيوم بين النيجر وشركة أورانو الفرنسية
لوبوان: 4 أسئلة لفهم أزمة اليورانيوم بين النيجر وشركة أورانو الفرنسية

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

لوبوان: 4 أسئلة لفهم أزمة اليورانيوم بين النيجر وشركة أورانو الفرنسية

قالت مجلة لوبوان إن قرار السلطات النيجيرية بتأميم منجم سومير لليورانيوم أحدث موجة من الصدمة في قطاع اليورانيوم الحساس في غرب أفريقيا، وزاد من التوتر بين باريس ونيامي. ودانت مجموعة أورانو الفرنسية وريثة شركة أريفا ، "طردها الوحشي" من النيجر عقب تأميم المنجم الذي تديره منذ أكثر من 50 عاما، والذي جاء كخطوة من تصعيد التوتر بين النيجر وفرنسا على إثر الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2023 والتدهور السريع في العلاقات الثنائية الذي تبعه. ولإلقاء الضوء على هذا الموضوع طرحت المجلة 4 أسئلة في افتتاحيتها: ماذا حدث في سومير؟ وأوضحت المجلة أن شركة "مناجم آيير" (سومير)، الواقعة في أرليت شمال النيجر، ركيزة تاريخية للاقتصاد النيجيري، تمتلك شركة أورانو 63.4% منها، وتعود 36.6% الباقية للحكومة النيجيرية، وهي تعمل منذ عام 1971، وتنتج ما يقرب من 2500 طن من اليورانيوم سنويا، وهو ما يقدر بنحو 10% من الإنتاج العالمي. غير أن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم اتهم المجموعة الفرنسية بتقويض هذه الشراكة، والاستيلاء على حصة غير متناسبة من الأرباح، وإعاقة الاستثمار المحلي، عندما "أوقفت شركة أورانو الإنتاج من جانب واحد، وأجلت موظفيها المغتربين، وقطعت الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمنجم، مما عرض الاقتصاد المحلي للخطر"، حسب بيان رسمي نيجيري، وبالتالي، جاء قرار تأميم منجم سومير "كإجراء سيادي ضروري". شهد الوضع توترا حادا منذ انقلاب يوليو/تموز 2023، الذي أوصل إلى السلطة مجلسا عسكريا معارضا بشدة للنفوذ الفرنسي في المنطقة -حسب المجلة- وقال الخبير في الموارد الأفريقية إيمانويل دوبون لصحيفة نيويورك تايمز إن "هذا التأميم جزء من رغبة واضحة في الانفصال عن نظام التبعية القديم". ونبهت المجلة إلى أن الانفصال عن أورانو يشير إلى التحول الجيوسياسي في غرب أفريقيا، خاصة أن تعليق عمليات أورانو أدى إلى انخفاض عائدات النيجر من التعدين بنسبة 15% في الربع الأول من عام 2025، وأضعف اقتصادها الذي يعاني أصلا، وأثر كثيرا على منطقة أرليت حيث يقع المنجم، لأنها تعتمد بشكل أساسي على عائدات اليورانيوم. بواسطة إيمانويل دوبون ماذا تقول أورانو؟ وتدين أورانو "التأميم غير القانوني وغير المبرر"، وبالفعل أعلنت عن نيتها رفع القضية أمام المحاكم الدولية، وهي تسعى للحصول على تعويضات تصل إلى 350 مليون يورو عن خسائر التشغيل والأضرار المادية. ومن القضايا الحساسة في هذا السياق -كما تقول المجلة- مخزون اليورانيوم الإستراتيجي الذي تقدر قيمته بنحو 250 مليون يورو، والذي تزعم نيامي أنه جزء لا يتجزأ من عملية التأميم، فهو يثير جدلا حول إدارة الموارد الطبيعية في سياق يشهد فيه الطلب العالمي على اليورانيوم، ارتفاعا حادا. ثم ماذا؟ وترغب النيجر -حسب المجلة- في اتباع نماذج إدارة أكثر سيادية، على غرار جيرانها في مالي وبوركينا فاسو، يقول الصحفي النيجيري عبد الكريم إيسوفو إن "الحكومة الحالية عازمة على كسر قيود التبعية، لكن عليها ضمان إطار عمل مستقر لجذب شركاء جدد، وإلا ستتضرر المنافع الاقتصادية". وختمت المجلة الفرنسية بأن النيجر دخلت في مفاوضات الآن مع روسيا والصين، بالإضافة إلى دول الخليج وإيران كشركاء جدد محتملين، وسيكون للأسواق التي تختارها تأثير كبير على التوازن الجيوسياسي الإقليمي.

6 من 10.. هيمنة أفريقية على عمالقة منتجي الألماس
6 من 10.. هيمنة أفريقية على عمالقة منتجي الألماس

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

6 من 10.. هيمنة أفريقية على عمالقة منتجي الألماس

بفضل تكويناتها الجيولوجية، تهيمن 10 دول على إنتاج الألماس، الذي يستخدم في عدة أغراض صناعية ويكتسي قيمة اقتصادية كبيرة على مستوى العالم. والألماس واحد من أكثر الأحجار الكريمة قيمة وشهرة، ويتميز بصلابة استثنائية وببريق ساطع وأهمية رمزية. لكن قيمته تتجاوز البريق واللمعان، فقد بات عنصرا أساسيا في التطبيقات الصناعية كالقطع والحفر والتلميع. ويأتي المعروض العالمي من الألماس بشكل رئيسي من 10 دول غنية بالتكوينات الجيولوجية وعمليات التعدين المتقدمة. وللمفارقة فإن دول أفريقيا الفقيرة، تحتل مكانة بارزة ضمن الدول الأكثر إنتاجا للألماس. وفيما يلي ترتيب الدول الـ10 الأكثر إنتاجا للألماس: 1 – روسيا هي أكبر منتج للألماس، وتسهم بأكثر من 30% من الإنتاج العالمي لهذا المعدن النفيس، وذلك بفضل بنيتها التحتية المتقدمة للتعدين. من أشهر مناطق مناجم الألماس في روسيا: "أوداتشني"، "ميرني"، "جوبيلي"، "غريب". 2- بوتسوانا أما الرقم 2 فمن نصيب أفريقيا، وتحتله بوتسوانا، وهي أول منطقة اكتشف فيها معدن ألماس عام 1870. وتتميز أحجار الألماس في بوتسوانا بجودتها العالية. وحاليا، تمثل إيرادات الألماس عنصرا مهما في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في البلاد. ويعد "جوانينغ"، و"أورابا" من أشهر مناجم الألماس في بوتسوانا. 3 – كندا الرقم 3 من نصيب الدول الغربية، وتحتجزه كندا المعروفة بمراعاتها لمعايير التعدين الأخلاقية والبيئية، وبقابلية منتجاتها للتتبع. يحظى الألماس الكندي بشعبية في الأسواق العالمية لجودته. وأشهر مناطق الألماس في كندا: "ديفيك"، "إيكاتي"، "غاتشو كوي". 4 الكونغو الديمقراطية وتحتل الكونغو الديمقراطية الرقم 4، ليكون الألماس أحد مواردها النفيسة، حيث تعرف هذه الدولة التي تمزقها الحروب باحتياطها الكبيرة من الذهب والنحاس والكوبالت. وتواجه الكونغو الديمقراطية تحديات في تنظيم التعدين الأهلي. ومنطقة "كاساي" هي الأكثر شهرة في إنتاج الألماس في الكونغو الديمقراطية. 5- أستراليا كذلك تعد أستراليا من بين الدول البارزة في إنتاج الألماس. واشتهرت سابقا بـ"الألماس الوردي". ورغم إغلاق منجم أرجيل، لا تزال أستراليا من بين أكبر المنتجين لهذه الأحجار الكريمة. 6 – جنوب أفريقيا أما جنوب أفريقيا، فلها تاريخ حافل في مجال استخراج الألماس. وحاليا، تنتج أحجارا كبيرة وعالية القيمة، ما يجعلها لاعبا مهما في السوق العالمية. الألماس الجنوب أفريقي يتركز أساسا في مناجم: فينيسيا، كولينان، فينش. 7- أنغولا من منجم كاتوكا، تضمن أنغولا مكانة مرموقة في قائمة الدول المصدرة للألماس. ولدى هذه الدولة الأفريقية إمكانات هائلة غير مستغلة من هذا المعدن النفيس. 8 – زيمبابوي وفي هذه الدولة الفقيرة أيضا، يشهد قطاع الألماس نموا كبيرا، رغم أنه يواجه مخاوف دولية بشأن الشفافية والحوكمة. وتعتبر مناجم مارانج الأكثر شهرة في زيمبابوي. 9 – ناميبيا تتميز باستخراج الألماس من قاع البحر وهي حالة فريدة من نوعها. وتطبق ناميبيا معايير بيئية صارمة في استخراج الأحجار الكريمة من قاع المحيط. 10 – البرازيل ومن أميركا اللاتينية، تبرز البرازيل كواحدة من أهم مناطق الألماس، حيث تنتج أحجارا عالية الجودة، لتحتل الرقم 10 على المستوى العالمي.

الكونغو الديمقراطية تمدد حظر تصدير الكوبالت
الكونغو الديمقراطية تمدد حظر تصدير الكوبالت

الجزيرة

timeمنذ 21 ساعات

  • الجزيرة

الكونغو الديمقراطية تمدد حظر تصدير الكوبالت

مددت الكونغو الديمقراطية الحظر على صادرات الكوبالت لمدة 3 أشهر، وفق ما أعلنت هيئة تنظيم ومراقبة أسواق المواد المعدنية الإستراتيجية. وفي بيان أصدرته السبت، أوضحت الهيئة أن تمديد الحظر يهدف للحد من فائض المعروض من مادة بطاريات السيارات الكهربائية. يشار إلى أن الكونغو الديمقراطية هي أكبر مورد للكوبالت على مستوى العالم. وفي فبراير/شباط الماضي، علقت الحكومة عمليات التصدير لمدة 4 أشهر بعد أن وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في 9 سنوات عند 10 دولارات فقط للرطل. وكان من المقرر أن ينتهي الحظر اليوم الأحد، لكن السلطات مددته 3 أشهر. وجاء في بيان هيئة تنظيم ومراقبة أسواق المواد المعدنية أنه "تم اتخاذ قرار بتمديد التعليق المؤقت نظرًا لاستمرار ارتفاع مستوى المخزون في السوق". قرار لاحق وأضافت الهيئة أنها تتوقع الإعلان عن قرار لاحق إما بتعديل أو تمديد أو إنهاء التعليق قبل انتهاء فترة الأشهر الثلاثة الجديدة في سبتمبر/أيلول المقبل. وفي وقت سابق، توصلت رويترز لمعلومات تفيد بأن السلطات الكونغولية تدرس تمديد الحظر في إطار بحثها عن كيفية توزيع حصص شحنات الكوبالت بين شركات التعدين. وتحظى إستراتيجية توزيع الحصص بدعم من شركات التعدين، بما في ذلك شركة "جلينكور"، ثاني أكبر شركة منتجة للكوبالت في العالم. لكن مجموعة "سي إم أو سي" الصينية تعارض هذه الإستراتيجية وتضغط من أجل رفع الحظر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store