
شاهد.. هذا ماقاله الجمهور الودادي بعد السقوط أمام يوفنتوس
بحّت أصواتنا من أجل الوداد نحن مع الوداد سواء في الربح أو الخسارة، هكذا عبر جمهور الوداد الرياضي بعد خسارة هذا الأخير أمام يوفنتوس الإيطالي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للأندية.
وأكدت بعض الجماهير الودادية في تصريحات لجريدة 'Le12.ma' أن المباراة لم تكن سهلة أمام فريق يوفنتوس الغني عن التعريف، وأن الوداد قدم مستوى جيد خلال هذه المباراة، متمنين له التوفيق في المباراة القادمة.
كما توجهت بعض التصريحات بالشكر لنادي الوداد والجماهير المغربية التي كانت حاضرة في الميدان والتي قدمت الدعم للفريق الأحمر خلال المبارتين التي خاضها ضمن منافسات كأس العالم للأندية.
يذكر أن فريق الوداد الرياضي قد انهزام اليوم الأحد بأربعة أهداف لهدف أمام يوفنتوس الإيطالي، في المباراة التي احتضنها ملعب لينكون فاينانشال فيلد، بمدينة فيلاديلفيا، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للأندية.
وسيختتم الفريق الأحمر، لقاءاته في دور مجموعات كأس العالم للأندية، الذي تجري أطواره في الولايات المتحدة الأمريكية، بمواجهة العين الإماراتي، يوم الخميس 26 يونيو 2025، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب أودي فيلد، بمدينة واشنطن.
باقي التفاصيل في الفيديو التالي:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ ساعة واحدة
- LE12
الهلال/ سالزبورغ. بونو يواصل كتابة التاريخ ويتوج بجائزة رجل المباراة
الهلال/ سالزبورغ. بونو يواصل كتابة التاريخ ويتوج بجائزة رجل المباراة جريدة يواصل الأسطورة المغربية الحارس ياسين بونو كتابة التاريخ، وهذه المرة رفقة نادي الهلال هناك في مونديال الأندية في الولايات المتحدة الأمريكية. بعد تألقه في أولى مباريات فريقه أمام العملاق نادي ريال مدريد، لبس بونو قفاز البطل من جديد أمام سالزبورغ النمساوي الصلب. تألق جعل بونو، يحصل عن جدارة وإستحقاق اليوم الاحد على جائزة رجل المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الهلال و سالزبورغ. تتويج جعل من بونو أو مغربي وعربي يفوز بهذه الجائزة في النسخة الجديدة لمونديال الأندية. إقرأ أيضا .. ياسين بونو.. الرجل الذي ضحى بكل شيء ليكون بطلا من نهائي لم يكُن لكن هذه القصة لها بدايةٌ قديمة، أقدم من ذلك بكثير. البداية كانت في كندا، حيث هاجرت أسرة ياسين بونو إلى هناك بحثًا على الرزق، ليُولد ياسين في مدينة مونتريال ويحصل على الجنسية الكندية، لكن أسرته عادت إلى المغربِ بعد ذلك لتبدأ قصة بونو مع كُرة القدم في الدارِ البيضاء. بدأ بونو مسيرته مع فريق الوداد عام 1999, ليتم تصعيده إلى الفريق الأول عندما بلغ عامه الـ 19، شارك بونو ف ي نهائي دوري أبطال إفريقيا مع الوداد عام 2011, وبدأ اللعب بشكل منتظم مع الفريق، كما تدرج في صفوف مختلف المنتخبات السنية للمغرب، قبل أن يخوض أول لقاء رسمي رفقة المنتخب الأول ضد منتخب بوركينا فاسو في 2013. يومها اطمأن المغاربةُ أن عرينهم سيكونُ في مأمنٍ في حمى ذاك الأسدِ الذي يُسمى ياسين بونو. لكن يومًا بعينه، استيقظ فيه مشجعو الوداد على خبرِ رحيلِ حامي العرينِ الشاب. وإلى أين؟ ـ كانت الوجهةُ مفاجئة جدًا للجميع: الفريقِ الثاني في أتلتيكو مدريد والذي يلعب في الدرجة الثالثة للدوري الإسباني. ياسين اختار الطريق الصعب والرجوع إلى نقطة الصفر طمعًا في شيء أكبر، والبداية كانت معقدة جدًا ـ فرصه معدومة مع الفريق الأول لأتلتيكو مدريد رغم تألقه مع الفريق الثاني، ما جعله يقوم بخطوة صعبة أخرى : انتقل بونو إلى سرقسطة في دوري الدرجة الثانية حيث أظهر نفسه للعالم بشكل مميز قبل أن ينتقل لجيرونا الذي منحه فرصة اللعب في الدرجة الأولى أخيرًا….ياسين في مواجهة كريستيانو وميسي وأكبر نجوم العالم ويبدو أن المغامرة الكبيرة التي أخذها في طريقها للنجاح. لكن المصاعب عادت لتصادف ياسين من جديد بعد أن هبط جيرونا للدرجة الثانية مع نهاية موسم 2018/2019, فما الع مل يا ترى؟ ياسين قبل تحدي اللعب كاحتياطي وانتقل معارًا لنادي إشبيلية في الصيف الموالي، ما جعله يعود إلى مقاعد الاح تياط ولا يحصل على فرص كثيرة، لكن مثابرته آتت أكلها: الحارس الأساسي لإشبيلية فاتشليك يصاب في الفتر ة الحاسمة من الموسم وبونو ينقض على فرصة العمر كالأسد الجائع. قدمَ ياسين مستوى مميزًا قاد به فريقه للفوز بلقب الدوري الأوروبي مع نهاية الموسم وجعل من شاهدوه يت ساءلون: كيف لهذا السد المنيع أن يقضي موسمًا كاملًا في الاحتياط؟ بونو بات منذ ذلك الحين حارس مرمى إشبيلية الأساسي ولم يتوقف عن الإبهار حتى تحول اليوم إلى واحد من أبرز حراس المرمى في القارة العجوز، لكن قصة الصعود لم تنته هنا، فياسين واصل تحدي نفسه حتى حصل على جائزةِ زامورا كأفضل حارسٍ في الدوري الإسباني في موسم 2021/2022 وهو إنجازٌ لم يسبق لأي عربيٍ أو إفريقي أن حققه، ما مكنه من موا صلة كتابة أسطورته بأحرف من ذهب. ياسين عقب ذلك حقق ما لم يكن يخطر لا على بال ولا خاطر مع منتخب المغرب: المركز الرابع في كأس العالم FIFA قط ر 2022, وهناك أظهر للعالم معدنه، خاصة في حصة ركلات الترجيح أمام إسبانيا حينما أحبط محاولات ثلة من أمهر المسددين في العالم، وقبل ذلك أبهر الجميع بأدائه المميز أمام بلجيكا ثم بعد ذلك أمام البرتغال. ياسين بونو: مثابرتي أتت بثمارها.. ويمكنني التحدث عن كرة القدم لساعات تحدث ياسين بونو حارس مرمى منتخب المغرب ونادي إشبيلية عن العديد من الأمور على هامش تواجده في حفل الأفضل Le Meilleur FIFA pour les joueurs de football الحكاية استمرت، ولم يأب أن يطوي مسيرته مع إشبيلية سوى بتتويج آخر بالدوري الأوروبي لعب فيه دور البطولة مجددًا بعد أن حسم اللقب بتصدياته الخارقة ثم في ركلات الترجيح، ليؤكد للجميع أنه رقم صعب في حراسة المرمى العالمية. اليوم، بونو هو حامي عرين الهلال السعودي، وكما فعل في كل محطاته السابقة، يواصل كتابة التاريخ مع واحد من عمالقة الكرة العربية والآسيوية .


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
كأس العالم للأندية.. يوفنتوس يحرج الوداد ويبعده من المونديال
تلقى الوداد الرياضي هزيمته الثانية في نهائيات كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية بعدما سقط أمام يوفنتوس الإيطالي بأربعة أهداف لواحد. لاعبو السيدة العجوز باغثوا الفريق الأحمر بهدف مبكر في الدقيقة 6 بعد تسديدة التركي يلدز إرتطمت ببوطويل لتدخل شباك الحارس المهدي ابنعبيد وسط دهشة لاعبي الفريق المغربي. بعد ذلك تواصلت سيطرة الفريق الإيطالي بشكل واضح في حين لم تظهر كتيية أمين بنهاشم أي رد فعل قوي قبل أن يعود اليوفي ليلدغ الوداد بهدف ثان في الدقيقة 16 عن طريق التركي يلدز . بعد ذلك أحكم يوفنتوس الإيطالي سيطرته على المواجهة من خلال الانتشار الجيد في الملعب، وسقوط لاعبي الوداد في فخ أخطاء التمرير قبل أن يعود لورش للاستفادة من تمريرة أمرابط ليسجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 25 ،قبل أن يتواصل التنافس في الشوط الأول بين الفريقين بضغط قوي مارسه الفريق الإيطالي على نظيره المغربي مستفيدا من تسربات كونسيساو وتوغلات تورام في مواجهة ظل الوداد يكتفي فيها بالدفاع في خطه الخلفي دون أن يربك حسابات "اليوفي"الذي تعامل مع مجريات الشوط الأول بذكاء. ومع إنطلاق الشوط الثاني بادر بنهاشم لاقحام السومة بدل اوبينغ وزج بمواليمو بدل المدافع ماييرز ليصعد الأحمر من مناطقه أكثر مع ااحيطة والحذر كثيرا بعدما إعتمد لاعبو اليوفي على السرعة في بناء العمليات الهجومية،مثلما كان عليه الحال في الدقيقة 57 بعد رأسية كامبياسو التي اصطدمت بالقائم. بعد ذلك إستأنفت المواجهة بمد وجزر بين الفريقين دون أن يتمكن أي طرف من إرباك حسابات منافسه بشكل كبير ،قبل أن يعود التركي يلدز ليلدغ مرمى الوداد بهدف ثالث في الدقيقة 69 ،لتظهر معاناة الفريق الأحمر الذي ظل يناور عن طريق لورش دون جدوى، في الوقت الذي عرف الفريق الإيطالي من أين تؤكل الكتف بعدما اضاف الهدف الرابع من ضربة جزاء في الدقيقة الاخيرة من المباراة عم طريق فلاوخفيتش لتحقيق فوز ثمين أهل الفريق الإيطالي لدور ثمن نهائي مونديال الأندية، مقابل ذلك ودع الوداد المنافسة العالمية.


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
الوداد - اليوفي.. الشجاعة وحدها لا تكفي!
إن كان تودور مدرب اليوفي قد أعمل القاعدة الذهبية التي تقول، لا نغير فريقا يفوز، فاعتمد بالتمام والكمال على نفس التشكيل الذي ضرب العين الإماراتي بخماسية نظيفة، فإن أمين بنهاشم مدرب الوداد أبقى تقريبا على ذات التشكيل الذي واجه بشجاعة كبيرة المان سيتي، باستثناء أنه استبدل المهاجم الجنوب إفريقي مايلولا بأوبينغ، ومع ذلك حافظ على نفس النهج التكتيكي القائم على دفاع بخمسة لاعبين. وما سيحدث، أن مشهد البداية أمام السيتي تكرر أمام اليوفي، دفاع الوداد برغم الكتلة المنخفضة سيستقبل هدفا في الدقيقة السادسة من اختراق في الجهة اليمنى التي جعلها مدرب اليوفي منطلقا لأغلب بناءاته الهجومية بعد أن تنبه إلى محدودية الظهير موفي. وبين سهولة كبيرة في الإسترجاع من لاعبي اليوفي، ومعاناة لا حدود لها في استخلاص الكرة من السيدة العجوز، سترسم الفوارق التقنية والتكتيكية على صفحة المباراة ملامح التفوق العددي والتكتيكي والرقمي ليوفنتوس، لنقف على حقيقة أن العشوائية مع الشجاعة لا يمكن أبدا أن تحجبا ما يتمتع به اليوفي من سلاسة ودقة وواقعية أعطته تفوقا كبيرا بهدف بوطويل بالخطأ في مرماه، وبهدف ثان للتركي ييلديز، وثالث أيضا لذات اللاعب في الشوط الثاني، بعد أن كان أول بناء هجومي مدروس للوداد قد أعطى هدف تقليص الفارق من لورش. وبرغم أن بنهاشم أقلع عن شاكلة 5-3-2، ليتحول إلى شاكلة 4-3-3 مع بداية الشوط الثاني بإخراج المدافع الهولندي مييرس، والزج بالمهاجم السوري عمر السومة، إلا أن الوداد لم ينجح في ترجيح كفته، إذ بدا واضحا أن الفوارق في الخامات الإبداعية والمهارية والتكتيكية كبيرة بين الوداد ويوفنتوس، حتى أن القياس يصبح مستحيلا، وظهر ذلك في سهولة سيطرة لاعبي اليوفي على الكرة، مقابل معاناة كبيرة للوداد في إنجاز ثلاث تمريرات، ليزيد من فداحة المشهد وهول الفوارق، الضعف الكبير الذي ظهر على دفاع الوداد منظومة وتنشيطا وحتى لاعبين وفي مقدمتهم موفي وبوطويل. كان من سوء حظ الوداد أن أول مباراتين له في مونديال كانتا أمام المان سيتي واليوفي، وكأني بذلك، أدخل الوداد إلى جحيم لا يقدر عليه. يخسر الوداد ثاني مباراتين له، وما كانت الشجاعة تكفي لتحجب شمس الفوارق، ويعلن الفرسان الحمر مقصيين من أول مباراتين، فما عاد هناك شيء نبحث عنه في مباراة العين الثالثة والأخير سوى فوز ينقذ ماء الوجه، إن تحقق هذا الفوز.