
22 شهيدًا ومصابون بقصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة
غزة - صفا
استشهد 21 مواطنًا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة.
ولليوم الـ97 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة الجماعية على القطاع، مخلفًا مئات الشهداء والجرحى.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد المواطنين منصور محمد طلال الشوا والكفل عمر علاء الدين شابط، إثر قصف منزلين يعودان لعائلة شابط في حي التفاح مدينة غزة.
وقال إن المواطن فاروق الغرباوي استشهد، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزله فجر اليوم في مخيم البريج وسط القطاع.
وذكر أن أكثر من 10 إصابات، برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأضاف أن مواطنين اثنين استشهدا وأصيب آخرين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مخيم الريان بمواصي خان يونس جنوبي القطاع.
وأشار إلى انتشال جثامين الشهداء تحرير عبد القادر محمد الشواف، عاطف رمضان سلمان أبو عليان، وحسين محمد حسين أبو خديجة، خالدية عبد الحكيم عبد العزيز أبو عنزة، أحمد سامي خليل الشواف من بلدة عبسان شرقي خان يونس.
وأفاد بأن أربعة شهداء ارتقوا وأصيب آخرين، في قصف إسرائيلي لخيمة نازحين تعود لعائلة أبو شلوف في بئر 19 في منطقة المواصي غربي خانيونس.
وأوضح أن الشهداء هم: سالم جمعة شلوف، أحمد جمعة شلوف وأواب أمير أبو سنيمة، رمزي سلمان حمدان أبو سنيمة.
وتابع أن المواطن محمد ناصر غراب وزوجته استشهدا، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة غراب في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع.
ولفت إلى أن عددًا من المواطنين أصيبوا، بنيران جيش الاحتلال في محيط سجن أصداء شمالي خان يونس.
وفي السياق، أفاد مستشفى العودة في النصيرات باستقبال 31 إصابة و4 شهداء خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح أن من ضمن الإصابات 22 إصابة، جراء استهداف الاحتلال تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، بينهم 4 إصابات خطيرة تم تحويلها لمستشفيات المحافظة الوسطى.
وأشار إلى أن من ضمنها أيضًا، ثلاث إصابات و4 شهداء، جراء استهداف الاحتلال في مخيم النصيرات، و6 إصابات، جراء استهداف مخيم البريج.
وتشن قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 31 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
العدوان على الأقصى.. خطة إسرائيلية مبرمجة تُمهد لتغيير واقعه وتقسيمه مكانيًا
القدس المحتلة - خاص صفا لم يتوان الاحتلال الإسرائيلي عن مساعيه الهادفة لفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، بما يُمهد لتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه، كونه يقع في قلب الصراع. وصباح الأحد، أعادت شرطة الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى من جديد أمام المصلين حتى إشعار آخر، وطالبتهم بمغادرة ساحاته، فيما سمحت بدخول موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية فقط. ويأتي ذلك عقب فتحها أبواب المسجد جزئيًا، الأربعاء الماضي، وتحديد عدد المصلين المقدسيين المسموح لهم بدخول المسجد بـ500 مصل، بعد إغلاقه الجمعة الماضي الموافق 13حزيران /يونيو الجاري، تزامنًا مع بدء العدوان الإسرائيلي على إيران. ولم تتوقف الاعتداءات عند إغلاق الأقصى، بل اقتحمت شرطة الاحتلال، مساء السبت، مصلياته، وفتشتها وقامت بتخريب محتوياتها بطريقة إستفزازية، واعتقلت أربعة من حراسه، ومن ثم أفرجت عنهم لاحقًا، بعد التحقيق معهم وتسليمهم أوامر بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، قابل للتجديد. وقائع جديدة ويسعى الاحتلال دومًا إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين، سواءً من خلال الإبعادات، أو إجراءاته الممنهجة، والتي يعتمدها من أجل فرض وقائع تهويدية على المسجد. وفق ما يقول الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب لوكالة "صفا" ويوضح أبو دياب أن الاحتلال يستغل دائمًا أي ظروف أو مناسبات معينة، بما في ذلك ما يُسمى "حالة الطوارئ"، والوضع الأمني، لتنفيذ مخططاته ومؤامراته على الأقصى، وتفريغ ساحاته ومصلياته من المصلين. ويؤكد أن الاحتلال ينتظر أي فرصة لأجل الانقضاض على المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الوصول إليه، بحجة الإغلاقات والتضييقات والحواجز العسكرية. وحتى البلدة القديمة في القدس المحتلة لا يستطيع المقدسيون الدخول إليها، باستثناء سكانها، من أجل التسوق وشراء حاجياتهم، بهدف خنقها اقتصاديًا. وحسب أبو دياب، فإن الاحتلال يُخطط لأن يعتاد الناس على أن يكون المسجد الأقصى مغلقًا، أو أن يكون عدد المصلين المسموح بدخولهم إليه قليل، كي يجدوا مساجد بديلة عن المسجد المبارك. ويتابع أن الاحتلال يجد في ذلك فرصة ذهبية يريد استغلالها بشكل كبير، بغية تقليل عدد الوافدين للأقصى، وتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه. ويرى الباحث المقدسي في إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى مرة أخرى، والاعتداء على حراسه خطة "مفتعلة ومقصودة ومبرمجة"، ليس لها أي علاقة بـ"حالة الطوارئ"، رغم أنه يُوظف الحرب لتحقيق ما يريد. ويحذر من مخاطر إغلاق الأقصى وتشديد حصاره على البلدة القديمة، ومحاولة الاحتلال تمرير مخططاته فيه. ويتحدث أبو دياب عن إجراءات الاحتلال خلال الأيام الثلاثة لفتح المسجد الأقصى قبيل إعادة إغلاقه صباح اليوم، قائلًا: إن "شرطة الاحتلال سمحت في الأيام الثلاثة لفتحه، بدخول أول 400 أو 500 شخص يأتون للصلاة في الأقصى، ومن ثم أغلق أبوابه كاملًا، دون أن يسمح للشباب بالدخول". ويشير إلى أن الاحتلال خفّض خلالها، عدد الوافدين للأقصى من النساء والرجال بأگثر من 95%، في المقابل فرّض إجراءات مشددة بالبلدة القديمة، وسمّح فقط لسكانها بدخولها، بهدف خنق الاقتصاد المقدسي، وصولًا لإغلاق المحال التجارية، أو نقلها خارج البلدة. مكانة الأقصى ويسعى الاحتلال_ يؤكد أبو دياب_ إلى تحديد أعداد الوافدين للأقصى، وحتى البلدة القديمة على مدار الساعة، بهدف الانتقال من التقسيم الزماني إلى التقسيم الدائم في المسجد المبارك. ويؤكد أن الاحتلال ينتقل خطوة خطوة في فرض وقائع تهويدية على الأقصى، وتمرير مخططاته، بدءًا من زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وصولًا لأداء صلوات وطقوس تلمودية جماعية فيه، واستباحته كما يشاؤون، وإغلاقه أمام المسلمين. ويقول: "إن بقيت الأمور على ما هي عليه الآن، فإن العد التنازلي قد يحين للانقضاض على الأقصى، نتيجة الظروف الراهنة، وفي ظل انشغال العالم والمجتمع الدولي في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإيران". ويضيف "مكانة الأقصى تراجعت في خضم الأحداث اليومية، وقد ينفرد الاحتلال فيه مستغلًا هذه الظروف، وقد لا نجد من يقف في وجه هذا المحتل". ويبين أن الاحتلال يعمل على كي الوعي الفلسطيني، ويستغل الإحباط الموجود لدى المقدسيين، بعدم وقوف الأمة والعالم مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي. ويؤكد أبو دياب أن الاحتلال فعّل ما يسمى "القبضة الفولاذية" في مدينة القدس، بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، ما أدى لتراخي الوقوف مع القضية الفلسطينية بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص. ويتابع أن "هذه الإجراءات القمعية أدت لتحييد المقدسيين، وتقاعسهم بشكل كبير في الوقوف مع ما يدور بالأقصى، وهذا ما يستغله الاحتلال".


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 31 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حماس: إغلاق الأقصى تصعيد خطير في حرب الاحتلال الدينية
غزة - صفا اعتبر عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، الأحد، أن الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني في المسجد، وتصعيدا خطيرا في حرب الاحتلال الدينية والتهويدية على مقدساتنا. وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن الاعتقالات التي طالت حراس المسجد وأفراد طواقم الأوقاف، تمثل استهدافًا مباشرًا للسيادة الدينية الإسلامية في القدس ومحاولة لتسهيل مزيد من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك. وحذر من العواقب الخطيرة لهذه السياسات العدوانية على الاستقرار في المدينة المقدسة والمنطقة بأسرها، مؤكدا أن أي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء. ودعا ناصر الدين أبناء شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني إلى الحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتواجد المكثف في باحاته، للوقوف في وجه محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني. وطالب الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال جنوب ووسط قطاع غزة
أعلنت مصادر محلية، عن استشهاد تسعة مواطنين وإصابة آخرين، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال وإطلاقه النار على المواطنين جنوب قطاع غزة ووسطه. وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على المواطنين قرب مركز مساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين. وأضافت أن شهيدين ارتقيا في استهداف الاحتلال منزلا لعائلة أبو بطيحان قرب أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استُشهد طفل وأصيبت امرأة جراء استهداف طائرات الاحتلال المسير منزلا في منطقة مخيم 2 بالنصيرات وسط القطاع. وقصفت طائرات الاحتلال منزل الأغا بجوار مخبز الدهشان وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع. وذكرت مصادر طبية أن 29 مواطنا استُشهدوا منذ فجر اليوم، بينهم 6 من منتظري المساعدات.