logo
"الحارس الأمين" يلتحق بالسيد.. استشهاد أبو علي خليل ونجله

"الحارس الأمين" يلتحق بالسيد.. استشهاد أبو علي خليل ونجله

المدنمنذ 6 ساعات

اُغتيل
المرافق الشخصي للأمين العام لحزب الله السابق السيد حسن نصرالله، المعروف باسم أبو علي الخليل، في غارة إسرائيلية استُهدفته خلال توجهه من العراق إلى طهران.
ووفق المعلومات الأولية، أدت الغارة على أحد مواقع الحرس الثوري عند الحدود الإيرانية العراقية إلى اغتيال القيادي في حركة "كتائب سيد الشهداء" العراقية حيدر الموسوي وشخصية لبنانية ثالثة، وكان من بين المستهدفين أبو علي الخليل ونجله.
وفيما لم تؤكد مصادر رسمية إيرانية أو لبنانية الخبر لغاية الساعة، تداولت صحف إيرانية خبراً مفاده أن "درع السيد الحاج ابو علي خليل، استُشهد برفقة نجله في استهداف صهيوني في الجمهورية الإسلامية".
لحظة الاستهداف
ولم يتردد الإعلام الإسرائيلي عن نشر مقاطع فيديو تظهر لحظة الاستهداف، في تأكيد على نجاح عملية الاغتيال التي استهدفت أكثر من شخصية عند المعبر الحدودي بين العراق وإيران، حيث زعمت إسرائيل أنه يُستخدم لأغراض لوجستية وعسكرية.
في المقابل، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة نعي "أبو علي خليل" في العراق، الذي استشهد إلى جانب نجله مهدي. ومع انتشار الخبر، تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل أخباراً تفيد أن أبو علي كان متواجداً في العراق وفق ما أظهرت صور انتشرت، قبل أن يتوجه إلى إيران.
ومنذ لحظة ظهوره في تشييع السيد نصرالله، تحول أبو علي إلى شخصية معروفة، ومع اغتياله، انتشرت الكثير من الصور للمتابعين معه وخصوصاً في ضريح السيد. وكان لافتاً مع نقله أحد الأشخاص عنه إنه عندما التقاه قبل حوالى الشهر قال أبو علي: "أنا الآن غير مقتنع أنني لا زلت على قيادة الحياة"، في إشارة على أنه كان يجب أن يسشتهد إلى جانب السيد نصرالله.
من هو أبو علي؟
وأبو علي الخليل، اسمه الحقيقي حسين الخليل، من مواليد برج البراجنة، بيروت. انضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، ويُقال أنه عين مرافقاً للسيد منذ ذلك الحين، ورافقه خصوصاً في إطلالاته العلنية أمام الجمهور.
واكتسب أبو علي خليل، شعبية واسعة لدى جمهور حزب الله، وخصوصاً بعد ظهوره في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، فحصل على لقب "درع السيد" الذي ظهر أثناء التشييع وهو يحمي نعش السيد عند مرور الطائرات الإسرائيلية، عندما قام بإحكام قبضته على النعش فوراً محاولا أن يحميه، كما كان يقترب من نصرالله عندما كان يحرسه وهو على قيد الحياة.
وبعد ظهوره في تشييع السيد، تم تعيينه مسؤولاً عن حماية ضريح السيد نصرالله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكلاء إيران "منهكون أو مقيدون" عن مواجهة إسرائيل
وكلاء إيران "منهكون أو مقيدون" عن مواجهة إسرائيل

المركزية

timeمنذ 31 دقائق

  • المركزية

وكلاء إيران "منهكون أو مقيدون" عن مواجهة إسرائيل

في لحظة ما من الحرب الدائرة بين طهران وتل أبيب، سيحتاج الإيرانيون إلى حلفاء منحوهم القوة والدعم طوال السنوات الماضية. ثمة من يقول، إن الوقت قد حان لجني ثمار «محور المقاومة»، رغم انهيار أركان ومدن فيه. يوم 19 حزيران 2025، طلب الجنرال محمد رضا نقدي، المنسق العام لـ«الحرس الثوري»، من الأذرع الإقليمية تنفيذ «تحركات ميدانية لتشتيت الضغط المتزايد على طهران». حينها كانت طهران قد دخلت سابع أيام الحرب، واشتد القصف. استراتيجياً، كان من الصعب تصور أن يحدث الهجوم الإسرائيلي المباغت على طهران، في 13 يونيو، قبل عام أو أكثر. الآن طرق إمداد «محور المقاومة» شبه مقطعة، ورؤوس الحربة فيه «مُحيَّدة» أو «منكسرة». كتبت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن إطلاق العملية ضد إيران جاء بعد نحو 20 شهراً من العمل على تقويض وكلائها في غزة ولبنان واليمن بشكل كبير، في سلسلة صراعات بدأت بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. كانت ردود الفعل «التضامنية» منتظرة فيما تبقى من المحور في بغداد وصنعاء، بعد انهيار نظام بشار الأسد، وتحييد «حزب الله» في لبنان، وتراجع قدرات «حماس» في غزة، لكن ساعة الصفر لم تحن بعد؛ إما لأن طهران تدخر القرار الاستراتيجي للوقت المناسب، أو أن الحلفاء المتبقين «لديهم ظروفهم» المحلية المعقدة. «حماس» العائدة إلى حرب الشوارع تفيد تقديرات من غزة، وهي ليست مفاجئة، بأن قدرات «حماس» تراجعت إلى ما يوازي «الكمائن» الصغيرة في القطاع، على غرار حرب الشوارع. فقدت الحركة جل قياداتها السياسية والعسكرية، وخسرت ترسانتها الصاروخية. لم تعد الحركة مؤهلة لفتح جبهات إقليمية. وتقول مصادر من القطاع إنها إن كانت بحاجة إلى فعل شيء على الأرض، فلا بد أن يكون داخل القطاع الذي تحتل إسرائيل اليوم نحو 35 في المائة من مساحته. كثير من الغزيين كانوا «سيكترثون لأرضهم قبل أن يتعاطوا بحماسة أكبر مع معركة إقليمية»، وفق المصادر. سياسياً، لم يعد هناك قادة يديرون قنوات اتصال مركزية مع الإيرانيين. قيادة الخارج مقيّدة بحسابات معقدة تفرضها بلدان تستضيفهم، بينما إسرائيل، كما تزعم رواياتها الواردة، تقضي على قادة في «الحرس الثوري» كانوا على صلة أو على علم بـ«طوفان الأقصى». هكذا يُقرأ مجازاً من الإعلام الإسرائيلي: «طرفا المكالمة لم يعودا يرفعان الجوال». واغتال الجيش الإسرائيلي محمد سعيد إيزدي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». ترأس إيزادي «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية. وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله». وورد اسمه في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي. كل ما تفعله «حماس» هذه الأيام هو التضامن عن بُعد، كما يفعل «فصيل مسلح منهك بالكاد يلتقط أنفاسه». لقد أصدرت بيانات تفوح منها رائحة أن «الإيرانيين قادرون على الدفاع عن أنفسهم»، وأكثر من هذا قليلاً، إبلاغ وسائل الإعلام المسانِدة للحركة بإظهار الإنجازات الإيرانية في حربها ضد إسرائيل، كما تنقل مصادر فلسطينية. مع ذلك، قد ترى إيران في لحظة دخول القوات الأميركية على خط الحرب الصاروخية المشتعلة الآن، نقطة تحول تستوجب طلب مساعدة حتى من المنهكين والجرحى من «محور المقاومة». ضبط المرجل في العراق في بغداد، تحوَّلت السفارة الأميركية إلى ثكنة عسكرية. فهمت «الشرق الأوسط» من مصادر مختلفة أن جنوداً أميركيين تمركزوا في المنطقة الخضراء لحماية مقر البعثة، بينما أشيع أن الضباط المستشارين وجنودهم أخلوا قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار (غرب) على مراحل حتى أفرغوها تماماً إلا من المعدات. عدد محدود جداً من قادة الأحزاب العراقية الذين تحدَّثت معهم «الشرق الأوسط» لا يتوقعون إشعال جبهة العراق «من أجل عيون طهران»، والغالبية يرجحون انزلاقاً عراقياً سريعاً في الحرب. تقول معطيات يتداولها ناشطون من أنصار الفصائل العراقية الموالية لطهران، إنها قريبة جداً من المشارَكة في الحرب، في إطار حملة إعلامية مكثفة لردع الأميركيين عن الدخول في الحرب. تتصاعد هذه الأصوات في بغداد كلما تحركت القطع الحربية وأصول الجيش الأميركي نحو منطقة الشرق الأوسط، قادمة من المحيط الهادئ. وكلما تلاعب الرئيس الأميركي بكلمات مثل «الحرب» و«الصفقة»، تحاول فصائل بغداد التنفيس عن طهران بتهديد مصالح واشنطن. تفيد المصادر بأن التهديد الفصائلي لا يقتصر على المناورة. «كل شيء سيتغير لو تدخلت أميركا وستحصل المجموعات المسلحة على موافقة إيرانية باستخدام أسلحة استراتيجية بحوزتها تحت إشراف خبراء من (الحرس الثوري)». تقول المصادر: «حينها فقط سنعرف أن إيران اضطرت إلى إحراق جنتها الكبرى في العراق». تحرص طهران على إبقاء العراق ضمن حالة شبه مستقرة، تحت سيطرتها؛ بسبب الفرص الكبرى التي يوفرها سياسياً واقتصادياً، لكنه في النهاية «السياج الأخير الذي يمنع الضربات القاضية رغم سعره المكلف»، على حد تعبير قيادي في «الإطار التنسيقي». بهذا المعنى، يحاول رئيس الحكومة محمد شياع السوداني استغلال هذه التناقضات، بضبط المرجل المشتعل داخل الفصائل التي تتخوف اليوم من مستقبل مجهول، لو خسرت إيران في الحرب أو تعرض نظامها للسقوط. يقول القيادي الشيعي: «سنكون أمام صفحة سوداء من تاريخ البلاد». «حزب الله»... الحائر والمحيّر ما من فصيل «موجوع» على خسارته أكثر من «حزب الله». يعتقد مراقبون أن مقتل أمينه العام السابق حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر (أيلول) 2024، جعل إسرائيل قريبة هذه الأيام من حربها المباشرة مع إيران، بل إنها لم تكن لتحدث لولا اغتياله. مع خسارة الزعامة الروحية والسياسية للحزب، فقد الحزب جزءاً كبيراً من هيكله القيادي وترسانته العسكرية والصاروخية. تراجعت قدرته على إدارة المعارك وفتح جبهات كما السابق بنسبة كبيرة، «حتى لو طلبت إيران»، كما تفيد تقديرات لبنانية. رغم ذلك، فإن ما تبقى من قدرات ومقدرات «حزب الله» ليس من السهل عليه استخدامها في جبهة إقليمية لصالح إيران، وضد إسرائيل، حتى ما يُشاع من أنه «سلاح استراتيجي». لقد وجد الحزب نفسه في معادلة سياسية تفرض عليه عدم الانخراط، لأنه هذه المرة غير قادر على تحمل تكاليف الرد. حاضنة الحزب تتخوف من إشعال الفتيل في أي لحظة، وتستعيد خطط الإجلاء إلى مناطق آمنة. بينما، في الميدان، سقط 5 أشخاص من عناصر الحزب في غارات شُنَّت في 48 ساعة، على أودية وجبال الجنوب. في بيروت، لا يبدو المناخ السياسي مهيأ للتسليم والاستسلام لحرب يقررها «حزب الله» لوحده. الأصوات الحزبية من تيارات قريبة وبعيدة ذكّرت أمين عام الحزب، نعيم قاسم، بقسم الرئيس جوزيف عون، ورفضت اصطفافه مع إيران، ودعت إلى حياد لبنان. خلال اليومين الماضيين، أعطى «حزب الله» تلميحاً مقلقاً عن رغبته في إعادة تركيب المشهد قبل فتح جبهة إسناد جديدة. تقول معطيات إن هناك مَن يأمل في «اصطفاف مختلف يعيد تموضع (حزب الله) من جديد ولو بجبهة جديدة»، لكن ماذا لو طلبت إيران توسيع الحرب إلى لبنان؟ يقول مراقبون إنها «بداية نهاية أخرى». ورقة «الحوثي» الرابحة بعد مقتل حسن نصر الله، تضررت قدرة جماعة الحوثي في اليمن على التنسيق النشط مع خيوط المقاومة في المنطقة. كانت بغداد بالنسبة إليهم محطةً إقليميةً متقدمةً لتبادل المعلومات والخطط عن قرب مع «الحرس الثوري» الإيراني. بعد سبتمبر 2024، تحوَّلت الجماعة إلى قاعدة مهمة لأنشطة «الحرس الثوري» في المنطقة. يقول حمزة الكمالي، وهو زميل زائر في «معهد الخليج العربي» بواشنطن، إن الجماعة طوَّرت عملياتها لمساعدة «الحرس الثوري» على التمدد نحو القرن الأفريقي، عند الصومال، حيث تهَرَّبُ بضائع وأسلحة وبطاريات صواريخ عبر الجماعة اليمنية، مستغلة ساحل اليمن الشاسع على البحر الأحمر. رفعت هذه الأدوار من وزن «الحوثي» ضمن «محور المقاومة» بعد المتغيرات التي عصفت به منذ «طوفان الأقصى». إلا أن مشارَكة الجماعة في إسناد إيران ضد إسرائيل «قرار استراتيجي لدى إيران، وليس عند عبد الملك الحوثي بدرجة حصرية»، وفق الكمالي. يقول الباحث إن «اليمن أصبح المركز الأساسي الذي سوف تستثمر فيه إيران. كما أن زعيم الجماعة الحوثية يرغب هو الآخر في التصعيد لتغذية حماسته في أن يتحوَّل إلى حسن نصر الله آخر في المنطقة، أو هكذا يتخيل». وقد هدَّد المتحدث العسكري باسم الجماعة، السبت، بـ«استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران». القلق الراهن، وفق الكمالي، أن تقرر إيران استخدام خزين الصواريخ الاستراتيجي لدى الجماعة، «في لحظة أخيرة حاسمة». لقد سبق أن منعت إيران الحوثيين من تفعيل بطاريات الصواريخ الباليستية؛ لأنها كانت تخوض مفاوضات مع واشنطن، لكن الأخيرة لو انضمت إلى إسرائيل في حربها الحالية فستأمر طهران الحوثيين بالضغط على الزر دون تردد. يقول الكمالي: «جماعة الحوثي هي الورقة الرابحة الأخيرة في هذا الصراع، واستخدامها سيعني أننا وصلنا إلى لحظة فاصلة وعاصفة». علي السراي - "الشرق الأوسط"

مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف "حزب الله"
مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف "حزب الله"

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف "حزب الله"

إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن الجيش الأميركي نفذ "هجوماً ناجحاً جداً" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض"، أدخل الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران منذ عشرة أيام في مرحلة خطيرة جداً. وتتجه الانظار الى الداخل اللبناني لمعرفة ما سيكون عليه موقف حزب الله من المستجد الايراني، خصوصاً وسط عاصفة الردود على الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من "أن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل"، مؤكدا "وقوف الحزب إلى جانب ايران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان". في المقابل، لا تزال نتائج الزيارة التي قام بها السفير توماس بيراك المبعوث الخاص للرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى لبنان محور ومتابعة. وبحسب مصدر مطلع، فان بيراك حمل سلسلة مطالب تتعلق بالإصلاحات المالية والإدارية، وتطبيق القرارات الدولية، بما فيها تلك المرتبطة بسحب السلاح غير الشرعي من خارج إطار الدولة. إلا أن النقطة الأبرز في لقاءاته، تمثّلت في سعيه لاستطلاع موقف "حزب الله" من الحرب الدائرة بين إيران وإسـرائيل، ومدى استعداده للمشاركة أو التصعيد دعمًا لطهران. وتشير المصادر إلى أن المبعوث طرح هذا السؤال بوضوح على عدد من المسؤولين الذين التقاهم، ما يعكس اهتمام واشنطن بمعرفة حدود انخراط "الحزب" في الصراع، ومدى تأثيره على الاستقرار اللبناني. ورغم حدة الملفات التي حملها، بدا أن المبعوث الأميركي لا يزال يعوّل على إبقاء لبنان خارج نيران المواجهة الإقليمية، في محاولة للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي، الذي تعتبره واشنطن ضرورياً لتفادي فوضى أوسع قد تنعكس على أمن المنطقة ومصالحها فيها. بدورها، أكدت مصادر مطلعة أن تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري ، بأن"لبنان لن يبدأ حربًا أو يشارك في الحرب المشتعلة في المنطقة"، لا يستند فقط إلى تقدير سياسي، بل إلى تواصل مباشر مع حزب الله.

بعد الهجوم الأميركي.. انطلاق صواريخ إيرانية باتجاه إسرائيل
بعد الهجوم الأميركي.. انطلاق صواريخ إيرانية باتجاه إسرائيل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد الهجوم الأميركي.. انطلاق صواريخ إيرانية باتجاه إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل. وقالت تقارير إسرائيلية إنّ هناك تقديرات أولية تحدثت عن إطلاق نحو 30 صاروخاً إيرانياً باتجاه إسرائيل. في غضون ذلك، قالت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تنطلق صفارات الإنذار في الدقائق المقبلة في مناطق واسعة من إسرائيل لاسيما في مرتفعات الجولان والجليل. وفي وقت سابق، تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرتين مُسيرتين فوق منطقة وادي عربة أطلقتا باتجاه إسرائيل. إلى ذلك، ذكرت "يديعوت أحرونوت"، أنَّ القيادة الأمنية الإسرائيليّة ستجتمع قريباً لتقييم الوضع في أعقاب الهجوم الأميركي على مُنشآت نووية في إيران. وذكرت الصحيفة أنَّ الجيش الإسرائيلي رفع مستوى تأهبه عند الحدود مع لبنان تحسباً لأي محاولة من "حزب الله" لتنفيذ هجوم تضامناً مع إيران ضد إسرائيل. وكانت الولايات المتحدة نفذت، فجر الأحد، هجوماً كبيراً استهدف 3 منشآت نووية في إيران وهي أصفهان، فوردو ونطنز. وبعد القصف الأميركي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إتمام العملية بـ"نجاح"، مُحذراً إيران من الرد وخاطبها قائلاً: "على طهران أن تختار أما السلام أو المأساة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store