
مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف "حزب الله"
إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن الجيش الأميركي نفذ "هجوماً ناجحاً جداً" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض"، أدخل الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران منذ عشرة أيام في مرحلة خطيرة جداً.
وتتجه الانظار الى الداخل اللبناني لمعرفة ما سيكون عليه موقف حزب الله من المستجد الايراني، خصوصاً وسط عاصفة الردود على الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من "أن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل"، مؤكدا "وقوف الحزب إلى جانب ايران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان".
في المقابل، لا تزال نتائج الزيارة التي قام بها السفير توماس بيراك المبعوث الخاص للرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى لبنان محور ومتابعة.
وبحسب مصدر مطلع، فان بيراك حمل سلسلة مطالب تتعلق بالإصلاحات المالية والإدارية، وتطبيق القرارات الدولية، بما فيها تلك المرتبطة بسحب السلاح غير الشرعي من خارج إطار الدولة. إلا أن النقطة الأبرز في لقاءاته، تمثّلت في سعيه لاستطلاع موقف "حزب الله" من الحرب الدائرة بين إيران وإسـرائيل، ومدى استعداده للمشاركة أو التصعيد دعمًا لطهران.
وتشير المصادر إلى أن المبعوث طرح هذا السؤال بوضوح على عدد من المسؤولين الذين التقاهم، ما يعكس اهتمام واشنطن بمعرفة حدود انخراط "الحزب" في الصراع، ومدى تأثيره على الاستقرار اللبناني.
ورغم حدة الملفات التي حملها، بدا أن المبعوث الأميركي لا يزال يعوّل على إبقاء لبنان خارج نيران المواجهة الإقليمية، في محاولة للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي، الذي تعتبره واشنطن ضرورياً لتفادي فوضى أوسع قد تنعكس على أمن المنطقة ومصالحها فيها.
بدورها، أكدت مصادر مطلعة أن تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري ، بأن"لبنان لن يبدأ حربًا أو يشارك في الحرب المشتعلة في المنطقة"، لا يستند فقط إلى تقدير سياسي، بل إلى تواصل مباشر مع حزب الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 19 دقائق
- النهار
بين التفاوض و"التوابيت"... "النهار" ترصد الردود في إيران بعد الهجوم الأميركي
في اليوم العاشر من العدوان الإسرائيلي على إيران، وبعد منتصف ليل الإثنين، شنت الولايات المتحدة هجوماً جوياً استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، ما يُعدّ دخولاً فعلياً لها في الحرب إلى جانب إسرائيل. ورغم أن وسائل الإعلام الأميركية ذكرت أن واشنطن أرسلت رسالة إلى طهران تؤكد فيها أن هذه الضربات لن تستمر، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد، في أول خطاب بعد الهجوم، بأن أي رد إيراني على الولايات المتحدة سيُقابل برد أعنف بكثير. طمأنة رسمية: المواقع مُفرغة من جانبه، صرح محمد رضا كاردان، نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيس مركز نظام السلامة النووية، بأنه لم يُرصد أي تلوث إشعاعي خارج المنشآت المستهدفة، بفعل الترتيبات والإجراءات الوقائية التي اتُخذت مسبقاً. وأكد حسن عبيديني، نائب رئيس الشؤون السياسية في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن المواقع الثلاثة في فوردو ونطنز وأصفهان كانت قد أُخليت منذ فترة، ولم تكن تحتوي على مواد يُمكن أن تُحدث إشعاعاً ضاراً في حال تعرضها لهجوم. وأفاد مسؤول إيراني بارز لوكالة "رويترز" بأن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الموجود في منشأة فوردو قد نُقل إلى موقع غير معلن قبل الضربة الأميركية، وتم تقليص عدد العاملين فيها إلى الحد الأدنى. وفي طهران، دُعي إلى تنظيم تظاهرة احتجاجية مساء اليوم في ساحة الثورة تنديداً بالهجوم الأميركي. "جنود في توابيت" على مواقع التواصل الاجتماعي، رأى بعض الخبراء الإيرانيين أن دخول الولايات المتحدة المباشر على خط المواجهة "كان متوقعاً"، ما يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها خلال الأيام العشرة الماضية. واعتبر آخرون أن الرد الإيراني قد يكون محدوداً، على غرار الهجوم على قاعدة "عين الأسد" عقب اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني عام 2020، قبل أن يُعلَن وقف النار بعد أيام من التصعيد. في المقابل، طالب أنصار النظام بشن هجمات على القواعد الأميركية في الخليج، فيما حذّر مذيعو هيئة الإذاعة والتلفزيون من أن "على الولايات المتحدة أن تتهيأ لتوديع جنودها في توابيت". مفاوضات... ولكن! وفي أول رد رسمي، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، أن "باب المفاوضات لا يزال مفتوحاً كالمعتاد"، مؤكداً في الوقت ذاته أن إيران تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع المشروع باستخدام جميع الأدوات المتاحة. كذلك، أصدرت وزارة الخارجية بياناً حمّلت فيه الولايات المتحدة "المتعطشة للحرب والمنتهكة للقانون" المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه "الجريمة الكبرى"، مؤكدة أن ما جرى يعكس "العداء العميق" من جانب الإدارة الأميركية حيال الشعب الإيراني المستقل. وأكد البيان أن طهران تحتفظ بحقها الكامل في الرد بكل الوسائل الممكنة، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمساءلة واشنطن عن انتهاكها الصارخ للقانون الدولي. وأضافت أن "الولايات المتحدة لم تكتف بدعم العدوان الإسرائيلي، بل استكملت شرعنته من خلال دخول مباشر في الحرب ضد إيران". هرمز على الطاولة وأعلنت سارة فلاحي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، أن اللجنة ستعقد جلسة استثنائية بحضور مسؤولين مختصين لاتخاذ قرار نهائي بشأن الرد الإيراني. وأكدت أن الخيارات تشمل الخروج من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) وإغلاق مضيق هرمز، في رسائل مباشرة للطرف المعتدي. ووجّه أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن، طالب فيها بعقد جلسة طارئة "دون أي تأخير" لإدانة "هذا العدوان السافر وغير القانوني"، واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة المسؤولين عنه. 6 حقائق وكتب حسين موسويان، الديبلوماسي الإيراني السابق وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة برينستون، أن قرار ترامب شن هذا الهجوم يكشف عن ست حقائق: 1. فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية ضد إيران دفع واشنطن إلى التدخل. 2. هذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها قوتان نوويتان دولة لا تملك سلاحاً نووياً، ما يكشف عن هشاشة معاهدة عدم الانتشار. 3. الهجوم يمثل انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أقره الأمين العام نفسه. 4. إمّا أن فريق ترامب للأمن القومي فشل في تقدير العواقب وإما أنه وافق على القرار من دون تحفظ، ما يدل على النفوذ المتزايد لبنيامين نتنياهو داخل البيت الأبيض. 5. رغم ما لحق بإيران من أضرار، إلا أن التداعيات ستكون كارثية على أمن المنطقة برمتها واستقرارها، بما في ذلك مصالح واشنطن. 6. ما جرى أثبت أن الدول التي رفضت معاهدة NPT وأنتجت سلاحاً نووياً، مثل كوريا الشمالية والهند وباكستان وإسرائيل، بقيت بمنأى عن الهجمات العسكرية. وفي أوّل رد عملي، نفذ الحرس الثوري الإيراني "الموجة الـ 20" من عملية "الوعد الصادق 3" باستخدام صواريخ بعيدة المدى استهدفت مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية الإسرائيلي، وقواعد ومراكز قيادة وسيطرة عدة. وفي بيان موجّه إلى الولايات المتحدة، توعّد الحرس الثوري بردود "مؤلمة تفوق الحسابات الأميركية". وفي حين لا تزال تداعيات الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية تتفاعل، يترقب الداخل الإيراني كما الخارج الإقليمي والدولي، ما إذا كانت الحرب ستتسع، أم أن هناك فرصة لاحتوائها. ويبقى الموقف الرسمي النهائي مرهوناً بقرار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
إعلام إيراني: البرلمان يوافق على إغلاق مضيق هرمز والقرار النهائي للسلطات الأمنية
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، بأن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز وأن القرار النهائي بشأن الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية بالبلاد. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، خلال مؤتمر صحافي من اسطنبول في وقت سابق من اليوم، إن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى، وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن "كل الخيارات مطروحة". وذكرت تقارير اليوم الأحد أن البرلمان الإيراني سيدرس انسحاب البلاد من معاهدة حظر الانتشار النووي، في أعقاب الضربات الأميركية على منشآت نووية. وقالت سارة فلاحي، عضو البرلمان وعضو اللجنة الأمنية بالبرلمان إن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضا على جدول الأعمال في جلسة خاصة للجنة البرلمانية. غير أنه لم يتم تحديد موعد محدد للإغلاق، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، بعد ساعات من قصف طائرات حربية أميركية منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو ومواقع أصفهان ونطنز النووية. يشار إلى أن مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان، والذي يبلغ عرضه حوالي 55 كيلومترا، طريق ملاحي رئيسي بالنسبة لصادرات النفط العالمية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"ضربة إيران".. بداية تسوية أم مواجهة مفتوحة؟ (فيديو)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الساعات الأولى من صباح اليوم تنفيذ هجوم عسكري على 3 مواقع نووية في إيران، وهي فوردو، ونطنز، وأصفهان، معلناً "إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو ما أدى إلى انتهائه". بدوره، أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن "واشنطن نسفت الديبلوماسية وكل الخيارات مطروحة أمامنا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News