
واشنطن تعيد رسم استراتيجيتها لمواجهة الصين في سباق الذكاء الاصطناعي
خاص – الوئام
مع انطلاق موجة جديدة من التنافس العالمي حول التكنولوجيا المتقدمة، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام مفترق حاسم؛ إما أن تواصل سياساتها التقليدية التي تأخرت عن ملاحقة النموذج الصيني في تصدير البنية الرقمية، أو أن تعيد تشكيل دبلوماسيتها التقنية بما يتلاءم مع الواقع الجيوسياسي المتغير.
إن إلغاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لقاعدة الرئيس السابق جو بايدن الخاصة بضوابط تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي لا يمثل مجرد تعديل فني، بل إعلانًا صريحًا بتحول استراتيجي واسع لإعادة انتشار التكنولوجيا الأمريكية عالميًا، في وقت تسعى فيه بكين إلى بسط نفوذها من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية.
إلغاء ضوابط التصدير
في 8 مايو 2025، أعلن ديفيد ساكس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الذكاء الاصطناعي، أن إدارة ترمب ألغت القاعدة التي فرضتها إدارة بايدن للحد من انتشار شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية. واعتبر ساكس أن تلك القاعدة أعاقت انتشار التكنولوجيا الأمريكية عالميًا، ودعا إلى رؤية جديدة أكثر طموحًا تستهدف ليس فقط تسهيل تصدير الشرائح، بل دعم بنية رقمية شاملة.
ووفق ما ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، فإن هذا التوجه يعكس رغبة أمريكية في التحول من القيود إلى التمكين، ومن الدفاع إلى الهجوم في سباق عالمي يُعاد فيه تعريف القوة التكنولوجية، وتُبنى فيه تحالفات على أساس السيادة الرقمية، لا المصالح العسكرية فقط.
لا تكرار لأخطاء الماضي
تعتمد الرؤية الأمريكية الجديدة على استخلاص العبر من إخفاقات سابقة، وعلى رأسها فشل واشنطن في توفير بدائل فعلية لمعدات 'هواوي' و'زد تي إي' خلال مرحلة التحول إلى شبكات الجيل الرابع والخامس. هذا التقصير أتاح لهواوي أن تصبح المزود الرئيسي للبنية التحتية للاتصالات في أكثر من 170 دولة.
أما اليوم، فتحاول الولايات المتحدة تفادي تكرار هذا الخطأ في سباق الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من تفوقها الحالي في مجالات حيوية مثل تصميم شرائح AI، والخدمات السحابية، والكابلات البحرية، والتكنولوجيا الفضائية.
لكن الوقت يضغط على الولايات المتحدة، إذ ترى العديد من الدول، من إندونيسيا وكينيا إلى السعودية، في الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتحول الوطني. والقرارات التي تتخذها هذه الدول اليوم بشأن شركائها في مجال التكنولوجيا قد ترسم ملامح علاقاتها الاستراتيجية لعقود طويلة قادمة.
استثمار استراتيجي لا بد من تفعيله
رغم امتلاك الولايات المتحدة أدوات استثمار فعّالة مثل مؤسسة التمويل التنموي الدولية (DFC) وبنك التصدير والاستيراد (EXIM)، إلا أنها لم تُوظّفها بالشكل الأمثل حتى الآن. ويُنتظر من الكونغرس أن يرفع سقف القروض من 60 إلى 100 مليار دولار، مع إعادة توجيه الأولويات لتشمل البنية التحتية الرقمية بشكل صريح.
كما يتطلب الأمر مراجعة القيود التي تعيق EXIM عن دعم المشاريع الرقمية، بحجة عدم خلقها لعدد كبير من الوظائف المحلية. فطبيعة التكنولوجيا الحديثة تُقاس ليس فقط بعدد الوظائف، بل بتأثيرها الجيوسياسي والاقتصادي العميق.
دبلوماسية تجارية رقمية بحاجة إلى تحديث
تشكو وزارة الخارجية الأمريكية من نقص الكوادر ذات الخلفية التقنية، ما يحد من قدرتها على المنافسة في صفقات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية. رغم استحداث أقسام جديدة مثل مكتب الفضاء السيبراني والتقنية، لا يزال التخصص غائبًا عن معظم السفراء والدبلوماسيين.
لذلك خرجت مقترحات لدمج 'الخدمة التجارية الخارجية' مع وكالة التجارة والتنمية الأمريكية (USTDA)، وتوسيع عدد الموظفين في الأسواق الحيوية، مما يسمح بمواكبة الطلب المتزايد على العروض الأمريكية في مجالات مثل مراكز البيانات وخدمات السحابة الصناعية.
نموذج جديد للشراكات التكنولوجية
ترى إدارة ترمب أن الوقت قد حان لطرح نموذج بديل عن النموذج الصيني الذي يعتمد على الدعم الحكومي غير المشروط. وتسعى واشنطن إلى بناء شراكات تقنية قائمة على شروط واضحة؛ من يريد الحصول على الدعم الأمريكي، عليه الالتزام بحماية حقوق الملكية الفكرية، وتجنّب استخدام البنية التحتية الرقمية المرتبطة بالصين، والالتزام بشراء المنتجات والخدمات الأمريكية.
في المقابل، ستقدم الولايات المتحدة لهذه الدول حوافز متعددة، تشمل تسهيلات في منح التراخيص، وتمويلًا من مؤسسات مثل DFC وEXIM، إضافة إلى برامج تدريب الكفاءات وربطها بالشركات الأمريكية العاملة في قطاع التكنولوجيا. وقد بدأ تطبيق هذا النموذج بالفعل.
الفرصة الأخيرة للهيمنة الرقمية
رغم امتلاك الولايات المتحدة اليد الأقوى في سوق التقنية، فإن غياب رؤية موحدة يضعف قدرتها على فرض نفوذ عالمي مستدام. المنافسة اليوم لا تتعلق فقط بالأسواق، بل بمن سيحدد قواعد التكنولوجيا العالمية لعقود قادمة.
إن التخلي عن نهج الحذر المفرط، وتفعيل أدوات الاستثمار والدبلوماسية الرقمية، هو الطريق الوحيد لتثبيت ريادة واشنطن في عالم تُكتب فيه السياسة بلغات الأكواد والرقائق، لا فقط بالبروتوكولات والاتفاقيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ترمب: قمنا بهجوم ناجح على 3 مواقع نووية إيرانية
وقال ترمب في منشور عبر موقع «تروث سوشال»: «لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران ، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني». وأضاف:" أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيس (فوردو)، وجميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه فعل هذا. الآن هو وقت السلام! شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر". وذكرت وكالة «أكسيوس» أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغت إسرائيل مسبقاً بالتحضير لتوجيه ضربة جوية أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ، حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي. وكشف مسؤول أمريكي ل«رويترز» أن قاذفات بي 2 الأمريكية استُخدمت في الهجمات على مواقع إيران النووية. وكان الرئيس الأمريكي قد علق في وقت سابق (السبت) على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران. ونشر ترمب مقطع فيديو على منصة «تروث سوشال» يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين القادمين، مع تعليق قال فيه: «الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا». والمقطع الذي نشره ترمب مأخوذ من شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية ، ويتحدث فيه الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترمب وقف البرنامج النووي الإيراني ، سواء كان ذلك عسكرياً أو بالمفاوضات. ويأتي ذلك قبيل عقد ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، حيث واصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. وعلى الرغم من تحديد ترمب (الخميس) مهلة «أسبوعين» لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران ، إلا أنه عاد (الجمعة) ليؤكد أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق: إن أي مشاركة أميركية في الهجوم على بلاده ستكون لها عواقب خطيرة على الجميع. وأوضح مسؤولون إيرانيون أن دخول أميركا إلى جانب إسرائيل يعني أن الحرب ستأخذ أبعادًا إقليمية، وهدد باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة. كما كشف أن مفاعل ديمونة النووي قد يكون هدفًا مشروعًا إذا انتقلت الحرب لأبعاد جديدة.


الموقع بوست
منذ 3 ساعات
- الموقع بوست
كيف يرد الحوثيون بعد هجمات أمريكا على إيران؟
ما إن شنَّت الولايات المتحدة هجماتها على إيران، حتى أثيرت تساؤلات كثيرة حول موقف حلفاء طهران ومنهم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن من هذا التطور العسكري اللافت. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن الليلة الماضية أن جيشه نفّذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. بينما اعتبرت إيران أن الهجوم الأميركي على منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان "عملا وحشيا ومخالفا للقانون الدولي" وطالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة هذا الهجوم. الرد المناسب وفي اليمن، لم يتأخر الحوثيون، وتوعدوا بالرد المناسب على العدوان الأميركي بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها. وقالت حكومة التغيير والبناء التابعة للحوثيين في صنعاء في بيان لها اليوم الأحد "نقف بشكل كامل مع الشعب الإيراني الشقيق، في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي، ونؤكد على الصمود في وجه التحديات، وسنقوم بالرد المناسب على العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها". وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قد توعد أمس باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر في حال اعتدت واشنطن على إيران إسناداً لإسرائيل. وأضاف في بيان مصور أن "قواتنا تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة، منها التحركات المعادية ضد بلدنا، وستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن بلدنا العزيز وشعبه الأبي". وفي السياق، يرى أحمد داود رئيس تحرير موقع "المسيرة نت" التابع للحوثيين أن اليمن حدد موقفه بكل وضوح عبر بيان القوات المسلحة التابعة للحوثيين الذي أكد أن أي عدوان أميركي على إيران فسيقابله استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر. وأضاف داود للجزيرة نت أن تأكيد هذا الموقف جاء أيضا على لسان مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة التابعة للحوثيين والذي حذَّر من أن العدوان الأميركي على إيران ستكون له عواقب كبيرة، وأن استهداف السفن لن يقتصر على الأميركيين فحسب بل سيطال كل الدول المتورطة في العدوان. وأضاف رئيس تحرير "المسيرة نت" أن هذين الموقفين العسكري والسياسي للحوثيين "يجعلهم في قلب الحدث" مشيرا إلى أنهم قد دخلوا فعلا في سياق المواجهة خاصة بعد مهاجمة أميركا إيران. واعتبر أن الوسائل العسكرية التي سيلجأ إليها الحوثيون تكمن باستهداف كافة السفن التجارية الأميركية في البحر الأحمر، والقطع الحربية من البوارج والمدمرات، خاصة أنها تمتلك الصواريخ الفرط صوتية. ويرى داود أنه إذا طالت المعركة وتوسعت، وهاجمت إيران القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، فإن صنعاء ستشارك في ذلك، وقد تستهدف القاعدة العسكرية الأميركية في جيبوتي الأكبر من بين القواعد في المنطقة، أو قواعد أميركا في السعودية، وخاصة إذا استخدمت هذه القواعد في العدوان على اليمن وإيران. طبيعة المساندة من جهته، يقول الباحث الأول في مجموعة الأزمات الدولية أحمد ناجي إن الوضع قد يتغير بشكل كبير بعد أن تدخَّل الأميركيون في الصراع وساعدوا إسرائيل بقصف المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف للجزيرة نت "في هذه الحالة، سيكون هناك خطر حقيقي على إيران، ومن المرجح دخول الحوثيين على الخط لمساندتها بشكل واسع". وخلص ناجي إلى أن هذه المعركة ليست محصورة بإيران فقط، بل إنها تحدد مصير "محور المقاومة" بأكمله الذي يُعد الحوثيون أحد مكوناته الرئيسية. وبدوره، يتوقع رئيس تحرير موقع "هنا عدن" الصحفي أنيس منصور هجمات حوثية جديدة، بما في ذلك إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، واستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، وقال: إن جميع الخيارات والاحتمالات واردة جدًا، ولا يمكن فصل الموقف الإيراني عن نظيره الحوثي. واعتبر منصور أن أفعال الحوثيين امتداد مباشر للسياسة والإدارة والقيادة الإيرانية، مشددا على وجود تنسيق كبير وغرف عمليات مشتركة بين الجانبين، مما يجعل من المستحيل على هذه الجماعة اليمنية الخروج عن الإطار الإيراني. ولفت إلى أن العدوان الأميركي على إيران وتهديد أنصار الله (الحوثي) باستهداف السفن والبوارج الأميركية يشير إلى تطور نوعي يتمثل بأن "اتفاق السلام أو وقف إطلاق النار بين أميركا والحوثيين قد فشل أو تعثر". وأضاف أن "البيان الذي أصدره الحوثيون، السبت، يشير بوضوح إلى أنه في حال ضرب أميركا إيران فإن اليمن سيغلق باب المندب". وتابع "المستجدات الجديدة جراء العدوان الأميركي والإسرائيلي على إيران خلطت الأوراق وأعادتنا إلى مربع جديد من المواجهة". وفي تعليقه على هذه التطورات، يرى المحلل السياسي عبد السلام قائد أن التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران ودخول الولايات المتحدة المعركة قد زاد من تعقيد المشهد في المنطقة وسيجعل للحوثيين دور عسكري. وأضاف قائد للجزيرة نت "بعد تدخل واشنطن بشكل مباشر في مهاجمة منشآت نووية إيرانية قد تطلب طهران من حلفائها التحرك لمساندتها، وسيتمثل دور الحوثيين حينها بإغلاق مضيق باب المندب واستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، أو القواعد العسكرية الأميركية بالخليج، وهو ما أكد عليه الحوثيون في بيانهم يوم أمس.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
تقارير جديدة تكشف تأخر هواوي في سباق الرقائق
كشفت تقارير جديدة أن شركة هواوي الصينية لا تزال بعيدة عن اللحاق بمنافسيها في أميركا بمجال تصميم وتصنيع الرقائق المتقدمة، خلافاً لما روّجت له في وقت سابق. يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الاحتفاء بإنجازات هواوي التقنية خلال الأشهر الماضية. وكانت التكهنات قد تصاعدت الشهر الماضي بعد ظهور تقارير تشير إلى أن حاسوب "هواوي" الجديد Mate Book Fold يعمل بمعالج Kirin X90 المبني وفق تقنية تصنيع بدقة 5 نانومتر، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". كما أن المعلومات الجديدة تنسف تلك المزاعم، وتوضح أن المعالج صُنّع فعلياً باستخدام تقنية 7 نانومتر من شركة SMIC الصينية، وهي نفس العقدة التي استُخدمت سابقاً في معالج Kirin 9020. ويبدو أن "هواوي" و"SMIC" واجهتا عوائق تقنية حقيقية حالت دون استخدام معدات الطباعة الحجرية المتطورة EUV، المحظورة عليهما بسبب العقوبات الأميركية والهولندية. وفي محاولة للالتفاف على هذا النقص، استخدمت "SMIC" آلات طباعة DUV القديمة مع تعدد الطبقات، وهي تقنية معقدة تقلل من الكفاءة وتُضاعف من التكاليف. وفي مقابلة نُشرت في صحيفة "الشعب" الصينية، أقرّ الرئيس التنفيذي لشركة هواوي، رين تشنغ فاي، بالتأخر قائلاً: "رقاقتنا الفردية لا تزال متأخرة بجيل عن الولايات المتحدة، لكننا نعوّض ذلك بالرياضيات، والحوسبة العنقودية، وتطوير البرمجيات." لكن ما لم يقله رين، هو أن معالج Kirin X90 لا يمثل قفزة كما اعتقد البعض، بل يُثبت أن الفجوة التقنية بين "هواوي" ونظرائها الغربيين قد اتسعت إلى جيلين، خاصة مع اقتراب إطلاق هواتف آيفون 18 من "أبل" العام المقبل مدعومةً بمعالجات 2 نانومتر. أما طموح "هواوي" لإنتاج بديل لتقنية EUV فيبدو حتى الآن أقرب إلى الأمل منه إلى الواقع، في ظل غياب أي مؤشرات عملية على قدرتها على سد هذه الفجوة خلال المستقبل القريب.