
اسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في طهران وايران تهدد برد قوي على الضربات الامريكية
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، "استهداف مقرات تابعة للجيش الإيراني ومواقع إنتاج صواريخ ورادارات".وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف "بنى تحتية لتخزين الصواريخ في طهران".وتعهد الجيش الإسرائيلي "بمواصلة ضرب القدرات العسكرية الإيرانية وتحقيق التفوق الجوي".وإلى ذلك، توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الإثنين، الرد بشكل حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال موسوي في فيديو بثه التلفزيون الرسمي إن "هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد"، مشددا على أن طهران "ستقوم برد حازم على الخطأ الأميركي"، نقلا عن "فرانس برس".ودخل الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الحادي عشر، فبعد دفعات صواريخ إيرانية استهدفت اليوم الإثنين مناطق عدة في إسرائيل، ردت الأخيرة بقصف عدة أهداف داخل إيران.وقال الجيش الإسرائيلي الاثنين إنه "بدأ سلسلة من الضربات ضد أهداف عسكرية في طهران"، في وقت ذكر مسؤول إيراني أن إسرائيل استهدفت مجددا منشأة فوردو النووية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات على مقر الحرس الثوري الإيراني" بالإضافة إلى جميع الأهداف التي تهدد دولة إسرائيل". كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن سجن إيفين في طهران.واستهدفت ضربات إسرائيلية الاثنين شبكة الكهرباء في طهران ما أدى إلى انقطاعها في بعض المناطق حول المدينة، وفق ما ذكرت وكالة فارس الإيرانية.
وسمع دوي انفجارات قوية في شمال طهران. وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس برؤية سحب من الدخان الكثيف تتصاعد من اتجاهات مختلفة، فيما ذكر إعلام محلي أن غسرائيل استهدفت مبنى الهلال الأحمر في طهران. كما ذكر أن غارات إسرائيلية استهدفت مبنى فنيا تابعا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.وقبلها دوّت صافرات الإنذار في مناطق عدة في شمال إسرائيل الاثنين بعد إعلان الجيش إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية، في ثالث هجوم على الأقل في أقل من ساعتين.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين رصد صواريخ أطلقت من إيران تجاه إسرائيل.وذكر مراسل العربية والحدث أن خمس دفعات من الصواريخ الإيرانية أطلقت باتجاه إسرائيل، في حين قدر علام إسرائيلي إطلاق 15 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل على 4 دفعات.. وأعلن سقوط صواريخ في أسدود، وفي شمال إسرائيل وجنوب القدس.ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شركة الكهرباء الإسرائيلية قولها بحدوث انقطاعات في الإمدادات في الجنوب إثر أضرار قرب منشأة للبنية التحتية الاستراتيجية.
وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن انقطاع في الإمدادات في جنوب إسرائيل إثر تعرض منشأة "بنية تحتية استراتيجية" لأضرار الإثنين بعد إطلاق موجة من الصواريخ الإيرانية.وأعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على ستة مطارات فى غرب وشرق ووسط إيران.وأضاف، وفق ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" في موقعها على الإنترنت اليوم، أن الهجمات ألحقت أضرارا بالممرات ومخابئ حصينة تحت الأرض، وبطائرة تزود بالوقود، وطائرات مقاتلة من بينها مقاتلات من طرار( إف-14 وإف -5 وإيه إتش-1)، التابعة للنظام الإيراني.
وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن شن هذه الهجمات يأتي لتعزيز الهيمنة على المجال الجوي الإيرانى، وقال إن إيران كانت تعتزم استخدام الطائرة التى تمت إصابتها فى الهجمات، فى شن هجوم على إسرائيلكما أعلن أنه شن ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه بغرب إيران.وقال الجيش في بيان إن سلاح الجو "يشن حاليا ضربات على مواقع بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه في إيران".واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط مسيرة بأجواء إيران قائلا "لا مخاوف من تسرب معلومات".
في حين ذكر إعلام إيراني أن الدفاعات الجوية أسقطت 4 مسيرات غرب البلاد.ونقل الإعلام الإيراني أنباء عن مقتل 10 من عناصر الحرس الثوري في غارات إسرائيلية على منطقة يزد الإيرانية أمس الأحد.وفي وقت سابق، أعلنت إيران إسقاط مسيرة إسرائيلية في سماء خرم آباد، بعد أن كانت تحدثت عن إسقاط مسيرة في محافظة "مركزي" التي تنتمي إليها مدينة "آراك" حيث يوجد المفاعل النووي.وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد فوق مدينة تبريز الإيرانية، بعد وقوع غارات جوية في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنت ضربات جوية استهدفت موقع "بارشين" حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن شنّ غارات على أهداف عسكرية في إيران، استهدفت بنى تحتية لتخزين وإطلاق صواريخ معدّة لضرب إسرائيل، إضافة إلى أقمار صناعية ومواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر وإنشاء صورة استخباراتية جوية في كرمنشاه وهمدان بغرب إيران.وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقعَ تابعة للحرس الثوري الإيراني وأخرى تُنتج محركات لصواريخ أرض أرض، في وقت شدّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن الهجمات ضد إيران ستستمر إلى حين تحقيق الأهداف المعلنة، وفق تعبيره.وفي المقابل، أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخ واحد الليلة الماضية، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. هيئة الإسعاف الإسرائيلي دعت لاحقا، السكان للخروج من الملاجئ.دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من إيران باتجاه وسط إسرائيل، في إطار التصعيد المتواصل بين الجانبين.وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض صاروخ إيراني بعد إطلاق صفارت الإنذار..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
اسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في طهران وايران تهدد برد قوي على الضربات الامريكية
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، "استهداف مقرات تابعة للجيش الإيراني ومواقع إنتاج صواريخ ورادارات".وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف "بنى تحتية لتخزين الصواريخ في طهران".وتعهد الجيش الإسرائيلي "بمواصلة ضرب القدرات العسكرية الإيرانية وتحقيق التفوق الجوي".وإلى ذلك، توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الإثنين، الرد بشكل حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية. وقال موسوي في فيديو بثه التلفزيون الرسمي إن "هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد"، مشددا على أن طهران "ستقوم برد حازم على الخطأ الأميركي"، نقلا عن "فرانس برس".ودخل الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الحادي عشر، فبعد دفعات صواريخ إيرانية استهدفت اليوم الإثنين مناطق عدة في إسرائيل، ردت الأخيرة بقصف عدة أهداف داخل إيران.وقال الجيش الإسرائيلي الاثنين إنه "بدأ سلسلة من الضربات ضد أهداف عسكرية في طهران"، في وقت ذكر مسؤول إيراني أن إسرائيل استهدفت مجددا منشأة فوردو النووية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات على مقر الحرس الثوري الإيراني" بالإضافة إلى جميع الأهداف التي تهدد دولة إسرائيل". كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن سجن إيفين في طهران.واستهدفت ضربات إسرائيلية الاثنين شبكة الكهرباء في طهران ما أدى إلى انقطاعها في بعض المناطق حول المدينة، وفق ما ذكرت وكالة فارس الإيرانية. وسمع دوي انفجارات قوية في شمال طهران. وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس برؤية سحب من الدخان الكثيف تتصاعد من اتجاهات مختلفة، فيما ذكر إعلام محلي أن غسرائيل استهدفت مبنى الهلال الأحمر في طهران. كما ذكر أن غارات إسرائيلية استهدفت مبنى فنيا تابعا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.وقبلها دوّت صافرات الإنذار في مناطق عدة في شمال إسرائيل الاثنين بعد إعلان الجيش إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية، في ثالث هجوم على الأقل في أقل من ساعتين. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين رصد صواريخ أطلقت من إيران تجاه إسرائيل.وذكر مراسل العربية والحدث أن خمس دفعات من الصواريخ الإيرانية أطلقت باتجاه إسرائيل، في حين قدر علام إسرائيلي إطلاق 15 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل على 4 دفعات.. وأعلن سقوط صواريخ في أسدود، وفي شمال إسرائيل وجنوب القدس.ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شركة الكهرباء الإسرائيلية قولها بحدوث انقطاعات في الإمدادات في الجنوب إثر أضرار قرب منشأة للبنية التحتية الاستراتيجية. وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن انقطاع في الإمدادات في جنوب إسرائيل إثر تعرض منشأة "بنية تحتية استراتيجية" لأضرار الإثنين بعد إطلاق موجة من الصواريخ الإيرانية.وأعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على ستة مطارات فى غرب وشرق ووسط إيران.وأضاف، وفق ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" في موقعها على الإنترنت اليوم، أن الهجمات ألحقت أضرارا بالممرات ومخابئ حصينة تحت الأرض، وبطائرة تزود بالوقود، وطائرات مقاتلة من بينها مقاتلات من طرار( إف-14 وإف -5 وإيه إتش-1)، التابعة للنظام الإيراني. وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن شن هذه الهجمات يأتي لتعزيز الهيمنة على المجال الجوي الإيرانى، وقال إن إيران كانت تعتزم استخدام الطائرة التى تمت إصابتها فى الهجمات، فى شن هجوم على إسرائيلكما أعلن أنه شن ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه بغرب إيران.وقال الجيش في بيان إن سلاح الجو "يشن حاليا ضربات على مواقع بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه في إيران".واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط مسيرة بأجواء إيران قائلا "لا مخاوف من تسرب معلومات". في حين ذكر إعلام إيراني أن الدفاعات الجوية أسقطت 4 مسيرات غرب البلاد.ونقل الإعلام الإيراني أنباء عن مقتل 10 من عناصر الحرس الثوري في غارات إسرائيلية على منطقة يزد الإيرانية أمس الأحد.وفي وقت سابق، أعلنت إيران إسقاط مسيرة إسرائيلية في سماء خرم آباد، بعد أن كانت تحدثت عن إسقاط مسيرة في محافظة "مركزي" التي تنتمي إليها مدينة "آراك" حيث يوجد المفاعل النووي.وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد فوق مدينة تبريز الإيرانية، بعد وقوع غارات جوية في المنطقة. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنت ضربات جوية استهدفت موقع "بارشين" حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن شنّ غارات على أهداف عسكرية في إيران، استهدفت بنى تحتية لتخزين وإطلاق صواريخ معدّة لضرب إسرائيل، إضافة إلى أقمار صناعية ومواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر وإنشاء صورة استخباراتية جوية في كرمنشاه وهمدان بغرب إيران.وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقعَ تابعة للحرس الثوري الإيراني وأخرى تُنتج محركات لصواريخ أرض أرض، في وقت شدّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن الهجمات ضد إيران ستستمر إلى حين تحقيق الأهداف المعلنة، وفق تعبيره.وفي المقابل، أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخ واحد الليلة الماضية، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. هيئة الإسعاف الإسرائيلي دعت لاحقا، السكان للخروج من الملاجئ.دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من إيران باتجاه وسط إسرائيل، في إطار التصعيد المتواصل بين الجانبين.وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض صاروخ إيراني بعد إطلاق صفارت الإنذار..


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية
Maxar Technologies صورة من الأقمار الصناعية تظهر مشهداً عاماً لمنشأة فوردو النووية في إيران، في 22 يونيو/ حزيران 2025 يقول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة نفذت هجوماً "ناجحاً" بقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، و"تدميرها تماماً". وصرح البنتاغون الأحد، بأن تقييم آثار الهجوم بالكامل سيستغرق بعض الوقت، على الرغم من أنه يبدو أن جميع المواقع لحقت بها "أضرار بالغة للغاية". وتقول إسرائيل إنها كانت على "تنسيق كامل" مع الولايات المتحدة في التخطيط للضربات. أكد المسؤولون الإيرانيون استهداف المنشآت، لكنهم نفوا تعرضها لأضرار كبيرة. تمثل هذه الضربات تصعيداً كبيراً في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل. إليكم ما نعرفه. ما الذي قصفته الولايات المتحدة، وما الأسلحة التي استخدمتها؟ صرح الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، بأن عملية "مطرقة منتصف الليل" شارك فيها 125 طائرة عسكرية أمريكية، بما في ذلك سبع قاذفات شبح من طراز بي-2. وقالت الولايات المتحدة إن ثلاث منشآت نووية استُهدفت، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وخلال إحاطة في البنتاغون، صرّح كين بأن قاذفات انطلقت من الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 18 ساعة، واتجه بعضها غرباً نحو المحيط الهادئ "بغرض الخداع"، بينما توغلت فرقة الضربات الرئيسية، المكونة من سبع قاذفات بي-2، في إيران. وأضاف أنه قبل دخول الطائرات المجال الجوي الإيراني مباشرة، أُطلق أكثر من عشرين صاروخ توماهوك كروز من غواصة أمريكية على أهداف في موقع أصفهان. وقال كين إنه مع دخول القاذفات المجال الجوي الإيراني، استخدمت الولايات المتحدة "عدة أساليب خداع، بما في ذلك طُعم"، إذ عملت الطائرات المقاتلة على إخلاء المجال الجوي أمامها، للتحقق من وجود طائرات معادية أو صواريخ أرض-جو. ثم أسقطت القاذفة بي-2 الرئيسية قنبلتين من طراز GBU-57 الخارقة للتحصينات على الموقع النووي في فوردو. وأعلن كين عن إسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات على منطقتين مستهدفتين. وقال كين إن الأهداف الثلاثة للبنية التحتية النووية الإيرانية تعرضت للقصف، بين الساعة 18:40 إلى الساعة 19:05، بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ثم غادرت القاذفات المجال الجوي الإيراني وبدأت عودتها إلى الولايات المتحدة. وقال كين "لم تُحلّق المقاتلات الإيرانية، ويبدو أن أنظمة الصواريخ أرض- جو الإيرانية لم ترَنا". وفي الإحاطة نفسها، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن العملية لم تستهدف القوات الإيرانية أو الشعب الإيراني. وأضاف أن المهمة "لم تكن تهدف أبداً إلى تغيير النظام". وأعرب وزير الدفاع عن تقديره "لحلفائنا في إسرائيل" للدعم الذي قدموه، مضيفاً أن العمليات استغرقت شهوراً وأسابيع من التخطيط. يقع موقع فوردو النووي في منطقة جبلية نائية، ويضم منشأة لتخصيب اليورانيوم، وهو أمر حيوي لطموحات إيران النووية. يقع هذا الموقع جنوب طهران، ويُعتقد أنه أعمق تحت الأرض من نفق القناة الواصل بين بريطانيا وفرنسا. ونظراً لعمق منشأة فوردو تحت الأرض، فإن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك قنبلة "خارقة للتحصينات" كبيرة بما يكفي لاختراق الموقع. ويبلغ وزنها نحو 13,000 كيلوغرام، ويمكنها اختراق نحو 18 متراً من الخرسانة أو 61 متراً من الأرض قبل أن تنفجر، وفقاً للخبراء. وبسبب عمق أنفاق فوردو، فإن نجاح قنبلة خارقة للتحصينات غير مضمون، لكنها القنبلة الوحيدة التي يمكن أن تقترب من ذلك. أكد كاين أن القاذفات السبع من طراز "بي-2 سبيريت" استخدمت 14 قنبلة خارقة للتحصينات (MOP)، ضمن "75 سلاحاً موجهاً بدقة" في الضربات التي نُفذت ضد إيران. ما هو المعروف عن تأثير الهجمات؟ صرح الجنرال كين بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت، لتقييم مدى الضرر الناجم عن الهجوم الأمريكي بشكل كامل. لكنه قال إن "التقييم الأولي لأضرار المعركة يشير إلى أن المواقع الثلاثة لحقت بها أضرار ودمار شديد للغاية". تُظهر صور حديثة التُقطت عبر الأقمار الصناعية في 22 يونيو/حزيران ست حفر جديدة في موقع فوردو النووي، يُرجح أنها كانت نقاط دخول الذخائر الأمريكية، بالإضافة إلى غبار رمادي وحطام متناثر على سفح الجبل. Maxar Technologies صورة جديدة من الأقمار الصناعية التُقطت في 22 يونيو/ حزيران 2025 تُظهر حفراً جديدة في موقع فوردو النووي بعد تأكيد الولايات المتحدة استخدام قنابل GBU-57 في الهجوم، صرّح ستو راي، كبير محللي الصور في شركة ماكنزي للاستخبارات، لوحدة تقصي الحقائق في بي بي سي: "لن تلاحظوا تأثير انفجار هائل عند نقطة الدخول، لأنها ليست مصممة للانفجار عند الدخول، بل في عمق المنشأة". وأضاف أنه يبدو أن ثلاث ذخائر منفصلة أُلقيت على نقطتي اصطدام منفصلتين، وأن اللون الرمادي على الأرض يُظهر حطاماً خرسانياً تناثر بفعل الانفجارات. وأضاف راي أيضاً أن مداخل النفق يبدو أنها سُدّت. نظراً لعدم وجود حفر مرئية أو نقاط اصطدام بالقرب منها، بما يُشير إلى أن هذه ربما كانت محاولة إيرانية "للتخفيف من حدة الاستهداف المتعمد للمداخل بالقصف الجوي". ووصفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قصف المواقع النووية الثلاثة بأنه "انتهاك سافر" للقانون الدولي. وأكدت كل من المملكة العربية السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، عدم وجود أي زيادة في مستويات الإشعاع بعد الهجوم. وصرح نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، حسن عابديني، بأن إيران أخلت هذه المواقع النووية الثلاثة "منذ فترة". وفي ظهور له على التلفزيون الرسمي، قال إن إيران "لم تتلقَّ ضربةً كبيرةً لأن المواد كانت قد أُزيلت بالفعل". كيف سترد إيران؟ في غضون ساعات من القصف الأمريكي، أطلقت إيران وابلاً جديداً من الصواريخ، أصاب أجزاءً من تل أبيب وحيفا. وأفاد مسؤولون بإصابة ما لا يقل عن 86 شخصاً. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد، إن الولايات المتحدة "يجب أن تتلقى رداً على عدوانها". وقال في بيان: "لطالما أكدنا استعدادنا للانخراط والتفاوض في إطار القانون الدولي، ولكن بدلاً من قبول المنطق، طالب الطرف الآخر باستسلام الأمة الإيرانية". يقول فرانك غاردنر، مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية، إنه على إيران الآن الاختيار بين ثلاثة مسارات عمل استراتيجية رداً على الهجوم الأمريكي: عدم القيام بأي شيء. هذا قد يجنّبها المزيد من الهجمات الأمريكية. قد تختار إيران حتى المسار الدبلوماسي وتنضم مجدداً إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة. لكن التقاعس يجعل النظام الإيراني يبدو ضعيفاً، خاصة بعد كل تحذيراته من عواقب وخيمة في حال شنت الولايات المتحدة هجوماً. قد يرى النظام الحاكم أن خطر إضعاف قبضته على شعبه يفوق تكلفة أي هجمات أمريكية أخرى. الرد بقوة وسرعة. لا تزال إيران تمتلك ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية بعد تصنيعها وإخفائها لسنوات. ولديها قائمة أهداف تضم نحو 20 قاعدة أمريكية للاختيار من بينها في الشرق الأوسط الكبير. كما يمكنها شن هجمات على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، باستخدام أسراب من الطائرات بدون طيار وزوارق طوربيد سريعة. الرد لاحقاً في الوقت الذي تختاره. هذا يعني الانتظار حتى يهدأ التوتر الحالي، وشن هجوم مفاجئ عندما لا تكون القواعد الأمريكية في حالة تأهب قصوى. ماذا قال دونالد ترامب وكيف كان رد فعل السياسيين الأمريكيين؟ في منشور على منصته "تروث سوشيال" الساعة 19:50 بتوقيت شرقي الولايات المتحدة، أكد ترامب الضربات على فوردو ونطنز وأصفهان. بعد ساعتين تقريباً، وبرفقة نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع هيغسيث، ألقى ترامب خطاباً متلفزاً. وقال إن الهجمات المستقبلية ستكون "أشد وطأة"، ما لم تتوصل إيران إلى حل دبلوماسي. وأضاف: "تذكروا، لا يزال هناك العديد من الأهداف". Getty Images يقول ترامب إن على إيران أن تتوصل إلى السلام، وإلا ستواجه مزيدا من الهجمات أصدر العديد من زملاء ترامب الجمهوريين بيانات مؤيدة لهذه الخطوة، بمن فيهم السيناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، الذي "أشاد" بالرئيس. ووصف السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، الذي وجه في السابق انتقادات لترامب، هذه الخطوة بأنها "رد حكيم على دعاة الحرب في طهران". لكن لم يكن كل الجمهوريين داعمين لهذه الخطوة، إذ قالت مارجوري تايلور غرين، عضوة الكونغرس عن ولاية جورجيا، وهي من أشد مؤيدي ترامب، "هذه ليست معركتنا". ووصف عضو الكونغرس الجمهوري، توماس ماسي، الذي قدم في وقت سابق من هذا الأسبوع مشروع قانون يمنع ترامب من مهاجمة إيران دون موافقة المشرعين، الضربات بأنها "غير دستورية". في المقابل وصف ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، ماسي بأنه "خاسر مثير للشفقة". وتمنح المادة الأولى من دستور الولايات المتحدة سلطة إعلان الحرب للكونغرس، أي للمشرعين المنتخبين في مجلسي النواب والشيوخ. لكن المادة الثانية تنص على أن الرئيس هو القائد الأعلى، وتمنحه سلطة إصدار أمر باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن الولايات المتحدة، ضد الهجمات الفعلية أو المتوقعة. وقال حكيم جيفريز، الديمقراطي الأمريكي البارز، إن ترامب يُخاطر بتوريط الولايات المتحدة "في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط"، بينما اتهمه آخرون بتجاوز الكونغرس لشن حرب جديدة. كيف كان رد فعل قادة العالم؟ دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران إلى تجنب أي إجراء، من شأنه أن يزيد من "زعزعة استقرار" الشرق الأوسط. وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إنهم "أكدوا بوضوح تام أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً"، وأعربوا عن دعمهم لأمن إسرائيل. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضربات الجوية الأمريكية بأنها تصعيد خطير، بينما حثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، جميع الأطراف على التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأعربت المملكة العربية السعودية عن "قلقها البالغ"، بينما أدانت سلطنة عُمان الضربات ودعت إلى خفض التصعيد. وصرح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بأنه تحدث إلى الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، ودعا إلى "الحوار والدبلوماسية كسبيل للمضي قدماً". وقال السياسي الروسي ديميتري ميدفيديف، حليف الرئيس فلاديمير بوتين: "ترامب، الذي جاء رئيساً كصانع سلام، بدأ حرباً جديدة للولايات المتحدة". "مع هذا النوع من النجاح، لن يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام"، يضيف. كيف بدأ الصراع الأخير؟ شنت إسرائيل هجوما مفاجئاً على عشرات الأهداف النووية والعسكرية الإيرانية، في 13 يونيو/حزيران. وقالت إن طموحها هو تفكيك برنامج طهران النووي، الذي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيمكّنها قريباً من إنتاج قنبلة نووية. تصرّ إيران على أن طموحاتها النووية سلمية. ورداً على ذلك، أطلقت طهران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. واستمرت الدولتان في تبادل الضربات منذ ذلك الحين، في حرب جوية استمرت لأكثر من أسبوع. لطالما صرّح ترامب بأنه يعارض امتلاك إيران لسلاح نووي. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلكه، رغم أنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه. في مارس/آذار، صرّحت تولسي غابارد، مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، بأنه على الرغم من زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة، إلا أنها لا تُصنّع سلاحاً نووياً - وهو تقييم وصفه ترامب مؤخراً بـ"الخاطئ". وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب الإدارات الأمريكية السابقة لانخراطها في "حروب غبية لا نهاية لها" في الشرق الأوسط، وتعهد بإبعاد الولايات المتحدة عن الصراعات الخارجية. وكانت الولايات المتحدة وإيران تجريان محادثات نووية، وقت الهجوم الإسرائيلي المفاجئ. وقبل يومين فقط من الهجوم الأمريكي، صرّح ترامب بأنه سيمنح إيران أسبوعين للدخول في مفاوضات جادة قبل توجيه ضربة عسكرية، لكن تبيّن أن هذه المهلة أقصر بكثير.


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
لوفيغارو ترسم سيناريو ما بعد الضربة: خامنئي معزول وطهران في مأزق
في تحليل لسيناريو ما بعد ضربة أمريكية تستهدف منشآتها النووية، ترى صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن طهران تجد نفسها في مأزق حقيقي. فالهجوم لم يدفع المرشد الأعلى علي خامنئي للعودة إلى المفاوضات كما كانت تأمل واشنطن، ورغم الخطاب الانتقامي، تبدو خيارات الرد الإيراني محدودة للغاية. ورغم أن وزير الخارجية عباس عراقجي أعلن أن بلاده "تحتفظ بكافة الخيارات"، وهدد الحرس الثوري بـ"ردود مؤلمة تتجاوز الفهم"، إلا أن ردود الفعل الأولية جاءت محسوبة. وتتساءل الصحيفة عما إذا كان هذا الهدوء نابعا من توقع طهران للضربات، خاصة بعد تسريب مسؤول لوكالة رويترز أن إيران تمكنت من إخلاء اليورانيوم المخصب من موقع فوردو مسبقا. ويتيح هذا التقليل من شأن الهجوم للنظام تبرير رد محدود دون المخاطرة ببقائه، وهو ما علق عليه الخبير مايكل هوروفيتز بأنه محاولة "لإنقاذ ماء الوجه". ويزيد من تعقيد المشهد الوضع الشخصي للمرشد الأعلى، الذي تقول لوفيغارو إنه يختبئ في ملجأ تحت الأرض، معزولا عن العالم تقريبا، مما يجعل موقفه النهائي من الرد غامضا. وبدلا من مواجهة الولايات المتحدة مباشرة، يبدو أن الرد الأولي تمثل في إطلاق 40 صاروخا على إسرائيل. لكن الخيارات الأخطر تظل مطروحة على الطاولة، حيث أفاد المجلس الأعلى للأمن القومي أنه بصدد اتخاذ "قرار نهائي" بشأن إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي. كما قد تلجأ القوات البحرية للحرس الثوري إلى زرع الألغام في مياه الخليج، وهي خطوة حذر الخبير هوروفيتز من أنها قد تدفع إسرائيل لضرب منشآت النفط الإيرانية. في المقابل، حذرت الباحثة إيفا كولوريوتي من أن استمرار الضربات الأمريكية دون استفزاز إيراني جديد قد يبدو "كحرب باسم إسرائيل". في ظل هذا التصعيد، يرى الخبراء أن التفاوض مستبعد تماما على المدى القصير. ويؤكد الباحث فالي نصر أن خامنئي لا يمكنه القبول بالاستسلام، وإيران مضطرة للرد. وفيما تتجه الأنظار نحو قرار المرشد، تشير مصادر المعارضة إلى محاولات فاشلة من شخصيات معتدلة، مثل الرئيس السابق حسن روحاني، لحثه على التفاوض.