logo
بنفس لغة التهديد والوعيد الصهيو ـ أمريكي

بنفس لغة التهديد والوعيد الصهيو ـ أمريكي

المساءمنذ 2 أيام

تصاعدت حرب التصريحات بين المسؤولين الإيرانيين من جهة والإسرائيليين وحلفائهم من الأمريكان والأوروبيين من جهة أخرى بنفس حدّة وتيرة المواجهة العسكرية المستمرة منذ أسبوع بين طهران والكيان الصهيوني، وسط مخاوف من توسعها لتشمل دول أخرى، وبكل ما تحمله مثل هذه المقامرة من عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
في رده على وعيد وتهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي طالب إيران بـ"الاستسلام دون قيد أو شرط" وأكد أن الولايات المتحدة قادرة على قتله، شدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس، على أن بلاده "لن تستسلم أبدا". وحذّر واشنطن من "أضرار لا يمكن إصلاحها" إذا تدخلت في الصراع بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
وقال خامنئي، في خطاب نقله أمس، التلفزيون الرسمي الإيراني أن "الأمة الإيرانية تعارض بشدة فرض الحرب، كما ستعارض بشدة فرض السلام.. هذه الأمة لن تستسلم أبدا تحت ضغط أحد". وأضاف أن "الأمريكيين يجب أن يعلموا أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيؤدي بالتأكيد إلى أضرار لا يمكن إصلاحها"، منتقدا تصريحات ترامب "غير المقبولة".
وحذّر المرشد الأعلى الإيراني، من أن اسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وستلقى جزاء عملها، مضيفا أن "إيران لن تغفر ولن تنسى دماء شهدائها" في تأكيد واضح على أن طهران ماضية في هجماتها المدمرة التي أثارت الرعب والهلع في قلب الكيان الصهيوني وألحقت به دمارا هائلا.
وهو ما أكده السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، الذي قال إن بلاده سترد على عدوان الكيان الصهيوني على أراضيها "بقوة"، مضيفا في تصريح صحفي "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا.. سنرد بجدية وقوة".
ويأتي الوعيد الإيراني في ظل تزايد التكهنات حول تدخل أمريكي مباشر محتمل في الصراع، خرج الرئيس ترامب أول أمس، وكعادته بتصريح مثير لكنه ليس غريبا عن طبعه عندما قال إن "الولايات المتحدة تعرف بالضبط أين يختبئ ما يسمى بالزعيم الأعلى، لكن ليس لديها نية القضاء عليه.. على الأقل ليس بعد".
ومثل هذا التصريح ما كان ليمر مرور الكرام في إيران، خاصة وأن هذه الأخيرة تعرضت لعمليات جوسسة على أعلى مستوى راح ضحيتها قادة في أعلى هرم الحرس الثوري وعلماء ذرة ومسؤولون سامون. وهو ما رآه كثيرون أنها ضربة موجعة لإيران التي كان عليها إعادة ترتيب بيتها وأوراقها لمواجهة عدوان مباغت من كيان غاصب يجد في الولايات المتحدة وحلفائه من الغرب كل الدعم والتأييد رغم أنه المعتدي.وتمارس إدارة ترامب، أسلوب "السوسبانس" في سياق دعاية مغرضة وحرب نفسية تكتم الأنفاس تتخللها تصريحات متناقضة من رئيسها تميل تارة إلى شد الحبل وتارة أخرى إلى إرخائه، تريد من خلالها واشنطن إظهار نفسها على أنها متمسكة في زمام المبادرة، وأن اسرائيل تخوض "حرب وجود" كانت مجبرة على شنّها لوضع حد لما يروّج له الغرب بأنه "تهديد نووي" إيراني. وهو ما يبقي عنصر المفاجأة سيّد الموقف في مواجهة مسلّحة علنية لم تتكشف بعد كل خباياها، في انتظار ما سيفعله ترامب الداعم لهذا العدوان والذي يزيد بمواقفه المثيرة وتصريحات المتضاربة من درجة سخونة مشهد متفجّر في منطقة لا تعرف الهدوء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر
بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر

جزايرس

timeمنذ 9 ساعات

  • جزايرس

بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في العمل من أجل السلام والأمن الدوليين بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر أعربت الجزائر يوم الخميس بنيويورك على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع عن عزمها على التعاون مع جميع الشركاء الدوليين من اجل الحفاظ على السلام والأمن الدوليين. وأوضح السيد بن جامع خلال مداخلته في اجتماع بمجلس الأمن الدولي حول موضوع الفقر وسوء التنمية والنزاعات: تأثيرها على حفظ السلام والأمن الدوليين أن الجزائر تبقى عازمة على التعاون مع جميع الشركاء الدوليين من اجل القضاء على الأسباب العميقة للنزاعات والحفاظ على السلام والأمن الدوليين . كما أكد بأنّ العالم سيحيي قريبا الذكرى ال80 لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة معربا عن تمسك الجزائر ب العمل متعدد الأطراف من اجل السلام .وأضاف أن الأمر هنا لا يتعلق بخيار بالنسبة لنا وإنما هو التزام أصيل من اجل السلام والتنمية المستدامة في العالم بأسره . كما أشار إلى أن الإنسانية تشهد اليوم صعوبات كبيرة على غرار تفاقم غير مسبوق للازمات وتهديدات جديدة معقدة تلقي بضلالها على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية سيما على البلدان النامية.في هذا الصدد أكد السيد بن جامع أن برنامج 2030 يمنحنا آفاق مستقبلية أفضل متأسفا لكون اقل من ربع هذه الأهداف قد تحقق . كما أشار إلى أن هذا النقص في التقدم له تأثير حتمي على الفقر الذي يزيد خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مؤكدا ان هذا التوجه المؤسف يشكل ارضا خصبة للتطرف والعنف والإرهاب .ودعا في هذا السياق إلى إعطاء الأولوية للأمن وكذا للتنمية عبر حلول شاملة ومستدامة مؤكدا أن هذه المقاربة ستسمح بتوفير الظروف الملائمة للتنمية والسلام . كما اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة في إطار عمليات السلام الأممية يجب أن تتم من منظور أوسع لا يعيق العمل من اجل التنمية في إطار آليات أخرى . وعليه يضيف السيد بن جامع فإننا نطالب بمسار ملاءمة شامل يقوم على مهام مصممة لدعم جهود التنمية وترقية حقوق الإنسان عبر آليات أممية فعالة . كما أوضح أن الجزائر تعتبر أن تعزيز السلام يعد أداة أساسية للتعافي بعد النزاعات مؤكدا أن هذه المقاربة تسمح بتفادي عودة العنف وتعزيز المؤسسات الوطنية وإرساء مبادئ العدالة والمصالحة وكذلك المساواة . وشدد في ذات السياق على أهمية تعزيز التنسيق بين الهيئات الأممية والشركاء الإقليميين مطالبا بشكل خاص بتعزيز التعاون مع الاتحاد الإفريقي من اجل ضمان رؤى مشتركة واستعمال امثل للموارد والقيام بأعمال تسمح بتلبية احتياجات التنمية مع احترام أولويات بلدان إفريقيا وأجندة 2063 .وشدد السيد بن جامع على ضرورة إطلاق مبادرات عاجلة لصالح السلم والأمن والوساطة منبها أن هذه المبادرات تواجه حاليا مشاكل في التمويل .وأوضح قائلا يتطلب السلام الدائم التزاما ثابتا بتمويل دائم ومرن ومستدام وقابل للتنبؤ لهذه المبادرات من أجل السلام دون نسيان استراتيجيات التنمية بما في ذلك من خلال المؤسسات المالية الدولية . كما ذكر بأنّ الجزائر كانت دائما تولي أهمية قصوى للأمن والتنمية وهما ركيزتان أساسيتان في عملها الإقليمي لاسيما في إفريقيا . وأضاف لقد أطلقت بلادي مؤخرا مشاريع هيكلية كبرى لاسيما الطريق العابر للصحراء ومشروع الألياف البصرية الصحراوي وأنبوب الغاز العابر للصحراء. علاوة على ذلك أنشأنا الوكالة الوطنية للتعاون والتضامن والتنمية الدولية والتي تتوفر على ميزانية قدرها مليار دولار مؤكدا أن الهدف من ذلك يتمثل في مساعدة الدول الإفريقية في جهودها التنموية .

بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر
بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار اليوم الجزائرية

بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر

في العمل من أجل السلام والأمن الدوليين بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر أعربت الجزائر يوم الخميس بنيويورك على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع عن عزمها على التعاون مع جميع الشركاء الدوليين من اجل الحفاظ على السلام والأمن الدوليين. وأوضح السيد بن جامع خلال مداخلته في اجتماع بمجلس الأمن الدولي حول موضوع الفقر وسوء التنمية والنزاعات: تأثيرها على حفظ السلام والأمن الدوليين أن الجزائر تبقى عازمة على التعاون مع جميع الشركاء الدوليين من اجل القضاء على الأسباب العميقة للنزاعات والحفاظ على السلام والأمن الدوليين . كما أكد بأنّ العالم سيحيي قريبا الذكرى الـ80 لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة معربا عن تمسك الجزائر بـ العمل متعدد الأطراف من اجل السلام . وأضاف أن الأمر هنا لا يتعلق بخيار بالنسبة لنا وإنما هو التزام أصيل من اجل السلام والتنمية المستدامة في العالم بأسره . كما أشار إلى أن الإنسانية تشهد اليوم صعوبات كبيرة على غرار تفاقم غير مسبوق للازمات وتهديدات جديدة معقدة تلقي بضلالها على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية سيما على البلدان النامية. في هذا الصدد أكد السيد بن جامع أن برنامج 2030 يمنحنا آفاق مستقبلية أفضل متأسفا لكون اقل من ربع هذه الأهداف قد تحقق . كما أشار إلى أن هذا النقص في التقدم له تأثير حتمي على الفقر الذي يزيد خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مؤكدا ان هذا التوجه المؤسف يشكل ارضا خصبة للتطرف والعنف والإرهاب . ودعا في هذا السياق إلى إعطاء الأولوية للأمن وكذا للتنمية عبر حلول شاملة ومستدامة مؤكدا أن هذه المقاربة ستسمح بتوفير الظروف الملائمة للتنمية والسلام . كما اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة في إطار عمليات السلام الأممية يجب أن تتم من منظور أوسع لا يعيق العمل من اجل التنمية في إطار آليات أخرى . وعليه يضيف السيد بن جامع فإننا نطالب بمسار ملاءمة شامل يقوم على مهام مصممة لدعم جهود التنمية وترقية حقوق الإنسان عبر آليات أممية فعالة . كما أوضح أن الجزائر تعتبر أن تعزيز السلام يعد أداة أساسية للتعافي بعد النزاعات مؤكدا أن هذه المقاربة تسمح بتفادي عودة العنف وتعزيز المؤسسات الوطنية وإرساء مبادئ العدالة والمصالحة وكذلك المساواة . وشدد في ذات السياق على أهمية تعزيز التنسيق بين الهيئات الأممية والشركاء الإقليميين مطالبا بشكل خاص بتعزيز التعاون مع الاتحاد الإفريقي من اجل ضمان رؤى مشتركة واستعمال امثل للموارد والقيام بأعمال تسمح بتلبية احتياجات التنمية مع احترام أولويات بلدان إفريقيا وأجندة 2063 . وشدد السيد بن جامع على ضرورة إطلاق مبادرات عاجلة لصالح السلم والأمن والوساطة منبها أن هذه المبادرات تواجه حاليا مشاكل في التمويل . وأوضح قائلا يتطلب السلام الدائم التزاما ثابتا بتمويل دائم ومرن ومستدام وقابل للتنبؤ لهذه المبادرات من أجل السلام دون نسيان استراتيجيات التنمية بما في ذلك من خلال المؤسسات المالية الدولية . كما ذكر بأنّ الجزائر كانت دائما تولي أهمية قصوى للأمن والتنمية وهما ركيزتان أساسيتان في عملها الإقليمي لاسيما في إفريقيا . وأضاف لقد أطلقت بلادي مؤخرا مشاريع هيكلية كبرى لاسيما الطريق العابر للصحراء ومشروع الألياف البصرية الصحراوي وأنبوب الغاز العابر للصحراء. علاوة على ذلك أنشأنا الوكالة الوطنية للتعاون والتضامن والتنمية الدولية والتي تتوفر على ميزانية قدرها مليار دولار مؤكدا أن الهدف من ذلك يتمثل في مساعدة الدول الإفريقية في جهودها التنموية . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يستقبل امينة بوعياش رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يستقبل امينة بوعياش رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

حدث كم

timeمنذ 15 ساعات

  • حدث كم

أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يستقبل امينة بوعياش رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

استقبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، وذلك في إطار سعيها وفريق التحالف لتعزيز دور المؤسسات الوطنية وحقوق الإنسان في صنع القرار الدولي. وذكر بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه في سياق ترافع دولي حثيث تقوده بنيويورك، التقت رئيسة المجلس، السيدة بوعياش، بصفتها رئيسة التحالف العالمي، بالسيد غوتيريش لتجديد التأكيد على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وفي دعم أجندة حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي. وخلال هذا الاجتماع، يضيف المصدر ذاته، عبرت السيدة بوعياش عن تثمين التحالف العالمي لما يقوم به الأمين العام في مجال تعزيز حقوق الإنسان، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لمنظومة الأمم المتحدة. كما أشادت بنداء الأمين العام من أجل حقوق الإنسان، وبـ 'ميثاق المستقبل'، واصفة إياهما بالوثيقتين 'المرجعيتين' المهمتين ضمن مرجعيات اشتغال المؤسسات الوطنية عبر العالم. وفي سياق متصل، شددت السيدة بوعياش على أن 'حقوق الإنسان لا يجب أن تكون فكرة لاحقة، بل أولوية أساسية'، منوهة بدور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي تشتغل في حوالي 120 دولة، 'تنصت فيها لأصوات الضحايا والفاعلات/ين والمواطنات/ين ولواقعهن/م وأوضاعهن/م وتنقلها من الميدان إلى فضاءات صنع القرار الوطني والدولي'. وأكدت أن المؤسسات الوطنية شريك جوهري في بناء نظام عالمي أكثر عدلا وإنصافا، مضيفة 'نعي هذا الدور ونتملكه. ونسعى اليوم إلى تعزيز هذه المكانة والمساهمة بشكل أكبر لوضع الحقوق في صلب الأولويات من جديد'. وفي إطار هذا الترافع الدولي الذي تقوده بنيويورك هذا الأسبوع، قدمت السيدة بوعياش خلال اللقاء مقترحا للسيد غوتيريش من أجل إقرار حق المشاركة الرسمية للمؤسسات الوطنية في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، خاصة ما يرتبط بدورات وقرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، ولجنة وضع المرأة، على اعتبار أن المؤسسات الوطنية، التي تتتبع الأوضاع عن قرب، 'قادرة على تقديم مساهمات نوعية في هذه النقاشات الأممية'. كما يهم المقترح مساهمة المؤسسات الوطنية في مبادرة الأمم المتحدة 'UN80″، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تراجع للشرعية الدولية وتصاعد النزاعات. وأكدت السيدة بوعياش، في هذا الصدد، على ضرورة إعادة التوازن بين ركائز الأمم المتحدة الثلاث: الأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان، مشددة على أن حقوق الإنسان 'يجب أن تكون في صلب وصميم أي إصلاح أممي'. وسلطت رئيسة التحالف الضوء على التعاون الوثيق الذي يجمع التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع منظومة الأمم المتحدة، خاصة في جنيف، والاعتراف بأدوارها ومكانتها في عدد من القرارات الأممية. كما نوهت بالشراكة الثلاثية بين التحالف ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي تهدف إلى دعم قدرات المؤسسات الوطنية وتعزيز فاعليتها، والتي اختتمت لقاءها السنوي أمس الخميس، قبيل لقاء السيدة بوعياش بالأمين العام للأمم المتحدة. وسجلت السيدة بوعياش تأكيدها أن التحالف العالمي يجدد، في هذه الأوقات العصيبة، التزامه الراسخ بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، ويؤكد على ضرورة أن يجدد المجتمع الدولي التزامه بالمبادئ والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، مضيفة: 'كمؤسسات وطنية، نعول على الأمم المتحدة لمواصلة دعمها وتعزيزه، بما يضمن وجود مؤسسات وطنية قوية وفعالة ومستقلة لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم'. ح/م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store