logo
لماذا يهرب البعض من لقب رئيس الفريق؟ 6 واجبات تستهلكك دون سلطة حقيقية

لماذا يهرب البعض من لقب رئيس الفريق؟ 6 واجبات تستهلكك دون سلطة حقيقية

مجلة سيدتيمنذ 5 ساعات

حين تسمع كلمة رئيس الفريق ، قد تتخيل مباشرةً شخصاً يجلس في كرسي مريح، يتلقى التقدير والثناء ، لكن الحقيقة مختلفة تماماً! هذا اللقب الذي يبدو براقاً من الخارج، يخفي وراءه مهام ثقيلة ، والتزامات أكبر مما يظنه الموظفون العاديون، كل ذلك دون أن يمتلك صاحبه سلطة فعلية أو صلاحيات توازي حجم المسؤولية، فما هي الأسباب الحقيقية التي تجعل الموظفين يهربون من هذا الدور بدل أن يسعوا إليه؟ وفقاً لما يقدمه الخبير في مجال إدارة الأعمال، الأستاذ محمد الصقر.
تصبح مسؤولاً عن كل خطأ حتى لو لم ترتكبه
في لحظة قبولك لقب رئيس الفريق ، تتحول تلقائياً إلى المسؤول الأول عن أي خطأ أو مشكلة تقع في العمل، حتى وإن كان الخطأ فردياً، تجد نفسك في مواجهة مباشرة مع الإدارة العليا لتقديم تبريرات وحلول، في حين يبقى من ارتكب الخطأ خلف الكواليس، مستتراً بحماية الفريق، ما يجعل الكثيرين ينفرون من هذه المسؤولية غير العادلة، ويبتعدون عنها خوفاً من تحميلهم أوزار الآخرين باستمرار.
هل تتحمل أن تُلام على خطأ لم ترتكبه؟
رئيس الفريق يتحمل دوماً مسؤولية الجماعة دون امتلاك الأدوات الكافية لمنع الأخطاء.
الإدارة تتوقع منه حلّ المشكلات سريعاً دون دعم فعلي.
قد يتحول من قائد للفريق إلى كبش فداءٍ في أي وقت.
توجيهات عملية... كيف تتكيف بنجاح مع مسؤولياتك الجديدة في العمل؟
تدير زملاءك دون سلطة حقيقية
بصفتك رئيس الفريق، مطلوب منك توجيه زملائك وتحقيق نتائج من خلالهم دون أن تملك سلطة رسمية تؤهلك لفرض أي قرار، هذا يعني أنك مضطر للاعتماد على العلاقات الشخصية والإقناع المستمر، وهو أمر مرهق للغاية، ستجد نفسك تحاول كسب رضا الجميع لتستمر عجلة العمل، في حين أنهم يعلمون جيداً أن بإمكانهم رفض طلباتك بسهولة دون أي عواقب إدارية مباشرة.
هل تستطيع أن تقود فريقاً دون أن تمتلك حق فرض القرارات؟
رئيس الفريق يعتمد غالباً على الإقناع بدلاً من الصلاحيات الإدارية.
قد يرفض الموظفون توجيهاته بسهولة.
قد يضطر أحياناً للتفاوض لإقناع الفريق بالالتزام بالعمل.
تعمل أكثر، لكنك تُقدّر أقل
رغم المهام الإضافية التي تُلقى على عاتقك، إلا أن تقدير الإدارة لك لا يختلف كثيراً عن باقي الفريق، فالإدارة غالباً ما تراك موظفاً يقوم فقط بدور تنظيمي، ولا تدرك كم الجهد والطاقة النفسية التي تبذلها يومياً لإدارة العلاقات وتحقيق الأهداف، ومع مرور الوقت، تشعر بالإرهاق النفسي وعدم تقدير جهودك، الأمر الذي يدفعك للهروب من هذا الدور.
هل يمكنك الاستمرار في دور تستهلك فيه طاقتك دون تقدير كافٍ؟
أنت تعمل لساعات إضافية دون مردود واضح.
الإدارة تتجاهل جهودك ما دام الفريق يحقق نتائج.
يُنظر إلى دورك باعتباره مجرد مهمة روتينية وليست قيادية.
تعيش بين نارين: الإدارة والزملاء
رئيس الفريق يقع دوماً في المنتصف بين طلبات الإدارة العليا وشكاوى الفريق، يتحول عملك إلى التوفيق بين متطلبات الإدارة التي لا تتوقف، وبين رغبات الفريق التي قد تكون متناقضة. هذه المهمة الشائكة تؤدي إلى إجهاد مستمر وإحباط، خاصةً عندما تجد نفسك مُجبراً على اتخاذ مواقف لا ترضي أي طرف.
هل أنت قادر على تحمّل الضغط الدائم بين إدارتك وزملائك؟
قد تضطر لإيصال قرارات الإدارة غير المرغوبة لزملائك.
دائماً أنت المتحدث باسم الفريق أمام الإدارة، رغم عدم رضاك عن بعض قراراتها.
قد تُتهم بالانحياز لأي طرف تختار الوقوف بجانبه.
مطالب بالتطوير والتحسين دون ميزانية أو دعم
الإدارة تتوقع منك إحداث تغييرات ملموسة، لكنها لا توفر لك الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك، تجد نفسك مسؤولاً عن تطوير الفريق ورفع أدائه وإيجاد حلول مبتكرة، بينما لا تملك ميزانية ولا صلاحيات حقيقية تمكّنك من ذلك، هذا التضارب بين التوقعات والواقع يجعل الدور أشبه بمحاولة رسم لوحة رائعة بدون ألوان.
هل يمكنك تحقيق نجاحات بدون الأدوات الأساسية؟
رئيس الفريق مطالب بتقديم نتائج سريعة بأدوات محدودة.
يقع عليه الضغط لتقديم حلول مبتكرة دون موارد.
يصبح مُحملاً بنتائج مشاريع ليس لديه سلطة حقيقية في إدارتها.
لا مجال للهروب من ضغط التواصل الدائم
رئيس الفريق عليه أن يكون متاحاً في كل الأوقات، ويجب أن يتواصل مع الجميع دون انقطاع، فالاتصالات الهاتفية والرسائل النصية والاجتماعات المستمرة جزء أساسي من مهامك، وحتى في وقت راحتك، ستجد نفسك مضطراً للرد والمتابعة، هذا العبء الدائم يجعلك في حالة استنفار متواصلة، ويستنزف طاقتك ببطء دون أن تشعر.
هل تستطيع العيش تحت ضغط الاتصالات المستمرة دون توقف؟
مطلوب منك الرد الفوري على الجميع، مما يجعل وقتك الشخصي محدوداً.
تصبح في حالة توتر مستمر خوفاً من تفويت رسالة مهمة.
يفترض الجميع أنك دائماً متاح، وهو أمر يرهقك نفسياً وجسدياً.
هل منصب رئيس الفريق نعمة أم نقمة؟
قد يكون هذا الدور مفيداً للخبرة، لكنه غالباً عبء نفسي بسبب توقعات الإدارة الكبيرة مع صلاحيات قليلة جداً.
الهروب من اللقب يأتي بسبب الضغط المتواصل وعدم تقدير الجهود.
من يختاره يكون عليه تحمّل الكثير من التحديات دون المكافآت أو الصلاحيات الواضحة التي تجعل الأمر يستحق العناء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار الذهب تتراجع بالإمارات اليوم الجمعة.. وعيار 21 يسجل 352 درهماً
أسعار الذهب تتراجع بالإمارات اليوم الجمعة.. وعيار 21 يسجل 352 درهماً

مباشر

timeمنذ 41 دقائق

  • مباشر

أسعار الذهب تتراجع بالإمارات اليوم الجمعة.. وعيار 21 يسجل 352 درهماً

أبوظبي ـ مباشر: تراجعت أسعار الذهب في دولة الإمارات خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع استمرار المخاوف بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. وخلال تعاملات اليوم، تراجع سعر الذهب عيار 24 إلى 401.44 درهم للجرام ما يعادل 109.36 دولار، من سعر ختام تعاملات أمس البالغ 404.39 درهم للجرام. وانخفض سعر الذهب عيار 22 إلى 368.49 درهم للجرام ما يعادل 100.38 دولار، من سعر 371.19 درهم للجرام. وسجل الذهب عيار 21 نحو 352.01 درهم للجرام ما يعادل 95.90 دولار، منحفضاً من سعر 354.59 درهم للجرام. وتراجع سعر الذهب عيار 18 إلى 302.58 درهم للجرام ما يعادل 82.42 دولار، من سعر 304.79 درهم للجرام. وبلغ سعر أوقية الذهب نحو 12292 درهماً ما يعادل 3347 دولاراً، وسجل الجنيه الذهب سعر 2766 درهماً ما يعادل 753.35 دولار، كما سجل كيلو الذهب سعر 395.184 درهم ما يعادل 107.610دولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

إلزام جهات التعليم والتدريب الإلكتروني بتصحيح أوضاعها قبل 17 يوليو
إلزام جهات التعليم والتدريب الإلكتروني بتصحيح أوضاعها قبل 17 يوليو

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

إلزام جهات التعليم والتدريب الإلكتروني بتصحيح أوضاعها قبل 17 يوليو

طالب المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الجهات المقدمة للتعليم أو التدريب بتصحيح أوضاعها؛ لضمان استمرار تقديم برامج التعليم أو التدريب بالنمط الإلكتروني قبل 17 يوليو 2025م، وفي حال لم يتم التصحيح لن يسمح لها بممارسة التعليم أو التدريب الإلكتروني، وستتخذ الإجراءات اللازمة. وكشفت مصادر لـ «عكاظ» أن الفئة المستهدفة هي القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وتُمنح رخصة رسمية للجهة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بعد استيفائها معايير البرامج التعليمية أو التدريبية، ما يمكنها من تقديم برامج إلكترونية بالنمط المتزامن أو غير المتزامن. وبين المصدر أن قيمة رسوم إصدار رخصة البرنامج الأكاديمي (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) 1,500 ريال لكل مقرر، فيما تبلغ قيمة البرنامج التدريبي 1,500 ريال لكل مقرر، وقيمة الدورة التدريبية 1,500 ريال، والمقرر 1,500 ريال. وحدد المركز الوطني مدة إصدار رخصة البرنامج بشكل فوري بعد استيفاء جميع المتطلبات عبر البوابة الإلكترونية. وأبرز متطلبات إصدار رخصة البرنامج تعبئة النموذج الإلكتروني عبر البوابة، وتقديم خطة ورخصة البرنامج المعتمدة من جهة الاختصاص (للقطاع الخاص والقطاع غير الربحي)، إضافة إلى تحقيق معايير رخصة البرنامج المعتمدة من المركز، وسداد المقابل المالي المحدد. وشدد المركز على أن رخصة البرنامج سارية المفعول ولا يوجد لها تاريخ انتهاء، مشيراً إلى أنه عند عدم التزام الجهة بمعايير الجودة، يتم تنبيه الجهة، ومنحها مهلة للتصحيح، وفي حال انقضاء المهلة دون تصحيح يتم مباشرة إلغاء تفعيل الرخصة ووضع الجهة في قائمة المخالفين للترخيص. وبين المركز أن القواعد التنفيذية تسري على جميع الجهات التي تقدم برامج تعليم إلكتروني داخل المملكة، سواء كانت مرخصة أو غير مرخصة، وذلك لضمان الامتثال للمعايير الوطنية وتنظيم القطاع بما يحقق جودة التعليم وحماية المستفيدين. ويعنى المركز بتسهيل إجراءات رحلة الحصول على التراخيص لجميع المؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية الحكومية والخاصة وغير الربحية؛ بهدف ضمان جودة التعليم والتدريب الإلكتروني وتعزيز الثقة في برامجه ومخرجاته، ورفع كفاءة القطاع في المملكة. أخبار ذات صلة

كجوك: إيرادات مصر الضريبية ترتفع 500 مليار جنيه في 11 شهراً
كجوك: إيرادات مصر الضريبية ترتفع 500 مليار جنيه في 11 شهراً

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

كجوك: إيرادات مصر الضريبية ترتفع 500 مليار جنيه في 11 شهراً

كشف وزير المالية المصري، أحمد كجوك عن ارتفاع إيرادات الضرائب في الموازنة العامة للدولة خلال الـ 11شهراً الأولى من العام المالي الحالي بنسبة 36% بقيمة 500 مليار جنيه دون إضافة أعباء ضريبية جديدة. وأشار كجوك خلال كلمته أمام مؤتمر لإعلان نتائج الاستفادة من حزمة التسهيلات الضريبية الأولى، اليوم (السبت) إلى تطبيق المزيد من التسهيلات والحوافز الضريبية للممولين. وذكر الوزير أن 53 ألف ممول جديد تقدموا إلكترونيا للانضمام للمنظومة الضريبية طواعية. وأضاف: «تلقينا 110 آلاف طلب لغلق ملفات قديمة و450 ألف إقرار معدل أو جديد في إطار التيسيرات الضريبية». وتظهر ملامح مشروع الموازنة العامة في مصر للعام المالي القادم «2025-2026» اتجاهاً واضحاً نحو الاعتماد المتزايد على الضرائب لتمويل الإيرادات، إذ رفعت الحكومة مستهدفاتها الإجمالية للإيرادات بنسبة 23% لتصل إلى نحو 3.1 تريليون جنيه. ويبدو أن الضرائب ستكون الأداة الأبرز لتحقيق هذه القفزة، مع استهداف الدولة رفع الإيرادات الضريبية إلى 2.6 تريليون جنيه، أي ما يعادل 83.8% من إجمالي الإيرادات المتوقعة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store