logo
أبرز أنشطة رئيس  الوزراء هذا الأسبوع.. 265 مليون دولار استثمارات مقدرة لتطوير ورفع الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية والسكن السياحي

أبرز أنشطة رئيس الوزراء هذا الأسبوع.. 265 مليون دولار استثمارات مقدرة لتطوير ورفع الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية والسكن السياحي

البوابةمنذ 10 ساعات

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 14 إلى 20 يونيو ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات.. ومتابعات للمشروعات القومية.
تضمنت الأنشطة، زيارة رئيس مجلس الوزراء لمحافظة البحيرة، لتفقد ومتابعة سير العمل بعدد من المشروعات الخدمية والتنموية، أبرزها المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين ضمن مشروعات "حياة كريمة"، ومشروع "كتابك" الثقافي، ومصنع شركة "بيتي" لمنتجات الألبان.
مؤتمر "التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل"
كما شارك مدبولي في فعاليات مؤتمر "التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل"، مؤكدًا أن القطاع الخاص يمثل اليوم نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي، وأثبت قدرته على توفير أكثر من 80% من فرص العمل.
وعلى هامش المؤتمر، التقى رئيس الوزراء بالرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية والوفد المرافق له، كما اجتمع مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والوفد المرافق لها، بجانب ترأسه مائدة مستديرة بعنوان "الإصلاحات الهيكلية لتعزيز تنافسية القطاع الخاص".
كما شهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص خلال فعاليات مؤتمر "التمويل التنموي"، أبرزها الإغلاق المالي لمشروع محطة "أوبيليسك" للطاقة الشمسية، وشراء الطاقة لمشروع شدوان لطاقة الرياح، بجانب أول مشروع لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات والخاص بمشروع أبيدوس للطاقة الشمسية.
مبادرة "الرواد الرقميون"
والتقي رئيس الوزراء وزير الاتصالات لمتابعة مستجدات مبادرة "الرواد الرقميون"، والتي تتضمن عدة برامج منها: الدبلوم المكثف، والدبلوم المتخصص، والماجستير المهني، وعقد اجتماعًا لمتابعة خطط تطوير 7 فنادق تاريخية سبق طرحها ضمن برنامج الطروحات الحكومية، بهدف رفع كفاءتها التشغيلية وتعظيم العائد منها بالشراكة مع القطاع الخاص.
في سياق آخر، عقد رئيس الوزراء اجتماعًا لمتابعة تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر، بما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية، وتوفير استخدام مياه الري بنسبة تصل إلى 30%، كما شهد توقيع مذكرة تفاهم بين "أدد العقارية" و"مجموعة فنادق حياة العالمية" لتوسيع الاستثمارات الفندقية والسكنية ذات العلامات التجارية في مصر، باستثمارات تقدربنحو 265 مليون دولار.
واستقبل مدبولي رئيس وزراء صربيا والوفد المرافق له، حيث ترأسا المنتدى الاقتصادي الصربي بحضور ممثلي منظمات الأعمال بالبلدين، كما شهد توقيع عقد مشروع إقامة مجمع صناعي متكامل لإنتاج مستلزمات الطاقة الشمسية بالسخنة تنفذه شركة "صن ريف سولار" الصينية، باستثمارات 200 مليون دولار.
وترأس الاجتماع الأول لـ "لجنة الأزمات" لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية، مؤكدًا توافر رصيد استراتيجي مطمئن من مختلف السلع، مع استعراض السيناريوهات المختلفة لتطورات العمليات العسكرية، وبحث آليات التعامل مع المستجدات.
أول مصنع في مصر والشرق الأوسط لإنتاج أجهزة "السونار" والرنين المغناطيسي
وتفقد مشروع إنشاء أول مصنع في مصر والشرق الأوسط لإنتاج أجهزة "السونار" والرنين المغناطيسي بـ 6 أكتوبر، كما قام بجولة في مشروع تصنيع أجهزة شاشات التليفزيون والهواتف المحمولة بمصنع "صافي جروب".
وترأس رئيس الوزراء اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع، حيث تم التأكيد على أن الاحتياطي من السلع مطمئن جدًا، وأن هناك بعض السلع يصل المخزون بها إلى 9 أشهر، مشيرًا إلى أن الجهاز المصرفي يوفر أية اعتمادات مالية من العملة الأجنبية المطلوبة لاستيراد السلع اللازمة، أو مستلزمات الإنتاج، وغيرها.
كما عقد اجتماعًا لمتابعة موقف تمويل مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تم استعراض الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى التي قاربت على الانتهاء، وكذلك الاستعدادات اللازمة للبدء في مشروعات المرحلة الثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تريندز» ينظم ندوة في «بكين للكتاب» حول العلاقات الصينية الشرق أوسطية
«تريندز» ينظم ندوة في «بكين للكتاب» حول العلاقات الصينية الشرق أوسطية

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

«تريندز» ينظم ندوة في «بكين للكتاب» حول العلاقات الصينية الشرق أوسطية

أبوظبي (وام) نظّم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في الصين، ندوة بعنوان «آفاق العلاقات الصينية-الشرق أوسطية في ظل التحولات العالمية»، وذلك في جناح المركز بمعرض بكين الدولي للكتاب 2025 المقام في مركز الصين الوطني للمؤتمرات. وناقش المشاركون في الندوة، التي أدارتها فريدة باي يي نان، رئيسة قسم اللغة العربية بمجلة «الصين اليوم»، دور مبادرة «الحزام والطريق» في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي-الصيني، وفرص ومجالات التعاون الثقافي والتعليمي بين الصين والدول العربية، إلى جانب موقف الصين من قضايا الشرق الأوسط الرئيسية، وكيف تنظر النخب الفكرية الصينية إلى الشراكة مع الدول الخليجية والعربية. وأكدت هو جيوان، الباحثة المتخصصة في مركز الدراسات العربية بجامعة تشيجيانغ للدراسات الدولية، أن التعاون الثقافي رابط مهم في العلاقات بين الصين والدول العربية، مشيرة إلى وجود أكثر من 48 جامعة في الصين تُدرّس اللغة العربية، فيما يتزايد حماس الدول العربية لتعلم اللغة الصينية، حيث أدخلت دولة الإمارات والسعودية اللغة الصينية إلى نظام التعليم الوطني، بينما يوجد حالياً أكثر من 20 فرعاً لمعهد كونفوشيوس في منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، قال عبدالعزيز الشحي، الباحث الرئيسي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن الأعوام الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في العلاقات الثنائية بين الصين والدول العربية، مشيراً إلى النموذج الإماراتي في هذا المجال، إذ تُعد الدولة الشريك التجاري الأول للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأكثر تقدماً في مجال التعاون الثقافي، حيث أعلنت استثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار في المشاريع الثقافية والتعليمية المشتركة مع الصين خلال السنوات العشر المقبلة. وأوضح يانغ يو شين، الباحث في مركز الدراسات الأفريقية بجامعة تشيجيانغ للمعلمين، أن دولة الإمارات والصين تحاولان دائماً لعب دور إيجابي في إحلال السلام ونزع فتيل الصراعات الإقليمية والعالمية، خاصة الدائرة في الشرق الأوسط التي تعتبر منطقة مهمة ومحورية للعالم أجمع. ولفت إلى أن الصين هي الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات التي تعد أكبر سوق للصادرات الصينية، ووجهة استثمارية رئيسة للصين في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن كونها الوجهة الرئيسة للسياح الصينيين في المنطقة، مع أكثر من مليون سائح في العام الماضي، إلى جانب وجود ما يزيد على 100 مدرسة صينية في الإمارات.

عجز الموازنة الروسية.. وأسعار النفط
عجز الموازنة الروسية.. وأسعار النفط

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

عجز الموازنة الروسية.. وأسعار النفط

عجز الموازنة الروسية.. وأسعار النفط مع استمرارالحرب الروسية - الأوكرانية، وقبل الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، وبالتحديد في الأسبوع الأول من يونيو الجاري، تصدرالروبل الروسي لائحة الأفضل أداء بين العملات العالمية، وفق «بنك أوف أميركا»، محققاً مكاسب تتجاوز 40 في المئة. وقد شكّل هذا الارتفاع تحولاً حاداً عن العامين الماضيين اللذين شهدا تراجعاً في قيمة العملة الروسية. ولعل أهم أسباب قوة الروبل، الذي استفاد من ضعف الدولار الأميركي، تعود إلى «قفزة مفاجئة» في ثقة المستثمرين الأجانب، في ظل تشديد ضوابط رأس المال، وقيود الصرف الأجنبي. إضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة، رغم تراجعها مؤخراً إلى 20 في المئة، بعدما استقرت عند 21 في المئة منذ أكتوبر الماضي. وبما أن الحكومة الروسية تلزم كبار المصدرين بإعادة جزء من أرباحهم الأجنبية إلى البلاد واستبدال الروبل بها في السوق المحلية، فقد زاد الطلب على النقد الوطني. وأظهرت بيانات البنك المركزي، أن مبيعات العملات الأجنبية من قبل أكبر المصدرين بلغت 42.5 مليار دولار خلال أربعة أشهر (بين يناير وأبريل 2025) بزيادة 6 في المئة مقارنة بأربعة أشهر سابقة. ولكن على الرغم من قوة الروبل الحالية، يحذر المحللون من أنه قد لا يكون مستداماً، وهو يخضع لتقلبات أسعار النفط، الذي يعتبر ركيزة أساسية في اقتصاد التصدير الروسي. مع الأخذ بالإعتبار أن انخفاض أسعار النفط إلى جانب ارتفاع قيمة الروبل، يؤدي إلى تآكل عائدات النفط والغاز. وشكّل انخفاض الأسعار حول 60 دولاراً للبرميل، خلال الخمسة أشهر الماضية (يناير–مايو)، ضربة لموازنة روسيا، إذ تراجعت إيراداتها من النفط والغاز بنسبة 14.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتوقعت وزارة المالية، وفق المعايير المحدثة لتوقعات التنمية الاقتصادية والإجتماعية، تراجع الإيرادات بنحو 56 مليار دولار بنهاية العام الحالي. ومع تداول «خام الأورال» دون حد الستين دولاراً، اضطرت الحكومة إلى السحب من احتياطات «صندوق الرفاه الوطني»، وبدلاً من أن تضخ نحو 1.8 تريليون روبل إضافية من عائدات النفط والغاز في الصندوق، باتت تتوقع عجزاً مالياً بنحو 447 مليار روبل، ما يزيد من احتمالات أن تلجأ إلى سحب احتياطيات أكثر خلال الأشهر المقبلة. لقد كان هذا الوضع قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية– الإيرانية التي بدأت في 13 يونيو الجاري، بتصعيد مستمر، وبتداعيات متعددة ومتنوعة، وتحمل سلبيات وإيجابيات، وفق تطور المصالح، وتشمل ارتفاع أسعار النفط، حيث قفز سعر البرميل فوق 76 دولاراً، وربط المراقبون تطور مسيرة ارتفاعه، بتطور تصعيد الحرب وتأثيرها على الأسواق العالمية، وطرق الإمداد، وكذلك استمرار حالة «عدم اليقين» إزاء التطورات «الجيوسياسية»، التي تشمل الحرب التجارية، وحرب العملات بين مختلف الكتل والتحالفات السياسية والاقتصادية. ومع الأخذ بالاعتبار ما حصل خلال الأيام الأولى من الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير 2022، إذ ارتفعت أسعار النفط من 90 إلى 120 دولاراً للبرميل، يؤكد المحللون أن يتجاوز السعر المئة دولار، مع تصعيد تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران، ولا يستبعد المراقبون ارتفاع سعر البرميل إلى 150 دولاراً. تبقى الإشارة إلى أن ارتفاع أسعار النفط والغاز، من شأنه أن يعوّض روسيا ما فاتها من أرباح خلال الخمسة أشهر الماضية، ويسهم في تغطية العجز المالي في موازنة العام الحالي، وقد يوفّر فائضاً مالياً يعزز احتياطات «صندوق الرفاه الوطني». *كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية.

العراق في قلب العاصفة.. تصاعد الصراع "الإيراني الإسرائيلي" يهدد الأمن الغذائي والطاقة
العراق في قلب العاصفة.. تصاعد الصراع "الإيراني الإسرائيلي" يهدد الأمن الغذائي والطاقة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

العراق في قلب العاصفة.. تصاعد الصراع "الإيراني الإسرائيلي" يهدد الأمن الغذائي والطاقة

العراق في قلب العاصفة.. تصاعد الصراع "الإيراني الإسرائيلي" يهدد الأمن الغذائي والطاقة العراق في قلب العاصفة.. تصاعد الصراع "الإيراني الإسرائيلي" يهدد الأمن الغذائي والطاقة سبوتنيك عربي وسط تصاعد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، تتزايد المخاوف داخل العراق من تداعيات مباشرة قد تضرب الأمن الغذائي للبلاد خاصة مع اعتماد السوق العراقية بشكل كبير على... 20.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-20T20:20+0000 2025-06-20T20:20+0000 2025-06-20T20:20+0000 حصري العراق أخبار العراق اليوم إيران تقارير سبوتنيك ومع ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري خلال الأيام القليلة الماضية، لم تعد هذه المخاوف مجرد تكهنات بل تحوّلت إلى ردود فعل ملموسة في الشارع العراقي، حيث تشهد الأسواق موجة غير مسبوقة من الإقبال على تخزين المواد التموينية، وسط مشاهد تعكس القلق من انقطاع الإمدادات أو ارتفاع جنوني في الأسعار.وفي الوقت الذي تترقب فيه الحكومة تطورات الموقف، يبقى المواطن العراقي في قلب العاصفة، عالقا بين ترقب الحرب وسعيه المحموم لتأمين قوت يومه، وسط إجراءات حكومية متسارعة وصفت بأنها غير كافية.وتتواصل المعارك والضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل بوتيرة متصاعدة منذ الأسبوع الماضي، فبعد سلسلة من الهجمات الجوية والصاروخية التي طالت مواقع حساسة داخل كل من البلدين، دخل الصراع مرحلة أكثر خطورة، تجاوزت الحرب بالوكالة إلى اشتباك مباشر، ينذر بعواقب أمنية وسياسية قد تمتد آثارها إلى عموم الشرق الأوسط وعلى رأسها العراق.ويعتمد العراق بشكل كبير على إيران كمصدر رئيسي لاستيراد كافة المواد، في مشهد اقتصادي يعكس عمق الترابط بين البلدين، فإيران التي تزوّد السوق العراقية بجزء كبير من احتياجاته الغذائية والطبية والكهربائية، أصبحت خلال السنوات الماضية الشريك التجاري الأبرز لبغداد.وقبل أشهر قليلة، أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي، حازم الخالدي، إمكانية رفع حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران إلى 25 مليار دولار سنوياً، بدلاً من المستوى الحالي البالغ نحو 11 مليار دولار.وجاء ذلك خلال زيارة الخالدي إلى طهران على رأس وفد اقتصادي، حيث أشار إلى أن بلوغ هذا الرقم مرهون بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بإنشاء أسواق حدودية ومناطق ومدن اقتصادية مشتركة.من جهته، شدد وزير الاقتصاد والمالية الإيراني على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي عبر الإسراع في استكمال مشروع سكة حديد شلمجة – البصرة، وإطلاق المناطق الاقتصادية والتجارة الحرة بين البلدين.الحكومة: العراق لديه خزين استراتيجي من القمح والسلة الغذائيةويقول ستار الجابري، وكيل وزارة التجارة العراقية، لـ "سبوتنيك"، إن "الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات الاستباقية لتفادي تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي"، مشيراً إلى "وجود خزين استراتيجي كافٍ من القمح يغطي حاجة البلاد لأكثر من سنة ونصف، بالإضافة إلى خزين من مواد السلة الغذائية يكفي لعدة أشهر".ويوضح الجابري، أن الوزارة تعمل بشكل مكثف، وبالتنسيق مع الجهات الرقابية المختصة، على متابعة السوق ومحاسبة من وصفهم بـ "تجار الأزمات" الذين يحاولون استغلال التوترات لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، لافتاً إلى وجود فرق رقابية ميدانية تتابع حركة الأسواق بشكل يومي لرصد أي تلاعب أو احتكار، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين.وأضاف أن هناك خطة مدروسة لإدارة المخزون الغذائي، تشمل توزيع المخازن في مناطق آمنة وبعيدة عن مواقع النزاع المحتملة، إلى جانب الاستمرار في تأمين الواردات من مصادر متعددة.ويختم الجابري بالتأكيد على أن الدولة تسعى بكل إمكانياتها لضمان استقرار السوق المحلي وتوفير المواد الغذائية الأساسية، مشددًا على أن الطمأنينة في جانب الأمن الغذائي لا تزال قائمة حتى في حال استمرار التصعيد في المنطقة.تصاعد التوتر "الإيراني - الإسرائيلي" يهدد الأمن الغذائي والكهربائي في العراقفي خضم التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، ومع إعلان الولايات المتحدة استعدادها للدخول على خط الأزمة من خلال تحريك حاملات طائراتها وتوفير الدعم الجوي لإسرائيل، تتزايد المخاوف في العراق من توسّع رقعة الصراع ليشمل ضربات واسعة للبنية التحتية في إيران، وليس فقط المنشآت العسكرية.ويرى الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، أن "أي تصعيد كبير قد ينعكس بشكل مباشر على العراق، الذي يعتمد بشكل كبير على إيران في مجالات حيوية، أبرزها الطاقة والمواد الغذائية".وفي حديث لـ "سبوتنيك"، يقول المشهداني، إن "العراق يستورد من إيران ما قيمته 12 مليار دولار سنويًا من مختلف المنتجات، ويصعب تعويض هذا الحجم من الواردات خلال فترة قصيرة"، مضيفاً أن "القطاع الكهربائي سيكون أول المتضررين، خاصة أن العراق يعتمد على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث تصل كميات الغاز المستوردة يوميًا إلى ما بين 35 و50 مليون متر مكعب".ويشير المشهداني إلى أن "استهداف البنية التحتية الإيرانية، مثل محطات الكهرباء والمصافي والجسور وخطوط الإمداد، سيعني عملياً قطع الطريق الرئيسي لتصدير الغاز والسلع إلى العراق عبر الخليج، ما سيُدخل البلاد في أزمة خانقة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي"، محذراً من أن أي انقطاع طويل في التيار الكهربائي قد يؤدي إلى موجات احتجاج شعبي، في وقت يعاني فيه العراقيون أصلًا من هشاشة في الخدمات الأساسية.وحلّ العراق خلال العام 2024، في المرتبة الثالثة في مجال التبادلات التجارية مع إيران بين الدول الـ15 المجاورة لها والتي بلغت نحو 20 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وهو ما نما من حيث القيمة بنسبة 6 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وفقا لإحصائيات وبيانات صادرة عن الجمارك الإيرانية.العراق جزء لا يتجزأ من محور المقاومة وهو في وجه العاصفةإلى ذلك، يحذّر الأكاديمي والمراقب السياسي غالب الدعمي، من أن العراق يُنظر إليه من قبل الأطراف الغربية كجزء لا يتجزأ من "محور المقاومة"، مؤكدا أن "العراق لن يكون بمنأى عن تداعيات هذا الصراع المحتمل"، مضيفاً أن "العراق جزء من سلسلة مترابطة من قوى المقاومة في المنطقة، وبالتالي فإن أي تصعيد كبير سيؤثر عليه بشكل مباشر، سياسياً وأمنياً واقتصادياً".ووفقاً للدعمي، فإن التأثيرات المتوقعة لا تقتصر على الوضع المعيشي فقط، بل قد تطال موازين القوى السياسية داخل العراق، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغييرات في مراكز القوة، وربما صراعات داخلية، خاصة إذا ما قرر أحد الأطراف الفاعلة في العملية السياسية الانسحاب أو تقليص دوره، ما قد يُضعف من تماسك النظام السياسي الحالي ويعجّل بما وصفه بـ "الجمهورية الثانية".ورغم ذلك، يرى الدعمي أن العراق قد يشهد تحوّلات في موازين النفوذ الداخلي دون أن يطرأ تغيير جذري على شكل النظام السياسي القائم، مشيرًا إلى أن طبيعة النظام ستظل قائمة، لكن مع إعادة رسم خارطة القوى المسيطرة.وفي أول 4 أشهر من العام 2024، بلغت قيمة التجارة بين إيران والعراق 3 مليارات 772 ومليونا و 383 ألف دولار، وفي أول 4 أشهر من العام الماضي كانت قيمة التجارة بين البلدين 3 مليارات و 86 مليونا و 933 ألف دولار.التبادل التجاري مع طهران يبلغ 12 مليار دولاروفي خضم الأزمة، خرج رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بالقول إن "الحكومة اتخذت سلسلة إجراءات لتحقيق الأمن الغذائي وتسهيل حركة التجارة رغم الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم".فيما يحذّر المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، محمد حنون، خلال حديثه لـ "سبوتنيك"، من أن استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل ستكون له تداعيات مباشرة وخطيرة على السوق العراقية، مشيراً إلى أن العراق يمثل "حلقة التماثل الأولى" في مسار هذا الصراع المحتدم في المنطقة، وأنه يتأثر بشكل بالغ بالتطورات السياسية والأمنية المحيطة.ويوضح حنون أن "قيمة التبادل التجاري السنوي بين العراق وإيران تبلغ نحو 12 مليار دولار، وتشمل مواد غذائية وصناعية تُعد من الأساسيات في السوق العراقية"، مؤكداً أن "إيران تُعد من المصدرين الكبار للعراق، خصوصًا في قطاعي الأغذية والمواد الأولية الصناعية، ما يجعل العراق عرضة بشكل مباشر لأي خلل في تدفق هذه السلع".ويضيف المتحدث الرسمي، أن الحكومة العراقية، ممثلة بوزارة التجارة، اتخذت إجراءات احترازية لتقليل حجم التأثير المحتمل، من خلال تفعيل خطط استراتيجية لتأمين المواد الأساسية عبر نظام البطاقة التموينية والاعتماد على مصادر داخلية بديلة، مشدداً على أن أي تصعيد عسكري أو استمرار في العدوان الإسرائيلي بالمنطقة من شأنه أن يُحدث ضغطاً حقيقياً على السوق العراقية، خاصة في ما يتعلق بالمواد الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على الواردات من دول الجوار، وفي مقدمتها إيران.ويتابع حنون قائلاً إن استقرار السوق المحلية مهدد، وأن الوزارة تراقب عن كثب تطورات الموقف الإقليمي، مع تأكيده على أهمية تأمين بدائل مستدامة تحمي الاقتصاد الوطني من أي هزات مفاجئة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية في المنطقة.وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، مع استمرار المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل منذ فجر الجمعة الماضي (13 حزيران/ يونيو 2025) وحتى اليوم، حيث تتبادل الدولتان هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة في تطور ينذر بتوسّع رقعة الصراع الإقليمي.العراق في قلب صراع المحاور.. والحرب المقبلة قد تغير الشرق الأوسطأوضح المحلل الاقتصادي أثير الشرع، أن المنطقة مقبلة على حرب نوعية، قد تتجاوز الحدود التقليدية للصراع بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أن التحركات الأخيرة، وعلى رأسها تحرك حاملة الطائرات الأمريكية من بحر الصين نحو الشرق الأوسط، تعكس مؤشرات واضحة على تدويل الأزمة وتصعيدها إلى مستويات غير مسبوقة.وبحسب حديث المحلل العراقي، فإن اليوم، إذا تم استهداف المنشآت الحيوية في العراق، فإن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن، وسينسف ما تبقى من استقرار اقتصادي واجتماعي، مضيفاً أن العراق عانى لعقود من الحروب، والحصار، والصراعات الداخلية والخارجية، ولا يملك اليوم القدرة على تحمل أزمة جديدة بهذا الحجم.وتحدث أيضا: "التحركات الدولية، خصوصًا من جانب الولايات المتحدة، لا تعكس بالضرورة إرادة الحكومة العراقية أو صوت الشعب بل تنبع من التزامات قديمة، كقيادة واشنطن للتحالف الدولي ضد الإرهاب، وكون العراق ما زال خاضعاً ضمن مظلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة من الناحية السياسية". العراق إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, العراق, أخبار العراق اليوم, إيران, تقارير سبوتنيك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store