
التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف المرتبط بالتغير المناخى
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم البحث العلمي في مجالات استدامة الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات البحثية المرتبطة بـ التغيرات المناخية والتصحر، وتُشجع البرامج الأكاديمية التي تُسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على التعامل مع هذه التحديات، عبر الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية.
وأشار الوزير إلى أن التصحر يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي والمائي، ويستلزم تضافر الجهود كافة للتصدي له من خلال استراتيجيات فعالة، وتعزيز الابتكار، ونقل التكنولوجيا، وتفعيل التعاون مع المنظمات الدولية.
جاء ذلك في ظل الاحتفال بـ اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، والذي يُعد مناسبة عالمية لتسليط الضوء على التحديات البيئية المرتبطة بتدهور الأراضي ونُدرة المياه، وضرورة مواجهتها من خلال حلول علمية وتنموية مستدامة.
ويذكر أن شعار اليوم العالمي لهذا العام هو: "استعادة الأرض.. فتح الفرص"، وهو يُجسد التزام المجتمع الدولي باستعادة الأراضي المتدهورة وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وخلق فرص تنموية مستدامة بحلول عام 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نون الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- نون الإخبارية
مفوض العلوم النووية الأردني: صعوبة تقييم الأضرار بمنشأة «فوردو» لتواجدها بباطن جبل
صرّح الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، بأن المنشأة النووية الإيرانية « أخبار ذات صلة 5:53 مساءً - 12 يونيو, 2025 2:38 مساءً - 14 يونيو, 2025 2:48 مساءً - 11 يونيو, 2025 6:15 مساءً - 10 يونيو, 2025 وتابع هذا الموقع الاستراتيجي يجعل من الصعب تقييم حجم الأضرار الناجمة عن الضربة الجوية الأخيرة التي استهدفت المنشأة، خاصة مع تعقيد الوصول إلى الأجزاء الداخلية لتشخيص التأثيرات بدقة. دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقييم الأضرار أوضح الدكتور عفانة خلال مداخلة إعلامية على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي خيري حسن، أن قياس حجم الخسائر الحقيقية داخل «فوردو» يتطلب زيارة ميدانية من قِبل مفتشي ولفت إلى أن التصميم الهندسي المتطور للموقع والاحتياطات المشددة المُتبعة أثناء بنائه قد تحد من الآثار السلبية لأي تسرب إشعاعي خارج المنشأة، وبالرغم من التحديات، فإن وجود فريق ميداني يساعد بشكل كبير في الوصول إلى تقييم شامل ودقيق. التلوث الإشعاعي في أصفهان.. رصد وملاحظات أولية وفي سياق متصل، أشار الدكتور عفانة إلى إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن رصد تلوث إشعاعي محدود في أصفهان، وقد أكدت الوكالة أن هذا التلوث محصور في نطاق بعض المباني المتضررة فوق سطح الأرض، ومع ذلك، أوضح أن هذا التقييم يظل مبدئيًا وغير نهائي، حيث يعتمد اعتماده الرسمي على زيارات تفقدية دقيقة للمناطق المتضررة من أجل تأكيد الوضع ومدى خطورته. منشأة أصفهان وتحويل اليورانيوم ومخاطر التلوث أما بخصوص منشأة أصفهان النووية، فقد كشف الدكتور عفانة أنها تحتوي على مرافق متخصصة لتحويل اليورانيوم الخام إلى غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، يُعرف هذا الغاز بكونه مادة مشعة وسامة، مما يزيد من خطورة تسربه إلى البيئة المحيطة. لكنه أكد أن طبيعة تصميم هذه المنشآت، التي تقع أيضًا تحت الأرض ومحاطة بجدران خرسانية قوية، تقلل من احتمالية حدوث تسرب إشعاعي خارجي. أهمية المعاينات الميدانية في إدارة المخاطر واختتم الدكتور عفانة تصريحه مؤكداً أن تقييم أي ضرر نووي يحتاج بشكل أساسي إلى استكمال عمليات التفتيش والمعاينة الميدانية، هذا الإجراء يعتبر أساسيًا للتأكد من سلامة المنشآت ومنع أي آثار كارثية محتملة نتيجة الأضرار التي قد تتعرض لها مثل هذه المواقع الحساسة. المصدر


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
القمر يقترن ويحجب عنقود الثريا فجر اليوم فى ظاهرة فلكية استثنائية
تشهد سماء مصر والسعودية فجر اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، ظاهرة فلكية استثنائية حين يلتقي هلال القمر المتناقص بعنقود النجوم الشهير الثريا المعروف في التراث العربي باسم "الشقيقات السبع"، وقبل شروق الشمس سيكون من الممكن رؤية هذا اللقاء البديع، حيث يلوح الهلال الرقيق منخفضاً في الأفق الشرقي ويبدو قريباً جداً من تجمع صغير من النجوم الزرقاء المتلألئة، يُشبه عنقود عنب مضيء يسبح في الفجر الصامت. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها: لكن ما يجعل هذا الحدث أكثر تميزاً هو أن القمر لن يمر بجانب الثريا فقط بل سيعبر أمامها ويحجب بعضاً من نجومها في ظاهرة تعرف بالاحتجاب، ستختفي تلك النجوم الواحدة تلو الأخرى خلف حافة القمر في عرض بصري رائع يترك أثرًا عميقًا في الذاكرة. يعد هذا الاحتجاب من الظواهر النادرة إذ يعتمد توقيته وموقعه على علاقة دقيقة بين مدار القمر وموقع العنقود النجمي في كوكبة الثور. سيكون من الممكن رصد هذا المشهد في جميع مناطق السعودية، من الرياض إلى جدة، ومن المدينة إلى تبوك، بين الساعة 4:15 و5:00 صباحاً تقريباً وستكون الرؤية أوضح في الأماكن ذات الأفق الشرقي المكشوف والبعيدة عن أضواء المدن. والأفضل لمن يملك منظاراً أو تلسكوباً صغيراً حيث ستكون الفرصة مثالية لمشاهدة تفاصيل الاحتجاب لحظة بلحظة، ورؤية الضوء الخافت الرقيق المعروف باسم 'ضوء الأرض" على الجزء المظلم من الهلال وهو يضفي مزيداً من الجمال والغموض على المشهد. أما عن بقية دول الوطن العربي فستكون فرصة رصد هذا الاقتران والاحتجاب ممكنة في عدة مناطق تمتد من شمال إفريقيا وحتى المشرق العربي لكن توقيت الظاهرة قد تختلف قليلاً حسب الموقع الجغرافي لكل دولة. الثريا التي لطالما استدل بها العرب على تغير الفصول ليست مجرد مجموعة من النجوم الجميلة بل هي عنقود نجمي حقيقي يضم أكثر من ألف نجم ويمكن رؤية نحو سبعة منها بالعين المجردة في الليالي الصافية. وجود القمر بالقرب منها، وفي وضعية احتجاب، يجعل من هذا الحدث مناسبة رائعة للمراقبة والتأمل وربما التصوير لمن يهوى التقاط لحظات السماء النادرة. إن مشهد هلال القمر يحتضن الثريا ثم يخفيها خلفه هو تذكير صامت بعظمة الكون وتناغمه وبأن هناك دوماً لحظات تشرق في السماء قبل أن تشرق الشمس وفي زمن يزدحم بالضجيج تبقى السماء تقدم لنا عروضها الساحرة لمن يرفع رأسه ويتأمل. فلا تفوت هذا اللقاء الفلكي المذهل حيث يلتقي هلال القمر بنجوم الثريا في عرض سماوي لمن استيقظ مبكرا ويحب أن يبدأ يومه برؤية لا تنسى من تاريخ السماء.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : مفوض العلوم النووية الأردني: تقييم أضرار فوردو يتطلب فحصا ميدانيا دقيقا
الأحد 22 يونيو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، إن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية تقع في باطن جبل وعلى عمق نحو 90 مترًا تحت الأرض، ما يزيد من صعوبة تقييم حجم الأضرار الناتجة عن الضربة الجوية الأخيرة التي استهدفتها. وأوضح عفانة، في مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تحديد حجم الأضرار يتطلب زيارة ميدانية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الجانب الإيراني، مشيرًا إلى أن طبيعة المنشأة الجوفية والاحتياطات الهندسية المتبعة في بنائها قد تحد من أي تسرب إشعاعي خارجي. وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن التلوث الإشعاعي الذي تم رصده في أصفهان يقتصر على بعض المباني المتضررة فوق سطح الأرض، مؤكدًا أن هذا التقييم مبدئي ولا يمكن اعتماده إلا بعد معاينة الموقع ميدانيًا. وأضاف أن منشأة أصفهان تضم مرافق لتحويل اليورانيوم الخام إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم، وهو مادة سامة إلى جانب كونها مشعة، غير أن وجود المرافق في باطن الأرض والجدران الخرسانية المحيطة بها يعزز من احتمالية عدم تسرب تلك المواد.