
رئيس الأمان النووي السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها.
وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج 'حديث القاهرة'، على فضائية 'القاهرة والناس'، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة.
وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع.
وتابع: 'في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد'، موضحًا أن مفاعل 'بوشهر' هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
القمر يقترن ويحجب عنقود الثريا فجر اليوم فى ظاهرة فلكية استثنائية
تشهد سماء مصر والسعودية فجر اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، ظاهرة فلكية استثنائية حين يلتقي هلال القمر المتناقص بعنقود النجوم الشهير الثريا المعروف في التراث العربي باسم "الشقيقات السبع"، وقبل شروق الشمس سيكون من الممكن رؤية هذا اللقاء البديع، حيث يلوح الهلال الرقيق منخفضاً في الأفق الشرقي ويبدو قريباً جداً من تجمع صغير من النجوم الزرقاء المتلألئة، يُشبه عنقود عنب مضيء يسبح في الفجر الصامت. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها: لكن ما يجعل هذا الحدث أكثر تميزاً هو أن القمر لن يمر بجانب الثريا فقط بل سيعبر أمامها ويحجب بعضاً من نجومها في ظاهرة تعرف بالاحتجاب، ستختفي تلك النجوم الواحدة تلو الأخرى خلف حافة القمر في عرض بصري رائع يترك أثرًا عميقًا في الذاكرة. يعد هذا الاحتجاب من الظواهر النادرة إذ يعتمد توقيته وموقعه على علاقة دقيقة بين مدار القمر وموقع العنقود النجمي في كوكبة الثور. سيكون من الممكن رصد هذا المشهد في جميع مناطق السعودية، من الرياض إلى جدة، ومن المدينة إلى تبوك، بين الساعة 4:15 و5:00 صباحاً تقريباً وستكون الرؤية أوضح في الأماكن ذات الأفق الشرقي المكشوف والبعيدة عن أضواء المدن. والأفضل لمن يملك منظاراً أو تلسكوباً صغيراً حيث ستكون الفرصة مثالية لمشاهدة تفاصيل الاحتجاب لحظة بلحظة، ورؤية الضوء الخافت الرقيق المعروف باسم 'ضوء الأرض" على الجزء المظلم من الهلال وهو يضفي مزيداً من الجمال والغموض على المشهد. أما عن بقية دول الوطن العربي فستكون فرصة رصد هذا الاقتران والاحتجاب ممكنة في عدة مناطق تمتد من شمال إفريقيا وحتى المشرق العربي لكن توقيت الظاهرة قد تختلف قليلاً حسب الموقع الجغرافي لكل دولة. الثريا التي لطالما استدل بها العرب على تغير الفصول ليست مجرد مجموعة من النجوم الجميلة بل هي عنقود نجمي حقيقي يضم أكثر من ألف نجم ويمكن رؤية نحو سبعة منها بالعين المجردة في الليالي الصافية. وجود القمر بالقرب منها، وفي وضعية احتجاب، يجعل من هذا الحدث مناسبة رائعة للمراقبة والتأمل وربما التصوير لمن يهوى التقاط لحظات السماء النادرة. إن مشهد هلال القمر يحتضن الثريا ثم يخفيها خلفه هو تذكير صامت بعظمة الكون وتناغمه وبأن هناك دوماً لحظات تشرق في السماء قبل أن تشرق الشمس وفي زمن يزدحم بالضجيج تبقى السماء تقدم لنا عروضها الساحرة لمن يرفع رأسه ويتأمل. فلا تفوت هذا اللقاء الفلكي المذهل حيث يلتقي هلال القمر بنجوم الثريا في عرض سماوي لمن استيقظ مبكرا ويحب أن يبدأ يومه برؤية لا تنسى من تاريخ السماء.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
رئيس الأمان النووي الأسبق: استهداف مفاعل بوشهر الإيراني خطر كبير
قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن التأثيرات المحتملة على البرنامج النووي الإيراني ترتبط بحجر الزاوية فيه، وهي منشآت التخصيب، لأنها الوحيدة القادرة على إنتاج المواد اللازمة للحصول على سلاح نووي، ومن ثم كان التركيز على منشآت نطنز، أصفهان، وفوردو. وأضاف، خلال مداخلة عبر تطبيق 'زووم' مع برنامج 'كلمة أخيرة' الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية أون، لا بد أن نفرق بين كمية اليورانيوم المخصب وبين البرنامج النووي نفسه، لأن الأخير هو برنامج متكامل يضم وثائق ومنشآت وكفاءات بشرية. تابع: بالتالي، وإن تضرر البرنامج بعض الشيء، فإن البنية الأساسية لا تزال قائمة. وحتى إذا تم اغتيال بعض العلماء، لا تزال هناك كوادر عديدة، وأجيال عاصرت تدشين البرنامج وتطوير منشآته، مضيفَا: البرنامج وإن تضرر، فهو تعرض لتعطيل، وليس إنهاء كما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبشأن المخاوف من مخاطر الإشعاع نتيجة استهداف محطة فوردو، قال: مخاوف الإشعاع تتوقف على طبيعة المادة المستخدمة في عملية التخصيب. إحدى مركبات اليورانيوم هي سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6). أضاف: هذه المادة تتحول إلى غاز فوق درجة حرارة 70 مئوية، وهو ما يحدث أثناء التخصيب، لكن عندما تنخفض درجة الحرارة، تعود إلى الحالة الصلبة وتترسب داخل المنشأة نفسها، ولا تنطلق خارجها، وهذا غالبًا ما حدث إذا تم الاستهداف بشكل مباشر. أشار إلي أن المنشأة فقط قد تحتوي على المادة، لكن خارجها أو في نطاقها المحيط، لا تكون هناك انبعاثات إشعاعية، وحول خطورة استهداف مفاعل بوشهر، قال: 'المفاعل النووي هو المنشأة التي يتم فيها انشطار اليورانيوم لتوليد الطاقة، ونتيجة لهذه العملية، تنتج مواد عالية الإشعاع، بعضها غازي وبعضها صلب. أضاف: وفي حال استهداف المفاعل، قد تنطلق هذه المواد إلى البيئة، مما قد يتسبب في تأثيرات خطيرة، ورغم ذلك، استبعد أن يكون مفاعل بوشهر هدفًا محتملاً لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يمثل هدفًا استراتيجيًا، لأنه مخصص لإنتاج الطاقة وليس جزءًا من مشروع لتصنيع السلاح النووي.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
رئيس الأمان النووي السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها. وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج 'حديث القاهرة'، على فضائية 'القاهرة والناس'، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة. وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع. وتابع: 'في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد'، موضحًا أن مفاعل 'بوشهر' هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.